Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تأثير القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تأثير القرآن

    تأثير القرآن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تأثير القرآن
    الشيخ: عبد الكريم الخضير
    "وعن جبير بن مطعم قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ بالطور في المغرب" وفي بعض روايات حديث جبير: "فكاد قلبي أن يطير" وفي بعضها: "وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي" وهذا الحديث متفق عليه، جبير بن مطعم لما جاء في فداء الأسرى بعد غزوة بدر لم يكن مسلماً، فسمع النبي -عليه الصلاة والسلام- يقرأ في صلاة المغرب بسورة الطور، سورة الطور مؤثرة لا سيما من يتدبر ويفقه المعاني مؤثرة كاد قلبه أن يطير وهو كافر، ومع الأسف أن بعض المسلمين أو كثير من المسلمين وبعض طلاب العلم تقرأ سورة الطور ولا كأن شيئاً قد حصل، لا تحرك ساكناً، وكافر كاد قلبه أن يطير {وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى} [(82) سورة المائدة] بأي شيء؟ لماذا صاروا أقرب إلى المسلمين مودة؟ في الآية التي تليها: {وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ} [(83) سورة المائدة] فكيف بالمسلم الذي تقرأ عليه الآيات التي لو أنزلت على جبل لرأيته متصدعاً، ومع ذلك تقرأ هذه الآيات وهذه السور على المسلمين في الصلوات ويقرؤونها في النوافل، ويقرؤونها في القراءة -قراءة القرآن-، ولا كأن شيئاً حصل، ولا شك أن هذا سببه ما ران على القلوب، الحسن البصري يقول: "ابحث عن قلبك في ثلاثة مواطن: في الصلاة، وعند قراءة القرآن، والذكر، فإن وجدته وإلا فاعلم أن الباب مغلق" طيب الباب مغلق نجزم بأن الباب مغلق، لكن نرجع، وجدنا الباب مغلق ونرجع وإلا نحاول؟ نقول: خلاص ما دام مغلق ما في فائدة؟ أو نحاول فتح الباب؟ نحاول فتح الباب بلا شك، وإلا كل إنسان يجد من نفسه هذا الأمر، والله ما كأننا إلا نقرأ في صحيفة، نقرأ القرآن ولا يحرك ساكناً، نصلي ونخرج كما دخلنا، نخرج من الصلاة بلا شيء، لا بالعشر ولا بما دونه، وقد لا ينتبه الإنسان أنه يصلي إلا إذا حصل شيء يثيره لأمر خارجي لا داخلي، نصلي وراء الإمام ولا نعلم أننا نصلي في صلاة التهجد إلا إن بكى الإمام أو بكى أحد، تحركت القلوب، وعرفنا أننا نصلي، وإلا فالقلوب سارحة غافلة.
    وقل مثل هذا في تلاوة القرآن أحياناً يبدأ الإنسان بالسورة ويختمها ما عرف كيف قرأ؟ ولا يدري هل فتح ورقة وإلا ورقتين؟ وإذا تحرك شيء لا يدري هل هو في الصفحة اليمنى أو اليسرى؟ هذا هو الواقع، يعني لو كابر الإنسان وغالط ما ينفع؛ لأنك تتعامل مع من يعلم السر وأخفى، لو تظاهرت أمام الناس أنك خاشع أو متخشع أو شيء من ذلك مثل هذا لا يجدي، بل يضر ولا ينفع.

    المصدر: شرح: المحرر – كتاب الصلاة (16)


  • #2
    لأن بعض المسلمون للأسف مسلمون بالوراثة

    وليسو مسلمون بالاقتناع بهذا الدين العظيم

    لا يعرفون مدى عظمة الله القادر على كل شيء ولا يتخيلون عذاب النار ونعيم الجنة

    حتى لو تخيلو عذاب النار .. يذهبهم الشيطان عن هذا العذاب ويزين الدنيا فى اعينهم

    ومع انهم يعرفون ان الحياة الدنيا لهو ولعب الا انهم لن يتعظوا

    انا اتخيل لو ان الله فتح للذين يعصونه حجرة فقط للناس التى تعذب الآن فى جهنم ورأو حر نارها وسمومها وتخيل انه سيكون مع هؤلاء الناس

    لكان اشد رهبة وخوف ويعمل حساب اى معصية سيقع فيها بعد ذلك

    مابالك بالمؤمنين الذين يخافون عذاب النار من تلقاء نفسهم ومن غير ذلك العرض ولا الترهيب

    هؤلاء هم من رق قلبهم لسماع كلمات الله تعالى ويفعلون ماامرهم به عن اقتناع

    لكن برأييى الاعلام هو المسئول الاول عن قسوة قلوب مسلمينا فهو يدمر الاحساس ولكن بشكل غير مباشر

    ولا حول ولا قوة الا بالله

    اشكرك اخى الحبيب على الموضوع الجميل
    MOSTAFA MAHMOUD
    ................................


    تعليق


    • #3
      أشكرك كثيرا ..
      أسديت لي معروفا الآن ..
      لا إله إلا الله محمد رسول الله

      DreamPaint Flickr
      MY DeviantArt
      TUNISIA ---->████████████████ : 100% done

      EGYPT ------>████████████████ : 100% done

      LIBYA ------->██████████░░░░░░ : in progress

      ALGERIA ---->████░░░░░░░░░░░░ : in progress

      YEMEN ------>██████░░░░░░░░░░ : in progress


      PALESTINE ->░░░░░░░░░░░░░░░░ : The Next Project



      تعليق


      • #4
        المضمون جميل .. لكن أسلوب الطرح ركيك جدا ولا يرقى إلى فكرة الموضوع ...

        الشيخ يتكلم عن قوة وتأثير الآيات القرآنية بأسلوب ضعيف .. ما تركب يا أبو يزيد .

        جزاك الله والشيخ كل خير ..
        سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

        لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

        FACEBOOK

        تعليق

        يعمل...
        X