بسم الله الرحمن الرحيم
أخبار المجاهدين في أفغانستان ليوم الأحد 8/12/1423هـ
معارك عنيفة بين المجاهدين والمنافقين في ( شاه ولي كوت )
بعد المعارك التي أبلى المجاهــدون فيها بلاء حســناً في منطقة ( بولــدك ) في الأسبوع الماضي ، ينتقل ميدان المعركة إلى منطقة أخرى مع مجموعات أخرى من المجاهــدين ، والميدان الجديد هو منطقة ( شاه ولي كوت ) الواقعة على بعد 22 كلم من مدينة قندهار ، وبدأت المعارك بعد أن نصب المجاهدون كميناً ناجحاً لدورية عسكرية تابعة لقوات ( جل آغا ( كانت مكلفة من قبل الصليبيين بتمشيط المنطقة إلا أن المجاهدين كانوا لها بالمرصاد وفي يوم الاثنين 2/12 تمكنوا من ضرب الدورية المكونة من سيارتين بعد وصولهما لمنطقة الكمين ، مما أدى إلى مقتل 5 من المنافقين وفر البقية منهم وتركوا السيارات والمعدات وراءهم مما أتاح للمجاهدين غنيمة ما تركوا وحرق السيارتين وانسحبوا إلى أماكن آمنة .
وبعد علم إدارة قندهار بالحادث أرسلوا مجموعة أخرى مدعمة من المنافقين إلى المنطقة وبدءوا بتفتيش البيوت بحثاً عن المجاهدين ومما زاد السخط الشعبي على المنافقين أن الدوريات كانت تداهم بعض البيوت وتستجوب النساء بكل وقاحة ، وقد أثارت هذه التصرفات غيرة السكان فهبوا لإيقاف هذه الأعمال بالقوة ، وأعلن بعض الشباب عبر مكبرات الصوت من إحدى المساجد أنه لن يوقف المنافقين عن هذه الأعمال إلا القوة ، فهم حريصون على إهانة ديننا وأعراضنا وتم دعوة الناس إلى الدفاع عن الأعراض بالقوة ، ولبى أكثر الناس هذه الدعوة وانضم المجاهدون إليهم وزاد الوضع اضطراباً على المنافقين .
وقد تطور الموقف وشارك عدد أكبر من المجاهدين في هذه الأحداث مما زاد توافد المنافقين على المنطقة حتى بلغ تعدادهم قريباً من 300 جندي ، وشاركت معهم الطائرات الصليبية في قصف بعض المواقع وفي حماية المنافقين . أما مشاركة الصليبيين في المعركة فقد صرح خالد بشتون المتحدث باسم إدارة قندهار بأن أربعة من الخبراء الأمريكان يشاركون في المعركة لبعض الاستشارات ، إلا أن المجاهدين وشهود عيان آخرين رأوا ما يقرب من 12 سيارة من طراز ( تويوتا 4×4 ) محملة بعدد من الجنود الأمريكان متوجهة إلى الجبال المحيطة بالمنطقة تحت حماية المنافقين .
ولا تــزال المعارك جارية بين المجاهـــدين وأعداء الملة والديــن في منطقــة ( شاه ولي كوت ) التابعــــة لولاية قنـــدهار وتحديــداً في ( نور دراي ) وهي منطقة جبلية شديدة الوعورة لا يمكن للصليبيين أن يواجهوا المجاهدين فيها أبداً ، ويخوض هذه المعارك أبطال عرفتهم أرض أفغانستان لا يهابون الموت أبداً ، تحت قيادة الملا ( بصير ) أحد القادة الميدانيين لدى الملا ) داد الله ) حفظهم الله جميعاً وقد واجه الجميع قبل بداية العمليات قصفاً جوياً مكثفاً عليهم وعلى أهالي المنطقة لبث الرعب في المنطقة ، وقد تركز القصف العنيف على الجبال منذ صبيحة الثلاثاء حتى غروب شمس يوم الخميس الماضي ، وتبعها الجولة الأولى من المعركة استمرت قريباً من ثمان ساعات قتل من المنافقين ما بين 15 إلى 20 جندياً ، ولا يعلم عدد القتلى من الصليبيين ، ولا زالت المعركة شديدة نسأل الله أن يمكن من رقاب الكافرين ، والحمد لله فإن المجاهدين وضعهم يزداد تحسناً وسيطرة على الأوضاع .
