الثورات العربيه والتغير بالمنطقه هل سغير امريكا والغرب ؟
دائما الدول تبحث عن مصالحها وعلى الدوام كانت اسرائيل مصلحه للغرب ولو ان سيسات اسرائيل بالمنطقه وحروباتها لم تقبل دوما عند الغرب
ومع زوال الانضمه طبيعي ان تتاثر العلاقات على كافه المحاور وتتبلور من جديد لتبني سياسه عكسيه اي مختلفه عن سابقها بما ان السياسات القديمه كانت اساس في النضال والثوره لاجل التغير
بصورة اوضح سياسه امريكا والغرب من دعم لوجستي واستراتيجي لاسرائيل ليس مرغوب به عربيا واسلاميا
وحتى ما بقي من انضمه لا يمكنها اليوم الرضوخ والقبول بسياسه امريكا لانها ببساطه معلقه بقشه
طبعا حاليا المجال غير متاح لغير سياسي شامل اي يعلنها بوضوح تام برفض قاطع لسياسات الغرب الا انه مع الوقت ومع اكتمال الثورات سيكون هذا الاحتمال واراد بل ومؤكد
فهنا الغرب يحتاج للشرق الاوسط والغليج اي العالم العربي والاسلامي من اقتصاد ونفط وغاز فالغرب دول صناعيه واليوم البديل موجود صناعات الصين وتركيا وغيرها من البلاد التي لا تحب ان تتدخل بعكس التيار
فهل سيجبر الغرب على ترك اسرائيل بما تقتضيه الضروره
سبق ان حذر اولمرت بوش انه لن يقبل ان تكرر مذبحه الرومان كتلميح لامريكا لعدم دعمها كما ينبغي بحرب لبنان
وعوضها بوش بعدها بصفقه اسلحه
ولناخذ ايضا جانب مهم وهو الاقتصاد
الاقتصاد الامريكي على وجه الخصوص بيد اللوبي الصهيوني الا انه من سنوات بدء يتراجع هذا الاقتصاد ويتخبط بازمات وتضخيم مادي مازلت الولايات المتحده عاجزة عن لملمته او اشفائه والبنوك والمصارف التي افلست اغلبها للوبي الصهيوني
فالصهيونيه بدئت تنهار اقتصاديا وعندما تنهار يعني ان سلطتها تفقد وتنتهي
ببساطه اسرائيل او الصهيونيه ولا فرق خسرت بالسنوات الماضيه مع الحالي تركيا ومصر وتونس ودول اخرى (غير ان حرب غزة بدئت جموع اوروبيه تغير نضرتها لاسرائيل وتجدها كيان عدواني ونازي جديد )
فاليوم مثلا يوجد تضخم بالاقتصاد الاسرائيلي فكل شيئ ارتفع سعره كل شيئ الا ان اجر العامل او الموضف بقي كما هو
وايضا اسرائيل عليها على الدوام ان تخصص ميزانيه كبيرة للجيش بما انها دوله محاطه باعداء لهم والتغيرات الحاليه مع ازمه الاقتصاد ببساطه هي ضربه قويه للاقتصاد الاسرائيلي فالجبه المصريه والسوريه وحتى الاردنيه والضفه والقطاع بسبب الثورات بدئت تحتاج لتكثف عسكري وانفاق كبير
وكلما زادت الثورات واتسعت كلما زادت خسارة اسرائيل من حلفائها بالمنطقه وكلما زاد الضغط على الولايات المتحده وكل هذا يجب ان يجعل الغرب والولايات المتحده بان تعيد صياغه سياساتها بالمنطقه ودعهمها لاسرائيل
دائما الدول تبحث عن مصالحها وعلى الدوام كانت اسرائيل مصلحه للغرب ولو ان سيسات اسرائيل بالمنطقه وحروباتها لم تقبل دوما عند الغرب
ومع زوال الانضمه طبيعي ان تتاثر العلاقات على كافه المحاور وتتبلور من جديد لتبني سياسه عكسيه اي مختلفه عن سابقها بما ان السياسات القديمه كانت اساس في النضال والثوره لاجل التغير
بصورة اوضح سياسه امريكا والغرب من دعم لوجستي واستراتيجي لاسرائيل ليس مرغوب به عربيا واسلاميا
وحتى ما بقي من انضمه لا يمكنها اليوم الرضوخ والقبول بسياسه امريكا لانها ببساطه معلقه بقشه
طبعا حاليا المجال غير متاح لغير سياسي شامل اي يعلنها بوضوح تام برفض قاطع لسياسات الغرب الا انه مع الوقت ومع اكتمال الثورات سيكون هذا الاحتمال واراد بل ومؤكد
فهنا الغرب يحتاج للشرق الاوسط والغليج اي العالم العربي والاسلامي من اقتصاد ونفط وغاز فالغرب دول صناعيه واليوم البديل موجود صناعات الصين وتركيا وغيرها من البلاد التي لا تحب ان تتدخل بعكس التيار
فهل سيجبر الغرب على ترك اسرائيل بما تقتضيه الضروره
سبق ان حذر اولمرت بوش انه لن يقبل ان تكرر مذبحه الرومان كتلميح لامريكا لعدم دعمها كما ينبغي بحرب لبنان
وعوضها بوش بعدها بصفقه اسلحه
ولناخذ ايضا جانب مهم وهو الاقتصاد
الاقتصاد الامريكي على وجه الخصوص بيد اللوبي الصهيوني الا انه من سنوات بدء يتراجع هذا الاقتصاد ويتخبط بازمات وتضخيم مادي مازلت الولايات المتحده عاجزة عن لملمته او اشفائه والبنوك والمصارف التي افلست اغلبها للوبي الصهيوني
فالصهيونيه بدئت تنهار اقتصاديا وعندما تنهار يعني ان سلطتها تفقد وتنتهي
ببساطه اسرائيل او الصهيونيه ولا فرق خسرت بالسنوات الماضيه مع الحالي تركيا ومصر وتونس ودول اخرى (غير ان حرب غزة بدئت جموع اوروبيه تغير نضرتها لاسرائيل وتجدها كيان عدواني ونازي جديد )
فاليوم مثلا يوجد تضخم بالاقتصاد الاسرائيلي فكل شيئ ارتفع سعره كل شيئ الا ان اجر العامل او الموضف بقي كما هو
وايضا اسرائيل عليها على الدوام ان تخصص ميزانيه كبيرة للجيش بما انها دوله محاطه باعداء لهم والتغيرات الحاليه مع ازمه الاقتصاد ببساطه هي ضربه قويه للاقتصاد الاسرائيلي فالجبه المصريه والسوريه وحتى الاردنيه والضفه والقطاع بسبب الثورات بدئت تحتاج لتكثف عسكري وانفاق كبير
وكلما زادت الثورات واتسعت كلما زادت خسارة اسرائيل من حلفائها بالمنطقه وكلما زاد الضغط على الولايات المتحده وكل هذا يجب ان يجعل الغرب والولايات المتحده بان تعيد صياغه سياساتها بالمنطقه ودعهمها لاسرائيل
تعليق