Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حفظ الفرج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حفظ الفرج

    بسم الله الرحمن الرحيم


    لقد امتدح الله عز وجل الحافظين فروجهم والحافظات، وجعل ذلك من سمات الفلاح وعلامات الفوز في الآخرة، فقال تعالى: {قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} [المؤمنون: 1-5].

    وقد وعد الله هؤلاء المفلحين بقوله: {أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}.

    كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى في العديد من أحاديثه فقال: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت". (رواه أحمد وصححه الألباني).

    وقال صلى الله عليه وسلم: "اضمنوا لي ستًا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا اؤتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم". ( رواه أحمد وابن حبان والحاكم وصححه).

    وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا شباب قريش لا تزنوا، ألا من حفظ فرجه فله الجنة". (رواه الحاكم وصححه).

    أما من لم يحفظ فرجه فإنه يسلك سبيلاً إلى النار، فقد سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: "الفم والفرج". (رواه ابن حبان).

    أما عن أثر حفظ الفرج على الفرد والمجتمع في الدنيا، فهو أثر عظيم جدًّا إذ يؤدي إلى تجنيب الفرد ويلات الزنا، وقد أشار إلى شيء منها الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله فقال: الزنا يجمع خلال الشر كلها من قلة الدين، وذهاب الورع، وفساد المروءة، وقلة الغيرة، فلا تجد زانيًا معه ورع، ولا وفاء بعهد، ولا صدق في حديث، ولا محافظة على صديق؛ إذ الغدر والكذب والخيانة وقلة الحياء وعدم المراقبة وعدم الأنفة للحرم وذهاب الغيرة من شعبه وموجباته. (أي من شعب وموجبات الزنا).

    فالذي يحفظ فرجه من الوقوع في حرام يقي نفسه هذه الصفات السيئة.

    من وسائل حفظ الفرج:

    إذا كانت الشريعة الغراء قد أمرت بحفظ الفرج من الزنا ونحوه، فإنها قد أوضحت بجلاء لا ريب فيه الطرق الكفيلة بحماية الفرد والمجتمع في هذا الباب، فحثت على العفة والطهارة، وربت أبناء المجتمع المسلم على الغيرة، وأمرت بغض البصر، وأوجبت على النساء التحجب والتستر ونهت عن التبرج والتكشف، وغلَّظت عقوبة الزنا، وكللت ذلك كله بالحث على المسارعة في الزواج لمن يقدر عليه، أما من لم يكن قادرًا فحثته على الصيام، وذلك كله لوقاية المسلم من ثوران الشهوة، وسطوة الغريزة، والمحافظة على النسل.

    وحين أمرت هذه الشريعة الغراء بالزواج وحثت عليه فإنها جعلت من أهم مقاصده حفظ الفرج: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج...". (رواه البخاري ومسلم).

    ومن فوائد تحصين الفرج بالزواج في صيانته من الحرام أن العبد متى ما وقعت عينه على ما لا يرضي الله تعالى وحدثته نفسه بسوء فإن عنده من الحلال ما يستغني به عن الحرام ، ولهذا ورد هذا التوجيه النبوي المبارك لأبناء الأمة حين قال: " إذا أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه ، فليعمد إلى امرأته فليواقعها ؛ فإن ذلك يرد ما في نفسه". (رواه مسلم).

    حفظ الفرج من أسباب إجابة الدعاء:

    قد تعجب حين تقرأ هذا العنوان، لكن ربما يزول عجبك إذا عرفت الدليل على صحة ذلك، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هاجر إبراهيم عليه السلام بسارة، فدخل بها قرية فيها ملك من الملوك – أو جبار من الجبابرة – فقيل: دخل إبراهيم بامرأة هي من أحسن النساء. فأرسل إليه أن إبراهيم مَنْ هذه التي معك؟ قال: أختي. ثم رجع إليها فقال: لا تُكذبي حديثي، فإني أخبرتهم أنك أختي، والله إن على الأرض من مؤمن غيري وغيرك. فأُرسل بها إليه فقام إليها، فقامت تتوضأ وتصلي فقالت:

    اللهم إن كنتُ آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط عليَّ الكافر. فغُط حتى ركض برجله".

    وتكرر الأمر ثلاث مرات، في كل مرة تتوسل إلى الله بإيمانها وحفظ فرجها وفي كل مرة يدفع الله عنها هذا الجبار، حتى قال: "والله ما أرسلتم إليَّ إلا شيطانًا، أرجعوها إلى إبراهيم وأعطوها آجر، فرجعت إلى إبراهيم عليه السلام، فقالت: أشعرت أن الله كبت الكافر، وأخدم وليدةً". (رواه البخاري).

    فانظر كيف أجاب الله دعوتها حين توسلت إليه بالإيمان وحفظ الفرج!.

