Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة ...خلال ثلاثة أيام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة ...خلال ثلاثة أيام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تحية طيبة لكل الأعضاء والزوار الكرام
    منذ ما يقارب ال 6 أشهر وانا افكر في قصة ممكن أن تغير لو شيئا بسيطا مما يحصل حولنا
    نرى الكثير من الأخطاء ونقول لا حول ولا قوة الا بالله ....
    هذه الكلمة وحدها لن تغير شيئا والرسول امرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    هناك من يخرجون ويغيرون بأيديهم أو بلسانهم
    ولكن انا من على شاشتي هذه اود ان أحدث تغييرا أرجو من الله ان يكون ملموسا
    بكتابة قصة....ستكون متسلسلة يعني رح اكتب بشكل مجزء حتى لا تشعروا بالملل
    ويبقى الشوق لمعرفة الأحداث ....أحداث القصة تحدث في ثلاثة ايام فقط.
    ملاحظه :

    *الحوار باللهجة العامية
    *لمن يرغب في نقل محتوى القصة الرجاء عدم التغيير في المحتوى ....
    *القصة سأنشرها هنا وفي جامعة الورود البيضاء...لذلك اذا تواجدت في اي منتدى آخر فأنا أخلي مسؤوليتي اذا حصل تبديل في مضمونها

    تمنوا لي التوفيق وسداد الخُطا

    ******************
    المقدمة
    ****************
    بعد الانتهاء من الثانوية العامة ينطلق شبابنا نحو عالم جديد مختلف نوعا ما عن عالم المراهقة الطفولية إلى عالم البلوغ المفاجئ ،وحب سيطرت الذات على ما حولها، وإبراز كل ما لديه من صفات أياً كانت فقط للفت الانتباه إما أخلاقي أو غير أخلاقي ،ومن هنا ننطلق لمعرفة أثر الشباب المسلم بمن حولهم وأهم ما يكون هذا في الجامعة حيث تختلط الثقافات وتتعدد الأديان بشكل واضح وملموس ويبدأ الشباب حياتهم الجديدة في التقدم والمضي قدماً من هذا المنبر –الجامعةـ لأن الناس يتأثرون بما يشاهدونه ويلمسونه من
    الشباب المسلم بصدقهم ومعاملتهم الحسنة وهم بهذا يتبعون القدوة الأولى وهو محمد صلى الله عليه وسلم. .

    ************************
    نقف أمام بوابة أحد الجامعات حيث يتوافد الطلبة صباحاً في يوم صاف والهواء عليل وأصوات الطلبة تتعالى وهم يرحبون ببعضهم في يوم جديد من السنة الجديدة.
    تقف سيارة فاخرة وينزل منها عمر شاب طويل وعريض المنكبين أسمر البشرة لديه كشرة تعلو وجهه وهذه ميزه فيه ، يليه معن شاب نحيل مبتسم ويحب الضحك ، ثم باسل شاب وسيم من طبقة راقية مهتم جدا بمظهره الخارجي ،وأخيراً ينزل إيميل شاب مسيحي وسيم يرتدي بدلة رسمية يغلق السيارة بالريموت ويتقدم نحو أصدقائه ممازحاً:بدي غيّر فرش السيارة بعد ما ركبتوا فيها.
    يرد عليه معن:أي روح محملنا جميلة بالتوصيلة ،السكن قريب كلها خطوتين وبنكون في الجامعة.
    ايميل:ليش انت وجه مرسيدس ،أي سيارة خردة وكثير عليك.
    ينظر باسل باتجاه بعض الفتيات ويقول:يللا خلصونا خلينا نلحئ ....
    عمر:ما بتبطل العادة الوسخة فيك؟ شو قطعت علاقتك بنور؟
    باسل:نور؟! ملزأه فييّ مثل خيالي يا ريت لو أخلص منها....
    تقترب فتاة شقراء وجميلة من خلفه وتقول :مين اليّ بدك تخلص منها حبيبي.
    ينظر اليها مبتسماً ويقول: الحكة حبيبتي ..الحكة.
    نور:كيفكم شباب ؟
    يرد الجميع:أهلين نور.
    معن:هلا نور.. وين هديل ؟
    نور:هلأ بتجي ....(تلتفت لباسل) كيفك ؟
    يضع ذراعه على كتفها :منيح بعد ما شفتك حياتي.
    ينظر اليه أصدقائه بازدراء .
    باسل :تعالي نئعد لحالنا لنحكي براحتنا .