أما العدو فهو في تخبط مفرح ولله الحمد والمنة وكل يوم يزيد الخرق عليه اتساعاً ، فبعد انتشار خبر هذه العمليات بين أهالي قندهار أخذ الحماس سكان منطقة ( أرغنداب ) وبدءوا بعمليات عسكرية متفرقة ضد المنافقين والصليبيين ، وقد أكد هذه العمليات المسئول العسكري في إدارة قندهار ( خان محمد ) في تصريح له مع البي بي سي قسم البشتون ، والتصعيد من قبل المجاهدين كل يوم في ازدياد ، ولن يهنأ الصليبيون ولا المنافقون بالبقاء في آمان على أرض أفغانستان وسوف يأتي اليوم الذي يفرح فيه العالم أجمع بتدفن الغطرسة الأمريكية على ربى أفغانستان وبأيدي المجاهدين إلى الأبد بإذن الله تعالى نسأل الله النصر والتوفيق والسداد .
هجوم صاروخي عنيف على مطار خوست
وفق الله المجاهدين يوم الاثنين 2/12 في تمام الساعة 11.30صباحاً من شن هجوم عنيف على مطار خوست الجديد والذي أنشأ الصليبيون فيه قريباً قاعدة تعد هي الأكبر في خوست ، وبفضل الله تعالى خطط المجاهدون لشن الهجوم من عدة محاور قريبة من المطار ، وتمكنوا من بدء العملية في الوقت المحدد أرسلوا الصواريخ للقاعدة بكثافة متواصلة خلال زمن قصير ، وبعد انتهاء دفعات الصواريخ انسحب الجميع عدى حامل الصاروخ المضاد للطائرات تحسباً لتتبع الطائرات لمجموعات المجاهدين ، وبفضل الله تعالى تمكنوا من الابتعاد عن القاعدة دون ملاحقة الطائرات ، وبعد انتهاء القصف ببضع دقائق ارتفعت ألسنة النيران من وسط القاعدة وبدأت الانفجارات الشديدة تدوي في المنطقة ، ويعتقد أن هذه الانفجارات ناتجة عن احتراق مستودع الأسلحة في القاعدة ، ولم تهدأ الانفجارات داخل القاعدة إلا قبل غروب الشمس من نفس اليوم ، والجدير بالذكر أن الأمريكان بعد الهجوم مباشرة قاموا بإخلاء القاعدة وأمروا جميع الطائرات في القاعدة بالابتعاد عن القاعدة خشية الإضرار بها ، أما عن الخسائر في الأرواح فلا يعلم المجاهدين شيئاً عن ذلك حتى هذا اليوم .
هجوم موفق للمجاهدين في ولاية غزني
نفذ المجاهدون هجوماً على مكتب والي ولاية ( غزني ) وجاء الهجوم أثناء اجتماع الوالي بأعضاء إدارته لتقرير إجراءات جديدة ضد المجاهدين في الولاية ، وعندما علم المجاهدون بقرب انعقاد الاجتماع أصروا على إيصال رسالة ساخنة للوالي ومن معه تحدثهم عما يعد لهم المجاهدون في الأيام القادمة ، وبفضل الله تعالى تمكن المجاهدون بعد اختراق صفوف حرس الإدارة تمكنوا من الوصول للمقر وهجموا على المقر باستخدام القنابل اليدوية بشكل كثيف وأثناء انسحاب المجاهدين من مكان العملية تمت التغطية عليهم بالصواريخ لحماية ظهورهم ، وأفاد قائد العملية أنه تأكد من مقتل اثنين داخل المقر ، وجرح بضعة عشر شخصاً قبل الانسحاب ، وقد عاد المجاهدون إلى مواقع آمنة ولله الحمد والمنة .
