Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فن الرسوم المتحركة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فن الرسوم المتحركة

    فن الرسوم المتحركة, هو فن تحليل الحركة اعتمادا على نظرية بقاء الرؤية على شبكية العين لمدة 1/10 من الثانية بعد زوال الصورة الفعلي.وهي نفس النظرية العلمية التي بنيت عليها صناعة الفيلم السينمائي ، وإن كان فن التحريك يسبق صناعة السينما بمعناها التقني بحوالي قرنين من الزمان ... ولعل أبسط أنواع الخداع البصري التي يمكن أن توضح لنا فكرة الإيهام بوجود صورة ليس لها وجود وجود فعلي تتمثل في الورقة المرسوم على أحد أوجهها طائر وعلى الوجه الآخر قفص , فإذا تمت إدارة الصورة على محورها الأفقي فسوف نرى صورة مركبة للطائر داخل القفص. وإذا أخذنا مثالاً أكثر تعقيداً فيمكن أن نكوّّن منظراً متحركاً على طرف أي كتاب وذلك برسم أي حركة بالتتابع على صفحات الكتاب ، وبالمرور السريع على الصفحات يمكن ان نرى هذا المنظر المرسوم يتحرك .

    بدأت الرسوم المتحركة بشكلها الراهن مع بداية فن السينما ، ولعل والت ديزني هو أول من حول ذلك الفن الى صناعة متكاملة ... أما في مصر, على وجه التحديد, وبما أنها صاحبة التجربة الأقدم في ذلك الفن فلعل الكثيرين قد يصابون بالدهشة عند العلم بأن هذا الفن قد بدأ في مصر منذ عام 1935 على يد إخوان فرانكل , والذين تمكنوا رغم محدودية إمكانياتهم التقنية من إنتاج العديد من الأعمال وترسيخ شخصية كرتونية مصرية بإسم مشمش أفندي ، كما أنهم نفذوا العديد من الخدع السينمائية التي تعد متقدمة للغاية مثل دمج الحركة الحية مع الرسوم المتحركة .
    3d arab

  • #2
    الرسوم المتحركة .. فن وتاريخ وعراقة

    تعتبر أفلام الكرتون احدى أدوات بناء الوعي لدى الطفل فهي لم تعد فقط مجالاً للتسلية بل أصبحت من أهم روافد تنمية اجيال الصغار، خاصة في وجود تقنيات جديدة ساعدت على توسيع هذا الخيال، وأفلام الكرتون من الصعب ان تخلو من قيمة ما يراد توصيله للطفل لصقل عقله ووجدانه، لكن هذه النوعية من الأفلام لها تاريخ تراكمت على أحساسه الأدوات الفنية وتطورها،


    وفي كتاب تاريخ السينما العالمية للمؤرخ ديفيد روبنسون، يعتبر هذا المؤرخ ان تحريك الرسوم جاء اسبق زمنياً من السينما بالمعنى الضيق للكلمة. أشارت حيل كاميرا ميلييه، من قبل إلى الطريق إلى تقنية الاطار باطار التي يتم بها (عامة) عمل أفلام الرسوم المتحركة، والتي يبدو ان جيه ستيوارت بلاكتون هو أول من استخدمها بشكل كامل، وذلك في ستوديوهات فيتاجراف في غضون 1907 (مراحل مرحة لوجوه مضحكة، صندوق الطلاء السحري).


    وفي العام التالي قام ايميل كوهل، في ستوديوهات جومون في باريس بتقديم الفيلم الأول من سلسلة سيظل جمالها طازجاً حتى بعد ستين عاماً، في خيال الظل و «مأساة» عند عرائس الماريونيت» والعسكري الصغير الذي يصبح إلها» وفي أفلام أخرى كثيرة وظف كوهل مقدرته على الرسم المقتصد والمفعم بالحيوية في آن واحد في خلق شخصيات تتسم بالسحر والمرح، وقد اتبعت كوهل مدرسة متميزة من فناني الرسوم المتحركة الفرنسيين خلال السينما الصامتة ضمت روبير لوتارك وبنيامين رابيه وجوزيف ايمار.