    نور:ماشي ...سلام شباب.
    معن :مسكينة هالنور بيضحك عليها وهي مصدقيته.
    عمر:هاد اسمه غباء...البنت الي بتسلم حالها للشب غبية.
    ايميل:خلينا نروح من هون.
    يمضون معاً ويجلسون في مكان شجري.
    يشير معن بيده ويقول: وصل العاشق الولهان.
    يقترب هاني أسمر البشرة وقد صبغ شعره باللون الأشقر.يمرر يده على الجالسين بسرعة _كتحية_ثم يقول: كيف الشباب ؟
    ايميل: ايش اليّ عامله بحالك؟
    يرفع هاني يده نحو رأسه:هيك صرت مثل ريكي مارتن.
    معن:لأ ، هيك صرت متل شاكيرا..(ويهز أكتافه).
    هاني :انتوا ما بتفهموا في الموضة.
    عمر:بالله... ليش عامل بحالك هيك؟
    يجلس على الأرض قائلا :سمر بتحب تسمع لريكي مارتن ،وأنا نفسي... تطّلع فيّ بس .
    عمر:أجت، اثقل شوي.
    تقترب منهم ثلاث فتيات، ايلين فتاة أنيقة شعرها بني املس مسيحية، سمر فتاة تبدو من ملامحها انها عملية ومجتهدة غير محجبة ولكنها ترتدي ملابس غير فاضحه ، هديل فتاة جميلة ترتدي حجاب وملابسها على أحدث موضة.
    يقف معن ويمسك بيد هديل قائلاً: كيفك حبيبتي؟
    تنظر هديل اليه وتقول:منيحة.....(تلتفت للباقين) كيفكم يا جماعة؟.
    يرد الجميع :بخير.
    يخفي عمر وايميل ابتسامتهما وهما ينظران لهاني ومحاولاته الفاشلة للفت انتباه سمر.
    سمر: كانت عطلة بتطيّر العئل ، كتبت كتير مقالات .
    هاني :وشو كتبت؟
    تنظر اليه بازدراء ثم تقول: مواضيع مختلفة.
    هاني:طيب ما لاحظت شي متغير؟
    سمر:بالجامعة ؟لأما في شي متغير.
    هاني :على العموم الله ينعم عليكي.
    سمر:آآآآه صابغ شعرك نعيما .
    ينفجر عمر من الضحك ،ثم يقول:قال ريكي مارتن قال..............
    ينهض هاني ويحمل معه خيبته وغضبة الصامت ويغادر.
    معن:يا زم ،شو عملت فيه.
    عمر :ما عملت اشي ،هو الي جايب البهدله لحاله...(يلتفت باتجاه احدى الفتيات حيث كانت ترتدي الزي الشرعي _الجلباب_ وبجانبها شاب كانت تبادله الحديث) كيف بدنا نميز البنت الصح يا جماعة ،هذه بنت لابسة شرعي ومصاحبة.
    ينظر الجميع باتجاة الفتاة .فتقول سمر :هذه البنت اليوم أجت للسكن وهي شريكة هديل بالغرفة.
    هديل: اللي معها أخوها،هي حكتلي انها اجت معه.
    عمر :يعني مو صاحبها.
    معن:أيش يا ،علقتك؟؟.
    يرفع عمر يده ويضرب معن على رقبتة(ممازحا).
    سمر:باين اخوها جنتل .
    يهمس عمر في اذن معن قائلا :منيح الي هاني مش هون كان قتلته .(يخفي ابتسامته)
    سمر :اذا بدك بتحرى عنها.
    عمر :لا شكراً يختي مو ناقصني اليوم محجبه بحضرة أخوها بكرة الله اعلم شو بتطلع.
    سمر :حرام عليك ،لا تحكم عليها ئبل ما تعرفها .
    عمر: حلال علي بدك اشي مني .....
    تغضب سمر من كلامه فتقول: لأ زودتها كتير يعني بنتحمل نكدك لكن طريئة كلامك هذه مش مئبولة ابداً.
    هديل:ما لك معصب وأرفان؟ حملك عالبنت شوي.
    عمر: شوف مين بحكي!! ، لك روحي انت من هون.
    معن : لأ عن جد زودتها يعني شو حكوا البنات.
    ايميل: يا جماعة طولوا بالكم مش هيك.
    ايلين:لا تتدخل بينهم يصطفلوا منهم لبعض.
    عمر:أيش احنا همج مو عاجبينك خيتو؟
    ايميل :ما بسمحلك تحكي معها بهذه الطريقة.
    عمر:روح عمو من هون، مو شايفك.
    سمر :ماله هاد ،شارب شي مبارح.
    يشتاظ عمر غضبا ويقول:اخرسي وله والا بكسر اسنانك ،ملعون البيت اللي ما عرف يضبك.
    يقف الجميع ويحاولون تهدأة الأمر ولكن عمر يستدير ويبتعد عنهم بينما أكملت سمر احتجاجها.