سقوط طائرة استطلاع أمريكية في ولاية كونر
سقطت طائرة استطلاع أمريكية في مديرية ( دانجام ) التابعة لولاية ( كونر ) ، وكانت الطائرة في طلعة استطلاعية لجمع المعلومات عن مواقع المجاهدين ، حيث بدأ العدو باستخدام طائرات الاستطلاع في كشف المناطق بدلاً من إرسال الجنود خشية وقوعهم في كمائن المجاهدين ، وإذا حددت طائرات الاستطلاع الأماكن المتوقعه قصفتها الطائرات قصفاً عشوائياً ، وبفضل الله تعالى فإن طائرة من طائرات الاستطلاع سقطت في المنطقة ربما لسوء في توجيهها نسأل الله أن يعمي عليهم .
مقتل 26 وجرح 70 في معارك عنيفة بين أصحاب الشمال
اندلع قتال عنيف متزامن بين المنافقين في ولايــات ( بلــخ ) و ) فاريــاب ) و ( سمنجــان ) ، بدأ يوم الثلاثاء 3/12 بين قوات الشيوعي ( دوستم ) وقوات ) عطاء محمد ) التابع لجمعية رباني ، وقد قتل يوم الثلاثاء 13 شخصاً من الطرفين وما زال القتال جارياً حتى الآن وفي نفس الوقت اندلع قتــال آخر بين قــوات ( دوستم ( والمليشيات التابعة لحــزب الوحدة الرافضي في مديرية ( دره صوف ) في ولايــة ( سمنغان ( ، وقد قتل من الطرفين 10 أشخاص على الأقل ، وجرح عدد غير محدد ، وتزامن هذا القتال مع قتال آخــر بين قــوات القائد ( رسول ) التابع لجمعية رباني ، وقوات ( دوستم ) في ) فارياب ) ، حيث قتل 3 على الأقل من الطرفين ، وما زال القتال جارياً في كل تلك المناطق بين فصائل التخالف ، ويقدر عدد الجرحى من جميع الأطراف بـ70 شخصاً على الأكثر حتى اليوم ، ويبدوا أن جميع فصائل أصحاب الشمال تعد لصيف ساخن وتحالفات جديدة لينال كل فصيل ما يصبوا إليه من أطماع ، ومهما حاول الصليبيون الإصلاح أو حاول الإعلام التكتم على هذه المعارك فإن الأمر أعظم من ذلك والخلاف شديد جداً وتحركه وتدعمه أطراف خارجية وتغذيه أطماع وأحقاد داخلية ، نسأل الله أن يجعل بأسهم بينهم شديد ويهلك بعضهم ببعض .
قوات الأمم المتحدة وجودها في كابل كعدمه
نهب مسلحون إدارة يونسيف التابعة للأمم المتحدة في كابل ، حيث دخل عدد من رجال العصابات المسلحة فيما يعتقد أنهم من رجال عصابات التحالف ، دخلوا على المكتب الرئيسي لمنظمة اليونسيف الواقع في منطقة ( وزير أكبر خان ) في كابل وهي منطقة دبلوماسية تقع فيها أكثر السفارات وهي أكثر المناطق حماية وأمناً في كابل ، وحسب ما أعلنه ( أدورد ( المتحدث باسم اليونسيف أن المسلحين نهبوا آلاف الدولارات من المكتب .
وعلى الصعيد نفسه نهب قطاع الطرق موظفي إدارة ( UNDCP ) في ولاية ( فراه ) ، وكان نهب مظفي الإدارة جاء بعد كمين حصل لهم أثناء عودتهم من عملية إزالة للألغام في إحدى المناطق القريبة ، فخرج عليهم المسلحون وقطعوا طريقهم ونهبوا ما معهم من أموال ومتاع ، وقد ضربوا أحد الموظفين ضرباً شديداً وأخذوا سياراتهم وعاد الموظفون على الأقدام إلى أقرب مركز للشرطة .
وليســت هــذه الحادثة الأخيــرة فقد قام مجهولــون بعدها بســرقة ســيارة أحد مكاتــب الإغاثــة في منطقــة ( شيــخ آباد ) التابعة لولايــة ( ميدان وردك ) ، وحصلت سرقة السيارة عندما قطع مسلحون الطريق على السيارة وأنزلوا ركابها الأربعة وقاموا بتعصيب أعينهم ونقلوهم إلى منطقة جبلية مجاورة للطريق ، وأهانوا الموظفين وضربوهم ضرباً شديداً واعتقلوهم عدة ساعات وأخذوا كل ما معهم وأطلقوهم في منطقة جبلية وعرة وفروا بسيارتهم .
