Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شهادة الشعب الفاضل السودان ومدعي الاسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شهادة الشعب الفاضل السودان ومدعي الاسلام

    منقول من احد المنتديات السودانية يتحدث صاحب الشهادة عن الحكم في السودان وكيف يشتري المدعون الدنيا بالدين .. هؤلاء اللصوص بنو (( خلافة اسلامية )) في السودان ونسوا اهم قواعد البنيان الا وهي (( العدل)) السودان لمن لا يعرفها هي بلد يدمر علي يد الادعياء

    :
    :

    شهادة لله واسال الله لو كنت كاذبا ان يسوى بي الارض ويسالني عنها يوم يقوم الناس لرب العالمين
    كنت ادرس خارج السودان يوم ان كانت المنح الدراسية توزع بعدالة في مكتب القبول حيث لا محسوبية ولا يمكن اخفاءها في زمن الديموقراطية وكنت اتعاطف مع الكيزان (( الكيزان )) مصطلح يستخدمه اهل السوادان لوصف الاسلاميين مدعي الاسلام )) __ ويستخدم عند معظم السودانيين للاستهزاء كسبه وللصوص لما اشتهروا به (( تستطيع ان تخدع بعض الناس بعض الوقت ولاكن لا تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت ____الذين خدعونا باسم الدين فجاءنا ذات مرة المسلمي البشير الكباشي مدير مكتب قناة الجزيرة بالسودان ووقتها كان يعمل فيما يسمى بمركز الدراسات الاستراتيجية وقد فهمنا منه ان بالسودان دولة خلافة راشدة وصور لنا السودان بانه جنة الله على الارض في ظل المشروع الحضاري الذي يجري تطبيقه في السودان و نسبة لانقطاعي عن السودان لبضع سنين حتى انهي دراستي وارتب اموري وارجع لبلدي كنت دائما افكر بحرقة في العيش السودان واكون جندا من جنود الله في الارض بعمارة الارض بما يرضي الله وكانت دموعي تنهمر عندما اشاهد برنامج ساحات الفداء وكنت ارى ان عمرا هو صورة مصغرة لاحد العمرين (( كذلك معظم العرب يرونه كاحد العمرين لجهلهم ))
    وفي اول سانحة لم اتمالك ان اجلس في الغربة يوما واحدا حزمت حقائبي وشهادتي ( تحت اباطي ) وركبت الطائرة الى السودان ووصلت الخرطوم ولا يمكن تصور فرحتي برجوعي للسودان نعم فرحتي برجوعي للسودان ولا افتكر انكم قادرون على تصور تلك اللحظات بالرجوع الى ارض الشريعة ودولة الحق الرشيدة ودولة فيها المسلم لن يهان ولن يطيع الامريكان ودولة فيها رجولنا تدوس للامريكان والروس علما بان الروس قد علموني بمنحة دراسية لم اصرف فيها فلس واحد كانت الدراسة والسكن والكتاب مجانا واتقاضى راتب شهري يكفي لاعاشتي واكثر بل كنت اصرف على اسرتي في السودان بما اتجاجر به في الفترة الاولى من دراستي قبل ان انقطع بسبب تفكك الاتحاد السوفيتي
    المهم رجعت الى جنة الله في الارض ففي بداية الامر كنت لا ارى اي عيب للنظام لاني كنت اؤمن بنظرية التامر على السودان والابتلاءات ولابد للانسان ان يصبر لان الله سينصرنا يوما ما بالعدل المنبسط في السودان والمسالة مسالة وقت وقت فقط وكنت ارى الغالبية من الناس لا يريدون الحق ولذلك يجادلوني في هذا النظام الذي يقيم دين الله وانهم يكرهون الحق وكان احد اقربائي وهو خريج جامعي وكان احد كوادر ما يسمى الاتجاه الاسلامي وحتى كان احيانا يخجل من تفاؤلي بالنظام لانه كان ادرى بالواقع مني ولكنه لم يريد ان يصدمني فكان كلامه فيه عدم معارضة لي ولكن فيه تورية بان ما سمعت به وتؤمن به ليس هو الواقع وكان الاسلوب جميل وكان احيانا يقول لي ذلك وليس كل الوقت ولسان حاله يقول عندما ترى واقع الحال في السودان ربما تغير رايك
    المهم عندما استمرت الايام بدات تتكشف لي بداية بالحي الذي اسكن فيه الحقائق فزميلي الذي كان يلعب معي الكرة ولا يحمل شهادة سودانية بقدرة قادر اصبح له مكانة بفضل الشهادة التي زورها له النظام لوضع كوادره في مكان ما , وزميلي الاخر الذي لايملك شيئا وحيلته شهادة سودانية لا غير اصبح موظفا ( لاحظ موظف فقط ) في مكان به سيولة واصبح من اصحاب الفلوس وهناك الكثير ممن اعرفهم اصبحوا بسبب النظام يملكون العقارات والاموال لا يسع المكان لذكرهم ولاحظت ان اصبح الشارع غير منضبط ولهجة الناس اصبحت لهجة ( سوقية ) ورايت الناس يتحينون الفرص في بعضهم البعض وخصوصا في الامور المادية وبدات الاحظ الفقر الذي يزداد يوما بعد يوم ويزحف في كل الاتجاهات ماعدا جماعة النظام ولاحظت ان العاملين وهم من يحتاجون الى طاقة للعمل ياكلون الفطور متاخر لكي لا يتغدوا وهذه سياسة عندهم اسمها ( غشينا الغداء ) اي يعني خدعنا الغداء وذلك لان ما يجنيه من عمله لا يساوي مصروفاته وعندما خرجت الى الاقاليم وجدتها كانها في العصر الحجري وعيب اهلنا في السودان انهم لايعرفون حقوقهم ويرون ان اي شيئ كثير عليهم وان الحكومات لايجب عليها اي شيئ تجاه المواطن ولذلك سيظل السودان هكذا مادامت هذه العقول هكذا ومادام حكامنا هكذا .