    يتبع............

  • #2
    .....................
    التعديل الأخير تم بواسطة keycoo; 15 / 03 / 2011, 05:41 PM.

    تعليق


    • #3
      أرحب بوجود اول قاريء لقصتي المتواضعة
      نعم اخي انا فلسطينية ولكن وللأسف الشديد لم تطأ قدمي ثرى فلسطين
      سعيدة جدا لأنها نالت اعجابك....
      وكلامك صحيح الطلاب ليسوا سنة اولى
      لم اتطرق لتفاصيل الجامعة .....وانما أطرح الموضوع بشكل عام

      تعليق


      • #4
        تكون سمية مع اخيها هاشم ،حيث قام بايصالها للجامعة ووقف لإعطائها بعض النصائح.
        هاشم:هذه هي الجامعة ....رح تشوفي أشياء اشكال الوان ،لكن البنت القوية ما بتنهز بسهولة ،ركزي بطموحك وتذكري ليش انت هون رح تبقي على الطريق الصحيح،الشيطان شاطر هون في اختلاط يمكن يلعب بعقلك لكن انت ما بنخاف عليكي ،وأنا بخدمتك متى ما حتجتيني.
        سمية :تسلم يا أحلى أخ بالدنيا ،يا رب يسعدك ،اطمن رح كون عند حسن ظنك وظن بابا وماما ،لا تنسى تسلّم على سامي الشقي.
        هاشم:سامي...(يبتسم )...بتصدقي انه كان يبكي مبارح.
        سمية :ليش؟(تسأل بلهفة)
        هاشم:لأنك بدك تتركي البيت .(تتأثر سمية وكادت ان تدمع عينيها).بس سامي مافي منه امان ،كان يبكي لأنه ماعاد يلاقي حد يعمل فيه مقالب.
        تبتسم سمية وتضرب هاشم على صدره ضربه خفيفه.
        يمسك هاشم بيدها ويقول:بدي روح بلاش أقعد اعيط هون،أول مرة تبعدي عنا .
        تخفي دموعها وتقول:نفسي اضمك قبل ما تروح.
        هاشم:مو منيحة بحقك ، ما بيعرفوا اني أخوكي.
        سمية:تسلملي يا أحلى اخ،بوسلي سامي واحكيله رح اشتاق لمقالبه، لا تنسى انتبه لبابا ....وماما رح تفتقدني أكيد.
        هاشم:بعيوني الجميع،يعني انا الأخ الكبير لازم انتبه لكل شي.
        سمية :يارب ما يحرمنا منك.
        هاشم:يالله، في امان الله.....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
        سمية :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
        يمضي هاشم نحو بوابة الجامعة بينما اخذت سمية نفسا عميقا وتوجهت نحو كلية الطب تدخل سمية للقاعة فترى الطلبة يجلسون في مقاعدهم وقد اختلط الشباب بالبنات ،تكمل سيرها حتى تجلس في المقاعد الخلفية
        تتلفت بنظرها الى أرجاء القاعة حيث كانت الأصوات عالية متداخلة والفوضى تعم المكان ضحكات متناثرة بين الشباب والبنات لم يكن هناك حواجز ولا حدود من الأدب والأخلاق تحدث نفسها : شو هاد وكأني جيت المكان الخطأ ....يالله ،معقول هيك المكان الي لازم الطلبة يكونوا قدوة لغيرهم بكونوا على هذه الشاكلة ...
        كانت تحمل بيدها قلم حبر كباس ودون انتباه كانت تضغط عليه باستمرار .
        يكون الدكتور في القاعة وجلس الطلبة في اماكنهم وعم الهدوء ما عدا صوت قلم سمية التي كانت لا تزال تفكر ....
        يقترب الدكتور منها ويقول بصوت مرتفع:شو يا آنسة...؟؟؟؟؟
        تنتبه سمية له حيث كان يقف بالقرب منها ،تنظر للقلم في يدها وتقول:آسفة ...
        الدكتور :الحكي للجميع ،احنا هون مشان نتعلم ...مشان شو..؟؟؟
        يجيب الطلبة:مشان نتعلم....
        يلتفت لسمية ويقول : انتبهي ولا تسرحي كثير....
        بعد انتهاء المحاضرة الأولى تتجه سمية للكفتيريا وتشتري كوب من الشاي أثناء خروجها تصطدم بعمر الذي وقع نظره على عينيها السوداوان ويقف لحظة ،ثم يعود ليقظته ثانية على صوت هاديء يقول:عفوا ، آسفة كتير ما انتبهت.
        فينظر لحذائه وقد انسكب علية الشاي،يعاود النظر اليها فيجدها قد أخرجت منديلا من حقيبة يدها ومدته له قائلة: آسفة مرة تانية.
        وتغادر المكان ووقف عمر ينظر اليها الى ان سمع صوت باسل يناديه:عمر....تعال يا زم وين رحت.
        ينخفض عمر وبيده المنديل ويمسح به حذاءه مبتسما ويقول:ما رح يلبقلك لهجة الدواوين ابدا.....
        باسل :بتعلم منكم.....يللا المحاضرة رح تبلش .
        عمر: طيب روح ،بس بدي دخن سيجارة ولاحقك.
        باسل: ليش المشكلة الي عملتها الصبح؟،الجميع مستغرب منك.
        يقف عمر:احكيلهم من اليوم ورايح شلتنا للشباب بس ما بدي بنات في الشلة.
        باسل:فهمت يعني كل واحد فينا معلئ بنت وأنت الوحيد اليّ ما الك صاحبة.
        ينظر اليه بطرف عينه ويقول :شو هالحكي الفاضي.
        باسل :مبينه متل عين الشمس.
        عمر:اسمع روح بلاش ارتكب فيك جريمة.
        باسل :بدي دخن معك، شو ممنوع؟؟ .
        يدخلان للكفتيريا ويجلسان ،يشعل عمر سيجارة وينفث الدخان جانباً.
        باسل: شفتك واقف مع البنت .
        عمر: خبطت فيها.
        باسل:.مو على اساس ما دخلت راسك.
        عمر :عليها جوز عيون، بتجنن.
        باسل:اها فهمت.
        عمر:بدون غباء ..........معن زعل؟
        باسل : لأ،وبعدين كلنا بنعرفك منيح ما بتنطاء ،يا أخي شيل هالكشرة عن وجهك الناس بتحبك.
        عمر:اللي مو عاجبه يغير سكنه.
        يلتفت باسل لأحد الفتيات وينهض مسرعاً ويتبعها ،يهز عمر راسه مع ابتسامة استهزاء.
        ينتهي عمر من التدخين ويخرج متوجها الى المحاضرة الثانية أثناء الطريق يرى معن فيقترب منه ويمسك بعنق معن ممازحاً ويقول:شو عامل حالك زعلان؟.
        يبتعد معن عنه قائلا:آه ، زعلان ، يعني بسمحلك تغلط فيي ،لكن هديل لأ.
        يضحك عمر بسخرية ويقول:لا والله عامل فيها فارس الأحلام.
        يقول معن بغضب: لاتحكي معي بهذه الطريقة.
        عمر :مشان وحده تافهه بتزعل .
        يندفع معن باتجاه عمر ويدفعه ولكن عمر يمسك بيديه ويلويها.
        يحاول معن افلات منه قائلا: اتركني.
        عمر :بأحلامك....
        معن: اتركني والا............
        عمر :شو بدك تعمل.
        ويقوم بالضغط عليه مما جعل معن يصرخ،يحاول الأصدقاء السيطرة على الوضع، تكون سمية مارة بالطريق حين تنتبه لما يحدث تمر وكانها لم ترهم ولكن حين تسمع نداء الإستغاثة تلتفت اليهما وتلاحظ تالم معن ،في نفس الوقت تصرخ هديل قائلة:اتركه شو مفكر حالك...
        يكثر عدد الطلبة حولهم وما زالت تنظر سمية من بعيد.
        يقترب الأمن ويبعدوا الطلبة وقد اخذوا عمر ومعن معهم.

        تعليق


        • #5
          ..........................................
          التعديل الأخير تم بواسطة keycoo; 15 / 03 / 2011, 05:41 PM.

          تعليق


          • #6
            فكرة القصة تدور حول اصلاح الشباب ولكن قبل هذا علينا النظر جيدا الى التربية التي يتلقاها الشباب من الوالدين أو من أساتذة الجامعة لأنهم يزرعون الأفكار والمباديء في عقول الشباب أساس المستقبل....

