كتاب الصارم البتار في التصدي للسحرة الأشرار
للشيخ / وحيد عبد السلام بالى حفظه الله

مقدمة الكتاب
الحْمَدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَىٰ رَسُولِ اللهِ، وَعَلَىٰ آلهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ وَالَاهُ،
وَأشهد أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَبَعْد.
فَإِنَّ كِتَابَ
الصَّارِم اَلبَتَّارِ فِي التصَّدِّي لِلسَّحَرَةِ الْأَشْرَار
مُنْذُ طَبْعَتِه الْأوُلَىٰ 1411ه، وَدُورُ النَّشْرِ تَسْتأَذِنُنِي وَتَطْبَعُ مِنْهُ كَمِّياَّتٍ كَبِيرَةً، وَانْتشَرَ فِي دُوَلِ الْعَالَمِ
انْتشِارًا مَا كَانَ مُتَوَقَّعًا، وَتُرْجِمَ إِلَىٰ عِدَّةِ لُغَاتٍ، مِنْهَا
: الْإِنْجِلِيزِيَّةوَالْفَرَنْسِيَّة وَالْبِلْجِيكِيَّة،وَالْمَالِيزِيَّةُ ، وَالْأرُدِيَّة، وَنُشِرَ فِي تِلْكَ الْبِلَادِ، وَهَذَا كُلُّهُ مِنْ فَضْلِ رَبِّي سُبحْانَهُ وَتَعَالى.
وهذا الكتاب بصفة عامة يركز على عدة جوانب :
١ -تَصْحِيحُ الْعَقِيدَةِ فِيمَا يختَصُّ بِجَانِبِ السِّحْرِ وَالشَّيَاطِين.
٢ -الاعْتِمَادُ عَلَىٰ الدَّلِيلِ فِي مَسَائِلِ عِلَاجِ السِّحْر.
٣ - كَيْفَ يَقِي الْمُسْلِمُ نَفْسَهُ وَأَوْلَادَهُ مِنْ كَيْدِ السَّحَرَةِ ؟
٤ - تَعْرِيفُ الْمُسْلِمِ بِطُرُقِ السَّحَرَةِ وَالْمُشَعْوِذِينَ لِيَتَجَنَّبَهَا.
٥ - تَعْرِيفُ الْمُسْلِمِ بِصِفَاتِ السَّاحِرِ لِيَحْذَرَهُ، وَلَا يَذْهَب إِلَيْه.
٦ -تَعْلِيمُ الْمُسْلِمِ كَيْفَ يُعَالِجُ نَفْسَهُ وَأَهْلَهُ مِنَ السِّحْرِ بَعْدَ وُقُوعِه.
٧ -تَعْلِيمُ الْمُسْلِمِ كَيْفَ يَقِي نَفْسَهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْعَيْنِ وَالْحَسِد.
٨ - تَعْلِيمُ الْمُسْلِمِ كَيْفَ يُعَالِجُ نَفْسَهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْعَيْنِ وَالْحَسَدِ بَعْدَ وُقُوعِهِمَا.
٩ - إِبْطَالُ سِحْرِ السَّاحِرِ أَثْنَاء اْلِقَيامِ به.
الزيادات فى هذه الطبعة :
١-بَعْضُ جَرَائِمِ السَّحَرَةِ مَعَ النِّسَا ء.
٢ -مُشَعْوِذُونَ فِي صُورَةِ مُعَالِجِينَ بِالْقُرْآِن.
٣ -الْفَرْقُ بَيْنَ ال صرعِ النَّفْسِيِّ وَال صرعِ مِنَ الْجِن.
٤ - الْفَرْقُ بَيْنَ حَالَاتِ الْمَسِّ وَ الْحَالَاتِ النَّفْسِيَّة.
٥ -عِلَا ج الْجِنِّيِّ الْمُتَمَرِّد.
٦ - الْكُنُوزُ وَالطَّرِيقَةُ الشَّرْعِيَّةُ فِي اسْتِخْرَاجِهَا.
٧-تراجعت عن مسألة العقم بسبب الجن .(1)
بَعْضُ التَّصْوِيبَاتِ وَالتَّنْبِيهَات .
وَأَسْأَلُ الله أَنْ يَنْفَعَ بهَذَا الْكِتَابِ، وَأَنْ يَرْزُقَناَ الصِّدْقَ وَالْإِخلَاصَ فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَل.
تنبيه :
أُنَبِّهُ إِخْوَانِي الْقُرَّاءَ الْكِرَامَ إِلَىٰ أَنَّنِي تَرَكْتُ الْعِلَاجَ مُنْذُ عِدَّةِ سَنَوَاتٍ لِانْشِغَالي
بِالدَّعْوَةِ وَطَلَبِ الْعِلْمِ، وَتَعْلِيمِهِ، وَهُنَاكَ مِنَ الْمُعَالجِينَ الشَّرْعِيِّينَ الْكَثِيرُ مِمَّنْ
يُعَالِجُ بِالْقُرْآنِ وَلَا يَقَعُ فِي مخَالَفَاتٍ، فَيُمْكِنُ أَنْ يَسْتشيروهُمْ فِي أُمُورِهِمْ إِنْ أَرَادُوا.
وَصَلَّٰى اللهُ عَلَىٰ مَحَمَّدٍ وَعَلَىٰ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .
وكتبه الفقير الى الله تعالى
وحيد بن عبد السلام بن بالى
منْشَأَةُ عَبَّاسٍ في: 6 /6 / 1429 ه.
