كنت أمشي بفخر
في أحد الأسواق ...
وكل أنظار الناس حولي ...
وفي لحظة ...
رأيت ما كنت أنظره
شاب وسيم ....
نظافة الملبس...
وروعة النظرة ....
وإذ بخطواته تتقدم إلي...
ودقات قلبي تتسارع .....
وقدم لي وريقة ....
فأخذتها بخوف وحب "حب"...
وذهب عن أنظاري....
وبعد أيام .....
وإذ بي أرفع سماعة الهاتف
وكان باااالي مشغول....
ومع كل ضربة للرقم .. يضرب قلبي
ولحظة سمعت صوته ...
صوته الذي أنتظره من أيام...
وقال لي كلمة كنت في إنتظارها"أحبك أحبك موووووووت"...
فأقفلت سماعة الهاتف بسرعه ....
وأسندت رأسي على الأريكة...
وطار تفكيري بهذه الكلمة الرائعة....
آآآآآآآآآآآآه ما أجملها من كلمه "أحبك أحبك موووت"..
ودقائق رن جهاز الهاتف "ألو"...
من "يا حبيبتي أريد أن أراك بأي حال من الأحوال غداً" ....
ولكن "لا لكن ولا يحزنون غدا بعد منتصف الليل أنتظرك عند نفس الماكن
الذي تلاقينا فيه"......
أقفل السماعه أحسست بإنفجار داخلي
إنفجار حب وعشق وغراااااام...
كنت أنتظر هذه اللحظة ....
وعند الساعه 1 ليلاً بدأ قلبي بالخفقان
ومع صوت الهاتف زاد خفقانه "نعم"...
"أنا موجود في نفس المكان" .....
أخذت عبايتي تعطرت ذهبت مسرعه..
أوقفت سيارة أجرة ....
ركبت السيارة قربت من نفس المكان.....
وإذ به في سيارة فاخرة جميلة ونظرة وقعت علي
نزل من سيارته مسرعا فتح باب سيارة الأجرة...
أنزلني بشدة قال"بسرعه هناك من ينتظرنا"..
جلجلت هذه الكلمة في رأسي "بسرعه هناك من ينتظرنا"...
لا لا لا لا أركبني سيارته...
وفي لحظة وأوقف السيارة عند مجمع شقق...
قال"قال أنزلي أيتها الغافلة" هههههه....
ولحظة وهناك يد كمخلب الأسد تجذبني ناحيته.....
ووووو .........
لا حول ولا قوة إلا بالله
أخيتي هنااااااك الكثير من الفتيات
من وقعن في شباك الذئاب
فأحذري وأبقي عفيفة طيلة عمرك
أخوك في الله يزن
تعليق