Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عبد العزيز بن عبد الله بن باز.. الإمام القدوة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبد العزيز بن عبد الله بن باز.. الإمام القدوة

    عبد العزيز بن عبد الله بن باز.. الإمام القدوة



    شيخ الإسلام، وإمام المسلمين.. وقدوة المتنسكين.. ومجدد هدي سيد المرسلين.. ها لقد آن لقلمي أن يتشرف بالكتابة في مناقب هذا السيد الغطريف.. والمتبتل العفيف.. وليت شعري! أنى للأقلام أن تزين تلك المناقب البهية؟!

    من هو؟
    هو عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز. ذلك النموذج الحي للسلف الصالح.. عاش نفحات أيامه الطاهرات أكثر من ثمانين عاماً.. كانت كأيام الأعراس؛ سروراً.. وبهجةً وسعادةً كاملةً..

    ولد بمدينة الرياض في ذي الحجة سنة 1330هـ. وكان في أول أمره بصيراً، ثم أصابه مرضٌ في عينيه سنة 1346هـ فضعف بصره لذلك، ثم ذهب جميع بصره في عام 1350هـ وعمره قريب من العشرين عاماً.

    بدأ دراسته منذ الصغر، فحفظ القرآن الكريم قبل البلوغ.. ثم بدأ في تلقي العلوم الشرعية والعربية على كثير من علماء الرياض وأعلامهم.. ومن شيوخه:

    الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، والشيخ سعد بن حمد بن عتيق (قاضي الرياض)، الشيخ سعد وقاص البخاري( من علماء مكة) وأخذ عنه علم التجويد،

    وسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ الذي لازمه عشر سنوات، وتخرج عليه في جميع العلوم الشرعية.. ابتداءً من سنة 1347هـ إلى سنة 1357هـ

    وتولى – رحمه الله – كثيراً من المناصب، منها: القضاء في منطقة الخرج، التدريس بالمعهد العلمي بالرياض، وكلية الشريعة بالرياض بعد إنشائها سنة 373هـ.

    عابد.. زاهد.. جواد.. متواضع
    كان هذا الإمام آية في حسن العبادة والتهجد.. لا تفتر عزيمته.. ولا تنثني همته.. وأعجب لرجلٍ لم يدع التهجد في سفر ولا في حضر.

    وها هي السيارة تنطلق ذات مرة بهذا الإمام من الرياض إلى مكة أو العكس.. ولما أشارت عقارب الساعة إلى الثانية عشر من منتصف الليل.. قال الشيخ: ما رأيكم لو نِمنَا هنا ثم في الصباح نكمل السفر؟ فوافق الجميع.. إذ إن التعب قد بلغ منهم غايته.. والكل يريد أن يستريح.. وما أحلى النوم بعد التعب! فارتمى الجميع.. ليستسلموا لنومٍ هادئ.. ولكن هنالك رجل التمس راحةً غير راحة النوم.. ولذةً غير لذ’ النوم!. إنه: الإمام ابن باز!.

    فها هو يطلب ماءً.. ويتوضأ.. ثم يقوم متهجداً في صلاة يرجو ذخرها غداً.. ويصلي الإمام العابد ما شاء الله له من الليل.. ثم ينام بعدها.. وكان العجب من نصيب أولئك النفر عندما قاموا إلى صلاة الفجر.. ليجدوا ذلك الإمام الذي تركوه قائماً يصلي؛ فإذا بهم يرونه أيضاً مرة أخرى قائماً يصلي!! كان آخرهم نوماً وأولهم قياماً!! .

    لم تشغله الدنيا بزخرفها.. ولا ألهته عن تلك المكارم بزهرتها.. وأنى للدنيا أن تملك قلباَ ملكه الزهد. والورع وحب الصالحات؟!

    وفي سنة 1402هـ قررت هيئة جائزة الملك فيصل العالمية منح الجائزة للإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز، وهي جائزة عظيمة.. ليست بالسهلة! ولعل النفوس تحدثت يومها: أين سيضع هذا الإمام هذه الجائزة؟!