            ولي ملاحظة اريد التنبيه اليها وهي سوء الظن ...والتسرع في الحكم على الآخرين ....

            ****************************************

            تجلس سمية على احد المقاعد فتقترب منها احدى الفتيات كانت قد تعرفت عليها فى المحاضرة الأولى فتاة محجبة وترتدي الزي الشرعي سمينة قليلا ومرحة .
            سلوى: الدكتورة سمية شو بتعمل هون؟؟؟؟ (تنتبه لوجه سمية وقد غطته ملامح الحزن) سمية شو في؟
            تجيبها بصوت مبحوح :ما في شي....
            سلوى :كيف ما في شي ؟ طلعتي من المحاضرة عادي وما شاء الله عليكي وهلأ تغيرتي.
            سمية:صار موقف قدامي قبل شوي تضايقت منه......
            سلوى: قصدك المشكلة؟... شو كأنك اول مرة تشوفي مشكلة ؟
            سمية :وكانه هاد الشي عادي....؟
            سلوى :هاي نحن هنا على كوكب الأرض انت من أي كوكب؟ (تبتسم سمية) أيوه هيك ما تبلى هالإبتسامة.
            يمر من امامهما أحد دكاترة الجامعة رجل متقدم بالسن ملتحي متجهم الوجه.....ينظر اليهما بازدراء ويكمل طريقه.
            سلوى :يا ستير يارب ،هاد الدكتور مكشر اليوم .....
            سمية: بدرّس أي ماده؟
            سلوى: أستاذ في علم الشريعة ،ومسؤول عن نادي النشاطات الإسلامية والدعوية،بس ليش هيك مكشر .
            سمية :ما شاء الله في نادي في الجامعة للدعوة!....انتِ مشتركة فيه ؟
            سلوى :أها ....ومحسوبتك بتصمم أحلى بوسترات ....
            سمية: ما شاء الله .....
            سلوى: بتحبي تشاركي معنا؟
            سمية :بتعرفي اليوم أول يوم الي هون .....وبعدين شكل الدكتور المسؤول .....
            تقاطعها سلوى قائلة:لالالا ....ما النا شغل معه ،في قسم للبنات وقسم للرجال منفصلين عن بعض لكن بنعرض التصاميم اله قبل الطباعة والنشر وهو يا اما بوافق ........
            تقترب منهما فتاة وهي تهرول مسرعة ......
            تقول سلوى فزعة : ندى! شو في ؟
            ندى : الدكتور اسماعيل طالب يشوفك ضروري وهو معصب كتير....
            سلوى: يا ستير يا رب ...(تنهض عن المقعد ) بعد اذنك سمية.
            سمية: اذنك معك ....ان شاء الله خير...
            تغادر سلوى مع ندى مسرعة نحو كلية الشريعة حيث كان ينتظرها الدكتور اسماعيل في مكتبه .
            تجلس سلوى على المقعد امام المكتب ،بينما كان الدكتور يحمل بعض الأوراق يقلّبها .
            تسأله بصوت هاديء: نعم دكتور ، ليش طلبتني...؟؟
            يجيبها وعلامات الغضب على وجهه:شوفي يا بنتي ...انتِ معنا في نادي النشاطات من العطلة الصيفية
            وانتِ بنت محترمة ما شاء الله عليكي ،والك دور كبير في النادي وتصاميمك بتعجبني وأفكارك خلاقة
            (تتنهد سلوى بينما تابع كلامه ) وللأسف اليوم شفتك قاعدة مع وحدة مش ولا بد .
            تقاطعه قائلة : مين سمية ....؟؟؟(تخفض راسها ) آسفة دكتور ....
            الدكتور : البنت الي كنت جالسة معها قبل شوي يبدو انها بتحكي مع الشباب ومثل ما بتعرفي رفيق السوء بنبعد عنه ....رح تتساءلي من وين عرفت ....وما رح طول عليكي بالإجابة ....اليوم الصبح كانت واقفة مع الشب الي اسمه عمر على باب الكفتيريا انا شفتها بعيني ....واعطته شي ابيض ما بعرف هي ورقة ....الله اعلم شو مكتوب فيها .....
            تحزن سلوى لسماعها هذه الكلمات من الدكتور الذي تعتبره قدوة لها في نزاهته وصدقه فتقول: آسفة دكتور
            بس انا تعرفت عليها اليوم في المحاضرة الأولى لفتت انتباهي لأنها جلست في المقعد الخلفي في المكان الي أنا وزميلاتي في القاعة جالسين فيه وكانت تصرفاتها عادية ...يعني مش متل البنات الي ممكن يحاولوا يلفتوا انتباه الشباب .
            يجيبها :أنا نصحتك بسبب حرصي على سمعتك ....وهاد الشب عمر من ثلاث سنين وهو مجنن الجامعة بتصرفاته ....يعني من أسوء الشباب ..... تفضلي بلاش تتأخري على محاضرتك.....
            سلوى :شكرا دكتور على النصيحة ......
            تخرج من المكتب حزينة والشكوك تساورها الدكتور شخص محترم ولم يسبق له ان كذب على حد علمها والفتاة جديدة اذن الدكتور صادق والفتاة كما أخبرها ليست كما تبدو ظاهريا ومن الأفضل لها ان تبتعد عنها .....هذا كان قرارها حتى هذه اللحظة.....

            تعليق


            • #7
              قصة جميلة فعلا و احداثها كأنها حقيقية
              في انتظار البقية


              HP 8560w - i7 2620M - 8Go - Quadro 2000M 2Go

              تعليق


              • #8
                شكرا أخي الكريم ....لحضورك ومتابعتك

                تعليق


                • #9
                  سأتطرق لعدة مواضيع في هذه القصة كل ما أطلبه التمعن في الأفكار المطروحة وكلها خيالية ولكن تحمل الواقعية في نفس الوقت ....لم تعد قصة قصيرة ....في هذا الجزء قراءة للشخصيات ومعرفة افكارهم ....

