السلام عليكم
المتابعون لمسابقة إسلام ويب يعرفون ما ساتحث عنه
وحتى يعلم غير المتابعون الموضوع فعندما بدأت المسابقة وتم الإعلان عنها
قمنا بالخطوات التالية:
1- نشر موضوع المسابقة في المنابر فالكثير من الأعضاء كانوا لا يعرفون عنها شئ خاصة أن موقع إسلام ويب غير متابع من الكثير. وتعتبر هذه أول مسابقة ينظمه بهذا الشكل.
2- تم الإعلان عن تكوين فريق يمثل المنابر في المسابقة.
3- تم الاشتراك من قبل 8 فقط وأصبح 12 تقريبا.
توضيح:
بالنسبة لفريق المنابر الحمد لله رب العالمين في ظني أن الفريق نجح في إخراج العمل (ومن بداية التخطيط لتكوين الفريق) كانت هذه النقطة مستحيلة والحمد لله فضل الله ثم فضل جهد الفريق خرج العمل للنور.
التجربة بشكل عام كانت رائعة وسوف يصدر كتاب يرصد التجربة بإذن الله للاستفادة وعنوانه مكتوب في آخر هذه المشاركة بالإضافة إلى رابط الفيلم النهائي. بعنوان المفلحون.
وفي هذا الموضوع لسنا بصدد الحديث عن فريق المنابر للجرافيك الذي خرج بفيلم المفلحون (الإيجابيات والسلبيات أو التحدث عن التجربة بشكل عام).
القصد من الموضوع:
لماذا فشلنا: اقصد لماذا فشلنا في عمل فريق واحد (لماذا خرج من المنابر أكثر من فريق)
النتيجة:
أن كل الفرق المشاركة من المنابر تقريبا ولا فرقة من الفرق المشاركة فازت أو تم ترشيح عملها للأعمال المميزة. (هذا ما اقصده لو كان هناك فريق واحد لكنا شاركنا بأكثر من عمل ممتيز).... إنها الفرقة؟!
فقد اكتشفت بعد فترة أنه قد شارك الكثير من الفريق (ولم يكن فريق واحد كما كنت أتوقع).... وهذا له دلالات كثيرة وله أسباب معروفة. أدت إلى عدم فوز أي فريق من فريق المنابر والأسباب معروفة ومعلومة.
وما أدهشني حقا هو فوز أفلام بمجهود فردي شخص واحد فقط قام بإنتاج فيلم فاز به (فقد قام بما لا يستطيع أن يقوم به فرق مجتمعه.)(أدعو الله أن يزيد من أمثال هؤلاء أصاحب الهمم العالية والتحدي وأن ينتقلوا إلى العمل الجماعي ليزيد الانتاج والابداع والتفوق والتميز والتفرد....
مثال على ذلك فيلم قائم بانتاجه شخص واحد: كل شئ في الفيلم من عمله هناك أشياء جاهزة لكن هو استطاع أن يفعل ما لا يفعله فرق كاملة: (أدعو الله أن يتقبل منه) وأن يزيد من أمثله في العمل الصالح. والنافع للأمة.
فنجد مثل شخص لديه قصة جميلة شارك ولا يستطيع التنفيذ فقام بتسجيلها ورفعها أو رسمها رغم أن القصة جميلة إلا أن المخرج ضعيف. (فما السبب)؟! هل كان يريد أن يفوز بمفرده؟!
نجد أيضا رغم الإعلان عن تكوين فريق للمنابر وجدنا فرق أخر تعمل (وهم أعضاء في المنابر) فما السبب؟! هل هناك تخوف من أن يكون للمنابر فريق واحد فقط (رغم سهولة العمل وتبادل الملفات بين البرامج). أم هي تجمعات كل مجموعة تعرف بعضها أو من دولة واحدة تريد أن تشارك واحدها والفوز وحدها.
ونجد أيضا أشخاص شاركوا بمفردهم وخرجوا بمخرج ضعيف أو نتيجة ضعيفة رغم أن مشاركتهم في فريق كانت أقوي لهم وللفريق. فماذا السبب هل هو البحث عن الفوز مفردا أيضا. أم الخوف من المشاركة في فريق.
باختصار السؤال بشكل مباشر للجميع: ما الهدف من وجود أكثر من فريق في ذات الوقت والتشتت كان الأفضل والاجدر أن يعملون في فريق واحد وينتجون أكثر من عمل؟! في النهاية أغلب الأعمال خرجت ناقصة بسبب قلة الأعضاء والتشتت؟
أعلم أن التجارب في فريق من خلال الانترنت صعبة... وربما تفشل لكن بصدق هي تجربة تستحق أن تدرس وتوضع لها آلية للنجاح وينبغى أن تعلم أن العمل من خلال الانترنت أصبح واقع في دول كثيرة حتى في مجال الإنتاج الإعلامي.
