1- عندما تقول لي: إنني سأنتخب أحمد شفيق لأنه ممثل للدولة المدنية رغم علمي أنه رئيس وزراء موقعة الجمل وأقل ما يقل أنه مسئول عما حدث ولم يمنعه من الحدوث لمدة 48 ساعة متصلة وتعلم الكثير عن جرائمه والأغرب من ذلك أنك كنت تنادي بعدم انتخابه في الجولة الأولي لأنه فلول (فهذا هراء)
2- عندما تقول: إنني لن انتخب محمد مرسي لأنه من الإخوان وسوف يقتلون وسوف يحولون البلاد إلى إيران ثانية... فأقول لك هل اطلعت الغيب حتى تعرف المستقبل. (فكن منصفا يا سيدي)
3- عندما ترفض الفكرة الإٍسلامية لخزعبلات تسمعها من هنا أو هناك أو لتوقعات لا تمت للواقع بصلة أو لماضي هم ليس مسئولون عنه. (فهذا هراء)
4- عندما يقوم مرشحك الخاسر أو المنسحب أو المستبعد بتأيد مرشح بعينه وترفض رأيه. (فهذا هراء)
5- عندما تؤيد هيئة العلماء مرشحك التزمت قرارها لأنه على هواك وعندما ترشح غيره لا تؤيده. (فهذا هراء)
-------------
فيا أيها الناس كونوا منصفين. فعندما اختار أحدكم عبد المنعم أبو الفتوح والآخر الشيخ حازم وغيره محمد مرسي...إلخ... فربما المساحة الرمادية في هذه الاختيارات لا تجعلنا نتحاور لكن أن يخرج علينا من يقول لا لمحمد مرسي وسوف أنتخب أحمد شفيق فأقول له: (هذا هراء).فأمثال هؤلاء لا يرجى نفعهم فهم مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث.
موضوعات ذات صلة:
أوهام الدولة الإسلامية