Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البكاء على الشباب>> كيف ذلك؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البكاء على الشباب>> كيف ذلك؟!

    مما لاريب فيه ان الانسان اذا ضيع شيئا ندم وتحسر عليه، فكيف به اذا اضاع اجمل ايام حياته واكثرها عطاءً، وهل الانسان الا ذلك الطفل الصغير الذي تحرص على تربيته واكرامه، فاذا وصل الى مرحلة شبابه واخذ من الحياة ارابه، في حيوية ونشاط وابداع وتقوى وصلاح، سعدت الامة وتعاظم بناؤها، وزدهرت ايامها، وتبدل شقاؤها سعادة وراحة،

    فايام الشباب هي ايام البناء الثقافي والاقتصادي والاجتماعي ومرحلة العطاء الذي يؤدي الشباب فيه واجبهم نحو أمتهم، فالتطور الايجابي والنمو السليم لايكون الاحيث يكون شباب الامة في عافية، ومن اجل ذلك فان الاعداء لايضعون هممهم لافساد الامة والقضاء على خيراتها وقدراتها الا باتجاههم نحو افساد شبابها، ذلك لانهم يفهمون انها لاتنهض الامة الابسواعد الشباب، ولاتكون ناجحة في مناهجها التربوية والثقافية الا حين يتحصن شبابها بالعلم والمعرفة، ويتجهون نحو عبادة خالقهم وبناء اوطانهم، فاذا اضاع الانسان شبابه باتباع طرق الشيطان والانخداع لمكايد الاعداء فانه سيندم ويبكي، ويتحسر على ما مضى وانقضى من ايام شبابه في غير صلاح ولا اصلاح، (موقع مستشفى العقلاء) وفي الحديث النبوي الشريف: (لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسال عن شبابه فيما ابلاه وعن عمره فيما افناه وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه).

    وقديما قيل: ان العرب لم تبك شيئا بكاءها على الشباب وفواته وضياعه،
    قال ابو العتاهية:
    بَكيتُ عَلى الشَبابِ بِدَمعِ عَيني ... فَلَم يُغنِ البُكاءُ وَلا النَحيبُ
    فَيا أَسَفا أَسِفتُ عَلى شَبابِ ... نَعاهُ الشَيبُ وَالرَأسُ الخَضيبُ
    عَريتُ مِنَ الشَبابِ وَكانَ غَضّاً ... كَما يَعرى مِنَ الوَرَقِ القَضيبُ
    فَيا لَيتَ الشَبابَ يَعودُ يَوماً ... فَأُخبِرُهُ بِما صَنَعَ المَشيبُ
    وقال اخر:
    وَوَدعني الشَباب وَكُنت أَسعى ... إِلى داعي الشَباب إِذا دَعاني
    وَاِن يَفن الشَباب فَكُل شَيء ... مِن الدُنيا فَلا يَغرُرك فَاِني


    القوة في الشباب ولكنها تنتهي الى ضعف، فالله وحده هو القوي، وهو الذي يهب اسباب القوة والفتوة، فان كنت شابا فلا تغتر بقوتك، فهؤلاء قوم عاد عصو الله وقالوا من اشد منا قوة فاخذهم الله بذنوبهم كما حكى الله ذلك في كتابه.
    فقوة الشباب تؤل الى الضعف وقوة الخلق جميعا مستمدة من قوة الله، فلو تخلى عنهم لأصبحوا ضعفاء ايا كانت قوتهم او اسلحتهم، فان قوتهم تتلاشى ولها نهاية محتومة، فالله وحده القوي الذي له كمال القوة والعظمة فهو غالب لايغلب وقادر لايعجز فلا يلحقه ضعف في ذاته، ولا في صفاته، ولا في افعاله، فقوته فوق كل قوة، فاعتمد عليه، فانه ينجيك ويوفقك (موقع مستشفى العقلاء)
    فاعمل في شبابك ولاتكسل، ولأتعاند الله القوي فإنه اذا قال فعل، واعلم ان الله القوي مع المؤمن التقي يدفع عنه وينصره.
    فالله القوي هو الذي خلقك وربى جسدك، وهو الذي اعطاك الشباب والقوة وهو الذي يعطيك ويمنعك ويقلب احوالك، فهو القوي وحده فاطمئن وتوكل عليه، والتفت اليه وأقبل عليه، وأخلص له، ولا تلتفت الى سواه لانهم (لاشيء) الى جانبه وتعرف على اسمه القوي يرزقك ويعافك ويكفك، وفي سورة الشورى: {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ} (سورة الشورى 19)
    - See more at: http://wise-people.blogspot.com/2014...l#.VBbv0_mSy88

    تابع موسوعة الشباب على الرابط التالي:
    http://wise-people.blogspot.com/sear...A8%D8%A7%D8%A8
    مستشفى العقلاء
    التعديل الأخير تم بواسطة adam-adam; 21 / 09 / 2014, 11:41 AM.
    الحمد لله

  • #2
    جزاك الله خيرا على الموضوع

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا على الموضوع
      ولكم بالمثل أخي الكريم وجزاكم الله خيرا على المشاركة والتفاعل
      الحمد لله

      تعليق

      يعمل...
      X