وهذه الحوادث التي ترتكب ضد الهيئات الأجنبية لم تكن لتصل الهيئات الأجنبية إلا بعدما طال شرها كل المدنيين ، وإذا كانت هذه الأحداث تحصل في كابل وفي أفضل أحيائها حماية وضد الهيئات الأجنبية ، فما هو الحال في بقية الأحياء ؟ وما هو الحال في بقية المدن والقرى البعيدة ؟ ولا نقول إلا على الأمن السلام بعد الإمارة الإسلامية .
الإجرام متواصل على جميع الأصعدة
قامت عصابة مسلحة يتجاوز عدد أفرادها عشرين شخصاً بالهجوم على سوق المجوهرات في العاصمة كابل بعد منتصف الليل ، وقاموا بكسر أبواب المتاجر الواقع في سوق المجهورات ، وقد نهبوا أكثر المجوهرات من جميع المتاجر ، ويقول أحد التجار إن ما يعادل أربعين ألف دولار من الذهب نهبها المسلحون ، وقال أنا متحير جداً كيف يحدث هذا بالرغم من قرب مركز الشرطة من السوق ؟ كيف تمكن اللصوص من كسر الأبواب ونهب الأموال بهذه الطريقة ؟ هذه الأمور ترجح علم الشرطة بالأمر مسبقاً .
هذا هو الأمن المزعوم الذي يتبجح العالم ببسطه في كابل وعلى أفغانستان، ولم يعرف أهل كابل الأمن منذ أن قدم الصليبيون والمنافقون إليها ، ولم يعرفوا الأمن إلا من تطبيق الشريعة أيام حكم الإمارة الإسلامية ، فلم يكن التاجر بحاجة إلى إغلاق متجره ليذهب ويؤدي الصلاة ، فكل ما عليه أن يضع قطعة قماش أو حبل فوق بضاعته أو على باب المتجر ويذهب ليصلي ويعود دون أن يُمس ماله ، كل هذا بسبب تطبيق الشريعة وقد شهد الأعداء بهذا قبل الأصدقاء بفضل الله تعالى .
أخبار المجاهدين في أفغانستان ليوم الأحد 8/12/1423هـ
معارك عنيفة بين المجاهدين والمنافقين في ( شاه ولي كوت )
بعد المعارك التي أبلى المجاهــدون فيها بلاء حســناً في منطقة ( بولــدك ) في الأسبوع الماضي ، ينتقل ميدان المعركة إلى منطقة أخرى مع مجموعات أخرى من المجاهــدين ، والميدان الجديد هو منطقة ( شاه ولي كوت ) الواقعة على بعد 22 كلم من مدينة قندهار ، وبدأت المعارك بعد أن نصب المجاهدون كميناً ناجحاً لدورية عسكرية تابعة لقوات ( جل آغا ( كانت مكلفة من قبل الصليبيين بتمشيط المنطقة إلا أن المجاهدين كانوا لها بالمرصاد وفي يوم الاثنين 2/12 تمكنوا من ضرب الدورية المكونة من سيارتين بعد وصولهما لمنطقة الكمين ، مما أدى إلى مقتل 5 من المنافقين وفر البقية منهم وتركوا السيارات والمعدات وراءهم مما أتاح للمجاهدين غنيمة ما تركوا وحرق السيارتين وانسحبوا إلى أماكن آمنة .
وبعد علم إدارة قندهار بالحادث أرسلوا مجموعة أخرى مدعمة من المنافقين إلى المنطقة وبدءوا بتفتيش البيوت بحثاً عن المجاهدين ومما زاد السخط الشعبي على المنافقين أن الدوريات كانت تداهم بعض البيوت وتستجوب النساء بكل وقاحة ، وقد أثارت هذه التصرفات غيرة السكان فهبوا لإيقاف هذه الأعمال بالقوة ، وأعلن بعض الشباب عبر مكبرات الصوت من إحدى المساجد أنه لن يوقف المنافقين عن هذه الأعمال إلا القوة ، فهم حريصون على إهانة ديننا وأعراضنا وتم دعوة الناس إلى الدفاع عن الأعراض بالقوة ، ولبى أكثر الناس هذه الدعوة وانضم المجاهدون إليهم وزاد الوضع اضطراباً على المنافقين .