                  ينتهي الدوام وتعود الفتيات للسكن وبعد الإسترخاء من اليوم الشاق يجلسن في الصالة لشرب الشاي.
                  تكون هديل حزينة جداً بينما جلست سمر تدون الأحداث وأخذت نور تطلي اظافرها ،تدخل سمية للصالة بهدوء ورزانة قائله:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                  فيجبن:وعليكم السلام.
                  تنظر لنور وتسألها.
                  سمية:ممكن أقعد جنبك.
                  نور:تفضلي.....
                  سمية:اسمي سمية طالبة طب في الجامعة، وحضرتك.
                  تنظر اليها بطرف عينها وتقول:نور، هندسة.
                  سمية:والأخوات ،شو أساميكم؟
                  سمر :أنا سمر، صحافة وجنبي هديل هندسة شفتيها الصبح .
                  تلاحظ سمية ملامح الحزن على هديل فتقول :تعبانه شي هديل ممكن ساعدك.
                  تقف هديل غاضبة وتدخل غرفتها.
                  سمر:ما عليكي زعلانة شوي....بكرة بتشوف البوي فرند تبعها وبترجع لطبيعتها.
                  سمية:يعني عندها صاحب؟
                  سمر:مرض غير معدي ،ههههههههه.
                  نور :حلوة هاي النكتة.
                  تشعر سمية بالضيق حيث كانت تظن الفتيات في السكن على نحو آخر ،صارت تخشى على نفسها من النوم في نفس الغرفة مع هديل.
                  سمية:وانت سمر الك صاحب؟
                  سمر:لأ حبيبتي اطمني أنا مو فاضية للحكي الفاضي حقق طموحي في مجال الصحافة وأكتب افضل مقالة وصير مشهورة و........
                  تشعرسمية وكأنها اصابتها صاعقة وتفكر:شو هاد العالم أبداً ما توقعت الدنيا هيك ،صحيح هاشم نبهني من العالم الجديد ولكن ما توقعت يكون بشع لهذه الدرجة ،هذه الناس ماعندها ايمان بالله ،وحده بتحب وحده بتسعى للشهرة لنشوف شو هاد البنت فتقول:وأنت نور شو طموحك؟.
                  تضع زجاجة طلاء الأظافر على الطاولة وتقول :طموحي اتجوز من فارس أحلامي ونعيش سوى في بيتنا اللي رح نبني سوى.
                  سمر: وأنت أيش طموحك ليش دخلت كلية الطب؟
                  سمية:طموحي حافظ على ديني وانشره وفهمه لكل الناس متل ماعلمنا قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم في الأقوال والأعمال والصفات.
                  تصدر ضحكة مخفية من نور ثم تقول:تصبحوا على خير.
                  وتغادر الصالة الى غرفة نومها.
                  تسارع سمر بالتدخل :شوفي لأحكيلك رد فعل نورعادي جداً ولا تاخدي ببالك، رح تواجهي كتير مصاعب في طريقك .
                  تبتسم سمية:تصرف نور مش غريب أبداً أنا بلشت الدعوة من المدرسة وواجهت صعوبات وما استسلمت في كتير بنات بالمدرسة لبسوا الحجاب والتزموا وفي بعضهم رفضوا حتى يسمعوني .
                  تتثاءب سمر وتقول: ماشي ما حكيتي ليش دخلت طب؟
                  سمية:توفت ستي وانا صغيرة كانت ترفض انه يعالجها دكتور يعني رجل وصبرت على المها حتى ماتت ومن هداك الوقت قررت صير طبيبة جراحة لحتى عالج كل مريضة محافظة.
                  تنهي سمر كتابتها وتقول:تصبحي على خير.(وتتجه لغرفتها) .
                  تستغرب سمية تصرفها وتبقى في الصالة محتارة هل تدخل غرفتها التي تشاركها فيها فتاة عاشقة ،أم تبقى في الصالة حتى الصباح.
                  يغالبها النعاس والبرد فتنهض وتتجه لغرفتها تطرق الباب وتدخل .
                  في اليوم التالي تستيقظ سمية على صوت المنبه لصلاة الفجر ،وتقترب من هديل لتوقظها للصلاة.
                  سمية بهدوء:هديل قومي نصلي الفجر جماعة .
                  تغطي هديل راسها وتعاود النوم، تخرج سمية لغرفة سمر ونور ولكن لم تنجح بايقاظ أي منهم.
                  تجلس سمية لقراءة القرآن حتى شروق الشمس ،في هذه اللحظة تعمل كل المنبهات وتسرع الفتيات بتجهيز أنفسهن للذهاب للجامعة ،تخرج هديل ثيابها وتبدأ باختيار الشالة المناسبة مع الثياب، بينما صدر صوت السشوار من الغرفة المجاورة ورائحة العطر تفوح في المكان... بدلت سمية ثيابها وقد ارتدت الزي الشرعي وكللت رأسها بحجابها ،دون عطر دون مكياج ،كانت انيقة وبهية الطلة بنور ايمانها.
                  تخرج الفتيات للشارع حيث كانت تقف سيارة تقودها ايلين وقد علقت صليب على الزجاج الأمامي للسيارة تصعد الفتيات معها.
                  سمر:تعالي معنا بلا ما تستني الباص.
                  تمسك ايلين بيد سمر وتشد عليها قائلة: ما في وسع.
                  سمية: شكراً .
                  أثناء الطريق تقول ايلين وهي تقود السيارة:شو هاد اللي عاملته بحالها؟.
                  سمر: ايش أقصدك.؟
                  ايلين:الخيمة الي حاطتها على راسها.
                  سمر:هاد حجاب وبعدين هي حرة بلبسها.
                  ايلين :هديل بتلبس حجاب ملون وحلو ،مع لبسها الفايع.
                  هديل:كل شخص واله قناعته بلبسه.
                  ايلين:بس انتوا مسلمين متل بعض.....مش فاهمة كيف كتابكم واحد وباتختلفوا بشغله متل هيك .
                  نور:الموضوع بيرجع لطريقة فهم الناس ،يعني انا مؤمنة بس مو شرط غطي راسي،
                  يعني حطيت حجاب او لأ انا مؤمنة.
                  سمر:لأشرحلك الموضوع صح ،انتوا المسيحين في عندكم اكتر من انجيل وكل واحد فيكم بشوف الإنجيل الأقرب لقلبه وبتبعه.
                  ايلين:ما شي ....
                  سمر :عنا القرآن واحد ،لكن كل شخص بيفهم آيات القرآن على مزاجه وين الصح من الخطأ ما بتعرفي ...باختصار كل واحد بغني ع ليله.
                  ايلين :هي وصلنا ،اليوم بدي روح معكم للسكن بدي افهم من البنت الجديدة شو رأيها بكلامكم.
                  نور:مشان الله ،بلا من الفلسفة الزايدة،جننتني من الصبح بتصحيني مشان صلي....طيب بصلي لما أصحا،
                  ما كانت تفهم ابدا.

