تويت
يــــــا عيـــــد
يا عيد
يا عيدُ جئتَ وفي الفؤادِ حرائقٌ
والقتل في الأحشاء عمَّ بلا حدودْ
.
يا عيد جئت ونارُ قلبيَ أحرقتْ
بَسْمَ الشّفاهِ وفي الحشا كلَّ الورودْ
.
يا عيدُ جئتَ وفي الشوارعِ جُثَّةٌ
مِن كلِّ مسلمَ قطعةٌ
بالرغم من كل الحدودْ
.
يا عيد جئتَ وفي النفوس مآتمٌ
عاد التتارُ مع المغولِ وشيعةٌ
وتنابل السلطان ناموا من جديدْ
.
يا عيد جئتَ وللصليبِ كتائبٌ
حَمَلاتُها جاءتْ إلينا من جديدْ
.
يا عيدُ جئتَ وجمْعُ كُفرٍ قد أتى
بسلاحهِ
فارتدَّتِ الأعرابُ نحو أصولها
لكأنَّهُ
زمنٌ لسيفِ اللهِ ضِمْنَ يمينهِ
هذا لعمري خالدٌ يا ابن الوليدْ
.
يا عيد زُرْ كلَّ البيوت وعَزِّهِمْ
فقدوا الأحبةَ والبنونْ
فقدوا الصِّحابَ وكلَّ مَنْ سَرَّ العيونْ
فقدوا أزاهيرَ الحياةِ فلن تعودْ
.
يا عيد سِرْ
وانظرْ إلى كل الشوارع في حلبْ
أو في الشوارع في شآم بعد أن ثار الغضبْ
أو في مدينةِ خالدٍ
أو في مدينة غزَّةٍ
حيث الخرابُ وكل ما فيها عُطِبْ
تبَّتْ أيادي الكافرينَ
وتبَّ رأسُ كبيرهمْ
بعمامةٍ حيناً وتبْ
وابكي صراخ نسائنا عند الحدودْ
.
يا عيدُ واسِ مآذناً
غرِقَتْ بصمتِ الفاقدينْ
وتهدَّمتْ
لم يبقَ منها غيرُ أشلاءٍ حَنَتْ
لتضمَّ تَمْرَ الصائمينْ
واسِ المآذن باكياتٍ مُذْ خلا
محرابُها..
وطوى مساجدَنا الأنينُ مع الجمودْ
.
يا عيدُ
كانت غزةً ومساجداً
يا عيد كانت شامنا ومساجداً
باتت كما الأطلال ليس يزورها
إلا طيورٌ هدَّها
كسرُ الجناحِ
فليس تقوى عالصمودْ
.
يا عيد
هذي مساجدٌ
قد كُنَّ في الأعياد يملأنَ الفضا
والصوتُ من كلِّ المساجدِ
كان يأتي واحداً
الله أكبرُ.. دينُهُ حقٌّ أكيدْ
.
يا عيد كانتْ طفلةٌ
في غزَّةٍ
في حمصَ
في شامٍ
فلا تغفو
إذا ما قيل أنَّ الصبحَ عيدْ
.
وتنام بالفستانِ تحلُمُ أنها
بين النجومْ
وترتدي اللبْسَ الجديدْ
.
فغداً أبوها أو أخوها ربَّما
يأتي بأسْوِرَةٍ لها وحلوى
إنها أيامُ عيدْ
.
واليوم شاهدنا الجدائلَ عالثَّرى
أشلائها هذي الصغيرةُ بين ألواحِ الخشبْ
وبموجز الأخبارِ:
فستانُ الصغيرةِ بين أكوامِ الحديدْ
.
يا عيدُ
هُمْ فقؤوا عيونَ صغارنا
هم شيعةُ الدجّالِ في حلف الصليبِ وشيعةٍ
وكذا اليهودْ
هم مسخُ كلِّ أنواع القرودْ
.
هم شيعةُ الشيطان أتباعُ السبأ
أعراضنا هتكت وما أحدٌ يذودْ
.
قد مثلوا بشبابنا... قد نكّلوا
فينا وذقنا بأسَهم
والكل يرْقُبُ
يا ترى هل مِن جديدْ؟
.
جندُ العساكرِ في الكنانةِ
أمرهم بيد اليهودْ
.
أرض الكنانة عمَّها عهرٌ
بحجم أبناء اليهودْ
.
جندُ العساكرِ
هدّمتْ نفقَ الرغيفْ
وَمُمَثِّلٌ في أنقرةْ
يُرغي ويُزبدُ شكله أمرٌ مخيفْ
زَعمَ الفرزدقُ إنهُ زَعْمٌ سخيفْ
والمسلمون على أياديهم قيودْ
.
يا عيد جئت وفي الحنايا جمرةٌ
يا ليتها البركانُ تحرقُ ما أريدْ
.
يا عيد جئتَ
ونار قلبي أحرقتْ كل الشموعْ
والنفس ترغبُ في الخروجِ من الضلوعْ
وتراودُ الروحُ الجسدْ:
دعني أغادرُ فُكَّ عن روحي القيودْ
.