أنا لا اتهم أحد فهذه خواطر وأسباب مستنتجه من تجارب تختلف باختلف المكان والزمان فكل واحد منا ينبغى أن يصارح نفسه فأنت أدري بنفسك من غيرك وأرد بما يدور داخل عقلك ونفسك من غيرك. فمتى صارحت نفسك به وقضيت عليه إن كان خطأ ستفوز يوما ما.
بصدق أقول: أول شئ سينجح أي فريق إذا تجرد كل فرد وعمل في الفريق بروح نحن وليس أنا يبحث عن النجاح الجماعي ولا يكون له أهداف شخصية يدخل من أجل تحقيقها ويخرج دون أن يبالي بالآخرين أو يبحث عما يحقق له هدفه ويخرج دون أن يبالي.............. إلخ
ببساطة:
عندما يكون للمنابر فريق واحد فقط يعمل بروح الفريق الواحد كان هذا أفضل وكان بوسع الفريق أن يستمر وينتج بعد المسابقة بدل من الأفلام القصيرة أفلام كاملة تمتد إلى ساعة أو أكثر.
المنابر به من الكفاءات والمحترفيين الكثير ولكن يعملون منفردين...
شكر وتقدير:
ومن هنا اتقدم بالشكر للأخ الفاضل أبو بدر على سعت صدره في تقديم كل ما طلبنه لاستمرار الفريق طوال 100 يوم عمل بصدق أقول جزاكم الله خيرا.
واتقدم بالشكر أيضا للأخ بونواف على ما قدمه للفريق واتقدم بالشكر لكل أعضاء الفريق فقد كانت أيام جميلة سوف اتذكره دائما....
-----------------------
وفي النهاية
أقول لكم حاولوا أن تبحثوا عن آلية تجمعكم بعيدا عن الشتت والفردية والبحث عن الذات من خلال الذات فيمكن أن تجد نفسك داخل عمل جماعي ويمكن أن تتميز بالعمل الجماعي ويمكن أن تكون قائد بالعمل الجماعي فمن خلال تجربتنا في فريق المنابر خرجنا بمخرج بسيط لكنه كان بداية نستطيع أن يتم البناء عليها...
انتظرونا قريبا بإذن الله مع أول كتاب متخصص من الاصدارات الحصرية للمنابر بعنوان: خطوات إنتاج فيلم كارتون... من البداية للنهاية (إن شاء الله يكون كتاب جامع)
بصدق الكتاب شارك فيه نخبة من أعضاء المنابر المحترفيين وهو ملخص لتجربة 100 يوم عمل لن تجده على الانترنت والمعلومات الوارده بداخله ذات فائدة كبيرة.
وبالله التوفيق
المتابعون لمسابقة إسلام ويب يعرفون ما ساتحث عنه
وحتى يعلم غير المتابعون الموضوع فعندما بدأت المسابقة وتم الإعلان عنها
قمنا بالخطوات التالية:
1- نشر موضوع المسابقة في المنابر فالكثير من الأعضاء كانوا لا يعرفون عنها شئ خاصة أن موقع إسلام ويب غير متابع من الكثير. وتعتبر هذه أول مسابقة ينظمه بهذا الشكل.
2- تم الإعلان عن تكوين فريق يمثل المنابر في المسابقة.
3- تم الاشتراك من قبل 8 فقط وأصبح 12 تقريبا.
توضيح:
بالنسبة لفريق المنابر الحمد لله رب العالمين في ظني أن الفريق نجح في إخراج العمل (ومن بداية التخطيط لتكوين الفريق) كانت هذه النقطة مستحيلة والحمد لله فضل الله ثم فضل جهد الفريق خرج العمل للنور.
التجربة بشكل عام كانت رائعة وسوف يصدر كتاب يرصد التجربة بإذن الله للاستفادة وعنوانه مكتوب في آخر هذه المشاركة بالإضافة إلى رابط الفيلم النهائي. بعنوان المفلحون.
وفي هذا الموضوع لسنا بصدد الحديث عن فريق المنابر للجرافيك الذي خرج بفيلم المفلحون (الإيجابيات والسلبيات أو التحدث عن التجربة بشكل عام).
القصد من الموضوع:
لماذا فشلنا: اقصد لماذا فشلنا في عمل فريق واحد (لماذا خرج من المنابر أكثر من فريق)
النتيجة:
أن كل الفرق المشاركة من المنابر تقريبا ولا فرقة من الفرق المشاركة فازت أو تم ترشيح عملها للأعمال المميزة. (هذا ما اقصده لو كان هناك فريق واحد لكنا شاركنا بأكثر من عمل ممتيز).... إنها الفرقة؟!
فقد اكتشفت بعد فترة أنه قد شارك الكثير من الفريق (ولم يكن فريق واحد كما كنت أتوقع).... وهذا له دلالات كثيرة وله أسباب معروفة. أدت إلى عدم فوز أي فريق من فريق المنابر والأسباب معروفة ومعلومة.
