- حديث النوافذ
قالت
نافذة ! !
ذات مرة سألتني : ماذا ترين الآن أمامك ؟ . . . . بلهفة تلميذة تعرف الإجابة جيدا هتفت : جدار . . . . حمقاء . . . هذا ليس جدارا فحسب . . . اتركي دائما مكانا لنافذة ما في كل جدار . . . الهثي بين السطور و ابحثي عما وراء الكلمات و شرعي نوافذك على هذا العالم الرحب . . . . ومن يومها و أنا امرأة تعشق النوافذ حتى أني ملأت منزلي بستائر لا نوافذ خلفها!
من أجل القضية أحبك . . . . لكن أنا أحبها من أجلك . . . . حمقاء نحن بلا قضية بقايا أشباح تترنح على حافة قبر ستسقط فيه وشيكا . . . ثم كمن تذكر شيئا ما فجأة "علي الرحيل !" قبلتني و همست النافذة . . . " ماذا بشأن النافذة ؟ " . . .
" سأخبرك لاحقا !" . . . و منذ ذلك اليوم و أنا أجلس أمام تلك النافذة . . أفتحها تارة و أحاول أن أغلقها تارة أخرى . . . وأنظر إليها طويلا ! ! !
أخبرني أحدهم أنك رحلت مع غانية بعد أن وشوا بي و بك و بقضيتك ! ! وأخبرني آخر أنهم وجدوا أشلاءك مبعثرة عند الحدود و يدك ما تزال قابضة على قلادة لطالما عانقت صدرك . . . قلادة رسمت عليها مدينتك. . . ولو فتحت في تلك القلادة نافذة لوجدتني أنا على الطرف الآخر ! ! !
هاأنا اليوم وحيدة و باردة أتكوم أمام تلك النافذة . . . وهاهي الريح تصفعني بقسوة . . و أنت آه منك . . .لم لم تعلمني أن أغلق يوما نافذة ؟ ! !
أ.س
وقلت
هكذا أنا
وأعتذر لأني هكذا
أمضي إلى عكس المسير وربما
أمضي إلى حيث لم يمضى بسيف
لماذا ...ومن...ومتى وكيف؟؟
تكون البطولة...
هذه حيرتي ...
وبعض الحيرة
تثير جنون ضعيف يبالي
بأن لا يبالي
وأخجل أن أقول أحبك
فلا تبتئسي
فقير وهش تداعى لتصبح أقوى منه
حروف الهجاء
فكيف يقول...
وليس غريبا" أن النوافذ قبل الشتاء
تثير الشفق
أنا الآن أزرع كلّ حروفك في أوردتي
يا سيدتي...
أغلق كل نوافذ هذا العالم ..لكن
افتحي لي نافذة إلى عينيك..؟!
قالت
نافذة ! !
ذات مرة سألتني : ماذا ترين الآن أمامك ؟ . . . . بلهفة تلميذة تعرف الإجابة جيدا هتفت : جدار . . . . حمقاء . . . هذا ليس جدارا فحسب . . . اتركي دائما مكانا لنافذة ما في كل جدار . . . الهثي بين السطور و ابحثي عما وراء الكلمات و شرعي نوافذك على هذا العالم الرحب . . . . ومن يومها و أنا امرأة تعشق النوافذ حتى أني ملأت منزلي بستائر لا نوافذ خلفها!
من أجل القضية أحبك . . . . لكن أنا أحبها من أجلك . . . . حمقاء نحن بلا قضية بقايا أشباح تترنح على حافة قبر ستسقط فيه وشيكا . . . ثم كمن تذكر شيئا ما فجأة "علي الرحيل !" قبلتني و همست النافذة . . . " ماذا بشأن النافذة ؟ " . . .
" سأخبرك لاحقا !" . . . و منذ ذلك اليوم و أنا أجلس أمام تلك النافذة . . أفتحها تارة و أحاول أن أغلقها تارة أخرى . . . وأنظر إليها طويلا ! ! !
أخبرني أحدهم أنك رحلت مع غانية بعد أن وشوا بي و بك و بقضيتك ! ! وأخبرني آخر أنهم وجدوا أشلاءك مبعثرة عند الحدود و يدك ما تزال قابضة على قلادة لطالما عانقت صدرك . . . قلادة رسمت عليها مدينتك. . . ولو فتحت في تلك القلادة نافذة لوجدتني أنا على الطرف الآخر ! ! !
هاأنا اليوم وحيدة و باردة أتكوم أمام تلك النافذة . . . وهاهي الريح تصفعني بقسوة . . و أنت آه منك . . .لم لم تعلمني أن أغلق يوما نافذة ؟ ! !
أ.س
وقلت
هكذا أنا
وأعتذر لأني هكذا
أمضي إلى عكس المسير وربما
أمضي إلى حيث لم يمضى بسيف
لماذا ...ومن...ومتى وكيف؟؟
تكون البطولة...
هذه حيرتي ...
وبعض الحيرة
تثير جنون ضعيف يبالي
بأن لا يبالي
وأخجل أن أقول أحبك
فلا تبتئسي
فقير وهش تداعى لتصبح أقوى منه
حروف الهجاء
فكيف يقول...
وليس غريبا" أن النوافذ قبل الشتاء
تثير الشفق
أنا الآن أزرع كلّ حروفك في أوردتي
يا سيدتي...
أغلق كل نوافذ هذا العالم ..لكن
افتحي لي نافذة إلى عينيك..؟!