    في الولايات المتحدة حيث أبدع وينسور مكاي فيما بين 1910 و 1918 «جيرتي الديناصور» المحبوب، اعتمدت أفلام الرسوم المتحركة على تراث شخصيات سلاسل الرسوم الهزلية، فأعمال مثل «مط وجيف» و«أبناء القطط البائسة» و«السفاح السعيد». بدأت كلها كرسوم كاريكاتورية بالصحف، وكان أشهر شخصيات الكارتون الاميركية الأولى هو «فيليكس القط» والذي كان يعد واحداً من شخصيات العشرينيات البارزة شأنه شأن فالينتينو أو أمير ويلز ـ وقد كان لأفلام فيليكس ـ وهي من ابتكار رسام الكاريكاتير الاسترالي بات سوليفات وتحريك أوتوميسمر ـ مقدرتها الخاصة على التطور والنمو التي كانت تفتقر إليها أغلب أفلام الكرتون الاميركية الأولى التي كانت تعوقها أصولها، الصحفية الساكنة، هذا النوع نفسه من القوة يمكن التعرف عليها في أعمال ماكس وديف فليشر أيضاً، اللذين قدما في سلسلتهما «خارج المحبرة» شخصية مهرج كارتون باسم كوكو بالاشتراك مع ممثلين من البشر ومع دخول الصوت ابتكر الاخوان فليشر الكاريكاتر الجنسي بيتي بوب الذي جاء نابضاً بالحياة بما جعله موضع ادانة عصبة أنصار الفضيلة كما ابتكر في الوقت نفسه شخصيتهما التي ستعمر طويلاً بوباي، ومعه الصديقة أوليف اويل وبطانتهما البحرية الغريبة وفي 1939 حذا الاخوان فليشر حذو ديزني بعمل أفلام كارتون روائية طويلة وقدما «رحلات جاليفر».


    خلال فترة السينما الصامتة كانت هناك تجارب في أساليب التحريك مأخوذة من الطريقة التقليدية لعمل الرسوم فرادى على الورق، في روسيا كان لاديسلاف ستاريفيتش قد استخدم تقنيات تقطيع الحركة «التصوير اطاراً باطار أو صورة بصورة» في وقت مبكر يرجع إلى 1911 لتحريك دمى صغيرة بديعة ـ لحشرات وحيوانات مستلهمة من جراند فيل على الأرجح، وفي العشرينيات قامت لوت برنجر في ألمانيا بتطبيق مبادئ خيال الظل وعملت لثلاث سنوات مع زوجها كارل كوتش لانتاج أول فيلم رسوم متحركة طويل في العالم «مغامرة الامير اشميتس» (1926).


    أعطى دخول الصوت امتيازاً خاصاً للأميركي والت ديزني الذي كان قد حقق منذ 1923 وحتى ذلك الوقت نجاحاً متواضعاً بمسلسلات «آليس في بلاد الكارتون» و«أزوالد الأرنب المحظوظ» وم «مورتايمر» النموذج الأول لميكي ماوس ان ادراك ديزني لامكانات الصوت (الباخرة ويللي 1928، رقصة الهيكل العظمي 1929) واستخدامه فيما بعد للألوان (أزهار وأشجار 1932) وحيوية حيواناته ذات الأشكال الآدمية ـ ميكي وبلوتو ـ البطة دونالد، البقرة كلارابيل، طوق الحصان هوريس ـ وكذلك خاصية الابتكار والطرافة في حيله المضحكة (وهي قريبة عادة من احساسها من الانماط الأصلية لسينيت) كل هذا جعل أعماله موضع اعجاب مبالغ فيه خلال الثلاثينيات، حيث كان يعتبر فنان أميركا السينمائي البارز، مساوياً لشابلن وجريفيث كما توطدت شعبيته أكثر حين قدم «الخنازير الثلاثة» 1933، برسالته الداعية إلى التفاؤل (من الذي يخاف الذئب الشرير الكبير) وإلى الخلاص عن طريق الكد والكدح بما جعله يبدو بمثابة نقطة تعبئة وترنيمة لحقبة البرنامج الجديد.


    لقد كان ثمة تأكيد ضمني بأعمال ديزني على ان فيلم الرسوم المتحركة يمكنه ان يكون فنا، وكان مثل هذا التأكيد حافزاً للتجريب في أوروبا، قدم برتولت بارتوش حكاية رمزية فلسفية وسياسية بعنوان «الفكرة» 1934، وفي «ليلة على الجبل الاجرد» 1933 ابتكر الكسندر اليكسييف اشكالاً تصورية جديدة مستخدماً اضاءة منعكسة من مجموعات من الدبابيس لانتاج تأثيرات كالنقش بالتنقيط، وفي الاتحاد السوفييتي كانت هنالك تجارب على شرائط الصوت المرسومة، كما قدم الكسندر بتشكو فيلما روائياً تعليمياً بعنوان «جاليفر الجديد» استخدم فيه الممثلون البشر والاشكال الكارتونية معاً.