وما أدهشني حقا هو فوز أفلام بمجهود فردي شخص واحد فقط قام بإنتاج فيلم فاز به (فقد قام بما لا يستطيع أن يقوم به فرق مجتمعه.)(أدعو الله أن يزيد من أمثال هؤلاء أصاحب الهمم العالية والتحدي وأن ينتقلوا إلى العمل الجماعي ليزيد الانتاج والابداع والتفوق والتميز والتفرد....
مثال على ذلك فيلم قائم بانتاجه شخص واحد: كل شئ في الفيلم من عمله هناك أشياء جاهزة لكن هو استطاع أن يفعل ما لا يفعله فرق كاملة: (أدعو الله أن يتقبل منه) وأن يزيد من أمثله في العمل الصالح. والنافع للأمة.
فنجد مثل شخص لديه قصة جميلة شارك ولا يستطيع التنفيذ فقام بتسجيلها ورفعها أو رسمها رغم أن القصة جميلة إلا أن المخرج ضعيف. (فما السبب)؟! هل كان يريد أن يفوز بمفرده؟!
نجد أيضا رغم الإعلان عن تكوين فريق للمنابر وجدنا فرق أخر تعمل (وهم أعضاء في المنابر) فما السبب؟! هل هناك تخوف من أن يكون للمنابر فريق واحد فقط (رغم سهولة العمل وتبادل الملفات بين البرامج). أم هي تجمعات كل مجموعة تعرف بعضها أو من دولة واحدة تريد أن تشارك واحدها والفوز وحدها.
ونجد أيضا أشخاص شاركوا بمفردهم وخرجوا بمخرج ضعيف أو نتيجة ضعيفة رغم أن مشاركتهم في فريق كانت أقوي لهم وللفريق. فماذا السبب هل هو البحث عن الفوز مفردا أيضا. أم الخوف من المشاركة في فريق.
باختصار السؤال بشكل مباشر للجميع: ما الهدف من وجود أكثر من فريق في ذات الوقت والتشتت كان الأفضل والاجدر أن يعملون في فريق واحد وينتجون أكثر من عمل؟! في النهاية أغلب الأعمال خرجت ناقصة بسبب قلة الأعضاء والتشتت؟
أعلم أن التجارب في فريق من خلال الانترنت صعبة... وربما تفشل لكن بصدق هي تجربة تستحق أن تدرس وتوضع لها آلية للنجاح وينبغى أن تعلم أن العمل من خلال الانترنت أصبح واقع في دول كثيرة حتى في مجال الإنتاج الإعلامي.
أنا لا اتهم أحد فهذه خواطر وأسباب مستنتجه من تجارب تختلف باختلف المكان والزمان فكل واحد منا ينبغى أن يصارح نفسه فأنت أدري بنفسك من غيرك وأرد بما يدور داخل عقلك ونفسك من غيرك. فمتى صارحت نفسك به وقضيت عليه إن كان خطأ ستفوز يوما ما.
بصدق أقول: أول شئ سينجح أي فريق إذا تجرد كل فرد وعمل في الفريق بروح نحن وليس أنا يبحث عن النجاح الجماعي ولا يكون له أهداف شخصية يدخل من أجل تحقيقها ويخرج دون أن يبالي بالآخرين أو يبحث عما يحقق له هدفه ويخرج دون أن يبالي.............. إلخ
ببساطة:
عندما يكون للمنابر فريق واحد فقط يعمل بروح الفريق الواحد كان هذا أفضل وكان بوسع الفريق أن يستمر وينتج بعد المسابقة بدل من الأفلام القصيرة أفلام كاملة تمتد إلى ساعة أو أكثر.
المنابر به من الكفاءات والمحترفيين الكثير ولكن يعملون منفردين...
شكر وتقدير:
ومن هنا اتقدم بالشكر للأخ الفاضل أبو بدر على سعت صدره في تقديم كل ما طلبنه لاستمرار الفريق طوال 100 يوم عمل بصدق أقول جزاكم الله خيرا.
واتقدم بالشكر أيضا للأخ بونواف على ما قدمه للفريق واتقدم بالشكر لكل أعضاء الفريق فقد كانت أيام جميلة سوف اتذكره دائما....
-----------------------
وفي النهاية
أقول لكم حاولوا أن تبحثوا عن آلية تجمعكم بعيدا عن الشتت والفردية والبحث عن الذات من خلال الذات فيمكن أن تجد نفسك داخل عمل جماعي ويمكن أن تتميز بالعمل الجماعي ويمكن أن تكون قائد بالعمل الجماعي فمن خلال تجربتنا في فريق المنابر خرجنا بمخرج بسيط لكنه كان بداية نستطيع أن يتم البناء عليها...
انتظرونا قريبا بإذن الله مع أول كتاب متخصص من الاصدارات الحصرية للمنابر بعنوان: خطوات إنتاج فيلم كارتون... من البداية للنهاية (إن شاء الله يكون كتاب جامع)
بصدق الكتاب شارك فيه نخبة من أعضاء المنابر المحترفيين وهو ملخص لتجربة 100 يوم عمل لن تجده على الانترنت والمعلومات الوارده بداخله ذات فائدة كبيرة.
وبالله التوفيق
تعليق