    ولكن الجواب كان سريعاً! فها هو الإمام يقف شامخاً في الحقل الذي أقيم بهذه المناسبة.. والكل يومها متشوق إلى معرفة مصير تلك الجائزة! وإذا بالإمام الزاهد يعلنها بأريحية بازية.. وزهادة عمرية:

    "..فإني أبذلها أيضاً، وأهديها أيضاً إلى دار الحديث الخيرية الأهلية المكية؛ معونة لها على ما تقوم به للخدمة الإسلامية، فإن دار الحديث الخيرية الأهلية بمكة تخدم المسلمين أيضاً، وتخدم أبناءهم في سائر أرجاء المعمورة من أفريقيا وآسيا وغيرهما..".

    يقول الشيخ ناصر الزهراني: "أتيته في يومٍ من الأيام فأخذت أتوسل إليه، وأترجاه وأحاول معه أن يوافق لي على السعي في شراء هذا المنزل الذي يسكنه بمكة، فهو ليس له؛ بل هو مستأجر!.

    فحاولت إقناعه، وقلت له: لا أريد منك إلا الموافقة، والباقي عليَ.

    فقال لي: اصرف النظر عن هذا الأمر، أي شئ تحتاجه مني في مساعدة، أو شفاعة للمسمين فلا تتردد، أما لي أنا فلا!!".

    حقيق بمن كانت تلك أخلاقه؛ أن يزرع الله حبه في قلوب العالمين.. أرأيت كيف أن همه دائماً: أن يسعد المسلمون؟! سهر.. حتى يسعد المسلمون.. وتعب.. حتى يرتاح المسلمون.. وأفتى.. ودرس.. وكتب.. حتى يتعلم المسلمون..

    فكان- رحمه الله- لا يُرى إلا في تدريس، أو نصيحة، أو إجابة لمستفتٍ ، أو قضاء لحاجة سائل، أو مجيباً عبر الهاتف، ولم يعرف عنه- رحمه الله- أنه أخذ إجازة خلال عمله! فوقته كله عمل ودعوه، حتى خلال سير السيارة من عمله إلى منزله، فالقراءة عليه مستمرة! وبقي هكذا حتى آخر أيامه- رحمه الله-.

    ها هي رسالة تأتي ذات مرة من الفلبين إلى مكتب سند المحتاجين.. والرسالة من امرأة تقول فيها: "إن زوجي مسلم أخذوه النصارى، وألقوه في بئر، وأصبحت أرملة، وأطفالي يتامى، وليس لي أحد بعد الله عز وجل، فقلت: لمن أكتب له في هذه الأرض لكي يساعدني؟ قال الناس لي: لا يوجد إلا الشيخ عبد العزيز بن باز! فآمل أن تساعدني".

    فكتب الشيخ إلى الجهات المسؤولة لمساعدتها؛ فجاءت الإجابة: "إنه لا يوجد بند لمساعدة امرأة ألقي زوجها في بئر، فالبنود المالية محددة".

    ولكن السماحة.. والجود.. وإغاثة الملهوف كانت فوق ذلك؛ فأتت الإجابة من ذاك الإمام إلى أمين الصندوق: "اخصم من راتبي عشرة آلاف ريال وأرسله إلى هذه المرأة!".

    وهنالك.. وفي أدغال أفريقيا؛ ذهب وفد سعودي في إحدى المهمات، فجاءت إلى الوفد امرأة عجوز، وقالت لأحدهم: أنتم من السعودية؟

    فقال: نعم!.

    فقالت: أبلغ سلامي إلى الشيخ ابن باز!

    فقال: كيف عرفتيه؟!