    المهم في الاقاليم وجدت اكشاك الجبايات في كل مدخل ومخرج ولاية هذا بالاضافة الى شرطة المرور التي تكمن في مكان ما وتاخ من اي سيارة مارة و الناس تشكوا من الحكومة التي نصبت رجال الامن لاخذ محصولهم الذي لا يجد اهتماما من الدولة الا يوم حصاده !!! (وان فلان ساقوه ناس الامن وعملوا ليه الطيارة قامت ) والطيارة قامت طبعا نوع من تعذيب المعتقلين. ولاحظت في قرية اهلي ان المدرسة التي كانت قبل الانقاذ ستة فصول اصبحت اربعة فصول والوحدة الصحية التي كانت بالقرية لاتوجد الان والبئر التي كانت بالقرية قبل الانقاذ اصبحت معطلة ولا ارى في القرية قصر مشيد اما الكهرباء فهذه لحسة كوع كما يقول الان جهابزة النظام ووجدت ان غالبية سكان القرية من النساء والاطفال والعجزة من الرجال واغلب الرجال قد غادروا القرية الى بلاد الغربة او الى الخرطوم لكسب عيشهم بعد ان تم نسف مشاريعهم الزراعية وعندما يجتهدون بطريقتهم الخاصة تاخذه الحكومة ورايت حال هذه القرية ينطبق على حال اغلب قرى السودان .
    وعندما تمعنت كثيرا في سياسة الدولة والتنمية والبنى التحتية وجدتها الا مشروعات لاتمت للتنمية بصلة وحتى الكباري التي تم تشييدها تم تشييدها بغروض يعني بالدين على كاهل هذا المواطن وكلها لا تتعدى مئات الملايين من الدولارات ان لم تكن مائتين لا اكثر فتساءلت اين ميزانية الدولة طيلة هذه السنين من التنمية؟ والتي لا يمكن الا ان اقول لمن تبهره هذه الانجازات التي يتندر بها نظام الانقاذ ( الفقري الضيقت بيت امه الهبرة)
    و لاحظت ان الرشوة والمحسوبية والجهوية والقبيلة والكيانات شيئ يقزز ورايت الكثير من سلوك النظام البوليسي وتجبر الامن والشرطة وذات يوم امام عيني رجل سبعيني وجد باب المستشفى مفتوحافدخل ويبدو انه متعلم وفقير ويحمل شنطة بالية ويرتدي بدلة قديمة ويحمل شنطة يدوية وبها اوراق وكان شكله يوحي بانه يحمل هموم الدنيا كلها بسبب المريض الذي بالداخل فهرع اليه شرطي من البوابة في عمر ابناءه او احفاده فتله من الخلف حتى كاد ان يقع لولا ان سنده الشرطي نفسة وساقه هذا الشرطي بهذه المسكة الى غرفة الحراسة في المستشفى ولا ادري ماذا حصل معه؟ ولكن اسمع كلام من الشرطي لا يليق بابن ادم ان يقوله مثل ( الكاكي دا ان مفصله من فستان اختك؟) ولكم ان تحكموا انتم !!!
    عندها فهمت ان الانقاذ ارادت ان تحسم معاركها اعلاميا مع الشخص البسيط واقصد بسيط الراي والفكر وبالقوة والتسلط والتجبر مع الذي يعرف خبثها ويعارضها. وعلى فكرة ان العرب والمسلمين خارج السودان قد يوصفوك بالفسوق لو تكلمت كلمة ضد عمر البشير لانهم مخدوعين كخديعة البسطاء الذين مازالوا يصدقونها
    بعد ان رايت ما رايت من الماسي بدات اتساءل هل هذا المشروع الحضاري الذي يريده لنا النظام ؟ حينها ادركت ان هذا مشروع الدوس على كرامة الانسان السوداني وليس مشروع حضاري اريد به تقدم دولة وبناء امة سودانية متماسكة ووضع السودان في مصاف الدول المتقدمة وحمدت الله على انني رايت الحقيقة ولم استمر في ان اكون من المغشوشين او اكون مغفل كما يقولون .
    واخيرا اقسم بالله قسما مغلظا لن تقوم دولة رائدة في ظل هذا الظلم


    المصدر
    http://alrakoba.net/news.php?action=show&id=18020

    ولا يعتقد احد ان هذا رائ فردي والله ان هذا رائ اغلبية السودانيين
    ابعد ان صار الفساد يزكم الانوف والله لو عندي وقت ولو سمح قانون المنتدي ان اخبركم بالفساد في السودان وفي حكومة السودان وعمر البشير ونافع وعثمان وغيرهم من شياطين السودان لحكيت لكم العجب لوحكيت لكم عن ممتلكات هؤلاء لما استغربت من فقر السودانيين لو حكيت لكم جرائم الحرب لذهلتم لكن الله المستعان واسئل الله ان ينظف ال (( الخلافة )) من هؤلاء والله صرنا نكرهها بسببهم
    ان تتقن عملك هي وحدها رسالة

  • #2
    الله المستعان

    خلاص أنا زهقت
    Many are those who dream, but few are the achievers
    ----
    Like me on Facebook: watch me on dA (Deviant Art):M-JeeliDesign.DeviantArt.com



    تعليق

    يعمل...
    X