أعتقد أن Blender برنامج خارق بكل ماتعنيه الكلمة، وقد يصح وضعه في قائمة أفضل 100 برامج حاسوبي في كلّ الأوقات في نظري. تستطيع الاستغناء عن برامج الطرف الثالث تقريبًا بنسبة 100% والاعتماد على بلندر فحسب في إنتاج، مثلاً، عمل سينمائي مُتكامل يتضمّن الmotion tracking والتأثيرات السينمائية ودمج المجسمات الافتراضية مع الواقع وكذلك أيضًا Color grading، ولا ننسى محرر الفيديو.
مع ذلك كُلّه، تبقى مُشكلته مشكلة قاتلة؛ بلندر يفتقر بشكل كبير إلى الوضوح وإلى كونه ودودًا مع المبُتدئين أو حتى متوسطي الخبرة. كلّ أداة تجدها في مكان، موضوعه بشكل عشوائي، ولا تتعرّف عليها فعلًا إلا عند حديث أحد الأشخاص عنها بالصّدفة وكأنه يعتمد على الحظ أكثر من المهارة؛ فالمحظوظ هو من وجد مكان أداة معيّنة، بينما الماهر هو الذي ضيّع عشرات الأضعاف من الوقت لعمل فعل معيّن فقط لأنه لم يكن يعلم أن هنالك أداة تقوم بذات الفعل في لحظة.
هذه المُشكلة عانيت منها شخصيًا وطوال فترة استعمالي لهذا البرنامج. وأعتقد بكل يقين (أعتقد بكل يقين؟!) أنه لو تمّ إعادة ترتيب البرنامج وتطبيق أحدث الدراسات على المُستعملين لإنتاج بيئة أكثر فعالية وإنتاجية، سيكون بلندر بديل مفضّل عند أناس أكثر وقد يُستعمل بشكل رسمي عالميًا. وأيضًا سيزول الصّداع الذي أعاني منه الآن.
مع ذلك كُلّه، تبقى مُشكلته مشكلة قاتلة؛ بلندر يفتقر بشكل كبير إلى الوضوح وإلى كونه ودودًا مع المبُتدئين أو حتى متوسطي الخبرة. كلّ أداة تجدها في مكان، موضوعه بشكل عشوائي، ولا تتعرّف عليها فعلًا إلا عند حديث أحد الأشخاص عنها بالصّدفة وكأنه يعتمد على الحظ أكثر من المهارة؛ فالمحظوظ هو من وجد مكان أداة معيّنة، بينما الماهر هو الذي ضيّع عشرات الأضعاف من الوقت لعمل فعل معيّن فقط لأنه لم يكن يعلم أن هنالك أداة تقوم بذات الفعل في لحظة.
هذه المُشكلة عانيت منها شخصيًا وطوال فترة استعمالي لهذا البرنامج. وأعتقد بكل يقين (أعتقد بكل يقين؟!) أنه لو تمّ إعادة ترتيب البرنامج وتطبيق أحدث الدراسات على المُستعملين لإنتاج بيئة أكثر فعالية وإنتاجية، سيكون بلندر بديل مفضّل عند أناس أكثر وقد يُستعمل بشكل رسمي عالميًا. وأيضًا سيزول الصّداع الذي أعاني منه الآن.
تعليق