                  تعليق


                  • #10
                    في أثناء سير سمية على الرصيف قريبا من الجامعة تمر سيارة ايميل وقد كان يقل معه عمر وباسل وهاني.
                    كان باسل ينظر من النافذة حين رأى الفتاة سمية فقال بحماسة :وقف هون .
                    ايميل :استنى شوي هي وصلنا بس صف السيارة جوا.
                    رد عليه بعجلة من أمره : نزلني بسرعة هون.
                    يوقف ايميل السيارة فينزل باسل ويغلق الباب ويقترب من النافذة الأمامية حيث كان يجلس عمر ويقول:بدي شوف عيونها اللي بجننو.
                    عمر:هاد غبي ما بنحكاله اشي.
                    يمشي باسل خلف سمية فتشعر بخطواته فتسرع في مشيتها ولكنه يتبعها ويقف أمامها ثم ينظر في عينيها ويبتسم قائلا:عن جد عيونك حلوين.
                    تنظر سمية في الأرض وتكمل سيرها للجامعة...ضيق في صدرها وكآبه هذا ما شعرت به ، كانت بداية نهارها مختلفة هذه المرة ، أسلوب زميلاتها في السكن ،موقف البنت المسيحية عند باب السكن ،والآن هذا الشاب المتهور الطائش وهو اصعب ما يمكن ان تتحمله سمية .
                    لم يكن امامها سوى قول كلمة واحد ة:يارب ....(وتابعت خطواتها نحو كلية الطب)
                    يجتمع الأصدقاء ويجلسوا معاً يقترب عمر منهم فتقف هديل وتبتعد عن المجموعة ويتبعها معن.
                    عمر:مالها لسه زعلانه.
                    سمر :شو معدنك انت ما بتزهأ من المشاكل كل يوم .
                    هاني :خلص ما تعصبي ،عمر ومعن تصالحو مبارح ورجعت المي لمجاريها.
                    سمر: مو مشكلة صرلنا بنعرفه من العام ، يعني زميل رح نعمل بأصلنا معه.
                    ايلين :خلص غيروا الموضوع.
                    ايميل:وقت المحاضرة قرّب خلينا نروح.
                    باسل :لسة باقي وقت، احكي بدك تحب شوي قبل المحاضرة.
                    ايميل: البنت جنبك حبها شوي رح تموت بس تمسك ايدها.
                    نور:ليش مين قلك انه ما مسك ايدي؟
                    عمر:خلص بكفي مسخرة،كل واحد يروح لمحاضرته.
                    يتوجه كل منهم لمحاضرته فينتبه عمر لدفتر مذكرات سمر قد نسيته ،يحمله ويفتحه فيجد شريط الدفتر عند صفحة كتب فيها .....
                    ماذا نعرف عن الناس من حولنا كلنا بشر ولكن نختلف بالشكل واللباس وأسلوب الكلام.......أرادت الفتاة الجديدة ان تبدا الحوار بالتعريف عن نفسها لكن زميلاتها لم يلقين لها بالا،فقد كانت احداهن حزينة بسبب الشجار الذي حدث اليوم والآخرى تزين نفسها لمن تعتقد انه يحبها.....لقد ايقظتنا في الصباح الباكر لتادية الصلاة ولكن لم ننهض فذهبت وصلت ثم جلست تقرأ القرآن في الصالة بحيث لاتزعج شريكتها في الغرفة، أرى بان هذه الفتاة غريبة ومختلفة عما عهدته من الفتيات ولقد لفت انتباهي لها عندما صدمت بخبر صديق شريكتها بالغرفة، لا اعلم أهي من عالمنا ام من كوكب آخر؟.........
                    يرفع عمر نظره من الدفتر ،فاذا سمر قادمة من بعيد .
                    سمر :الحمد لله انه معك ...خفت حد يسرقه.
                    يعطيها الدفتر ويتجه لكلية الهندسة .
                    تدخل سمية القاعة وتتجه للمقاعد الخلفية حيث تجلس سلوى وزميلاتها وكن يتبادلن الأحاديث وهن يبتسمن بهدوء ،تقترب منها وتقول :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
                    ولكن تتفاجا بنظرة زميلتها سلوى ،فهي عابسة ولا تبتسم وترد بطريقة غير محببة :وعليكم السلام .(تلتفت بوجهها للجانب الاخر )
                    تجلس سمية وتضع كتابها امامها ....وتقول: ممكن اعرف شو في...؟ ليش استقبالك الي بهذه الطريقة .
                    تجيبها بنفس الطريقة السابقة:لو سمحت ما في كلام بيني وبينك.
                    ترد سمية بأسلوب الشخص المُسْتَفَزْولكن بصوت هاديء :اذا صدر مني أي تصرف تجاهك أو جرحتك بكلمة ...احكيلي عاتبيني ...بس ما تكرهيني وتحقدي عليّ ...وما تعامليني بهذه الطريقة ....
                    يدخل الدكتور للقاعة مما اجبر سمية على الصمت ،تفتح سمية دفتر ملاحظاتها وتحمل قلمها وهي تنظر باتجاه الدكتور منتبه للشرح ، بينما سرقت سلوى نظرة صغيرة باتجاه سمية ،كانت نظره مليئة بالأسف
                    وأخذت تفكر: ....يا لله! ...شو اليّ عملته ؟....البنت مو متل ما حكى عنها الأستاذ اسماعيل....أنا غلطت غلطة كبيرة اني ما رجعت كلمتها واستفسرت عن الي حكاه الأستاذ ....كان لا زم أتاكد منها قبل ما اشك فيها او اغلط بحقها ... يارب سامحني.....

