Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هي الشورى؟ وما الفرق بينها وبين الديمقراطية؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي الشورى؟ وما الفرق بينها وبين الديمقراطية؟

    منقول للفائدة ولأني أجد الموضوع مهما جدا جدا, مقال جميل وأرجوا نشره لتصحيح فكرة الشورى والديمقراطية عند الناس.

    ما هي الشورى؟؟؟؟؟؟؟
    سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات

    كثير من التنابل المخلصين يعتقدون أن الشورى هي الديموقراطية
    وهي الأخذ برأي الأغلبية

    والذنب ليس بذنبهم, فالمدسوسون ودهاقنة الفكر الغربي بعمامة اسلامية بذلوا مكر الليل والنهار
    من أجل جعل المسلمين يتبنوا الكفر الغربي على أنه الاسلام

    مرة أخرى
    الديموقراطية كفر والاسلام اسلام

    والشورى ليست رأي الأغلبية

    إذن أين الشورى في الاسلام؟؟

    إن موضوع الشورى ورأي الأغلبية هو موضوع مرتبط بنظام الحكم في الاسلام بوجود دولة وحاكم للمسلمين

    أولا: لا شورى ولا رأي أغلبية في ما اتصل بالأحكام الشرعية
    فلو وافق أهل الدولة الاسلامية جميعا أن يؤخروا رمضان يوما أو يقدموه يوما ما كان ذلك له قيمة أو وزن

    ولو وافق أهل الدولة الاسلامية جميعا أن يبقى اليهود في أرض غرب النهر ما كان ذلك له قيمة أو وزن

    ولو وافق أهل الدولة الاسلامية جميعا أن يكون حاكم الدولة من النصارى أو اليهود أو الشيعة ما كان ذلك له قيمة أو وزن

    ولو وافق أهل الدولة الاسلامية جميعا أن يُسجن السارق ولا تقطع يده ما كان ذلك له قيمة أو وزن

    فالذي يقرر الحق والباطل ويقرر ما يجوز وما لا يجوز هو الحكم الشرعي المبني على النصوص الشرعية
    والذي عادة يستخرجه ويستنبطه فحول الأمة من العلماء الحق, لا فتاوى وعاظ السلاطين

    فإن كان هناك اختلاف في الاجتهاد يكون لخليفة المسلمين الحق في أن يتبنى أحد الاجتهادات
    "رأي الإمام يرفع الخلاف ظاهرا وباطنا"

    من هنا رفض رسول الله عليه السلام
    وكان نبيا وحاكما للدولة الاسلامية
    رفض عليه السلام رأي كل الصحابة(باستثناء أبي بكر) في صلح الحديبية وقال قولته المشهورة
    " إني عبد الله ولن أخالف أمره ولن يضيعني"
    فالأمر حكم شرعي
    وما اتصل بالأحكام الشرعية: لا شورى ولا رأي أغلبية فيه

    ثانيا

    لا شورى ولا رأي أغلبية في الأمور الفنية
    فإدارة معركة ما, لا يؤخذ فيها رأي أغلبية الجنود ولا أغلبية رأي الأمة, بل الذي يقرر هم أصحاب الخبرة من قادة الجيش المسلم

    وتحديد موقع بناء مستشفى لا يؤخذ فيه رأي أغلبية أهل المدينة, بل يؤخذ فيه رأي أهل الخبرة في الطب والتلوث والبيئة

    من هنا نفهم عمل رسول الله عليه السلام في معركة بدر
    هو نزل منزلا في أرض المعركة دون استشارة أحد
    جاء أحد الصحابة رضوان الله عليهم جميعا وسأل قبل أن يعطي رأيه: " أهو منزل أنزلكه الله؟ أم هي الحرب والخدعة والمكيدة؟؟"

    بمعنى
    "أهذا في مساحة الأحكام الشرعية؟ أم في دائرة المباحات الفنية؟؟"
    فأجاب سيد البشر عليه السلام " بل هي الحرب والخدعة والمكيدة"

    فأشار عليه في مكان غير المكان , وأشار أن تدمر كل عيون المياه إلا واحدة, فأخذ الرسول عليه السلام برأيه وأمر رسولنا عليه السلام الجيش كله بالانتقال للمكان الجديد ولم يستشر أحدا في ذلك

    ثالثا

    في مسألة الأمور المباحة التي ليست أمرا فنيا
    فهنا: أهل المكان يختارون ما يريدون