    فقالت: لقد كنت أنا وزوجي عائلة نصرانية وأسلمنا، ولكن طاردنا أقرباؤنا وضاقت بنا الدنيا، فسألت عن مساعد بعد الله، فقالوا: مالك بعد الله إلا ابن باز! فكتبت إليه وكنت لا أتوقع وصول الرسالة، ولكن فجأة إذا بالسفارة السعودية تتصل بي وتطلبني بمراجعتها، وإذا بسماحته قد أرسل لها بمساعدة عشرة آلاف ريال، فهذا الرجل كان له فضل بعد الله في ذلك، بعد أن عرف أننا في بلاء ونحن مسلمون!.

    وذات مرة دخل أحد الناس على هذا الإمام فقال له: يا سماحة الشيخ، بعض الفضلاء يرون أنك إذا جلست مع الناس وقت الغداء والعشاء وغيرها؛ أنه يجلس معك العاملون والموظفون والعرب والعجم والفقراء ودهماء الناس، وأن في هذا حرجٌ من بعض كبار الضيوف والزوار، فنحن لا نقترح عليك ترك إطعام الناس، وفتح المنزل لهم، ولكن ليكن لهم مجلس خاص، ومكان خاص لأكلهم وشربهم، وأنت وخواص ضيوفك يوضع طعامكم في مكان خاص! فتغير وجه الشيخ من هذه المقولة.. فقال: (مسكين! مسكين ! صاحب هذا الرأي، هذا لم يتلذذ بالجلوس مع المساكين والأكل مع الفقراء! أنا سأستمر على هذا، وليس عندي خصوصيات، والذي يستطيع أن يجلس معي أنا وهؤلاء الفقراء والمساكين يجلس، والذي لا يعجبه وتأبى نفسه فليس مجبوراً على ذلك !".

    من هنا يبدأ يومه
    يبدأ يوم هذا الإمام قبل الفجر.. حيث يستيقظ في الثلث الأخير من الليل، ويأخذ حظه من الصلاة والذكر، ثم يصلي الفجر وبعد الصلاة يأتي بأوراد وأذكار الصباح، ولا يجيب أحداً حتى يفرغ منها، ثم يبدأ الدرس، حيث يقرأ عليه عدة كتب، ويذيلها- رحمه الله بشروحاته وفوائده، حتى قبيل الساعة السابعة صباحاً، وهذا في أيام الدروس، وأما إذا كان في المنزل، فيجلس إلى الاستفتاءات الواردة إلى مكتب البيت من مختلف أرجاء المعمورة، ثم ينظر في طلبات أصحاب الحاجات، حتى موعد دوامه الرسمي في الساعة التاسعة صباحاً.

    وإذا وصل إلى مقر الرئاسة، وجد المراجعين قد أخذوا أمكنتهم، فتعرض عليه المعاملات قراءة، ثم يأتي توجيهه في الرد على المعاملة فوراً، وخلال عرض المعاملات يستقبل- رحمه الله – الاتصالات الهاتفية، والتي غالباً تكون في الرد على فتوى، أو استفسار في أمور الدين، وبين الحين والآخر يدخل عليه أناس يريدون الدخول في الإسلام على يديه، وتعليمهم أمور دينهم، وإذا كانت هنالك اجتماعات للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حرص على رئاستها، فإذا كانت صباحاً؛ استقبل المراجعين ظهراً، وإذا كانت ظهراً استقبل المراجعين صباحاً.

    وإذا أذن المؤذن للظهر ذهب للصلاة في المسجد القريب من المكتب، وربما ألقى بعد الصلاة كلمةً من كلمات وعظه الصادق، ثم يعود إلى المكتب، ويقضي بقية الدوام في المعاملات الرسمية، والنظر في فتاوى الطلاق، وطلب الشفاعة منه من المحتاجين، واستقبال الوفود من الدول الإسلامية وغير ذلك، حتى الساعة الثانية والربع ظهراً، ويحرص- رحمة الله على دعوة كل من يحضره إلى تناول الغداء معه في بيته.