                    وما ان انتهت المحاضرة حتى سارعت سلوى بالكلام : سمية أنا بعتذر عن طريقتي بالحكي معك ...بس أنا سمعت كلام عنك ...وارتايت ابعد عنك وما اكلمك ...
                    تنظر سمية اليها بهدوء : شو سمعت عني لحتى تكون ردة فعلك بهذه الطريقة ....وانت بتصدقي أي كلام ؟
                    تخفض سلوى رأسها قائلة :في الحقيقة ،الشخص الي حكى عنك أنا بثق فيه وهو ما بكذب أبدا ...الأستاذ اسماعيل شافك واقفة مع شب اسمه عمر عند باب الكافيتيريا وقال انك أعطيتيه ورقة ....
                    تبتسم سمية ابتسامه تخفي وراءها الكثير من الحزن والأسف لما سمعته :رح احكيلك الي حصل بالضبط ،كنت طالعة من الكافيتيريا وبايدي كاسة شاي واتفاجات قدامي بشخص داخل للكافيتيريا وردة فعلي الطبيعية اني ابعد عن طريقه ولكن انسكب على حذاءه من الشاي الي كان معي وبطبيعة الحال اعطيته منديل لحتى يمسح حذاءه .....واعتذرت منه ....تعرفي سلوى فتحتي عيوني على شغلة كنت غافلة عنها(تنظر سلوى اليها بانتباه ) وهي انه مش كل الناس بتفكر صح ....ولازم انتبه لتصرفاتي اكثر ...بما انه من الضروري اشرح لكل شخص نيتي وشو قصدت ....اعذريني كلامي فيه تجريح ولكن عندي اسبابي...

                    تعليق


                    • #11
                      متابعين الله يعطيك العافية

                      ما اعرف تسمحيلنا نتفاعل مع القصة قبل الأنتهاء منها

                      وشكرا لك
                      اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                      ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة منبر الخير مشاهدة المشاركة
                        متابعين الله يعطيك العافية

                        ما اعرف تسمحيلنا نتفاعل مع القصة قبل الأنتهاء منها

                        وشكرا لك
                        ولو أستاذ منبر الخير ...انت بشرفني حضورك ......وبالنسبة الي ما عندي مانع أبدا انه حد يعلق على القصة أو يحكي في موضوعها ويناقش أسلوب الكتابة
                        انا بحاول أعرض صورة مبسطة لعالم بأكمله في كلمات أتمنى تصل لقلب الجمبع ....لكن هناك اشخاص لا يريدون لأحد ان يرد في موضوعي هذا ولا اعلم ما هي نيتهم بالضبط.....ولكن كلما كان الطريق اصعب تأكد بانك بالطريق الصحيح ...لن اتوقف عن الكتابه الا بعد الإنتهاء من القصة كاملة .

                        وشكرا لمرورك الطيب اخي الكريم

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ror مشاهدة المشاركة
                          ولو أستاذ منبر الخير ...انت بشرفني حضورك ......وبالنسبة الي ما عندي مانع أبدا انه حد يعلق على القصة أو يحكي في موضوعها ويناقش أسلوب الكتابة
                          انا بحاول أعرض صورة مبسطة لعالم بأكمله في كلمات أتمنى تصل لقلب الجمبع ....لكن هناك اشخاص لا يريدون لأحد ان يرد في موضوعي هذا ولا اعلم ما هي نيتهم بالضبط.....ولكن كلما كان الطريق اصعب تأكد بانك بالطريق الصحيح ...لن اتوقف عن الكتابه الا بعد الإنتهاء من القصة كاملة .

                          وشكرا لمرورك الطيب اخي الكريم
                          الله يبارك فيك كثير عليه استاذ

                          والشرف لنا بتواجدك الكريم ....تعرفي اختي الطيبة ror لو كنا في جنه من جنان الأرض

                          وهذه الجنة الخضراء عديمة التنوع في الثمار او الأزهار وفي كل حاجة فيها كنا شعرنا

                          بالملل بسرعة وما وجدنا فيها الجمال الحقيقي ..ممكن نحن في تواجدنا في حالة تنوع

                          ومؤكد الأغلب يتناول هذا التنوع بالأستحسان ..ممكن البعض يقدر يتفاعل معه ممكن البعض

                          يكتفي بالأطلاع ..وممكن البعض ما بيستحسن هذا الشي ويبدأ يعبر عن أستيائه بطرق مختلفة

                          ممكن تكون حادة وممكن تكون رقيقة وهي الأقل او المنعدمة عندنا ..مو مشكلة مادام عندنا

                          قناعة ما نقدر نرضي الجميع ..وبإذن الله نكون في الطريق الصحيح وماحدا يقدر يوقفنا

                          واشكرك من قلبي لأنك بالفعل انسانه صبورة وطيبة


                          وبخصوص تفاعلي مع القصة

                          ممكن يظهر من القصة مدى صراع القيم في مجتمعاتنا ..ومدى أهمية التربية المجتمعية

                          في تكوين شخصية منتمية حقيقي لقيمها ومبادئها وتكون مطبقه حقيقي لها

                          والله نسيت اشياء كنت اريد اتكلم فيها ..ممكن في ردود اخرى ان شاء الله نتكلم عنها


                          وشكرا لك وجعلك رب العالمين على الخير دائما
                          اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                          ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                          تعليق