    كان انهيار ديزني واضحاً في اللحظة التي بلغ قمة شهرته مع انتاج أول أفلامه الكارتون الطويلة «بيضاء الثلج والاقزام السبعة» 1938، فطريقة الانتاج المصنعي التي انتهجتها ستوديوهات ديزني في باربنك ـ والتي نمت بصورة هائلة والتزمت بانتاج سنوي مقداره ثمانية وأربعين فيلما قصيراً وفيلم واحد طويل، بالاضافة إلى الاستغلال التجاري لعدد لا يحصى من المنتجات الجانبية وحقوق النشر ـ هذه الطريقة كان لها أثرها بالغ السوء على الأفلام، فقدت أعمال ديزني سحرها وتفردها، الشخصيات صارت نمطية، أسلوب الرسم انحدر إلى محض بريق خادع واكليشهات، بل وبدأ يبدو شيئا من مخلفات الماضي، وفي فترة تتسم بردود الأفعال الانتقادية كان هناك ميل للتأسف على محاولات ديزني اقحام نفسه على «الفن» غير ان المراجعة حالياً لعمل مثل «فانتازيا» وهو محاولة لربط الرسوم المتحركة بروائع الاعمال الموسيقية الشهيرة ـ تكشف عما به من انجاز ابداعي يبدو أكثر وضوحاً حين ننظر إليه الآن عما بدا في زمنه عام 1941.
    3d arab

    تعليق


    • #3
      معلومات قيمة جدا

      شكرا لك علىالمعلومات القيمة وجهد بديع في كتابتها واستقراء لتاريخ هذا الفن ممتاز
      سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

      تعليق


      • #4
        .....................................................ورغم ان هذه الصناعة بدأت بداية مبكرة في مصر الاانها بقيت رديئة نوعا ما.....( بداية الرسوم المتحركة باليابان مثلا بدأت بعد 1945 ) وبشكل عام على مستوى العالم العربي فلا زلنا متخلفين عن هذه الصناعة اللهم الا بعض المحاولات الخجولة والتي لاتتجاوز في احسن الاحوال فلم رديئ الحركة مكرور المشاهد في الوقت الذي تستفيد فيها كبريات الشركات العالمية في النهل من تراتنا العربي ...علاء الدين سندباد.... ولا انسى ان اذكر تجربةالمؤسسة السعودية -آلاء -في انتاج افلام ذات مواضيع اسلامية كمحمد الفاتح وجزيرة النور وصلاح الدين الايوبي والتي تنتج هذه الافلام في استوديو لها بتركيا....
        وقد تم انتاج فلم مؤخرا عن حياة الرسول صلىالله عليه وسلم لكن في هوليود
        سبحان الله.. والحمد لله.. ولا اله الا الله.. والله اكبر.
        ........
        يمكنك الإبداع ... شريطة أن لا تركب الباص كل يوم

        تعليق


        • #5
          طاقات إبداعية هائلة وراء الرسوم المتحركة المحوسبة

          في حي وضيع بمدينة سان فرانسيسكو يلمع قوس معدني ضخم عند مدخل استديوهات بيكسار
          لاعداد الرسوم المتحركة، ويحمل شعار الشركة التي تجمع بين فخامة الاستديوهات السينمائية التقليدية، وطرافة الموضوعات المعدة فيها،


          يمكنكم القول ان بيكسار مصنع للاحلام الواقعية، وان كان نتاجه ليس وفيرا، فانه مع ذلك يشكل بعض امتع الفصول الفنية في ذاكرتنا الحديثة.


          ولا شك في ان افلام «حياة جرثومة» و«قصة الدمى» وأخيرا« حظيرة الوحوش» تمثل اكثر اعمال الرسوم المتحركة اصالة وحداثة منذ اوج نشاط «ديزني» التي افرزت «بيكسار».


          المقر الرئيسي لشركة بيكسار عبارة عن شبكة رائعة من الممرات المعلقة في الهواء الدهاليز المفتوحة والمكاتب المشمسة والمناطق العامة التي ربما تكون المظاهر الاكثر تعبيرا عن جوهر الشركة.


          فبدل طاولات المقاهي او المفروشات الجلدية المترفة، يوجد في كل من هذه المناطق موضوع قائم بحد ذاته ـ رجل مغربي باللباس التقليدي، او نادي روك اندرول مزينة بالجيتارات والبوسترات.


          وتتناثر في احد تلك الاروقة دمى تتعرض للضرب العنيف والسحق على أيدي مجموعة من الافراد الذين يعتبرون بمثابة فريق الاختبار في الشركة، وحقيقة الامر ان هؤلاء الاطفال هم ابناء جون لاستر، رائد الرسوم المتحركة الرقمية ومخرج فيلم «حياة جرثومة» وجزءي «قصة دمى» وهو المحرك الابداعي الذي يقود عمليات بيكسار.