  • #2
    وفي منزله العامر يجلس ضيوفه الذين يلقون كل الحفاوة والكرم من تلك الطلعة البهية، وبعد الطعام يدعو بالقهوة والطيب، ويتحدث إلى ضيوفه وجلسائه، حتى وقت أذان العصر، فيصلي في المسجد القريب من منزله، ثم يقرأ عليه شيئاً من الأحاديث؛ ليعلق عليها تعليقات يسيرة، مجلياً لفقهها وفوائدها، ثم يذهب إلى منزله لأخذ قسط من الراحة، حتى وقت صلاة المغرب، فإن كان هنالك درس أو محاضرة أو غير ذلك؛ توجه إلى مجلسه العام؛ لعامة الناس وخاصتهم، المقبلين للسلام عليه، أو استفتائه في أمور دينهم ودنياهم، وهو مجلس تملأه بهجة هذا الإمام، وصدق حبه ووفائه للمسلمين.

    ويستمر المجلس حتى وقت صلاة العشاء، فيتأهب- رحمه الله- ومن معه للصلاة، وفي المسجد وبين الأذان والإقامة يقرأ عليه من بلوغ المرام، فيشرحه شرحاً دقيقاً، وبعد الصلاة يرجع إلى منزله للنظر في بعض المعاملات الخاصة، ولقاء بعض المتهمين بأمور الدعوة، ثم يتناول مع ضيوفه طعام العشاء، ثم يدخل مكتبته العامرة؛ فلا يزال بين قراءةٍ وإملاءٍ؛ حتى وقتٍ متأخر من الليل!!.

    وفاة الإمام
    ياله من جرح فاق كل جرح.. وياله من حزن هان عنده كل حزن.. وياله من يوم ما أشده على المسلمين.. يوم أن قيل: مات ابن باز!

    يا أمة غاب عنها بدرها الساري

    وجفّ من أرضها سلسالها الجاري
    طاشت عقول بنيها من فجيعتها

    بحادثٍ يلهب الأحشاء بالنار

    أكثر من ثمانين عاماً من عمر هذا الإمام قضاها في الدعوة إلى الله تعالى.. وخدمة دينه الحق.. والنصيحة للمسلمين. أكثر من ثمانين عاماً مضت في الطاعات!

    وفي يوم الخميس.. السابع والعشرين من المحرم، سنة أربعمائة وعشرين بعد الألف.. كان الخبر الذي هز أركان الدنيا!

    وفاة الإمام القدوة المجدد.. شيخ الإسلام.. عبد العزيز بن عبد الله بن باز!. صفحة ما أزهاها قد طويت.. وعين ما أعذبها قد غارت.. لقد كان هذا الإمام قوياً على حادثات الزمان.. لا تضعضعه الآلام.. ولا تهزه الأوجاع.. اجتمع عليه ضعف الكبر.. ووخزات الآلام والمرض.. وهو ماضٍ في طريقه.. أنسته آلام المسلمين آلامه.. وأنسته أوجاع المسلمين أوجاعه..ولكن!!

    رأيت المرء تأكلهُ الليالي

    كأكل الأرض ساقطة الحديد
    وما تبغي المنية حين تأتي

    على نفسِ ابن آدم من مزيد
    أكثر من ثمانين عاماً؛ ملئت بالأعمال الهائلة.. لو كلفت بها الجبال الراسيات لتضعضعت لها!! لقد كان هذا الإمام صبوراً.. لا يشتكي أوجاعه لأحد.. ولا يبدو عليه ألم المرض وشكواه.. وظل- رحمه الله- إلى آخر يوم في حياته؛ يعلم الخير.. ويقضي حوائج المسلمين.. حتى وهو على سرير "المستشفى العسكري" في "الهدا" في مرضه الأخير!.

    وتبدأ معنا رحل الفراق لهذا الإمام.. وهو بالطائف إذا أحس بإجهاد المرض، ورفض- رحمه الله- السفر إلى الخارج للعلاج، وحزن- رحمه الله- لعدم تمكنه من حج عام 1419هـ، إذ إن الأطباء نصحوه أن صحته لا تسمح له بذلك، وحزن الكثير لعدم رؤيته بينهم في حج ذلك العام.. فلقد كان لوجوده- رحمه الله- بين المسلمين بهاءً يزاد على بهاء تلك الأيام المباركة؛ التي يتوافد فيها العباد لحج بيت الله الحرام..

