تويت
ما أسباب غباء الشيعة في مظاهرات البحرين؟
--------------------------------------------------------------------------------
رحم الله الإمام الشعبي عندما قال عن الشيعة : (لو كانت الشيعة من البهائم لكانوا حمرا ، ولو كانوا من الطير لكانوا رخما ).
لو أن هؤلاء الرافضة في مظاهراتهم بالبحرين فكروا قليلا لجعلوا العالم يتفاعل معهم ولكنهم أغبياء جعلوا مظاهراتهم طائفية رافضية ضيقة فلم يتعاطف معهم أحد.
وهذه أسباب غبائهم في مظاهرات الطائفية في البحرين:
1 - تصدر رجال الدين مظاهراتهم ولو أنهم أذكياء لأبعدوهم عن المظاهرات وقدمو الشباب في المقدمة وجعلوها مظاهرات الشباب فكسبوا الرأي العام العالمي والعربي مثل ماكسب الرأي العالمي والعربي مظاهرات تونس ومصر.
2 - تناسى الرافضة أهل السنة في البحرين فلم يشركوهم أو ينسقوا معهم، فقصروا المظاهرات عليهم وجعلوها مطالب شيعية طائفية صرفة، وأهل السنة يمثلون نصف سكان البحرين أو على أقل تقدير يمثلون ثلاثين في المائة وهذا يعني أن ثلث الشعب لا يوافقهم في مظاهراتهم ومطالبهم، وهذا يضعف مطالبهم، ولو كانوا أذكياء لنسقوا مع أهل السنة واتفقوا معهم على الحد الأدنى.
3 - أن مطالباتهم توقع وتأتي من قم وليس من دوار اللؤلؤة وهذا ما لا يوافقه طائفة ليست صغيرة من بني جلدتهم من أهل البحرين، وتعرفون أن تواقيع قم تقول بإزالة النظام، وهذا غير منطقي لأن الشيعة ينعمون في البحرين بحرية لا ينعم بها المواطن الإيراني في إيران.
4 - اختلافهم فيماذا يريدون فبعضهم يطالب بإقالة الحكومة وبعضهم يطالب بمزيد من الحرية دون تحديد وبعضهم له مطالب اقتصادية وبعضهم يطالب بملكية دستورية وبعضهم يطالب بقلب النظام (وأكيد بعضهم يدربي رأسه مع الجموع)، حسنا والنظام في البحرين أعطى الشيعة أكثر مما يأملون فهم أغلبية في البرلمان وقامت انتخابات حرة ولهم ممثلون في الحكومة، على خلاف ثورة الشباب في مصر وتونس وحتى ليبيا والتي وزن الشعب عند نظام مبارك وابن علي والقذافي أقل من وزن الجزمة التي ينتعلها أحدهم، فجاءت ثورة مصر وتونس وقل ليبيا ثورة صادقة قوية نابعة من القلب محملة بالقهر ثورة فيها همة ورغبة في رفع الظلم وإعادة الحقوق.
على العكس من ثورة الرافضة البائسة الكاذبة التي تدار من خلف الحدود.
5 - هؤلاء الرافضة الأغبياء لا يعرفون أنهم بطريقة مظاهراتهم هذه الطائفية الشيعية أنهم سيفقدون تعاطف دول الخليج، بل والشعوب العربية، وتصبح بلا معنى، كما أن إيران لن تبيعهم إلا شعارات فهي متورطة في شعبها الذي سئم توزيع ثرواته هنا وهناك باسم تصدير الثروة، وكممت أفواهه وزج بشبابه في غياهب السجون، فهم أي الرافضة كمن يخرب بيته بيده، والطريف أن مظاهرات الرافضة في البحرين يسمح بها ويحفظها النظام بينما المظاهرات الإيرانية للشعب الإيراني غير مسموح بها البتة بل كبار رجال المعارضة الإيرانية الآن كموسوي وكروبي رهن الإقامة الجبرية، وهذا تناقض عجيب، أن تأتمر بإمرة أناس لا يقيمون للحرية وزن.
عموما أنا أنصح أهل السنة أن يخرجوا في مسيرات وأن يوضحوا مطالبهم بمنأى عن الرافضة وأن لا تكون حدود مسيراتهم المساجد بل ليخرجوا في الطرق العامة، وليجتهد الشباب منهم في تصوير تلك المظاهرات والهتافات ولينثروها في وسائل الإعلام حتى يسمع بها القاصي والداني فهم ليسوا قليلين كما أنهم ليسوا عملاء للنظام مجرد من يصقق له بل لهم مطالباتهم الخاصة، وعليهم أن لا ينتظروا من الجزيرة أو العربية حتى تنفخ في مظاهراتهم، فالزمن زمن إعلام وإنترنت وعلى قدر صوتك يكون قدر استماع الناس لك.
ونصيحة لشباب الشيعة في البحرين الذين تجرجرهم العمائم كل يوم إن كانوا صادقين ولهم مطالب فعليم أن يرفضوا هذه العمائم الكاذبة التي تتاجر بهم وأن تكون لهم مطالب خاصة لا تملى عليهم من إيران أو من تلك العمائم الصفوية المجوسية الكاذبة عند ذلك سيحترمهم القريب والبعيد ويتعاطف معهم.