    فمثلا إن كان والي مدينة الاسكندرية عنده مال فائض لحيّ في المدينة ويريد أن يبني مؤسسة ينتفع منها الناس
    فيخيّرهم: أتريدون بناء مسجد إضافي أو نادي رياضي للشباب أو حفر بئر حافظ للمياه لأهل الحي؟؟
    هنا الذي يقرره أغلبية أهل الحي يكون نافذا

    فإذن في دائرة المباح غير الفني يؤخذ فيه رأي أهل الحي أو المدينة أو الولاية

    رابعا
    في مسألة بيعة الخليفة
    يؤخذ فيه أغلبية رأي أهل الحل والعقد, كما فعل عبد الرحمن بن عوف رضوان الله عليه في انتخاب عثمان على علي
    وليس أغلبية الأمة

    فهناك من الأمة من لا يعرف أبو علي من أبو الهمام
    وهناك من لا يعرف الطوط من البلوط

    كذلك الأمر في انتخاب أعضاء مجلس الشورى, والذي له صلاحيات محدودة لا علاقة لها بالحكم

    خامسا

    إن مسألة أخذ الرأي في الاسلام هي غير مسألة إلزامية الرأي

    فالوالي مندوب له أن يأخذ رأي من يثق بهم
    بمعنى " ما رأيكم بالموضوع الفلاني؟؟"
    لكن أن ينفذ رأيهم أو لا ينفذ هذا موضوع آخر

    والحاكم مندوب له أن يأخذ ويستشير من يثق بهم
    أما أن يلتزم أو لا يلتزم فهذا متروك للحاكم أو الوالي ويعتمد على المادة التي يُستمع فيها للرأي

    لذلك نقرأ في كتاب ربنا
    "....وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ..."
    وبعدها مباشرة أتبعت الآية
    "ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ"

    أي بعد أن تستشير
    الخيار لك أن تأخذ أو لا تأخذ بذلك

    ومع كل ذلك لا زال هناك تنابل مخلصون يقولون أن الشورى هي الديموقراطية
    سواء حملة دكتوراة أو حملة لحى أو حملة وسم المفكر
    ولهؤلاء أتباع كثر مما زاد لوثة واقع الأمة في فهمها لدينها

    إن النظام الديموقراطي نظام كفر مناقض لنظام الإسلام
    فالديموقراطية نظام مبني على العقيدة الرأسمالية
    والنظام الاسلامي نظام مبني على العقيدة الاسلامية
    فأساس النظامين متناقضين
    -----

    فَهُمْ ونحنُ نقيضَيْ مبدءٍ أبداً
    إذنْ فما نلتقي لو ينطقُ الحجرُ

    فشمسُ اسلامنا ترخي أشِعَّتَها
    فيختفي الثلجُ يأتي بعده المطرُ
    -----


    نسأله تعالى أن يفرج كرب أمتنا
    وأن يصلح حال شباب المسلمين
    وأن ينصر كل من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا
    في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
    وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

    موقعي الشخصي

  • #2
    السلام عليكم
    تسرني دائما مواضيعك
    الحلال والحرام الحق والباطل
    هذا يؤكد لنا على الدوام ان الاسلام دائما كان السباق
    اعني قد تكون خلافه وقد تكون شورى لكن لم تقم الشورى بالحق ولنقل ان الباطل موجود هنا تجد الشرع من حيث الاسم مطبق لكن لا حق فيه
    فهنا العمليه يجب ان تكتمل بالحق والحلال

    لكن من جهة اخرى
    الزمان له ما له بما يخص الامه
    الشورى كانت بزمن الرسول عليه الصلاة والسلام تمثل الصحابه وايضا لم يشترك بالشورى كل الصحابه

    بزماننا اليوم قد نختلف لمن تكن له حق الشورى فمن الطبيعي ان يطلبها كذا شخص وحتى لو استوجب شروط للشورى حتمى سيكون ايضا من يطلبها وهم كثر هذا بالشورى فما بالك بالملك

