انا بينت انني لا اعرف في امور الاداره شيئا لا اعرف ماهي احتياجات الادارة بشكل عام
المسألة لو مسألة تأسيس من الغد يستطيع الجميع تأسيس شركات
هل تعرف ما الهيكل الاداري وكيف تدار الفرق ومؤسسات العمل الناشئة والصغيرة والمتوسطة والكبيرة والعملاقة ... إلخ
لذلك قمت بالسؤال هنا ما يجب علي ثم الخبره والتعلم من الاخطاء ستاتي بالفعل وتجني ثمارها باذن الله
اعقلها وتوكل (وليس) توكل واعقلها)
فأنت تريد أن تبدأ بعكس ما يبدأ به الناس وما تبدأ به أي تجارة.
اما ما قصدته بالحريه فهي حرية التنفيذ لا الفكره فانا لي اسسي الخاصه وعليه اتباعها
تجارة الليمون والشاى وصيد السمك وتجارة أي شئ تحتاج إلى خبرة سنوات تتكون مع الزمن ثم بعد هذه الخبرة لو وصلت لها ستعلم أن العالم يتجه لأمور ستجعلك تفكر في أمور أخرى.
نصحتي لك... أن تستثمر فيما تفقه فيه... الأمر ليس له علاقة بملكية المال فمن يملكون المال كثر وقلة هي القادرة على الاستثمار فيه.
كثير من الناس الذين يملكون المال مثل الأطفال: عندما يرى لعبة يريد شرائها لكن السخارة مع الطفل أيضا محسوبة فشراء اللعبة محسوب ومعدل الإهلاك مسحوب والعائد مسحوب أما الكبار فالخسارة قادرة على أن تقسم ظهره... ولا أظنك من هؤلاء.
ولو تنوي تأسيس شركة بهذه الأسئلة فانصحك بالتوقف فورا
قليل من الناس سينصحك بمثل ما اقول وربما كلامي يحزنك وكثير من الناس سيرسم لك صورة جميلة ورائعة.... لكن الواقع والتجربة شئ آخر...
احذر الناس واحذر النفس واحذر الآمال الغير مخططة. ولو تريد تخططها في المنابر من خلال مثل هذه الموضوعات فانصحك بالهروب فورا لمكان بعيد تأخذ فيه قسط من الراحة وتفكر هل هكذا تكون الأمور الكبيرة.
لو تملك مال فأنت مسئول عنه وإن كان لا يفرق معك فتوكل على الله وابدأ وابشرك بكلمة: من لا يحسن الفن الذي يعمل فيه لا يبكي على ما يحدث له.
يا صديق تاجر القهوة الذي يصنع القهوة ينبغى أن يكون لديه القدرة على تأسيس شركة والتأسيس يعني دراسة سوقية عميقة قدر تستمر لمدة عام (دراسة وتحليل للسوق فقط)
أكلمك عن أول سؤال قبل التأسيس
هل قمت بكل هذا وكم أخذ منك من الوقت وهل اسندته لمتخصصيين.
يا صديق لو تعلم أقول لك أن أغلب الشركات أغلقت والسوق في ركود بسيط قد يزيد الفترة القادمة...
وأغلب الناس سترسم لك مستقبل مشرق وآمال عريضة بدون دراسة للإستفادة.
عليك بالتأني يبدو أنك تملك مال ولا تملك أبسط الأمور لادارته لذلك انصحك بالاستمثار فيما تفقه.
واربط هذا بالنصيحة الأولى...
وبالتوفيق دوما
تعليق