--------------------------------------------------------------------------------
رحم الله الإمام الشعبي عندما قال عن الشيعة : (لو كانت الشيعة من البهائم لكانوا حمرا ، ولو كانوا من الطير لكانوا رخما ).
لو أن هؤلاء الرافضة في مظاهراتهم بالبحرين فكروا قليلا لجعلوا العالم يتفاعل معهم ولكنهم أغبياء جعلوا مظاهراتهم طائفية رافضية ضيقة فلم يتعاطف معهم أحد.
وهذه أسباب غبائهم في مظاهرات الطائفية في البحرين:
1 - تصدر رجال الدين مظاهراتهم ولو أنهم أذكياء لأبعدوهم عن المظاهرات وقدمو الشباب في المقدمة وجعلوها مظاهرات الشباب فكسبوا الرأي العام العالمي والعربي مثل ماكسب الرأي العالمي والعربي مظاهرات تونس ومصر.
2 - تناسى الرافضة أهل السنة في البحرين فلم يشركوهم أو ينسقوا معهم، فقصروا المظاهرات عليهم وجعلوها مطالب شيعية طائفية صرفة، وأهل السنة يمثلون نصف سكان البحرين أو على أقل تقدير يمثلون ثلاثين في المائة وهذا يعني أن ثلث الشعب لا يوافقهم في مظاهراتهم ومطالبهم، وهذا يضعف مطالبهم، ولو كانوا أذكياء لنسقوا مع أهل السنة واتفقوا معهم على الحد الأدنى.
3 - أن مطالباتهم توقع وتأتي من قم وليس من دوار اللؤلؤة وهذا ما لا يوافقه طائفة ليست صغيرة من بني جلدتهم من أهل البحرين، وتعرفون أن تواقيع قم تقول بإزالة النظام، وهذا غير منطقي لأن الشيعة ينعمون في البحرين بحرية لا ينعم بها المواطن الإيراني في إيران.
4 - اختلافهم فيماذا يريدون فبعضهم يطالب بإقالة الحكومة وبعضهم يطالب بمزيد من الحرية دون تحديد وبعضهم له مطالب اقتصادية وبعضهم يطالب بملكية دستورية وبعضهم يطالب بقلب النظام (وأكيد بعضهم يدربي رأسه مع الجموع)، حسنا والنظام في البحرين أعطى الشيعة أكثر مما يأملون فهم أغلبية في البرلمان وقامت انتخابات حرة ولهم ممثلون في الحكومة، على خلاف ثورة الشباب في مصر وتونس وحتى ليبيا والتي وزن الشعب عند نظام مبارك وابن علي والقذافي أقل من وزن الجزمة التي ينتعلها أحدهم، فجاءت ثورة مصر وتونس وقل ليبيا ثورة صادقة قوية نابعة من القلب محملة بالقهر ثورة فيها همة ورغبة في رفع الظلم وإعادة الحقوق.
على العكس من ثورة الرافضة البائسة الكاذبة التي تدار من خلف الحدود.
5 - هؤلاء الرافضة الأغبياء لا يعرفون أنهم بطريقة مظاهراتهم هذه الطائفية الشيعية أنهم سيفقدون تعاطف دول الخليج، بل والشعوب العربية، وتصبح بلا معنى، كما أن إيران لن تبيعهم إلا شعارات فهي متورطة في شعبها الذي سئم توزيع ثرواته هنا وهناك باسم تصدير الثروة، وكممت أفواهه وزج بشبابه في غياهب السجون، فهم أي الرافضة كمن يخرب بيته بيده، والطريف أن مظاهرات الرافضة في البحرين يسمح بها ويحفظها النظام بينما المظاهرات الإيرانية للشعب الإيراني غير مسموح بها البتة بل كبار رجال المعارضة الإيرانية الآن كموسوي وكروبي رهن الإقامة الجبرية، وهذا تناقض عجيب، أن تأتمر بإمرة أناس لا يقيمون للحرية وزن.
عموما أنا أنصح أهل السنة أن يخرجوا في مسيرات وأن يوضحوا مطالبهم بمنأى عن الرافضة وأن لا تكون حدود مسيراتهم المساجد بل ليخرجوا في الطرق العامة، وليجتهد الشباب منهم في تصوير تلك المظاهرات والهتافات ولينثروها في وسائل الإعلام حتى يسمع بها القاصي والداني فهم ليسوا قليلين كما أنهم ليسوا عملاء للنظام مجرد من يصقق له بل لهم مطالباتهم الخاصة، وعليهم أن لا ينتظروا من الجزيرة أو العربية حتى تنفخ في مظاهراتهم، فالزمن زمن إعلام وإنترنت وعلى قدر صوتك يكون قدر استماع الناس لك.
ونصيحة لشباب الشيعة في البحرين الذين تجرجرهم العمائم كل يوم إن كانوا صادقين ولهم مطالب فعليم أن يرفضوا هذه العمائم الكاذبة التي تتاجر بهم وأن تكون لهم مطالب خاصة لا تملى عليهم من إيران أو من تلك العمائم الصفوية المجوسية الكاذبة عند ذلك سيحترمهم القريب والبعيد ويتعاطف معهم.
تعليق