                          • #14
                            لمن يهمه الأمر

                            عدنا...........
                            التعديل الأخير تم بواسطة رجاء الفرج; 09 / 04 / 2011, 08:23 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              تنظر سلوى اليها نظرة احترام وتقدير فلو كانت فتاة اخرى لردت عليها بأسلوب خال من الأدب ،ولربما تهجمت عليها ايضا ،ولكن سمية كلماتها كانت رقيقة بالنسبة لكلمة تجريح التي استعملتها.
                              تمد سلوى يدها الى سمية قائلة :بشرّفني تكوني صديقتي ....
                              ولم يكن لسمية ان تخيب يد فتاة لطيفة استغل أحدهم طيبتها ليضيف ضبابة تخفي الحقيقة عن عينيها، مدت سمية يدها وصافحت صديقتها الجديدة بابتسامة مشرقة على وجهها.
                              في باحة الجامعة حيث كان عمر ومعن يسيران ويتبادلان الحديث ، يرن موبايل عمر ينظر الى الإسم فيجده اسم شقيقته فيقول : شو بدها هذه ....؟
                              يرد عليها متململا:أيوا شو بدك .....(يفتح عينيه بدهشة) شو بتحكي ؟..متى طلع ...؟. طيب طيب خلص..
                              يغلق الموبايل وينظر الى معن وقد تغيرت ملامح وجهه كليا...
                              معن :شو مالك يا زم، نشفّت دمي؟
                              عمر :أبوي ...أبوي جاي عالطريق....
                              معن :وشو بده ليش جاي؟
                              عمر :الإدارة حكوا معه مبارح....مشان المشكلة....
                              معن :مشكلة مين ...محنا ماشين سوا ....ينطس في نظره هيك مدير...لسه ما بتعلم ....
                              عمر :أنا احر ما عندي وانت لسه بدك تنكت...
                              معن :ولا تهكل هم ...خليه عليّ...رح اتوهه في الجامعة واخليه يزهق ويروح....
                              عمر :والله بضربك في نص الجامعة ما بتفرق معه ....بدي اواجهه وأحكي معه بس لاهو بسمعني ولا أنا بحب اسمعه....
                              معن :ما عليك كل الأبهات هيك ...
                              عمر: خلينا نروح نستناه عند البوابة .....
                              ينظر معن لساعته: والمحاضرة ؟...شوي وبتبلش....أنت سلملي عليه ....يلا سلام ....
                              يغادر معن بينما أكمل عمر طريقة باتجاه البوابة.....وما هي الا لحظات حتى ظهر والده ...( في الستين من عمره يرتدي دشداشة بيضاء وغترة بيضاء وكان يتكأ على عكاز ) يقترب عمر منه ويسلم عليه ،ويبدا ما كان يخشاه عمر .....كلمات والده القاسية والتأنيب المستمر ....:ولك وبعدين معك ،انا بدي تصير زلمة محترم والك كيمتك وانت مثل الأولاد الصغار لسه بتتكاتل مع هاض ومع هاض ،متى بدك تكبر ولك يا حمار....
                              يكتم عمر غيضه ولكن ليس طويلا..:يابا خلص بكفي ....
                              الأب :روح امشي كدامي خلينا نطلع عند المدير...
                              عمر :انحلت المشكلة مبارح ...ما في داعي لوجودك هون....
                              الأب :غم بالك ...انت بدك تعرف اجثر مني ....
                              عمر :خلص بكفي ....انا مش ولد صغير ....
                              الأب: هسه بكسر هالعكاز على راسك ....امشي قدامي وله .....
                              يسير عمر ونظرات من حوله موجهه تجاهه...كان يتمنى ان يضرب كل من رأوه في هذا الموقف لينفس عن غضبه .....أثناء سيرهما يراهما الدكتور نادر وهو أحد الدكاترة الذين يعرفون عمر وقد لاحظ نظرة الغضب على وجههما كانت متشابهه لحد بعيد ... اقترب منهما وكان على وجهه ابسامة لطيفة وقال مرحبا بالرجل العجوز: أهلا وسهلا ....كيف حالك يا حج ....؟
                              أبو عمر : أهلين يا بني .....الحمد لله بخير ...بس هالولد هاض يبطل مشاكل والله موطي راسي بين الناس .
                              يشير الدكتور نادر الى عمر بان يذهب لمحاضرته بينما اكمل الدكتور مسيره مع ابي عمر....

                              نادر:شوف يا حج انا بدي أحكي معك كلمتين بما انه عمر راح ...أنا بعرف عمر منيح ابنك شب محترم وما شاء الله عليه ذكي ومهتم بدراسته عنده مشكله بسيطة هي الأسلوب في التعامل مع الناس....
                              أبو عمر :جيف يعني شب محترم وعنده مشكله ...؟هاض الولد هامل....
                              يبتسم نادر ويدعوا أبو عمر الى مكتبه ..وبعد ان يجلسا ...ويحضر نادر القهوة لأبو عمر يكمل حديثه ..
                              يا حج لو جبنا خيط ورفعناه فوق صحن مي، المي رح تبل الخيط ...واحنا ما بدنا الخيط ينزل في المي ، رح نشده صح ...؟
                              أبو عمر :صح يا بني ....
                              نادر :الله يخليك يا حج .....طيب اذا شدينا الخيط كثير شو بده يصير فيه ...
                              أبو عمر : بنكطع يا بني....
                              نادر :وهاد الي بسير مع ابنك عمر يا حج ...كثر الشد عليه رح يأذيه ....

                              تعليق

                              يعمل...
                              X