المشاركة الأصلية بواسطة k.f
مشاهدة المشاركة
وانت ما شاء الله واثق من ردك صحيح وما يحتاج أي دليل
على العموم ما هو واجب عليه اعطيك دليل على خطأ ردك ...لكن لأجل
عموم الفائدة للجميع
الكثير من الحضارات كانت تتبنى فكرة الأرض المسطحة على شكل قرص أو سطح مستوٍ
كان الإغريق يعتقدون أن الأرض قرص دائري مسطح تحيط به مياه المحيطات من كل جانب
بدليل ان هكتاتيوس والذي يعتبر أبا الجغرافيا الإغريقية وهو اول من وضع أقدم كتاب في
الجغرافيا بعنوان "الفترات الزمنية" اعتقد أن الأرض قرص مستوٍ تحيط به مياه المحيطات من
كل اتجاه كما أنه قسم العالم إلى قسمين: أوروبا وآسيا. وألحق ليبيا "أفريقيا" بآسيا وكانت
معظم معلومات الإغريق تستند إلى أفكار البابليين والمصريين القدماء
وكان العديد من الفلاسفة قبل سقراط يعتقدون بسطحية الأرض منهم طاليس
(550 قبل الميلاد) كان يعتقد أن الأرض مسطحة تطفو على الماء مثل الحطب
أناكسيماندر (550 قبل الميلاد) يعتقد أن الأرض اسطوانة قصيرة وأعلاها دائري
مسطح وأنها ظلت مستقرة لأنها كانت على مسافة ثابتة من جميع الأشياء.
أناكسيمينس من ميليتوس يعتقد أن الأرض مسطحة ومعلقة في الهواء كالشمس
والقمر وباقي الأجرام السماوية الأخرى النارية وأنهم معلقون في الهواء بسبب كونها
مسطحة
وفي سنة(348 ق .م) أتى أفلاطون اليوناني بأول نظرية عن كروية الأرض ولم يلقى
أي تأييد
وبعد أن اعترف الفيلسوفان اليونانيان فيثاغورث في القرن السادس ق.م و بارمنيدس
في القرن الخامس ق.م بكروية الأرض عارض لكريتيوس (في القرن الأول قبل الميلاد)
مفهوم كروية الأرض لأنه يعتبر أن الكون لانهائي وليس لديه مركز، وبافتراض أن لديه مركز
فالأجسام الثقيلة سوف تميل نتيجة لذلك
كما رفضت الدولة الرومانية فكرة كروية الارض وكتب كوزماس أبو الجغرافيا الرومانية
في سنة 547 م إن العالم يشبه العجلة وإن مياه المحيط حوله من كل الجهات..
فما اعرف يا أخ k.f كيف صرفت لنا لم يوجد أصلا من يقول أن الأرض مسطحة.
وكانت الكنيسة تتبنى فكرة سطحية الأرض بقليل من الاستثناءات مستمدين ذلك
من الكتب المقدسة وتسخر من القول بكرويتها .
منهم ديودورس الطرسوسي الذي برهن على كون الأرض مسطحة مستمداً رأيه من
الكتب المقدسة
القديس اوقستين(354-430) أعتقد أن الكون المادي يثبت أن الأرض مسطحة أساسا
في الجزء السفلي من الكون.
أما سيفريان أسقف الجبلة كتب أن الأرض مسطحة والشمس لا تمر من تحتها خلال
الليل، ولكنها تسافر من خلال الجزء الشمالي منها كما لو أنها كانت مخفية بواسطة جدار.
أما الراهب المصري قزماس فقد ناقش في كتابه التوبوغرافيا المسيحية أن الأرض
مسطحة متوازية الأضلاع ومحاطة بالمحيطات الأربعة مستنداً بذلك على أسس لاهوتية.
و القديس يوحنا الأنطاكي كريسوستوم هو ايضا تبنى الفكرة بوضوح في
"مواعظه المتعلقة بالأسس" استناداً إلى قراءته للكتاب المقدس
و لاتصاف الكنيسة في ذلك العصر بالجمود ورفض أي جديد واكتفائها في معارفها الفلكية
بنصوص سِفر التكوين وغيره في العهد القديم وبعلم الفلك كما ورثته عن أرسطو وبطليموس
دفعها لتحريم نظرية كوبرنيكوس عن دوران الأرض وكواكب المجموعة الشمسية حول محورها
وحــول الشمس وأعتبــر كتــابه الذي لـم يجــرء على نشره الا على فــراش الموت من الكتب
المحــــرمة ..
وعملت الكنيسة على اضطهاد كل من يتبى النـظريات العلمية واظهر رفضه لما جاء في
العهد القديم فتم اعدام الفيلسوف الإيطالي جوردانو برونو بحرقه حيا بعد مـا حكم علية
بالهرطقة من الكنيسة الكاثوليكية. وتم اعدام العالم الفلكي والفيزيائي جاليليو جاليلي
لتأييده فرضية كوبرنيكوس بقطع رقبته بأمر من الكنيسة
وأنا أطلب منك تطرح أسم واحد من الفلاسفة او علماء الفلك او الجغرافيين او الفيزيائيين
من الحضارات السابقة سواء كانت اغريقية او يونانية او رومانية او أوربية يصف الأرض كمـــــا
وصفها الإدريسي في كتـــابه (نزهة المشتاق) ما نصه: "..وإن الأرض مدورة كتــــدوير الكرة
والماء لاصق بها، وراكد عليها ركودًا طبيعيًّا لا يفارقها، والأرض والمـــاء مستقرَّان فــــي جوف
الفلك كالمحة في جوف البيضة.. ووضعهما وضع متوسط، والنسيم يحيط بها (يقصد الغـــلاف
الجوي) من جميع جهاتها
وشكرا
تعليق