في "ساحل العاج" سجلت الاعتداءات على المسلمين تزايدًا ملحوظًا بسبب الخلافات السياسية المستمرة منذ أربعة شهور.
ويشكل المسلمون ما يقرب من 40% من عدد سكان الدولة، إلا أنهم معرضون لجميع أنواع العنف والاعتداءات؛ فمؤخرًا تم إضرام النيران في 10 مساجد في مدينة "أبيدجان" وحدها، كما يتم إلقاء القنابل اليدوية داخل بعض المساجد أثناء أداء الصلاة بها، ومؤخرًا تم قتل "سليمان سيسوما" - إمام مسجد "بلال الحبشي" - ليكون واحدًا من الأئمة الثلاث الذين تم قتلهم خلال الشهر الماضي، ولم تستطع عائلة الإمام "سليمان" حضور حتى جنازته خوفًا من الاعتداء عليهم.
يرجع السبب في الاشتباكات الواقعة بساحل العاج إلى الانتخابات الرئاسية التي تمت في شهر نوفمبر الماضي، وفاز خلالها "الحسن وتارا"؛ وهو شخص مسلم، واعترف بفوزه المجتمع الدولي، إلا أن رئيس الجمهورية المنتهية ولايته "لورن غباغبو" رفض ترك الرئاسة، ومنذ شهر نوفمبر الماضي وتستمر الاشتباكات فيما بين الطرفين، ويؤيد جزء كبير من مسلمي ساحل العاج "وتارا".
وكما ذكر موقع شبكة الألوكة فقد أكد الإمام "إدريس قودوس" - رئيس المجلس الإسلامي القومي لـ"ساحل العاج" - أنهم لم يتدخلوا في السياسة قط، كما قال: نحن - المسلمين - لا تعيش في أمن هنا، فنحن معرضون لجميع أنواع العنف، ولا نعلم إلى متى سيستمر هذا الوضع، ويعترينا خوف كبير.
يشكل المسلمون 38.6% من عدد سكان ساحل العاج، في حين يشكل المسيحيون 32.8%، وطبقًا لمنظمة مراقبة حقوق الإنسان تم قتل العشرات خلال الشهور القليلة الماضية بدوافع عرقية ودينية، ومن يقومون بهذه الجنايات غالبًا من مؤيدي "غباغبو" الذي تدعمه الشرطة.
نسال الله ان يحقن دمائهم وينصرهم على عدوهم
ويشكل المسلمون ما يقرب من 40% من عدد سكان الدولة، إلا أنهم معرضون لجميع أنواع العنف والاعتداءات؛ فمؤخرًا تم إضرام النيران في 10 مساجد في مدينة "أبيدجان" وحدها، كما يتم إلقاء القنابل اليدوية داخل بعض المساجد أثناء أداء الصلاة بها، ومؤخرًا تم قتل "سليمان سيسوما" - إمام مسجد "بلال الحبشي" - ليكون واحدًا من الأئمة الثلاث الذين تم قتلهم خلال الشهر الماضي، ولم تستطع عائلة الإمام "سليمان" حضور حتى جنازته خوفًا من الاعتداء عليهم.
يرجع السبب في الاشتباكات الواقعة بساحل العاج إلى الانتخابات الرئاسية التي تمت في شهر نوفمبر الماضي، وفاز خلالها "الحسن وتارا"؛ وهو شخص مسلم، واعترف بفوزه المجتمع الدولي، إلا أن رئيس الجمهورية المنتهية ولايته "لورن غباغبو" رفض ترك الرئاسة، ومنذ شهر نوفمبر الماضي وتستمر الاشتباكات فيما بين الطرفين، ويؤيد جزء كبير من مسلمي ساحل العاج "وتارا".
وكما ذكر موقع شبكة الألوكة فقد أكد الإمام "إدريس قودوس" - رئيس المجلس الإسلامي القومي لـ"ساحل العاج" - أنهم لم يتدخلوا في السياسة قط، كما قال: نحن - المسلمين - لا تعيش في أمن هنا، فنحن معرضون لجميع أنواع العنف، ولا نعلم إلى متى سيستمر هذا الوضع، ويعترينا خوف كبير.
يشكل المسلمون 38.6% من عدد سكان ساحل العاج، في حين يشكل المسيحيون 32.8%، وطبقًا لمنظمة مراقبة حقوق الإنسان تم قتل العشرات خلال الشهور القليلة الماضية بدوافع عرقية ودينية، ومن يقومون بهذه الجنايات غالبًا من مؤيدي "غباغبو" الذي تدعمه الشرطة.
نسال الله ان يحقن دمائهم وينصرهم على عدوهم
تعليق