    على سبيل المثال
    نحن امه مسلمه نفترق بجماعات ذاك اخواني واخر سلفي وعدد
    والمشكله هي بالفكر ونختلف فيه ومن هنا يفتح باب الصراعات وقد تؤدي الى حرب نزاع
    والمشكله الكبرى ان كل فريق قد تجده محقا في صراعه مع الاخر
    وهذا الصراع دب ايضا في زمن الصحابه والذين هم اقرب للنبي صلوات الله عليه وكان ما كان وتفرق العباد
    يعني ببساطه اتطلع على سوريا حتى لو انتهى بشار فهل يعقل ان تنتهي الحرب هل من احد يراهن على ان يتم اتفاق ينهي الصراع ما بعد رحيل بشار
    والحال من بعضه بكل دولنا وليس بسوريا وحسب
    اي مشكلتنا تعدت انهاء نضام وبات اعمق من ذلك بكثير
    ولهذا اتطلع على ان الدين الاسلامي بحاجه للتجديد طبعا لا اقصد التجديد كالصليبين المجددين
    بل على ان ينزل علينا رب العالمين قائد رباني يوحدنا ونترك العصب والقبليه وما تسمى بالوطنيه وان نعود مسلمين موحدين دون اسماء اخرى تذكر لا سلفي ولا اخواني ولا وهابي ولا اي شيئ سوى مسلم

    لان التشريع من فئه لفئه قد يختلف وحتما ستجد من يعارض

    ان تقوم دوله مسلمه ما بعد خلع الانضمه اعتقد هذا صعب المنال خصوصا اننا ليس وحدنا فهناك من يشارك في امرنا ويدبر ويخطط لنا دون ان نعي ذلك
    وحتى لو كانت فليس من السهل ان تبقى لان الدوله تحتاج لمقومات كثيره لابقائها عدى عن ازدهارها

    انا مع الشرع لكن عن اي شرع نتحدث خصوصا بتنا فرق كثيره نشرع ونختلف فيها بالتشريع
    لكن دائما ناخذ الاقرب ومع هذا ليس الكل سواسيه لا بالتفكير ولا بالمنطق ولا بالدين ولا بالايمان

    تعليق


    • #3
      حياك الله أخي يوسف. أسئلة ممتازة. كل هذه التفريقات (سلفي, إخواني, تحريري, وهابي...إلخ) ظهرت كناتج طبيعي بعد انهيار الخلافة العثمانية. وإن شاء الله عندما تقام الخلافة الراشدة من جديد يجب أن تنتهي هذه التفريقات فهي لا تجوز في دولة الإسلام. أما بخصوص الخلافات في الرأي, فلا تنسى هذا الحكم الشرعي : "رأي الإمام يرفع الخلاف ظاهرا وباطنا".. هذه تعني أن الشعب المسلم في الدولة الإسلامية يجب أن يأخذوا برأي الإمام المنتخب حتى لو لم يقتنعوا بالرأي.. فلو قرر الإمام مثلا أن الدخان حراما ويجب منعه, نأخذ برأيه حتى لو اقتنعنا أنه حلالا.
      والله أعلم
      في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
      وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

      موقعي الشخصي

      تعليق


      • #4
        اذا سيبقى الخلاف
        وهذا الخلاف يسبب حروب وحتى ان نصل لخلافه اسلاميه سيحتاج هذا لوقت ولن يكون من بعده بالشيئ السهل مع كل ما من حولك

        لعلي لم اقتنع بعد انه من الممكن اقامه خلافه اسلاميه صحيحه ان صح التعبير تحضن الكل فيها

        ستبقى الفرق متفرقه حتى ياذن الله لخروج المهدي وهو الاقدر لان يوحد المسلمين لانه ايضا علامه بشر بها الرسول صلى الله عليه وسلم

        نحن لسنا بزمن الصحابه حتى نحتكم وان نوقف الحرب كي لا يضيع الدين

        تعليق


        • #5
          أخي يوسف, سيبقى الخلاف, والخلاف دائما موجود وهذا من جمال ديننا إذ يسمح بالاجتهاد واختلاف الرأي في الأمور غير العقدية. لهذا السبب نقول أنه لو اختار الخليفة حكما فسمعا وطاعة, ولو جاء خليفة بعده وأخذ بالحكم المعاكس فأيضا سمعا وطاعة.. فطاعة الحاكم (الخليفة) واجبة أخي يوسف وليست باختياري أو باختيارك.
          لم يكن هناك خلاف في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام لأن الوحي موجود, أما بعد وفاته عليه السلام فالأمر مختلف.

          يمكن للخلافة أن تحضن الكل فيها, فهي حكم رباني وليست حكم وضعي.
          في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
          وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

          موقعي الشخصي

          تعليق

          يعمل...
          X