          ويقول لستر: في ايام العطل المدرسية احضر اولادي معي الى العمل لانهم يستمتعون بالقدوم الى هناك، وانا كغيري من كوادر الشركة استخدم عائلتي كجمهور لاختبار اعمالي. انني احضر معي الى البيت النسخ الاولية من الافلام واراقب استجابة اطفالي وهم يشاهدونها، وبذلك اتعلم الكثير من الاشياء منهم.


          اخر اعمال «بيكسار» هو فيلم «حظيرة الوحوش» الذي يصطحبنا الى عالم مذهل فريد من الاقزام اللطفاء الذين يقطنون خزانات الاطفال ويستمدون طاقاتهم من صراخ الصغار، اطلق الفيلم مؤخرا للعرض في الولايات المتحدة وحقق نجاحا باهرا بحبكته المتقنة وشخصياته الرائعة وابداعه البصري الاستثنائي.


          وهذا اول فيلم من اعداد «بيكسار» لا يخرجه لاستر، حيث تولى دفة القيادة هذه المرة صانع الرسوم المتحركة في الشركة وخريج مدرسة «قصة الدمى» بيت دوكتر مع ديفيد سيلفرمان، ولكن لاستر قدم يد العون لهما بوصفه المخرج التنفيذي، وهو يصف دوكتر بأنه «اول خريج من اكاديمية مخرجي الرسوم المتحركة المحوسبة».


          صاحب القصة الاصلية لفيلم «الوحوش» هو دوكتر الذي يقول: «كان عندي بذرة فكرة عن رجل مسن وحش في طفولته يخرج من خزانة ملابسه، لكنني لم اكن اعرف بالضبط كيف يمكن التعامل مع هذه الفكرة فنيا».


          وتم الفعل التعامل مع الفكرة في بيكسار بجمع عدد من المتعاونين ووضعهم في غرفة واحدة مع دوكتر على مدى شهور تبادلوا فيها الأفكار والرسوم حتى اتخذت القصة شكلا بصريا بسيطا عبارة عن ضم الاف الرسومات المقترحة للشخصيات ومسارح الاحداث.يقول لاستر: «اصبح المكان مركزا لطبخ الافكار واخيرا خرج دوكتر بنسخة مبسطة من صفحة واحدة تلخص الفكرة الاساسية للفيلم. وقمنا بعد ذلك باستئجار مؤلف لكتابة النص الحواري الكامل».وعند هذه المرحلة بالذات، تنحرف الرسوم المتحركة الرقمية بعيدا عن الصناعة السينمائية التقليدية، حيث يقول لاستر: حالما يتوفر النص على الطاولة، يذهب الى ارض القصص، حيث نتصارع معه لخمسة اعوام حتى يتخذ الشكل الذي نريده. وخلال هذه الرحلة قمنا بتعديلات كثيرة على الشخصيات والقصة».من المعروف للجميع أن اعداد الرسوم المتحركة المحوسبة عملية معقدة تستهلك وقتا طويلا جدا، لكن القليلين فقط يعرفون كم من الوقت تحتاج عملية تطوير القصة، وبالطبع هناك سبب منطقي مقنع وراء كل هذا التأني، فالافلام الكرتونية المحوسبة تكلف الكثير من المال، لذلك من الضروري ان يتم استكمال ادق التفاصيل التي ستظهر على الشاشة مسبقاً. وحالما تبدأ الكمبيوترات في العمل، يصبح الوقت الضائع محدودا جدا.


          ويقول لاستر: آلية العمل هنا مختلفة كثيرا عن آلية العمل السينمائي التقليدي حيث يقوم المخرج بتصوير كل مشهد من عدة زوايا ولعدة مرات، ثم تذهب المواد المسجلة الى المونتاج ليتم عرض المشهد مرارا وتكرارا، واختيار الزوايا واللقطات الافضل والانسب ليتم تجميعها فيما بعد. لكن لا يمكن تحمل تكلفة هذه الطريقة في الرسوم المتحركة الرقمية، لدينا فرصة واحدة لاعداد كل مشهد لذلك علينا ان نتأكد من صحته قبل اعداده.وهذا يستلزم بالتالي تمرير الفيلم مسبقا. حيث يرسم الفيلم كله على الواح خاصة يتم تجميعها لتشكيل «فيلم» ساكن يتم بعد ذلك تهذيبه وتعديله والتلاعب به طيلة شهور او سنين حتى تتضح وتتمدد ادق تفاصيل القصة والشخصيات.ويوضح لاستر هذه الناحية قائلا: «هذا هو سبب الوقت الطويل الذي يستغرقه عملنا، فنحن ننجز نسخا عديدة من الفيلم بالرسومات، ولا نبدأ بالانتاج حتى نصل الى الشكل الاخير الصحيح الذي لا تشوبه شائبة، والعمل مع الممثلين جزء من هذه العملية حيث نأخذ ادوار النص الحواري ونلصقها على الرسومات، حتى يتسنى للممثلين التدرب عليها في جو بصري.وعندما يعيش المرء تفاصيل اعداد الرسوم المتحركة المحوسبة على ارض الواقع بكل ما تستهلكه من جهد ووقت يشعر بعظمة الانجاز عند مشاهدة الفيلم في شكله الاخير على شاشات دور العرض السينمائي، ويقدر جهود لاستر وبقية خريجي اكاديمية بيكسار حق قدرهم.