    حفظ الفرج سبب المغفرة والأجر العظيم

    ولأن بني آدم قد ركبت فيهم الشهوة فقد أمر الله عباده بحفظ فروجهم ووعدهم على ذلك الخير العميم،فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن..)

    وفي مواضع أخرى من كتابه العزيز وعد الحافظين فروجهم بالأجر العظيم فقال: ( والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ).

    نسأل الله الكريم أن يصرف عنا وعن المسلمين السوء والفحشاء إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.

    التعديل الأخير تم بواسطة SENSE; 17 / 02 / 2011, 06:23 PM.
    MOSTAFA MAHMOUD
    ................................



  • #2
    السلام عليكم

    ما شاء الله عليك يا درش

    مش قولتلك بكره تبقى شيخ و ماحدش يقدر يكلمك

    حبيت بس اضيف هذه الاضافة البسيطه

    قال تعالى:

    {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا} سورة الإسراء آية رقم 32


    قال الله ولا تقربوا الزنا ولم يقل لا تزنوا وهذا معناه ان نبتعد عن كل طريق يؤدي الي الزنى

    ومنها النظر للنساء وعدم غض البصر و الاختلاط و الكلام مع النساء الغير المحارم فيما عدا ما استثناه الشرع

    التعطر و السفور و التعري للمساء و الخضوع بالقول و الخلوه و الدخول على النساء

    و اختم بهذا الحديث ...

    :: من حفظ ما بين لحييه وما بين رجليه دخل الجنة ::
    الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 3/289
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
    لا عزة إلا بالكتاب و السنة
    :: والله ماغشيت إمرآة في اليقظة او المنام إلا أم عبدالله زوجتي
    وأني لأرى المرآة في المنام مما لاتحل لي فأصرف بصري عنها ::ابن سيرين::
    :: إن الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله ::علي ابن ابي طالب
    ::

    ::موقعي::
    لا انسى فضل الله ثم المنابر من مشرفين و اعضاء في التعلم

    تعليق


    • #3
      ماشاء الله موضوع مميز
      ومفيد

      عندي اقتراح عند كتابة موضوع جميل مثل هذا الموضوع

      يرجى كتابة كل فكره بلون محدد حتى يسهل قراءته للتشويق والتسهيل حتى لا يكون الاقبال على مثل هذه المواضيع اعلى وبالتالي الثواب اعلى واعلى بإذن الله

      لا تنسى نحن في الاول والاخر مصممون يعنى دى لعبتنا
      اّخر اعمالى
      مطعم بالماكس
      كـ‗__‗ـيـ‗__‗ـف أحـ‗__‗ـزن واللّـ‗__‗ـه ربـ‗__‗ـي
      غرفتى بالماكس

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ::حامل المسك:: مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم

        ما شاء الله عليك يا درش

        مش قولتلك بكره تبقى شيخ و ماحدش يقدر يكلمك

        حبيت بس اضيف هذه الاضافة البسيطه

        قال تعالى:

        {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا} سورة الإسراء آية رقم 32


        قال الله ولا تقربوا الزنا ولم يقل لا تزنوا وهذا معناه ان نبتعد عن كل طريق يؤدي الي الزنى

        ومنها النظر للنساء وعدم غض البصر و الاختلاط و الكلام مع النساء الغير المحارم فيما عدا ما استثناه الشرع

        التعطر و السفور و التعري للمساء و الخضوع بالقول و الخلوه و الدخول على النساء

        و اختم بهذا الحديث ...

        :: من حفظ ما بين لحييه وما بين رجليه دخل الجنة ::
        الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 3/289
        خلاصة حكم المحدث: صحيح


        جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
        وعليكم السلام

        ههههه مش اوى كدا ياعم احنا على قدنا برضو

        واضافتك جميلة اوى ياباسم

        الف شكر

        المشاركة الأصلية بواسطة ::ابو عادل:: مشاهدة المشاركة
        ماشاء الله موضوع مميز
        ومفيد

        عندي اقتراح عند كتابة موضوع جميل مثل هذا الموضوع

        يرجى كتابة كل فكره بلون محدد حتى يسهل قراءته للتشويق والتسهيل حتى لا يكون الاقبال على مثل هذه المواضيع اعلى وبالتالي الثواب اعلى واعلى بإذن الله

        لا تنسى نحن في الاول والاخر مصممون يعنى دى لعبتنا
        شكرا ياحبى

        وتم التعديل
        MOSTAFA MAHMOUD
        ................................


        تعليق


        • #5
          شكراً يا مصطفى على التذكرة الجميلة
          قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم) "من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"

          أنا لست من خلط المزاح بجده .:. فالجد جد والمزاح مزاح


          إذا صح منك الود فالكل هين .:. و كل الذى فوق التراب تراب

          Stop aspiring, start doing



          تعليق

          يعمل...
          X