مجنونة…
وكذا أنا
عندما أفقد أسباب النجاة
هشّ ضئيل خافت باع الحياة
ضاع في العمر غبيا
وقد أضعتيه مرارا"
وبريشته رسمك قلب
في الثنايا
والقلب حب نابض
فأجيبيه من الذي
أوقف نبضه
حينما القلب محاه
مجنونة وكذا أنا
عندما أفقد في الشتاء
أن أرى طعم المطر
أفقد معنى أن أكون
نصف حرّ
أفقد إحساسي بالزمان
بالغروب وبالسحر
أفقد معنى الانتظار
ومعنى الاختصار
و السعادة والخطر
أفقد حتى كلّ شيء
فأنا لم يعد يحمل
ليلي نجوما
لم يعد فيه قمر
كلّ الذي أخشاه يا مجنونة
أن يسموك قدر
وأخاف بأن تحيطي بالظلال
وتطيلي في النظر
تحبسيني … تمتطيني
تذرفيني كالدموع
وتغزليني كالبشر
ثم يملؤك الغرور
فتظنين الأمر مرحا
وتدفني فيّ الشجون
وتسحقين الضحك جرحا"
وأصلّي للنهاية
فيساومك البائسون
خائفون من التحدي
يرجفون
ويعاودك الإنتقام
فتضيع الألف قبلي
وأضيع…
وأغني رحلتي
نحو الجميع
تسأليني…؟
من أحب إليّ قتلا"؟
أن تشيّعني العيون
في زواياك و حيدا"
و أراك في البداية
و البداية ……….
سرّها أني أراك
مثلما تمضي السنون
أم أموت مع الصقيع
و يكون البرد أجفى
من ترانيم الضحايا
ثمّ ماذا …؟؟؟
كلّنا نهوى الجنون
غير أنّ الأمر مختلف قليلا"
فجنون عن جنون
تطلبين الموت مني
وكأنّ الأمر يحتمل اختياري
لا اختيار …أمسنا ولّى
ولن أبدي قراري
لا أبالي
فقد مضى عصر الرّجال
وال بواقي كلّها خمس
وأخرى لا تطيق الاحتمال
لك تعبير بليغ و رعونة
شفتاك بلسم
سمّ أنيق
و نوا فير الشعر عندك
زيزفونة……
ثمّ ماذا …؟
أنت رمز للجنون
والذي يدّعي غير الحقيقة
لا يرى أبدا" جفونه
مجنونة
حقا" تكوني
ودليلي هاهنا
تطلبين الموت مني تصرخين
بعض أعراض السخونة
ودموعك تختفي
خلف ازدراء
لن تثيري شفقتي
وكلّ ما فعلتيه هباء
فالزّمان الآن ملكي
قد خرجت عن الإطار
أربحت الآن فأسا"؟
ألف فأس بعد ماذا يا ترى
بعد أن سقط الجدار
قد تركتك قبل حين
حينما غادر حظّي
وأصبت بالانكسار
أنت تاريخ مضى
مثلما تمضي القوافل
فوق أثام الرمال ….
لن أبالي
كلما أسأل نفسي
هذا السؤال ؟؟؟
يخرج الصوت نقيا
قد مضى عصر الرّجال
إنما بقي الجنون
يا من تمرّدت عليّ
بين خيبات الظنون
ما علمت بأنّ
إخلاصي طويل
وعاشق من لا يخون
إنّ ما صرت إليه
قد طغى حدّ الجنون
تطلبين الموت مني
هل أنا فاء ونون ؟؟
تسأليني ولماذا ؟؟
يا غبيّة …!!
لا يموت الميتون …!!!!
لا يموت الميتون….!!!!
وكذا أنا
عندما أفقد أسباب النجاة
هشّ ضئيل خافت باع الحياة
ضاع في العمر غبيا
وقد أضعتيه مرارا"
وبريشته رسمك قلب
في الثنايا
والقلب حب نابض
فأجيبيه من الذي
أوقف نبضه
حينما القلب محاه
مجنونة وكذا أنا
عندما أفقد في الشتاء
أن أرى طعم المطر
أفقد معنى أن أكون
نصف حرّ
أفقد إحساسي بالزمان
بالغروب وبالسحر
أفقد معنى الانتظار
ومعنى الاختصار
و السعادة والخطر
أفقد حتى كلّ شيء
فأنا لم يعد يحمل
ليلي نجوما
لم يعد فيه قمر
كلّ الذي أخشاه يا مجنونة
أن يسموك قدر
وأخاف بأن تحيطي بالظلال
وتطيلي في النظر
تحبسيني … تمتطيني
تذرفيني كالدموع
وتغزليني كالبشر
ثم يملؤك الغرور
فتظنين الأمر مرحا
وتدفني فيّ الشجون
وتسحقين الضحك جرحا"
وأصلّي للنهاية
فيساومك البائسون
خائفون من التحدي
يرجفون
ويعاودك الإنتقام
فتضيع الألف قبلي
وأضيع…
وأغني رحلتي
نحو الجميع
تسأليني…؟
من أحب إليّ قتلا"؟
أن تشيّعني العيون
في زواياك و حيدا"
و أراك في البداية
و البداية ……….
سرّها أني أراك
مثلما تمضي السنون
أم أموت مع الصقيع
و يكون البرد أجفى
من ترانيم الضحايا
ثمّ ماذا …؟؟؟
كلّنا نهوى الجنون
غير أنّ الأمر مختلف قليلا"
فجنون عن جنون
تطلبين الموت مني
وكأنّ الأمر يحتمل اختياري
لا اختيار …أمسنا ولّى
ولن أبدي قراري
لا أبالي
فقد مضى عصر الرّجال
وال بواقي كلّها خمس
وأخرى لا تطيق الاحتمال
لك تعبير بليغ و رعونة
شفتاك بلسم
سمّ أنيق
و نوا فير الشعر عندك
زيزفونة……
ثمّ ماذا …؟
أنت رمز للجنون
والذي يدّعي غير الحقيقة
لا يرى أبدا" جفونه
مجنونة
حقا" تكوني
ودليلي هاهنا
تطلبين الموت مني تصرخين
بعض أعراض السخونة
ودموعك تختفي
خلف ازدراء
لن تثيري شفقتي
وكلّ ما فعلتيه هباء
فالزّمان الآن ملكي
قد خرجت عن الإطار
أربحت الآن فأسا"؟
ألف فأس بعد ماذا يا ترى
بعد أن سقط الجدار
قد تركتك قبل حين
حينما غادر حظّي
وأصبت بالانكسار
أنت تاريخ مضى
مثلما تمضي القوافل
فوق أثام الرمال ….
لن أبالي
كلما أسأل نفسي
هذا السؤال ؟؟؟
يخرج الصوت نقيا
قد مضى عصر الرّجال
إنما بقي الجنون
يا من تمرّدت عليّ
بين خيبات الظنون
ما علمت بأنّ
إخلاصي طويل
وعاشق من لا يخون
إنّ ما صرت إليه
قد طغى حدّ الجنون
تطلبين الموت مني
هل أنا فاء ونون ؟؟
تسأليني ولماذا ؟؟
يا غبيّة …!!
لا يموت الميتون …!!!!
لا يموت الميتون….!!!!
تعليق