    ولكن بعد الحج أصر- رحمه الله- على الذهاب إلى مكة، فمكث فيها عشرة أيام، بدأت معه وعكة المرض، فنقل إلى "مستشفى الهدا العسكري" بالطائف، ومكث به أياماً.. ثم خرج ليواصل مشواره الطاهر!

    بعد خروجه من المستشفى مساء الثلاثاء، لم يسكن إلى الراحة! بل عقد مجلسه بمنزله يوم الأربعاء، وباشر لقاءه مع المراجعين، وتابع المعاملات والفتاوى، ولم يلاحظ عليه أي تغير في ذاكرته واستيعابه؛ وكانت تلك الجلسة هي الجلسة الأخيرة؛ التي جلس فيها كعادته في مجلسه العامر.. يوجه بكلمات نصحه الغالية.. ويستقبل الفتاوى عبر الهاتف!.

    ثم صلى بعدها صلاة العشاء مع أسرته، وتحدث معهم في مجلس أسري يزينه سماحته رحمه الله تعالى.. وفي تمام الساعة الثانية عشر ليلاً شعر ببعض الآلام في القلب، وضيق في التنفس، وفي الثالثة صباحاً اشتدت به الوعكة؛ فنقل إلى مستشفى الملك فيصل بالطائف؛ ليفارق بعدها الحياة.

    وقبل وفاته كان يردد: سبحان الله؛ والحمدلله، والله أكبر.. كلمات لطالما ملأ بها ليله ونهاره.. ولطالما رطب بها لسانه.. لقد كان صباح الخميس صباحاً شديداً على المسلمين!

    وفي مكة تم غسله وتكفينه بمنزله في العزيزية، وشارك في غسله مجموعة من المشايخ والمحبين..

    "ورؤي وجهه وقد اكتسى بعلامات من الضياء، والنور الساطع، فكان بياضه شديداً يأخذ بالأبصار، ويبهر الألباب!".

    وهنالك وفي الحرم الطاهر.. حيث بيت الله الحرام؛ توافد المسلمون من كل مكان.. ليشهدوا تشييع جنازة الإمام.. شيخ الإسلام.. الذي شهد له بالعلم الموافق والمخالف!.

    فيا لله! من يوم ما أشد الزحام فيه! امتلأ المسجد الحرام بالخلق! وضاقت ساحاته عن حمل الناس! وقد قدر عدد من شهده بمليونين! الكل يلهج بالدعاء والاستغفار لهذا الإمام..

    يوم الجنائز أنت أكبر شاهدٍ

    للمفترى والعالم الرباني
    تروي جنازتكم جنازة أحمد

    أعني ابن حنبل أو فتى حرَّانِ
    وكانت الصلاة على الجنازة بعد صلاة الجمعة.. من يوم ثمان وعشرين من شهر الله المحرم من سنة ألف وأربعمائة وعشرين..

    فرحم الله ابن باز في المرحومين.. وأنزله منازل الشهداء والصديقين.. وأعلى مقامه بمرافقة النبيين..

    +++++++++++++++++++

    أزهري أحمد محمود

    تعليق


    • #3
      جزاك الله عنا كل خير يا أخي عبد العزيز...
      و نسأل الله ان يعوض الأمة خيراً في فقد ذلك العلامة لقد كان صرحاً شامخاً في العلم قامعاً للبدعة مجدد للدين -رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته-.
      هذا الذي جعل ابن باز أمـة *** عدلاً ينال العز والتمديح
      عبد العزيز الباز مات إمامنا *** حقاً علينا بالدعاء نبوح
      إن الآخرين قد يتواجدون لمساعدتنا وتعليمنا وتوجيهنا ، ولكن الدرس الذي يجب أن نتعلمه متروك لنا .

      تعليق

      يعمل...
      X