أرجو النقد بكل صراحة
( رائعـــــــــــــــــــــــة2 الدكتور. نت )
أمي الحبيبة
إغرورقت عيناي وأهتز القلم بيدي ( فماذا أكتب ) ؟ أأقول أن الله أودع رحمة في محكم الأسرار والتنزيلِ أو أن ربي أودع الكنز الثمين بقلبها المعلولِ أفلا وجدت أمامها تلك الجنان ودقة التفصيلِ لا أملك الحبر الذي أدلو به كل الصفات مخافة التقليلِ أقدامها ذهب إذا ما صافحت تلك الأكف بعطره الإكليلُ وضعت محاسن حبها نحو الإله وعرشها التهليلُ نبع من الأنهار جار جوارها حتى أردت بأن أكون بديلُ لا أكتفي ألقي التحية نحوها مادام نبض العرق فيَ دليلُ أأقبل الأقدام تحت لواءها وأموت معشوق الهوى مسلولُ لكنما نفسي تذوب لعشقها حبا يليق بذكرها المعسولُ أمي الحبيبة لا أروم بمعول ذاك الذي ترك الفؤاد قتيلُ قد داوني ذكر الحبيب ببلسم منه الجروح مع السنين تزولُ علم توقف كل صرف عنده نحو من الترتيل وتبجيلُ أوصافها شغف لكل تجارة ربحت وخاب الخاسر المذلولُ من كان في سقف المكارم واقف فالله قد أوصى بكل جميلُ قد نابني منها بأني تابع درب الأمومة حقها منقولُ نعم السقاية والرفادة فآلتكن خير على الأطياف حين تقولُ لا أتعب الله الحبيب وأن سقت حرب المنايا أنها لتطولُ لكن نفسي لا تذود بمسلك دون الحبيب فإنني مسئولُ .
آه لقلب غاب من غير وجهة حتى تشتت عنه كل جهات ضربت أواسط شرقها والمغرب نوراً تعمق في بحور الذات فشمالها قد نال عشق مرامه وجنوبها في نبرة العبرات كنت الكليم إذا نطقت تكلفاً من غير إلغاء على الكلمات سحب من الأشعار أحكم مزجها حتى تبعثر زلة العثرات أأكون أكثرت الحديث ولم أجب نثراً يليق بها لخير صفات إن كنت محبوباً فتلك أنهار الندى وإن كنت مذموماً ففي الويلات.
لكنني فخراً أجوب بقلبها أمي الحبيبة لا يدوم سواك قد ضاعت الألوان في كبد الدجى أفلا يفيق الفكر في معناك تلك العلوم الشامخات وقد دنت فيها ولحن العشق قد غناك صدحت صقور الأرض ذاك شعارها والشمس قد طويت على إثراك تلك الرموز التي أبقت لطينتها ذاك العبير بشعره ينعاك من قال أن النفس لا تصبوا إلى شكر الإله فإنه سواك قد حارت الأفكار في سر العلا والروح تدعوني إلى لقياك .
من غيرها يرعاني ويريح عني كاهلي وكياني ويملئُ الأفراح في أحزاني ويبعد الأتراح والنسياني كنت صغيراً لا أجيد لغات كل زماني فلسانها بحر من الأنغام والألحان والعقل ميزان المودة راسخ والشعرمثل شقائق النعمان والعين أصداف البحور تلألأت والعطر كل العطر حين تراني والقلب محراب عليه حجابه من طهره أعتابها مرجان والروح تعلو حيثما يحلو لها فيها الروائح زهرة الريحان ولقد تعمدت القطاف مقاصداً خير النبات فلونها أسباني زهواً إذا ما عالجت تلك الزهور بخطبة وبيان أوتارها نطقت بذكرٍ مجللٍ وندائها تجفو عن الأحزان أغصانها الكافور خير سمية والسلسبيل رحيقها المتفان وورودها الياقوت حمراً نالها وظلالها سد وصنو ثان ولأن تجمع شملها بعد الغياب والعين منها هائم يقظان ولقد تلطف حبها فيض من التكريم والأحسان لا أرتضي عنها بديلا إنما حبي لها لا يعتليه ثوان .
نعم إن كلام النثر سائر لا يتوقف وحوار النفس للنفس لا أظهره إلا لمحبيه وعشاقه وأن تكلفت الحديث فإنني لا أنقطع ولكني أرمز بكل معاني الحب والشوق إلى كل لحظة أقضيها مع الحبيب الباقي أمي الحبيبة هل تذكرين لقاءنا الأول عهد الطفولة يا ليته من عائد أبكت عيوني والدموع تناشده أن كان فقد العشق فيك تسامر فالعهد أني لازم لا أنكثه ولقد صبرت وبعد جزر للمدى وأشتد عودي وأنثنى في آخره أيعود عز المرء بعد مضيه ويصون فجراً كان بالأمس ناظمه والليل نال من الزمال كفاية والعمر قد ولى وليس بظالمه .