______
(1) انظر ص ٢١٧ - ٢١٨
إنتهى
الشيخ وحيد عبد السلام بالى
حديث هام عن السحر
فيه فائدة مهمة لكل المسلمين
والأن مع
رابط الكتاب
http://www.waheedbaly.com/amr/play-20382.html
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
للشيخ / وحيد عبد السلام بالى حفظه الله

مقدمة الكتاب
الحْمَدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَىٰ رَسُولِ اللهِ، وَعَلَىٰ آلهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ وَالَاهُ،
وَأشهد أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَبَعْد.
فَإِنَّ كِتَابَ
الصَّارِم اَلبَتَّارِ فِي التصَّدِّي لِلسَّحَرَةِ الْأَشْرَار
مُنْذُ طَبْعَتِه الْأوُلَىٰ 1411ه، وَدُورُ النَّشْرِ تَسْتأَذِنُنِي وَتَطْبَعُ مِنْهُ كَمِّياَّتٍ كَبِيرَةً، وَانْتشَرَ فِي دُوَلِ الْعَالَمِ
انْتشِارًا مَا كَانَ مُتَوَقَّعًا، وَتُرْجِمَ إِلَىٰ عِدَّةِ لُغَاتٍ، مِنْهَا
: الْإِنْجِلِيزِيَّةوَالْفَرَنْسِيَّة وَالْبِلْجِيكِيَّة،وَالْمَالِيزِيَّةُ ، وَالْأرُدِيَّة، وَنُشِرَ فِي تِلْكَ الْبِلَادِ، وَهَذَا كُلُّهُ مِنْ فَضْلِ رَبِّي سُبحْانَهُ وَتَعَالى.
وهذا الكتاب بصفة عامة يركز على عدة جوانب :
١ -تَصْحِيحُ الْعَقِيدَةِ فِيمَا يختَصُّ بِجَانِبِ السِّحْرِ وَالشَّيَاطِين.
٢ -الاعْتِمَادُ عَلَىٰ الدَّلِيلِ فِي مَسَائِلِ عِلَاجِ السِّحْر.
٣ - كَيْفَ يَقِي الْمُسْلِمُ نَفْسَهُ وَأَوْلَادَهُ مِنْ كَيْدِ السَّحَرَةِ ؟
٤ - تَعْرِيفُ الْمُسْلِمِ بِطُرُقِ السَّحَرَةِ وَالْمُشَعْوِذِينَ لِيَتَجَنَّبَهَا.
٥ - تَعْرِيفُ الْمُسْلِمِ بِصِفَاتِ السَّاحِرِ لِيَحْذَرَهُ، وَلَا يَذْهَب إِلَيْه.
٦ -تَعْلِيمُ الْمُسْلِمِ كَيْفَ يُعَالِجُ نَفْسَهُ وَأَهْلَهُ مِنَ السِّحْرِ بَعْدَ وُقُوعِه.
٧ -تَعْلِيمُ الْمُسْلِمِ كَيْفَ يَقِي نَفْسَهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْعَيْنِ وَالْحَسِد.
٨ - تَعْلِيمُ الْمُسْلِمِ كَيْفَ يُعَالِجُ نَفْسَهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْعَيْنِ وَالْحَسَدِ بَعْدَ وُقُوعِهِمَا.
٩ - إِبْطَالُ سِحْرِ السَّاحِرِ أَثْنَاء اْلِقَيامِ به.
الزيادات فى هذه الطبعة :
١-بَعْضُ جَرَائِمِ السَّحَرَةِ مَعَ النِّسَا ء.
٢ -مُشَعْوِذُونَ فِي صُورَةِ مُعَالِجِينَ بِالْقُرْآِن.
٣ -الْفَرْقُ بَيْنَ ال صرعِ النَّفْسِيِّ وَال صرعِ مِنَ الْجِن.
٤ - الْفَرْقُ بَيْنَ حَالَاتِ الْمَسِّ وَ الْحَالَاتِ النَّفْسِيَّة.
٥ -عِلَا ج الْجِنِّيِّ الْمُتَمَرِّد.
٦ - الْكُنُوزُ وَالطَّرِيقَةُ الشَّرْعِيَّةُ فِي اسْتِخْرَاجِهَا.
٧-تراجعت عن مسألة العقم بسبب الجن .(1)
بَعْضُ التَّصْوِيبَاتِ وَالتَّنْبِيهَات .
وَأَسْأَلُ الله أَنْ يَنْفَعَ بهَذَا الْكِتَابِ، وَأَنْ يَرْزُقَناَ الصِّدْقَ وَالْإِخلَاصَ فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَل.
تنبيه :
أُنَبِّهُ إِخْوَانِي الْقُرَّاءَ الْكِرَامَ إِلَىٰ أَنَّنِي تَرَكْتُ الْعِلَاجَ مُنْذُ عِدَّةِ سَنَوَاتٍ لِانْشِغَالي
بِالدَّعْوَةِ وَطَلَبِ الْعِلْمِ، وَتَعْلِيمِهِ، وَهُنَاكَ مِنَ الْمُعَالجِينَ الشَّرْعِيِّينَ الْكَثِيرُ مِمَّنْ
يُعَالِجُ بِالْقُرْآنِ وَلَا يَقَعُ فِي مخَالَفَاتٍ، فَيُمْكِنُ أَنْ يَسْتشيروهُمْ فِي أُمُورِهِمْ إِنْ أَرَادُوا.
وَصَلَّٰى اللهُ عَلَىٰ مَحَمَّدٍ وَعَلَىٰ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .
وكتبه الفقير الى الله تعالى
وحيد بن عبد السلام بن بالى
منْشَأَةُ عَبَّاسٍ في: 6 /6 / 1429 ه.
______
(1) انظر ص ٢١٧ - ٢١٨
إنتهى
الشيخ وحيد عبد السلام بالى
حديث هام عن السحر
فيه فائدة مهمة لكل المسلمين
والأن مع
رابط الكتاب
http://www.waheedbaly.com/amr/play-20382.html
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
تعليق