الشاعر الرقيق والمتألم سامح النجار
قرأت لك كل أعمالك في المنتدى قراءة متأنية وعميقة كما وعدتك
عمق في المشاعر ... وغوص في الاَلام .. سراديب للظلام طويلة .. ملتوية , الوحشة فيها سياط تجلد ولا ترحم .
مشاعرك فيها مرأة شفافة عكست جحيم الوحدة .. والتناقض والظلم والإحباط والأمل والحب
ملسوع . محروق. ووحيد حتى وسط الزحام , ووسط ملايين الحزانى والوحيدين .. وعاشق متيم
ووفي , يجلس على فرن ويتغنى بضوء الشموع الحمراء ينعكس في عيون حبيبته .
هناك تشويش على الهدف ..تأرجح أو تردد رغم الثقافة والمعرفة والإحساس العميق .
في اعمالك قد يجد كل متلق معان وصور مختلفة عن متلق اَخر... فهذا هو الشعر, ولهذا اتمنى منك ألا تشرح ماتكتب -كما فعلت في أغلب اعمالك- دع كل يفهم على هواه أو وجعه ؟؟؟.
( مقطوعو الرأس ) من أجمل ما قرات لك فموسيقاها ( فاعلن وجوازاتها ) كانت تنساب جميلة
رغم طول الجمل او السطر الشعري احيانا , ولو اني أظن ان الجرس الموسيقي قد خانك قليلا أو ربما هكذا شعرت .
ورغم كل المعاناة وكل الوحدة والوحشة وكل الإنكسار والإ حباط في اعمالك إلا أنني وجدت فيها جميعها نافذة أمل أو على الأقل بصيص ضوء , أو تحدي خفي .. والأهم وجدت في أعماقها .. الإصرار , ولكن يبقى الهدف غير واضح ..
قليلون جدا الذين يقرأون اليوم- وخاصة في وطننا العربي واقلهم من يقرأ الشعر وهذه شكوى دائمة لكبار الكتاب والشعراء ؟؟ !!
ولذلك لا داعي للحزن والإحباط , وخاصة مع وجود نمط جديد من الشعر لم تألفه الناس , فالناس أذواق , والمهم مدى قناعتك وإيمانك فيما أخترت وفيما تكتب !!!
ثقافتك ومشاعرك الرقيقة تأهلك للكتابة في ميادين أخرى إضافة للشعر, وأنصحك ان تجرب كتابة القصة القصيرة أو السيناريو , هذا النمط الأدبي المرغوب في هذا العصر .
(حين أكون حزينا جدا أخرج وحدي
فيقابلني في بعض الأحيان
رجل أو رجلان
يمشون بلا رأس مثلي
وحزانى فيما يبدو مثلي
قد دهمتهم سيارة ليل الحزن الفارهة الزرقاء
يا للفرحة في الطرقات المملوءة بالأحزان
لست وحيدا بعد الآن
صار معي رجل أو رجلان)
لستم ثلاثة فقط فمعظم الناس حزانى ومقهورين. انكم تشكلون الأغلبية ...
وسنبقى ننتظر كتاباتك عن هذه الاغلبية ...
******************************** صديقك أبو يامن
قرأت لك كل أعمالك في المنتدى قراءة متأنية وعميقة كما وعدتك
عمق في المشاعر ... وغوص في الاَلام .. سراديب للظلام طويلة .. ملتوية , الوحشة فيها سياط تجلد ولا ترحم .
مشاعرك فيها مرأة شفافة عكست جحيم الوحدة .. والتناقض والظلم والإحباط والأمل والحب
ملسوع . محروق. ووحيد حتى وسط الزحام , ووسط ملايين الحزانى والوحيدين .. وعاشق متيم
ووفي , يجلس على فرن ويتغنى بضوء الشموع الحمراء ينعكس في عيون حبيبته .
هناك تشويش على الهدف ..تأرجح أو تردد رغم الثقافة والمعرفة والإحساس العميق .
في اعمالك قد يجد كل متلق معان وصور مختلفة عن متلق اَخر... فهذا هو الشعر, ولهذا اتمنى منك ألا تشرح ماتكتب -كما فعلت في أغلب اعمالك- دع كل يفهم على هواه أو وجعه ؟؟؟.
( مقطوعو الرأس ) من أجمل ما قرات لك فموسيقاها ( فاعلن وجوازاتها ) كانت تنساب جميلة
رغم طول الجمل او السطر الشعري احيانا , ولو اني أظن ان الجرس الموسيقي قد خانك قليلا أو ربما هكذا شعرت .
ورغم كل المعاناة وكل الوحدة والوحشة وكل الإنكسار والإ حباط في اعمالك إلا أنني وجدت فيها جميعها نافذة أمل أو على الأقل بصيص ضوء , أو تحدي خفي .. والأهم وجدت في أعماقها .. الإصرار , ولكن يبقى الهدف غير واضح ..
قليلون جدا الذين يقرأون اليوم- وخاصة في وطننا العربي واقلهم من يقرأ الشعر وهذه شكوى دائمة لكبار الكتاب والشعراء ؟؟ !!
ولذلك لا داعي للحزن والإحباط , وخاصة مع وجود نمط جديد من الشعر لم تألفه الناس , فالناس أذواق , والمهم مدى قناعتك وإيمانك فيما أخترت وفيما تكتب !!!
ثقافتك ومشاعرك الرقيقة تأهلك للكتابة في ميادين أخرى إضافة للشعر, وأنصحك ان تجرب كتابة القصة القصيرة أو السيناريو , هذا النمط الأدبي المرغوب في هذا العصر .
(حين أكون حزينا جدا أخرج وحدي
فيقابلني في بعض الأحيان
رجل أو رجلان
يمشون بلا رأس مثلي
وحزانى فيما يبدو مثلي
قد دهمتهم سيارة ليل الحزن الفارهة الزرقاء
يا للفرحة في الطرقات المملوءة بالأحزان
لست وحيدا بعد الآن
صار معي رجل أو رجلان)
لستم ثلاثة فقط فمعظم الناس حزانى ومقهورين. انكم تشكلون الأغلبية ...
وسنبقى ننتظر كتاباتك عن هذه الاغلبية ...
******************************** صديقك أبو يامن
تعليق