بالنسبه لرأى الامام الغزاى رغم ان صوفيته كانت معلومه وانه يرى بوحدة الوجود وامور اخرى لا ادرى لم تستخلص الموسيقى منهم الا انه ايضا افتراء وكذب عليه ان تنسب اليه انه يحلل الموسيقى جملة وانما هو يحل الغناء بشروط كما يحل بعض الات الطرب التى لم يذكرها وانظر الى كلامة جيدا
قال الغزالي في "إحياء علوم الدين" بعد تجويزه للأغاني المجردة أو التي يصاحبها القضيب و الطبل و الدف، فقال:
" و لا يستثنى من هذه إلا الملاهي و الأوتار و المزامير التي ورد الشرع بالمنع منها" (المجلد 2 صقحة 235 طبعة دارالفكر)
و ذكر علل تحريمها و أنها "من عادة أهل الفسق فيمنع من التشبه بهم، و من تشبه بقوم فهو منهم" (نفس المصدر صفحة 236)
و قال أيضاً في نفس الكتاب و نفس المجلد صفحة 244 عند ذكره للعوارض التي لا تبيح الاستماع فقال:
"العارض الثاني: في الآلة، بأن تكون من شعار أهل الشرف أو المخنثين و هو المزامير و الأوتار و طبل الكوبة. فهذه ثلاثة أنواع ممنوعة. و ما عدا ذلك يبقى على أصل الإباحة....."
و قال رحمه الله تعالى في كتاب "الوسيط" المجلد السابع و هو كتاب في فروع المذهب الشافعي: "المعازف و الأوتار حرام، لأنها تشوق إلى الشرب، و هو شعار أهل الشرب، فحرم التشبه بهم..."
فبعد كلامه هذا كيف تنسب له رأيه بالحل مطلقا ؟؟
قال الغزالي في "إحياء علوم الدين" بعد تجويزه للأغاني المجردة أو التي يصاحبها القضيب و الطبل و الدف، فقال:
" و لا يستثنى من هذه إلا الملاهي و الأوتار و المزامير التي ورد الشرع بالمنع منها" (المجلد 2 صقحة 235 طبعة دارالفكر)
و ذكر علل تحريمها و أنها "من عادة أهل الفسق فيمنع من التشبه بهم، و من تشبه بقوم فهو منهم" (نفس المصدر صفحة 236)
و قال أيضاً في نفس الكتاب و نفس المجلد صفحة 244 عند ذكره للعوارض التي لا تبيح الاستماع فقال:
"العارض الثاني: في الآلة، بأن تكون من شعار أهل الشرف أو المخنثين و هو المزامير و الأوتار و طبل الكوبة. فهذه ثلاثة أنواع ممنوعة. و ما عدا ذلك يبقى على أصل الإباحة....."
و قال رحمه الله تعالى في كتاب "الوسيط" المجلد السابع و هو كتاب في فروع المذهب الشافعي: "المعازف و الأوتار حرام، لأنها تشوق إلى الشرب، و هو شعار أهل الشرب، فحرم التشبه بهم..."
فبعد كلامه هذا كيف تنسب له رأيه بالحل مطلقا ؟؟
تعليق