هل الأحداث التاريخية تؤرخ بالأشهر الشمسية أو القمرية؟
إنه موضوع خفيف وددت طرحه تاركا لكل شخص حرية التعبير عن رأيه
فكل واحد ووجهت نظره في الموضوع
فما دمت صاحب الموضوع سأبدي برأي الشخصي
تمر علينا أحداث وأيام تاريخية متعلقة سواء بأمور دينية أو وطنية أو حتى عشائرية وقبائلية من عادات المنطقة
فهناك من نعتمد لتأريخها بالأشهر الشمسية كمثلا الأعياد الوطنية
وهناك من نرجعها على الأشهر القمرية كمثلا الأعياد الدينية الإسلامية والأحداث كالغزوات وغيرها
طبعا هناك خطوط حمراء لايحق لنا حتى النقاش فيها كرمضان مثلا
لكن ليكون حديثنا حول الأحداث الأخرى
مثلا لنأخذ دون أن أذكر المسميات معركة من المعارك حدثت في عز الصيف فبإتخاذنا وبإستدلالنا بالأشهر القمرية نجد أنفسنا بعد حوالي 16 إلى 18 سنة تقريبا في عز الشتاء
فكيف نقول أن في مثل هذا اليوم وقعت المعركة أو الحادثة الفولانية ونحن نعلم أنها كانت في الصيف ونحن في الشتاء؟
يعني كمعيار فصولي هناك شيء لا أقول غير منضبط ولكن غير مطابق لنفس حالة ذلك اليوم الأصلي
والعكس صحيح وهكذا هناك متغيرات تتغير بين الفصول الشمسية والقمرية ولا تنطبق إلا بعد مرور حوالي 32 سنة
فما الحكمة في ذلك؟
ولماذا الأعياد الوطنية تعتمد على الأشهر الشمسية ؟
طبعا هناك دراسات تثبت أن الأشهر القمرية أدق من الأشهر الشمسية بحكم أنها تتغير في يوم واحد بينما يصل الفارق بين الأشهر الشمسية إلى 3 أيام لأنه فيه شهر فيه 28 يوم وفيه شهور تصل إلى 31 يوم
طبعا نحن هنا ليس لنحلل الأرقام أو نعتمد على وضعية الكرة الأرضية ومكان تواجدها مقارنة بالشمس أو القمر
ولكن أنا الذي يراودني فقط فكرة أنه حدث شيء في يوم من الأيام كذكرى وعند إحيائنا لتلك الذكرى نجد أن الإستدلال بالأشهر الشمسية يعطينا نفس اليوم ونفس الجو ونفس الفصل ونفس الطقس بينما بالأشهر القمرية يتغير ويمر عبر كل فصول السنة بخريفها وشتائها وربيعها وصيفها
فما الحكمة في ذلك ؟
لماذا الأشهر القمرية وهي التي تتغير هي الأصح تقيميا؟
بينما الأشهر الشمسية وهي ثابتة ليست أدق كالأشهر القمرية؟
سؤال صعب الإجابة عنه
فكر قبل أن ترد وشكرا
تعليق