أمي الحبيبة أنني آسى على جور الزمان فإنه أنساني فكراً تمدد في عروقي وأرتوى منه الجسد ثم أرتمى يغشاني ولقد بكيت على فواصل لم تزل فيها الدقائق لم تدم وثوان ساعاتها حبراً على ورق مقوى إن نزل تطوي الصفوف فبعده أعياني أمي فأني واصل سيل المدى أرجو الوصول لحبك البركان .
أتحسبونني طفلاً بحب خليلي فياليت الأخلاء بعد الحب أطفال وضعت يدها على رأسي تستشعر القوة التي منحت لها بسببي أحسست برياحها الدافئة العليلة ترفرف على قلبي المرهف وبسحب المودة البيضاء تهطل بأمطارها الندية على جسدي المتعب فتشعرني براحة أبدية لا تفنى حاولت جاهداً مجاراتها فلم أستطع لمساتها بلسم تداوي جروح الزمن وكلماتها طلسم يحل عقود المحن وضربات قلبها دواء لكل داء جلل وفكرها بحر تتحدى أمواجه سلاسل العلل ورحيقها غذاء يوصل الروح بالجسد وعيناها نجمتان تلمعان في سماء المجد والسؤدد إن غابت عني كمن الشمس عن الأرض أبتعدت وأن أقتربت مني فنورها من نارها أتقدت سراجها الوهاج يوقد لي سواد الليل الحالك فأرى الرموز على حقيقتها وحنينها لباد على كدمات جرح الزمن لا أستشعر ألا بها لا أكتم عنها حديثاً إلا وحكمة منها تنير عقلي وتفصح عما بداخلي ولا أنطق بكلمة إلا وتسبقني بجوامع الكلم فتسد طريق اليأس عني وتنساب خيوطه مني شعرها أكليل من العز تعتز به نفسي ودموعها كافور عرفه حدسي هل يكفي هذا أم أزيد أن كنتموا لا ترهبون بعشقها فالحب فيها نازل نظم من الكلمات صفت وأنظوت تحت اللواء تناسق المتكامل إن كان حد للحديث بعد رد لن أزول بقائل أمي فمهما كان بعدك واصل أني وأن نفذ الزمان بزلة فحلم نفسك ساحل أشجارك الخضراء في كل البقاع تناشد المتفائل فأقولها عزاً ولست بخائف أمي وطاب بقائك المتناقل .
( رائعـــــــــــــــــــــــة2 الدكتور. نت )
أمي الحبيبة
إغرورقت عيناي وأهتز القلم بيدي ( فماذا أكتب ) ؟ أأقول أن الله أودع رحمة في محكم الأسرار والتنزيلِ أو أن ربي أودع الكنز الثمين بقلبها المعلولِ أفلا وجدت أمامها تلك الجنان ودقة التفصيلِ لا أملك الحبر الذي أدلو به كل الصفات مخافة التقليلِ أقدامها ذهب إذا ما صافحت تلك الأكف بعطره الإكليلُ وضعت محاسن حبها نحو الإله وعرشها التهليلُ نبع من الأنهار جار جوارها حتى أردت بأن أكون بديلُ لا أكتفي ألقي التحية نحوها مادام نبض العرق فيَ دليلُ أأقبل الأقدام تحت لواءها وأموت معشوق الهوى مسلولُ لكنما نفسي تذوب لعشقها حبا يليق بذكرها المعسولُ أمي الحبيبة لا أروم بمعول ذاك الذي ترك الفؤاد قتيلُ قد داوني ذكر الحبيب ببلسم منه الجروح مع السنين تزولُ علم توقف كل صرف عنده نحو من الترتيل وتبجيلُ أوصافها شغف لكل تجارة ربحت وخاب الخاسر المذلولُ من كان في سقف المكارم واقف فالله قد أوصى بكل جميلُ قد نابني منها بأني تابع درب الأمومة حقها منقولُ نعم السقاية والرفادة فآلتكن خير على الأطياف حين تقولُ لا أتعب الله الحبيب وأن سقت حرب المنايا أنها لتطولُ لكن نفسي لا تذود بمسلك دون الحبيب فإنني مسئولُ .
آه لقلب غاب من غير وجهة حتى تشتت عنه كل جهات ضربت أواسط شرقها والمغرب نوراً تعمق في بحور الذات فشمالها قد نال عشق مرامه وجنوبها في نبرة العبرات كنت الكليم إذا نطقت تكلفاً من غير إلغاء على الكلمات سحب من الأشعار أحكم مزجها حتى تبعثر زلة العثرات أأكون أكثرت الحديث ولم أجب نثراً يليق بها لخير صفات إن كنت محبوباً فتلك أنهار الندى وإن كنت مذموماً ففي الويلات.