          ويدرك حجم الطاقات البشرية الابداعية والحاسوبية الرقمية التي تقف وراء افلام الكرتون.
          3d arab

          تعليق


          • #6
            قرأت مره في جريده أن أفضل عربيه في صناعة الرسوم المتحركه هي مصريه واستغربت أنها لم تذكر الفلاش أو الأنيموأو أي شيئ من هذه البرامج الثري دي أو التو دي.حتى أنها عندما ذكرت الحاسب الألي (الكمبيوتر) قالت أن الرسومات يدويه وعن طريق scanning يدخلونها الى الحاسب الألي للتلوين. هل يعقل هذا بالله عليكم.اذا نحن في هذا المنتدى أفضل من صنناع افلام الرسوم المتحركه في مصر لاننا نسخدم البرامج التو دي والثري دي.وانني لأرى أن هناك أرباح طائله لمن أراد أن يبدى في هذه الأعمال.والى يومكم هذا أنا مستغرب كيف أن الرسوم المتحركه المصنوعه في الكويت والمسماه قطعه 13 نجحت بشكل كبير رغم انها بسيطه . لماذا لا نقوم بصناعة أفلام الرسوم المتحركه ونستخدم أفضل البرامج في الثري دي والتو دي.
            (أصحاب تحريم الرسوم المتحركه نرجوا منهم عدم التعليق على موضوعي وبارك الله فيهم)
            The Unknown Person

            تعليق


            • #7
              اتعرف Gemologist كم تكلفة فيلم رسوم متحركة يصنع في امريكا؟؟
              اتعرف كم من الاطر الكفئة يجب ان تقوم بهذا العمل؟؟
              هل لدينا كعرب رجال اكفاء في ال2D او ال3D للقيام بهذه المهمة...اتعرف ان والت ديزني كان يقوم بأجراء دروس للمحركين animator اللذين كانوا يعملون معه في التحريك اليدوي لانه لم تكن آنذاك الرسوم المتحركة تعتبر كصناعة ..
              اود الاشارة فقط اخي الى ان الرسوم المتحركة التي تصنع في اليابان او امريكا حاليا لاتزال تقوم على رسومات يدويه وعن طريق scanning يدخلونها الى الحاسب الألي للتلوين...قد تستغرب لكنها حقيقة صحيح انهم استعانوا بشكل كبير على ال3D في انتاج هذه الافلام لكن طريقة والت ديزني في الثلاثينات لازالت مستعملة الى يومنا هذا.....
              سبحان الله.. والحمد لله.. ولا اله الا الله.. والله اكبر.
              ........
              يمكنك الإبداع ... شريطة أن لا تركب الباص كل يوم

              تعليق


              • #8
                يا جماعة المسألة تطورت جدا

                الآن هناك برامج معها هارد وير فمثلا برنامج توون بووم ستوديو يباع معه أو
                منفردا جرافيك بورد وهي أداة للرسم بالقلم ونقل الرسم إلى الكمبيوتر مباشرة و
                البرنامج متوافق مع هذه التقينة جدا وينتج أشياء هائلة و حتى الآن لم أر من
                يستعملها جيدا حتى النماذج الموجودة في الشركة المنتجة نماذج تدل على عدم
                وجود رسام جيد يستعمل جرافيك بورد باحتراف و أنا أتمنى إن شاء الله أن
                تتاح في فرصة شراء الجرافيك بورد مع البرنامج و البرنامج لا زال يعتمد على
                نظام الفريم فريم كراكتر كراكتر و لكن طبعا السرعة الهائلة في التلوين ونسخ
                الكراكتر عدة مرات مع التعديل حيث أن البرنامج يتعامل مع الرسوم مباشرة على
                أنها فيكتور شيبس مباشرة و أعتقد أن دخول مثل هذا البرنامج عالم الرسوم
                المتحركة العربية سيدفع به دفعة هائلة ألف شكر للأخ mehrez
                سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