وقد تطور الموقف وشارك عدد أكبر من المجاهدين في هذه الأحداث مما زاد توافد المنافقين على المنطقة حتى بلغ تعدادهم قريباً من 300 جندي ، وشاركت معهم الطائرات الصليبية في قصف بعض المواقع وفي حماية المنافقين . أما مشاركة الصليبيين في المعركة فقد صرح خالد بشتون المتحدث باسم إدارة قندهار بأن أربعة من الخبراء الأمريكان يشاركون في المعركة لبعض الاستشارات ، إلا أن المجاهدين وشهود عيان آخرين رأوا ما يقرب من 12 سيارة من طراز ( تويوتا 4×4 ) محملة بعدد من الجنود الأمريكان متوجهة إلى الجبال المحيطة بالمنطقة تحت حماية المنافقين .
ولا تــزال المعارك جارية بين المجاهـــدين وأعداء الملة والديــن في منطقــة ( شاه ولي كوت ) التابعــــة لولاية قنـــدهار وتحديــداً في ( نور دراي ) وهي منطقة جبلية شديدة الوعورة لا يمكن للصليبيين أن يواجهوا المجاهدين فيها أبداً ، ويخوض هذه المعارك أبطال عرفتهم أرض أفغانستان لا يهابون الموت أبداً ، تحت قيادة الملا ( بصير ) أحد القادة الميدانيين لدى الملا ) داد الله ) حفظهم الله جميعاً وقد واجه الجميع قبل بداية العمليات قصفاً جوياً مكثفاً عليهم وعلى أهالي المنطقة لبث الرعب في المنطقة ، وقد تركز القصف العنيف على الجبال منذ صبيحة الثلاثاء حتى غروب شمس يوم الخميس الماضي ، وتبعها الجولة الأولى من المعركة استمرت قريباً من ثمان ساعات قتل من المنافقين ما بين 15 إلى 20 جندياً ، ولا يعلم عدد القتلى من الصليبيين ، ولا زالت المعركة شديدة نسأل الله أن يمكن من رقاب الكافرين ، والحمد لله فإن المجاهدين وضعهم يزداد تحسناً وسيطرة على الأوضاع .
أما العدو فهو في تخبط مفرح ولله الحمد والمنة وكل يوم يزيد الخرق عليه اتساعاً ، فبعد انتشار خبر هذه العمليات بين أهالي قندهار أخذ الحماس سكان منطقة ( أرغنداب ) وبدءوا بعمليات عسكرية متفرقة ضد المنافقين والصليبيين ، وقد أكد هذه العمليات المسئول العسكري في إدارة قندهار ( خان محمد ) في تصريح له مع البي بي سي قسم البشتون ، والتصعيد من قبل المجاهدين كل يوم في ازدياد ، ولن يهنأ الصليبيون ولا المنافقون بالبقاء في آمان على أرض أفغانستان وسوف يأتي اليوم الذي يفرح فيه العالم أجمع بتدفن الغطرسة الأمريكية على ربى أفغانستان وبأيدي المجاهدين إلى الأبد بإذن الله تعالى نسأل الله النصر والتوفيق والسداد .
هجوم صاروخي عنيف على مطار خوست
وفق الله المجاهدين يوم الاثنين 2/12 في تمام الساعة 11.30صباحاً من شن هجوم عنيف على مطار خوست الجديد والذي أنشأ الصليبيون فيه قريباً قاعدة تعد هي الأكبر في خوست ، وبفضل الله تعالى خطط المجاهدون لشن الهجوم من عدة محاور قريبة من المطار ، وتمكنوا من بدء العملية في الوقت المحدد أرسلوا الصواريخ للقاعدة بكثافة متواصلة خلال زمن قصير ، وبعد انتهاء دفعات الصواريخ انسحب الجميع عدى حامل الصاروخ المضاد للطائرات تحسباً لتتبع الطائرات لمجموعات المجاهدين ، وبفضل الله تعالى تمكنوا من الابتعاد عن القاعدة دون ملاحقة الطائرات ، وبعد انتهاء القصف ببضع دقائق ارتفعت ألسنة النيران من وسط القاعدة وبدأت الانفجارات الشديدة تدوي في المنطقة ، ويعتقد أن هذه الانفجارات ناتجة عن احتراق مستودع الأسلحة في القاعدة ، ولم تهدأ الانفجارات داخل القاعدة إلا قبل غروب الشمس من نفس اليوم ، والجدير بالذكر أن الأمريكان بعد الهجوم مباشرة قاموا بإخلاء القاعدة وأمروا جميع الطائرات في القاعدة بالابتعاد عن القاعدة خشية الإضرار بها ، أما عن الخسائر في الأرواح فلا يعلم المجاهدين شيئاً عن ذلك حتى هذا اليوم .