لكنني فخراً أجوب بقلبها أمي الحبيبة لا يدوم سواك قد ضاعت الألوان في كبد الدجى أفلا يفيق الفكر في معناك تلك العلوم الشامخات وقد دنت فيها ولحن العشق قد غناك صدحت صقور الأرض ذاك شعارها والشمس قد طويت على إثراك تلك الرموز التي أبقت لطينتها ذاك العبير بشعره ينعاك من قال أن النفس لا تصبوا إلى شكر الإله فإنه سواك قد حارت الأفكار في سر العلا والروح تدعوني إلى لقياك .
من غيرها يرعاني ويريح عني كاهلي وكياني ويملئُ الأفراح في أحزاني ويبعد الأتراح والنسياني كنت صغيراً لا أجيد لغات كل زماني فلسانها بحر من الأنغام والألحان والعقل ميزان المودة راسخ والشعرمثل شقائق النعمان والعين أصداف البحور تلألأت والعطر كل العطر حين تراني والقلب محراب عليه حجابه من طهره أعتابها مرجان والروح تعلو حيثما يحلو لها فيها الروائح زهرة الريحان ولقد تعمدت القطاف مقاصداً خير النبات فلونها أسباني زهواً إذا ما عالجت تلك الزهور بخطبة وبيان أوتارها نطقت بذكرٍ مجللٍ وندائها تجفو عن الأحزان أغصانها الكافور خير سمية والسلسبيل رحيقها المتفان وورودها الياقوت حمراً نالها وظلالها سد وصنو ثان ولأن تجمع شملها بعد الغياب والعين منها هائم يقظان ولقد تلطف حبها فيض من التكريم والأحسان لا أرتضي عنها بديلا إنما حبي لها لا يعتليه ثوان .
نعم إن كلام النثر سائر لا يتوقف وحوار النفس للنفس لا أظهره إلا لمحبيه وعشاقه وأن تكلفت الحديث فإنني لا أنقطع ولكني أرمز بكل معاني الحب والشوق إلى كل لحظة أقضيها مع الحبيب الباقي أمي الحبيبة هل تذكرين لقاءنا الأول عهد الطفولة يا ليته من عائد أبكت عيوني والدموع تناشده أن كان فقد العشق فيك تسامر فالعهد أني لازم لا أنكثه ولقد صبرت وبعد جزر للمدى وأشتد عودي وأنثنى في آخره أيعود عز المرء بعد مضيه ويصون فجراً كان بالأمس ناظمه والليل نال من الزمال كفاية والعمر قد ولى وليس بظالمه .
أمي الحبيبة أنني آسى على جور الزمان فإنه أنساني فكراً تمدد في عروقي وأرتوى منه الجسد ثم أرتمى يغشاني ولقد بكيت على فواصل لم تزل فيها الدقائق لم تدم وثوان ساعاتها حبراً على ورق مقوى إن نزل تطوي الصفوف فبعده أعياني أمي فأني واصل سيل المدى أرجو الوصول لحبك البركان .
أتحسبونني طفلاً بحب خليلي فياليت الأخلاء بعد الحب أطفال وضعت يدها على رأسي تستشعر القوة التي منحت لها بسببي أحسست برياحها الدافئة العليلة ترفرف على قلبي المرهف وبسحب المودة البيضاء تهطل بأمطارها الندية على جسدي المتعب فتشعرني براحة أبدية لا تفنى حاولت جاهداً مجاراتها فلم أستطع لمساتها بلسم تداوي جروح الزمن وكلماتها طلسم يحل عقود المحن وضربات قلبها دواء لكل داء جلل وفكرها بحر تتحدى أمواجه سلاسل العلل ورحيقها غذاء يوصل الروح بالجسد وعيناها نجمتان تلمعان في سماء المجد والسؤدد إن غابت عني كمن الشمس عن الأرض أبتعدت وأن أقتربت مني فنورها من نارها أتقدت سراجها الوهاج يوقد لي سواد الليل الحالك فأرى الرموز على حقيقتها وحنينها لباد على كدمات جرح الزمن لا أستشعر ألا بها لا أكتم عنها حديثاً إلا وحكمة منها تنير عقلي وتفصح عما بداخلي ولا أنطق بكلمة إلا وتسبقني بجوامع الكلم فتسد طريق اليأس عني وتنساب خيوطه مني شعرها أكليل من العز تعتز به نفسي ودموعها كافور عرفه حدسي هل يكفي هذا أم أزيد أن كنتموا لا ترهبون بعشقها فالحب فيها نازل نظم من الكلمات صفت وأنظوت تحت اللواء تناسق المتكامل إن كان حد للحديث بعد رد لن أزول بقائل أمي فمهما كان بعدك واصل أني وأن نفذ الزمان بزلة فحلم نفسك ساحل أشجارك الخضراء في كل البقاع تناشد المتفائل فأقولها عزاً ولست بخائف أمي وطاب بقائك المتناقل .
تعليق