                تعليق


                • #9
                  .........اخي سامح الحل ليس في الاجهزة صدقني ...الحل في المحرك animator فمتى استطعنا كعرب تخريج محركين صدقني حينها سنقول ان عالم الرسوم المتحركة العربية سيدفع دفعة كبيرة الىالامام...
                  بالمناسبة اود ان اسئلك عن رسوم متحركة مصري اسمه ان لم تخني الذاكرة --الفارس والاميرة-- كتب له السيناريو بشير الديك...اود ان اسئلك هل لديك اخبار عنه .....هو لازال قيد الانجاز...يقولون انه جيد؟؟؟
                  سبحان الله.. والحمد لله.. ولا اله الا الله.. والله اكبر.
                  ........
                  يمكنك الإبداع ... شريطة أن لا تركب الباص كل يوم

                  تعليق


                  • #10
                    أخي العزيز طارق سأسال و لكن

                    اخي طارق سأسأل إن شاء الله الصحاب عن الموضوع و ربما تكون عندهم أخبار
                    و بالنسبة للأنيماتور أعتقد أنه موجود و لكن استغلال التكنولوجيات الجديدة هو الأمر كله فأنت تعلم أن البرامج الثريدي تصدر النوع تونز أو فلاش موفي و لكن
                    المشكلة صدقني في تبنينا للتكنولوجيا الجديدة لأن ذلك سيسرع العمل جدا بدلا من أن ياخذ الفيلم سنوات لينجز يأخذ أشهرا قليلة هذا هو الفرق و طبعا المسألة
                    ليست أنيماتور وحده و لكن أيضا فريق العمل القائم على تنفيذ الفكرة
                    تحياتي إليك
                    سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

                    تعليق


                    • #11
                      عقدة الخواجة تسيطر دائما

                      عقدة الخواجة تسيطر دائما
                      بأموال عربية..هوليود تصنع فيلما..عن محمد خاتم الأنبياء!
                      تجاهلوا الإسراء والمعراج..وتناسوا دور اليهود في محاربة الدعوة!

