السلام عليكم
اخواني في الله رأيت انه من الضروري طرح هذا الموضوع على حضراتكم
وهو شروط قبول العمل الصالح عند الله عز وجل
فمادام الامر دعوي ولله فأردت ان اذكر نفسي واياكم بهذه الشروط الهامة التي يجب توفرها لقبول العمل الصالح
فمنا من ينسى ومنا من تتخطفة النفس الامارة بالسوء و الهوى و والشيطان
فبسم الله نبدأ
اخواني في الله رأيت انه من الضروري طرح هذا الموضوع على حضراتكم
وهو شروط قبول العمل الصالح عند الله عز وجل
فمادام الامر دعوي ولله فأردت ان اذكر نفسي واياكم بهذه الشروط الهامة التي يجب توفرها لقبول العمل الصالح
فمنا من ينسى ومنا من تتخطفة النفس الامارة بالسوء و الهوى و والشيطان
فبسم الله نبدأ
شروط قبول الأعمال عند الله عز وجل
س: ما هي الشروط التي تجعل
العمل الذي يقوم به المسلم مقبولا ، ومن ثَم يأجره الله عليه ؟ هل الجواب ببساطة هو
أن ينوي المسلم اتباع القرآن والسنة ، وذلك يؤهله للحصول على الأجر ، مع أنه ربما
يكون قد أخطأ في عمله ذاك ؟ أم أن عليه أن تكون عنده النية ، وبالإضافة إلى ذلك فإن
عليه أن يتبع السنة الصحيحة ؟.
ج: الحمد لله
يشترط في العبادات حتى تقبل عند الله عز وجل
ويؤجر عليها العبد أن يتوفر فيها شرطان :
قال ابن رجب رحمه الله : هذا الحديث أصل عظيم من أصول
الإسلام وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها ، كما أن حديث " إنما الأعمال بالنيات "
ميزان للأعمال في باطنها ، فكما أن كل عمل لا يُراد به وجه الله تعالى ، فليس
لعامله فيه ثواب ، فكذلك كل عمل لا يكون عليه أمر الله ورسوله فهو مردود على عامله
، وكل من أحدث في الدين ما لم يأذن به الله ورسوله ، فليس من الدين في شيء . جامع
العلوم والحكم ج 1 ص 176 . وأمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباع سنته وهديه
ولزومهما قال عليه الصلاة والسلام : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين
من بعدي عضوا عليها بالنواجذ " وحذَّر من البدع فقال : " وإياكم ومحدثات الأمور فإن
كلَّ بدعة ضلالة " رواه الترمذي ( العلم /2600) وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي
برقم 2157
الشيخ محمد صالح المنجد
المصدر
http://islamqa.info/ar/ref/14258
نسألكم الدعاء
وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى
العمل الذي يقوم به المسلم مقبولا ، ومن ثَم يأجره الله عليه ؟ هل الجواب ببساطة هو
أن ينوي المسلم اتباع القرآن والسنة ، وذلك يؤهله للحصول على الأجر ، مع أنه ربما
يكون قد أخطأ في عمله ذاك ؟ أم أن عليه أن تكون عنده النية ، وبالإضافة إلى ذلك فإن
عليه أن يتبع السنة الصحيحة ؟.
ج: الحمد لله
يشترط في العبادات حتى تقبل عند الله عز وجل
ويؤجر عليها العبد أن يتوفر فيها شرطان :
الشرط الأول : الإخلاص لله عز وجل ، قال تعالى :
( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) سورة البينة/5 ، ومعنى الإخلاص هو
: أن يكون مراد العبد بجميع أقواله وأعماله الظاهرة والباطنة ابتغاء وجه الله تعالى
، قال تعالى : ( وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى )
سورة الليل/19
( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) سورة البينة/5 ، ومعنى الإخلاص هو
: أن يكون مراد العبد بجميع أقواله وأعماله الظاهرة والباطنة ابتغاء وجه الله تعالى
، قال تعالى : ( وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى )
سورة الليل/19
وقال تعالى : ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً ) الإنسان/9
وقال تعالى : ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن
كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب ) سورة الشورى/20
كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب ) سورة الشورى/20
وقال تعالى : ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا
يُبْخَسُونَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ
وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) سورة هود/15-16
وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا
يُبْخَسُونَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ
وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) سورة هود/15-16
وعن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّمَا
الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ
هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا
فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ " رواه البخاري( بدء الوحي/1)
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّمَا
الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ
هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا
فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ " رواه البخاري( بدء الوحي/1)
وجاء عند مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ
وَتَعَالَى : " أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا
أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ " رواه مسلم( الزهد
والرقائق/5300)
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ
وَتَعَالَى : " أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا
أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ " رواه مسلم( الزهد
والرقائق/5300)
الشرط الثاني : موافقة العمل للشرع الذي أمر الله تعالى أن
لا يُعبد إلا به وهو متابعة النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من الشرائع فقد
جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد
" رواه مسلم ( الأقضية/3243) ،
لا يُعبد إلا به وهو متابعة النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من الشرائع فقد
جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد
" رواه مسلم ( الأقضية/3243) ،
قال ابن رجب رحمه الله : هذا الحديث أصل عظيم من أصول
الإسلام وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها ، كما أن حديث " إنما الأعمال بالنيات "
ميزان للأعمال في باطنها ، فكما أن كل عمل لا يُراد به وجه الله تعالى ، فليس
لعامله فيه ثواب ، فكذلك كل عمل لا يكون عليه أمر الله ورسوله فهو مردود على عامله
، وكل من أحدث في الدين ما لم يأذن به الله ورسوله ، فليس من الدين في شيء . جامع
العلوم والحكم ج 1 ص 176 . وأمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباع سنته وهديه
ولزومهما قال عليه الصلاة والسلام : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين
من بعدي عضوا عليها بالنواجذ " وحذَّر من البدع فقال : " وإياكم ومحدثات الأمور فإن
كلَّ بدعة ضلالة " رواه الترمذي ( العلم /2600) وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي
برقم 2157
قال ابن القيم : فإن الله جعل الإخلاص والمتابعة سببا لقبول
الأعمال فإذا فقد لم تقبل الأعمال .
الأعمال فإذا فقد لم تقبل الأعمال .
الروح 1/135
قال تعالى : ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن
عملاً ) قال الفُضَيْل : أحسن عملاً ، أخلصه وأصوبه . والله الموفق .
عملاً ) قال الفُضَيْل : أحسن عملاً ، أخلصه وأصوبه . والله الموفق .
الشيخ محمد صالح المنجد
المصدر
http://islamqa.info/ar/ref/14258
نسألكم الدعاء
وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى
تعليق