هجوم موفق للمجاهدين في ولاية غزني
نفذ المجاهدون هجوماً على مكتب والي ولاية ( غزني ) وجاء الهجوم أثناء اجتماع الوالي بأعضاء إدارته لتقرير إجراءات جديدة ضد المجاهدين في الولاية ، وعندما علم المجاهدون بقرب انعقاد الاجتماع أصروا على إيصال رسالة ساخنة للوالي ومن معه تحدثهم عما يعد لهم المجاهدون في الأيام القادمة ، وبفضل الله تعالى تمكن المجاهدون بعد اختراق صفوف حرس الإدارة تمكنوا من الوصول للمقر وهجموا على المقر باستخدام القنابل اليدوية بشكل كثيف وأثناء انسحاب المجاهدين من مكان العملية تمت التغطية عليهم بالصواريخ لحماية ظهورهم ، وأفاد قائد العملية أنه تأكد من مقتل اثنين داخل المقر ، وجرح بضعة عشر شخصاً قبل الانسحاب ، وقد عاد المجاهدون إلى مواقع آمنة ولله الحمد والمنة .
سقوط طائرة استطلاع أمريكية في ولاية كونر
سقطت طائرة استطلاع أمريكية في مديرية ( دانجام ) التابعة لولاية ( كونر ) ، وكانت الطائرة في طلعة استطلاعية لجمع المعلومات عن مواقع المجاهدين ، حيث بدأ العدو باستخدام طائرات الاستطلاع في كشف المناطق بدلاً من إرسال الجنود خشية وقوعهم في كمائن المجاهدين ، وإذا حددت طائرات الاستطلاع الأماكن المتوقعه قصفتها الطائرات قصفاً عشوائياً ، وبفضل الله تعالى فإن طائرة من طائرات الاستطلاع سقطت في المنطقة ربما لسوء في توجيهها نسأل الله أن يعمي عليهم .
مقتل 26 وجرح 70 في معارك عنيفة بين أصحاب الشمال
اندلع قتال عنيف متزامن بين المنافقين في ولايــات ( بلــخ ) و ) فاريــاب ) و ( سمنجــان ) ، بدأ يوم الثلاثاء 3/12 بين قوات الشيوعي ( دوستم ) وقوات ) عطاء محمد ) التابع لجمعية رباني ، وقد قتل يوم الثلاثاء 13 شخصاً من الطرفين وما زال القتال جارياً حتى الآن وفي نفس الوقت اندلع قتــال آخر بين قــوات ( دوستم ( والمليشيات التابعة لحــزب الوحدة الرافضي في مديرية ( دره صوف ) في ولايــة ( سمنغان ( ، وقد قتل من الطرفين 10 أشخاص على الأقل ، وجرح عدد غير محدد ، وتزامن هذا القتال مع قتال آخــر بين قــوات القائد ( رسول ) التابع لجمعية رباني ، وقوات ( دوستم ) في ) فارياب ) ، حيث قتل 3 على الأقل من الطرفين ، وما زال القتال جارياً في كل تلك المناطق بين فصائل التخالف ، ويقدر عدد الجرحى من جميع الأطراف بـ70 شخصاً على الأكثر حتى اليوم ، ويبدوا أن جميع فصائل أصحاب الشمال تعد لصيف ساخن وتحالفات جديدة لينال كل فصيل ما يصبوا إليه من أطماع ، ومهما حاول الصليبيون الإصلاح أو حاول الإعلام التكتم على هذه المعارك فإن الأمر أعظم من ذلك والخلاف شديد جداً وتحركه وتدعمه أطراف خارجية وتغذيه أطماع وأحقاد داخلية ، نسأل الله أن يجعل بأسهم بينهم شديد ويهلك بعضهم ببعض .