                      جميل أن تسعي مجموعة انتاج عربية لمحاولة استخدام التقنيات الحديثة عبر وسيلة الرسوم المتحركة لتقديم تاريخنا الإسلامي والعربي في مواد درامية شيقة.. بهدف العرض في دول العالم لخدمة ثقافة ومعتقدات الأمة الإسلامية. خاصة في هذا التوقيت بالذات. الذي يواجه فيه الإسلام حملات شعواء ومسمومة سواء عن جهل أو تعصب أعمي!
                      وهذا هو دور "الفن". و"السينما" علي وجه الخصوص بصفتها السلعة الأكثر جذبا لكافة الجماهير علي اختلاف نوعياتها ومشاربها!.ولكن في مثل هذه الأمور.. لا يجب أن تتم بالنوايا الحسنة فقط. أو بحلاوة الفكرة وأهدافها السامية في عصر أوجب علينا الشك في نوايا الآخرين.. بل فرض علينا شدة الحرص من أفعالهم وتصرفاتهم التي فرضتها عليهم توجهات أصبحت تتسم بالظلم وفساد المقصد.. أو علي أقل تقدير بالمصلحة التي تجور علي مصالح الآخرين في لعبة الهيمنة الجديدة!
                      لذلك كان لإنتاج فيلم "محمد خاتم الأنبياء" بالرسوم المتحركة أو بالكارتون وقع مفرح ومبشر لهذا التوجه العربي الإسلامي السليم.. ولكن عند مشاهدتك للفيلم تزداد احباطاً وغضباً عما يجري فينا.. وبأيدينا!!
                      فالشركة المنتجة للفيلم "بدر" قامت بتسليم نفسها وأموالها للأمريكان دون قيد أو شرط. باعتبارهم خبراء في هذا المجال. أما نحن فلا خبرة لدينا. مع أن تجارب عديدة مشابهة. فضلا عن تاريخ سينمائي وتقني عريق. ومدن السينما والإنتاج الإعلامي الحديثة تكذب ذلك!
                      فلماذا إذن الاستعانة بشركة أمريكية لتنفيذ العمل. ومشكلتنا الحقيقية - كعرب - هي التسويق أو توزيع أعمالنا في الخارج. وليست في الإنتاج أو التنفيذ مادام رأس المال موجوداً!.لذلك كانت دهشتي كبيرة من الاستعانة بالمخرج الأمريكي "ريتشارد ريتشي" لمجرد أنه عمل مع والت ديزني لفترة من الوقت. ثم بكاتب سيناريو مبتدئ أمريكي أيضا يدعي "برايان نيسين" فضلا عن مؤلف موسيقي أمريكي "ويليام كيد" ومجموعة كبيرة من الفنيين والفنانين بما فيهم الأداء التمثيلي الصوتي. باستثناء طبعا النسخة العربية التي شارك فيها نجومنا وعلي رأسهم محمود ياسين.
                      الفيلم يروي السيرة النبوية بشكل مبسط للغاية. وكأنها موجهة للأطفال. مع أن مثل هذه الأعمال لابد أن توجه لجميع الأعمار. مثل أعمالهم الأمريكية نفسها: ملك الغابة وقصة لعبة وروبين هود وبوكا هونتاس..وطبعا هناك فارق كبير بين هذه الأعمال وبين الفيلم الممول عربيا. حتي لو أنفق عليه ملايين الدولارات!.. لأن فناني أو تلاميذ "ديزني" اعتقدوا أننا لم نر رسوما متحركة في حياتنا.. فقدموا لنا رسوما باهته بحجة مراعاة جو الصحراء الذي تدور فيه أحداث الفيلم.. فتم إنتاجه كفيلم تقليدي ذي بعدين. دون استخدام فائق أو حتي جيد للجرافيك كمبيوتر. الذي كان يمكن أن يعطي صوراً مذهلة لأحداث اتسمت بالصراع القوي الذي دار بين قوة الحق المبين والرسالة السمحاء. وبين قوي الكفر والشر والطغيان.. هذا غير رسومات الشخصيات نفسها التي تشبه الشخصيات الأمريكية. وحتي الملابس وطرز البيوت الشبيهة بالفارسية أو الهندية. مما يشي بقصور الخيال. والجهل التام بثقافة وتاريخ هذه الشعوب التي انبعثت فيها الرسالة المحمدية. مع أن لدينا خبراء لا حصر ولا عدد لهم. وأيضا لدينا مخرجون بسطاء لا يدعون أنهم علي مستوي عالمي قدموا لنا أعمالا ترفيهية رائعة مثل "وظوظ وبطبط" و"بكار" وغيرها. بل لا أبالغ لو قلت إن حتي مشروعات طلبة معامل معهد السينما وشباب المركز القومي للسينما وشباب التليفزيون عندنا قد ينتجون أحيانا ما هو أفضل مما قدم. برغم ضعف الامكانات!

                      تجاهل متعمد

                      هذا من ناحية التكنيك والتنفيذ الفني البارد الذي صدمنا.. أما الصدمة الأخري فكانت في الموضوع.. وتلك الحساسية في التعامل مع الأمريكان.. لدرجة العبث في اختيارات الأحداث وتجاهل متعمد لغيرها.. مثل الإسراء والمعراج الذي يبرز دور بيت المقدس. ودور اليهود في محاربة الدعوة ونقض العهود. وكذا الوصول بالرسالة إلي كافة الأمصار وغيرها من الأمور.. بحجة أن هناك من الأمريكان المسلمين من راقب القصة!!
                      ثم ما هذه التمثيلية التي شغلتنا بها الرقابة علي المصنفات الفنية. من اكتشاف أخطاء في الفيلم فوجب بترها علينا. أما علي غيرنا - وهو الأهم - فتعرض جهارا نهارا بلا سلطان عليها!
                      أما الطامة الكبري فهي أن يختتم الفيلم عناوينه بقوله: "إن هذه القصة من وحي الخيال" وباعتراف منتج الفيلم نفسه ان هذه الصيغة اعتاد "الهليوديون" علي وضعها في أفلام التحريك!!
                      يا سادة.. ألم يقل لكم رسول الله "لا خاب من استشار". ولم تفعلون بأنفسكم كل هذا. وبأموال المسلمين.. وإلي أي حد سيصل بنا التنازل!
                      لصفحة السابقة
                      3d arab