-بقلم الدكتور رشدي
يا عيدُ جئتَ وفي الفؤادِ حرائقٌ
والقتل في الأحشاء عمَّ بلا حدودْ
.
يا عيد جئت ونارُ قلبيَ أحرقتْ
بَسْمَ الشّفاهِ وفي الحشا كلَّ الورودْ
.
يا عيدُ جئتَ وفي الشوارعِ جُثَّةٌ
مِن كلِّ مسلمَ قطعةٌ
بالرغم من كل الحدودْ
.
يا عيد جئتَ وفي النفوس مآتمٌ
عاد التتارُ مع المغولِ وشيعةٌ
وتنابل السلطان ناموا من جديدْ
.
يا عيد جئتَ وللصليبِ كتائبٌ
حَمَلاتُها جاءتْ إلينا من جديدْ
.
يا عيدُ جئتَ وجمْعُ كُفرٍ قد أتى
بسلاحهِ
فارتدَّتِ الأعرابُ نحو أصولها
لكأنَّهُ
زمنٌ لسيفِ اللهِ ضِمْنَ يمينهِ
هذا لعمري خالدٌ يا ابن الوليدْ
.
يا عيد زُرْ كلَّ البيوت وعَزِّهِمْ
فقدوا الأحبةَ والبنونْ
فقدوا الصِّحابَ وكلَّ مَنْ سَرَّ العيونْ
فقدوا أزاهيرَ الحياةِ فلن تعودْ
.
يا عيد سِرْ
وانظرْ إلى كل الشوارع في حلبْ
أو في الشوارع في شآم بعد أن ثار الغضبْ
أو في مدينةِ خالدٍ
أو في مدينة غزَّةٍ
حيث الخرابُ وكل ما فيها عُطِبْ
تبَّتْ أيادي الكافرينَ
وتبَّ رأسُ كبيرهمْ
بعمامةٍ حيناً وتبْ
وابكي صراخ نسائنا عند الحدودْ
.
يا عيدُ واسِ مآذناً
غرِقَتْ بصمتِ الفاقدينْ
وتهدَّمتْ
لم يبقَ منها غيرُ أشلاءٍ حَنَتْ
لتضمَّ تَمْرَ الصائمينْ
واسِ المآذن باكياتٍ مُذْ خلا
محرابُها..
وطوى مساجدَنا الأنينُ مع الجمودْ
.
يا عيدُ
كانت غزةً ومساجداً
يا عيد كانت شامنا ومساجداً
باتت كما الأطلال ليس يزورها
إلا طيورٌ هدَّها
كسرُ الجناحِ
فليس تقوى عالصمودْ
.
يا عيد
هذي مساجدٌ
قد كُنَّ في الأعياد يملأنَ الفضا
والصوتُ من كلِّ المساجدِ
كان يأتي واحداً
الله أكبرُ.. دينُهُ حقٌّ أكيدْ
.
يا عيد كانتْ طفلةٌ
في غزَّةٍ
في حمصَ
في شامٍ
فلا تغفو
إذا ما قيل أنَّ الصبحَ عيدْ
.
وتنام بالفستانِ تحلُمُ أنها
بين النجومْ
وترتدي اللبْسَ الجديدْ
.
فغداً أبوها أو أخوها ربَّما
يأتي بأسْوِرَةٍ لها وحلوى
إنها أيامُ عيدْ
.
واليوم شاهدنا الجدائلَ عالثَّرى
أشلائها هذي الصغيرةُ بين ألواحِ الخشبْ
وبموجز الأخبارِ:
فستانُ الصغيرةِ بين أكوامِ الحديدْ
.
يا عيدُ
هُمْ فقؤوا عيونَ صغارنا
هم شيعةُ الدجّالِ في حلف الصليبِ وشيعةٍ
وكذا اليهودْ
هم مسخُ كلِّ أنواع القرودْ
.
هم شيعةُ الشيطان أتباعُ السبأ
أعراضنا هتكت وما أحدٌ يذودْ
.
قد مثلوا بشبابنا... قد نكّلوا
فينا وذقنا بأسَهم
والكل يرْقُبُ
يا ترى هل مِن جديدْ؟
.
جندُ العساكرِ في الكنانةِ
أمرهم بيد اليهودْ
.
أرض الكنانة عمَّها عهرٌ
بحجم أبناء اليهودْ
.
جندُ العساكرِ
هدّمتْ نفقَ الرغيفْ
وَمُمَثِّلٌ في أنقرةْ
يُرغي ويُزبدُ شكله أمرٌ مخيفْ
زَعمَ الفرزدقُ إنهُ زَعْمٌ سخيفْ
والمسلمون على أياديهم قيودْ
.
يا عيد جئت وفي الحنايا جمرةٌ
يا ليتها البركانُ تحرقُ ما أريدْ
.
يا عيد جئتَ
ونار قلبي أحرقتْ كل الشموعْ
والنفس ترغبُ في الخروجِ من الضلوعْ
وتراودُ الروحُ الجسدْ:
دعني أغادرُ فُكَّ عن روحي القيودْ
.
-بقلم الدكتور رشدي
تعليق