نزار قباني ...هذا العملاق الوديع ..هذا العاشق والثائر؟؟؟!!!
لقد اثار في الأخوة الاعزاء iamsameh وابو تمام ذكريات جميلة وشجون مازالت موسيقاها
تتردد في اعماقي بوعي مني وبدون وعي... انها اشعار الشاعر الخالد نزار قباني .
اذكر الاَن ومن ذاكرتي بعض ابيات من قصيدته السياسية الشهيرة يوميات او مذكرات عاشق دمشقي
التي يصف فيها القادة العرب في بداية السبعينيات وبعد نكسة حزيران(يونيو):
أدمت سياط حزيران ظهورهم..... ....... فأدمنوها وباسوا كف من ضربَ
وخلفوا القدس فوق الوحل عارية ...... تبيح عزة نهديها لمن رغبَ
وواعدوها وما جاؤوا لموعدها.......... وأسكروها وكانت خمرهم كذبا
( الى أن يقول) :
يابن الوليد ألا سيفا تؤجره ................. فكل أسيافنا قد أصبحت خشبا
فبقدر ما كان شعره العاطفي رقيقا وجديدا وسلسا كان شعره الإجتماعي ثائرا ومكسرا لكل اشكال التعفن والصدأ والتحجر... أما شعره السياسي فكان يحرك ثورات ويهز عروشا وما زال ممنوعا في كثير من الأقطار العربية.
انني أملك ديوان الأعمال الشعرية الكاملة , طبعة أواخر السبعينيات, ولكنني- وياللأسف- فقدت ديوان الاعمال السياسية وليتكم ترشدونني الى موقع على الشبكة يضم كامل هذه الاعمال.
وليرحم الله شاعرنا الكبير نزار قباني مع اقتراب ذكرى رحيله .
******** أخوكم أبو يامن
لقد اثار في الأخوة الاعزاء iamsameh وابو تمام ذكريات جميلة وشجون مازالت موسيقاها
تتردد في اعماقي بوعي مني وبدون وعي... انها اشعار الشاعر الخالد نزار قباني .
اذكر الاَن ومن ذاكرتي بعض ابيات من قصيدته السياسية الشهيرة يوميات او مذكرات عاشق دمشقي
التي يصف فيها القادة العرب في بداية السبعينيات وبعد نكسة حزيران(يونيو):
أدمت سياط حزيران ظهورهم..... ....... فأدمنوها وباسوا كف من ضربَ
وخلفوا القدس فوق الوحل عارية ...... تبيح عزة نهديها لمن رغبَ
وواعدوها وما جاؤوا لموعدها.......... وأسكروها وكانت خمرهم كذبا
( الى أن يقول) :
يابن الوليد ألا سيفا تؤجره ................. فكل أسيافنا قد أصبحت خشبا
فبقدر ما كان شعره العاطفي رقيقا وجديدا وسلسا كان شعره الإجتماعي ثائرا ومكسرا لكل اشكال التعفن والصدأ والتحجر... أما شعره السياسي فكان يحرك ثورات ويهز عروشا وما زال ممنوعا في كثير من الأقطار العربية.
انني أملك ديوان الأعمال الشعرية الكاملة , طبعة أواخر السبعينيات, ولكنني- وياللأسف- فقدت ديوان الاعمال السياسية وليتكم ترشدونني الى موقع على الشبكة يضم كامل هذه الاعمال.
وليرحم الله شاعرنا الكبير نزار قباني مع اقتراب ذكرى رحيله .
******** أخوكم أبو يامن
تعليق