                      تعليق


                      • #12
                        بصراحة و بدون غضب

                        نسيت أفلاما خطيرة مثل أمير مصر عن قصة سيدنا موسى مع فرعون والقصة
                        طبعا للكبار و غيرها الكثير و لكن بصراحة أنا مقتنع جدا بالرسامين الأمريكيين أو
                        من أي جنسية الذين يعملون في والت ديزني و غيره من شركات الإنتاج
                        الكارتوني الأمريكي و ذلك لسبب الاتقان من البداية للنهاية البعد عن الزعيق
                        و اللهجات الخطابية في الأفلام و جعل الأفلام فنا بعيدا عن السياسة من حيث هو
                        قريب منها لا تسألني كيف يفعلون هذه الخلطة العبقرية أن يخلط الفن بالسياسة
                        بطريقة تجعل كل مشاهد يشاهد الفيلم من الزاوية التي يحبها و يتعاطف مع
                        البطل بصورة أو بأخرى أو على الأقل يحترم إنسانية الفكر
                        هل تعرفون ما سر ذلك إنهم يتحدثون بلهجة عامة عالمية النزعة بمعني أنهم
                        لا يتحدثون عن مكان معين و لا أفراد معينين أنت ربما ترى نفسك وعالمك في
                        في فيلم حياة حشرة مثلا و تري عالمك مرة أخرى نفس العالم الذي يحيط بسيمبا
                        بطل فيلم الملك الأسد السر إذا أن الفكرة فكرة عالمية تصلح للتطبيق في كل مكان
                        لعلكم رأيتم النسخة المدبلجة في مصر من هذه الأفلام هل رأيتم مدى توافق
                        المكتوب مع دبلجة المدبلج العبقري حتى ما في الأفلام من سخرية هي هنا نفسها
                        في النسخة الأنجليزية إلا القليل
                        بصراحة و بدون زعل أنا حتى الآن لم فيلم كارتون عربي أو حتى من أي جنسية
                        ( ياباني مثلا ) له نفس جودة الفيلم الخاص بوالت ديزني من حيث جودة الأفكار
                        من حيث فنية وحرفية القائمين عليه من جميع الاتجاهات
                        التعديل الأخير تم بواسطة IAMSAMEH; 27 / 12 / 2002, 08:00 PM.
                        سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

                        تعليق


                        • #13
                          استدراك

                          [gl]استدراك[/gl]


                          بالنسبة لكلام أخي محرز بصراحة المنتج هو المخطأ لأن الأمريكان كانوا أشبه ما يكونوا بمقاول
                          البناء اطلب منه ما شئت و لن يعترض لسبب بسيط أنك صاحب المال و لذا فالخطأ خطأ المنتج
                          و فيه شيء ثاني كان من الممكن استخدام المحركين هناك كعمال و لكن الاشراف والإخراج عربي
                          وهذا ليس اختياري و لكن اجباري لسبب بسيط أن من يتكلم عن العرب يجب أن يكون عربي
                          شيء آخر من كاتب السيناريو هل هو عربي من المخرج هل هو عربي
                          أعتقد أنه من الخطير و من المؤسف جدا أن يكتب السيناريو غير عربي وغير مسلم و كذلك المخرج
                          يا لضيعة العرب وهوانهم على أنفسهم أن تقتل نفسك بسيفك يا لشماتة الأعداء
                          سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

                          تعليق


                          • #14
                            اننا لسنا متخلفون كما ذكر الاخوان ولكن بعضنا يحبط بعض بعضنا ياكل في بعض ... نسينا ان عقولنا مثل عقول الخواجات لكن الفرق ان الخواجات يستغلون عقولهم فيما يفيد
                            اننا قادرون على عمل ما يعمله الغرب في الابداع لكن فقط على المستوى الفردي فانا متاكد اننا لو جمعنا مجموعة من فناني العرب ومجموعة من فناني الغرب ووضعتهم في فصل لانفصلت الاعراق والجنسيات بحيث لافرق بين عربي وغربي حيث من الممكن جدا ان يتفوق العربي على الغربي والعكس وكل هذه الامور واردة جدا ... الفن والابداع وهبه الله للعربي والغربي لانهم بشر وهم من مخلوقات الله سبحانه وتعالى هذا من الناحية الفردية اما من ناحية الامكانات فا لغرب اقوى بكثير

                            تحياتي
                            البساطة ام الجمال

                            تعليق


                            • #15
                              المشكله هي الجنس.الغرب أخذوا حريتهم من الجنس والأن عقولهم تفكر في الأشياء الأخرى لأن الجنس موجود عندهم. أما نحن الشباب لا زلنا نفكر في الجنس ولن نستطيع فعل أي شيء الا اذا حلت مشكلة الجنس بالزواج طبعا.كما تعلمون أن الحياة صعبه هذه الأيام والمهور الله المستعان.وهذه هي نفس المشكله عندما يسافر العربي للدراسه لا يأتي بنتيجه ممتازه لأن عقله مشغول.أعلم أن كلامي غريب وانني أتكلم كثيرا هذه الأيام,أرجو منكم المعذره ولكن هل أنا محق في كلامي ولو من بعض الجوانب.
                              The Unknown Person

                              تعليق

                              يعمل...
                              X