قوات الأمم المتحدة وجودها في كابل كعدمه
نهب مسلحون إدارة يونسيف التابعة للأمم المتحدة في كابل ، حيث دخل عدد من رجال العصابات المسلحة فيما يعتقد أنهم من رجال عصابات التحالف ، دخلوا على المكتب الرئيسي لمنظمة اليونسيف الواقع في منطقة ( وزير أكبر خان ) في كابل وهي منطقة دبلوماسية تقع فيها أكثر السفارات وهي أكثر المناطق حماية وأمناً في كابل ، وحسب ما أعلنه ( أدورد ( المتحدث باسم اليونسيف أن المسلحين نهبوا آلاف الدولارات من المكتب .
وعلى الصعيد نفسه نهب قطاع الطرق موظفي إدارة ( UNDCP ) في ولاية ( فراه ) ، وكان نهب مظفي الإدارة جاء بعد كمين حصل لهم أثناء عودتهم من عملية إزالة للألغام في إحدى المناطق القريبة ، فخرج عليهم المسلحون وقطعوا طريقهم ونهبوا ما معهم من أموال ومتاع ، وقد ضربوا أحد الموظفين ضرباً شديداً وأخذوا سياراتهم وعاد الموظفون على الأقدام إلى أقرب مركز للشرطة .
وليســت هــذه الحادثة الأخيــرة فقد قام مجهولــون بعدها بســرقة ســيارة أحد مكاتــب الإغاثــة في منطقــة ( شيــخ آباد ) التابعة لولايــة ( ميدان وردك ) ، وحصلت سرقة السيارة عندما قطع مسلحون الطريق على السيارة وأنزلوا ركابها الأربعة وقاموا بتعصيب أعينهم ونقلوهم إلى منطقة جبلية مجاورة للطريق ، وأهانوا الموظفين وضربوهم ضرباً شديداً واعتقلوهم عدة ساعات وأخذوا كل ما معهم وأطلقوهم في منطقة جبلية وعرة وفروا بسيارتهم .
وهذه الحوادث التي ترتكب ضد الهيئات الأجنبية لم تكن لتصل الهيئات الأجنبية إلا بعدما طال شرها كل المدنيين ، وإذا كانت هذه الأحداث تحصل في كابل وفي أفضل أحيائها حماية وضد الهيئات الأجنبية ، فما هو الحال في بقية الأحياء ؟ وما هو الحال في بقية المدن والقرى البعيدة ؟ ولا نقول إلا على الأمن السلام بعد الإمارة الإسلامية .
الإجرام متواصل على جميع الأصعدة
قامت عصابة مسلحة يتجاوز عدد أفرادها عشرين شخصاً بالهجوم على سوق المجوهرات في العاصمة كابل بعد منتصف الليل ، وقاموا بكسر أبواب المتاجر الواقع في سوق المجهورات ، وقد نهبوا أكثر المجوهرات من جميع المتاجر ، ويقول أحد التجار إن ما يعادل أربعين ألف دولار من الذهب نهبها المسلحون ، وقال أنا متحير جداً كيف يحدث هذا بالرغم من قرب مركز الشرطة من السوق ؟ كيف تمكن اللصوص من كسر الأبواب ونهب الأموال بهذه الطريقة ؟ هذه الأمور ترجح علم الشرطة بالأمر مسبقاً .
هذا هو الأمن المزعوم الذي يتبجح العالم ببسطه في كابل وعلى أفغانستان، ولم يعرف أهل كابل الأمن منذ أن قدم الصليبيون والمنافقون إليها ، ولم يعرفوا الأمن إلا من تطبيق الشريعة أيام حكم الإمارة الإسلامية ، فلم يكن التاجر بحاجة إلى إغلاق متجره ليذهب ويؤدي الصلاة ، فكل ما عليه أن يضع قطعة قماش أو حبل فوق بضاعته أو على باب المتجر ويذهب ليصلي ويعود دون أن يُمس ماله ، كل هذا بسبب تطبيق الشريعة وقد شهد الأعداء بهذا قبل الأصدقاء بفضل الله تعالى .
تعليق