كل عام وأنتم والمسلمين في أتم صحة وعافية وقرباً من الله عز وجل
وكل عام وأنتم والمسلمين تعيشون حياة الغزة والكبرياء
وكل عام وهناك آلاف بل ملايين المضطهدين الذي نتظرون الفرج .. ندعو لهم .
كل عام وآلاف الأطفال لا يعرفون معنى العيد ... ولا الحياة .
مـــــــســـــــــــــــــاكــــــــــــــــــــــين
ليسوا هم .
بل نحن .
لنفرح وليدمها الله نعمة .
ولكن لنتذكر لحظات تدمي قلوبنا وتبكي عيوننا ..
ثم لنقول ( كان الله معهم ) .
في كل مكان - في كل الأيام
====================================
قــصــــيـــدة أنشدها أبو مازن
====================================
اليـــــــــوم عـــيـــد
قد عشت فيه ألف قصة حبيبة السمات
أردد الأذان في البكور
أراقب الصغار يمرحون في الطريق كالزهور
وهذه تحية الصباح
وهذه ابتسامة الصديق للصديق
والســـــــــلام
يبسط اليدين يرسل الندى
يملأ الحياة بالأمان
هدية يحبها الصغار
تحبها صغيرتي
ما أطيب الزمان يا احبتي
ما أطيب الزمان
الكل عائد بفرحة تطل مشرقة
من الشفاه والعيون
ودارنا ستنتظر
صغيرتي ستنتظر
والشرفة التي على الطريق تسمع الصدور
تعزف الأشواق تعصر الأسى
هشام لن ينام
قد كان نومه على ذراع والده
نهاد لن تذوق زادها
لأنها تعودت أن تبدأ الطعام من يد الأسير
شريكة الأسى بدا جناحها الكسير
تخبئ الدموع عن صغارها
وحينما يلفها السكون
سترتدي الصقيع
كي تقدم الحياة للرضيع
ما زال يومنا ويومهم
لأننا نحبهم
اليــــــــــوم عـــيـــد
وكل عام وأنتم والمسلمين تعيشون حياة الغزة والكبرياء
وكل عام وهناك آلاف بل ملايين المضطهدين الذي نتظرون الفرج .. ندعو لهم .
كل عام وآلاف الأطفال لا يعرفون معنى العيد ... ولا الحياة .
مـــــــســـــــــــــــــاكــــــــــــــــــــــين
ليسوا هم .
بل نحن .
لنفرح وليدمها الله نعمة .
ولكن لنتذكر لحظات تدمي قلوبنا وتبكي عيوننا ..
ثم لنقول ( كان الله معهم ) .
في كل مكان - في كل الأيام
====================================
قــصــــيـــدة أنشدها أبو مازن
====================================
اليـــــــــوم عـــيـــد
قد عشت فيه ألف قصة حبيبة السمات
أردد الأذان في البكور
أراقب الصغار يمرحون في الطريق كالزهور
وهذه تحية الصباح
وهذه ابتسامة الصديق للصديق
والســـــــــلام
يبسط اليدين يرسل الندى
يملأ الحياة بالأمان
هدية يحبها الصغار
تحبها صغيرتي
ما أطيب الزمان يا احبتي
ما أطيب الزمان
الكل عائد بفرحة تطل مشرقة
من الشفاه والعيون
ودارنا ستنتظر
صغيرتي ستنتظر
والشرفة التي على الطريق تسمع الصدور
تعزف الأشواق تعصر الأسى
هشام لن ينام
قد كان نومه على ذراع والده
نهاد لن تذوق زادها
لأنها تعودت أن تبدأ الطعام من يد الأسير
شريكة الأسى بدا جناحها الكسير
تخبئ الدموع عن صغارها
وحينما يلفها السكون
سترتدي الصقيع
كي تقدم الحياة للرضيع
ما زال يومنا ويومهم
لأننا نحبهم
اليــــــــــوم عـــيـــد
تعليق