Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تراث جزائري عربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تراث جزائري عربي

    سأشرع إن شاء الله في وضع صور عن بعض الأدوات التراثية
    منها ما زالت لحد الآن تستعمل ومنها من أصبحت تراث يتفقدها الزوار و السياح

    طبعا فيه من يريد الحفاظ بتلك الأدوات متمسك بتقاليد الأجداد
    ومنه من يريد العصرنة و التطوير و كل شخص حر في إختياراته

    صراحة سأختار فقط البعض منها و التي زاولتها في صغري
    خصوصا عندما كنت أزور منزل جدتي الله يرحمها
    في قرية صحراوية أنذاك لم يكن فيه لا مبردات ولا مكيفات ولا هوائيات
    بل لا وجود للكهرباء أصلا ،
    حياة بدائية بسيطة لكن كم كانت حلوة ، يا حسراه على أيامات الزمان


    سأبدأ بأول أدات ما زال الناس يستعملونها لحد الساعة

    عندما يحل فصل الصيف يبدأ الناس يستخرجون أسرة خاصة للنوم على سطح المنزل
    أو في ساحة المنزل
    أي ينامون خارج الغرف نظرا للحرارة العالية
    طبعا الآن مع ظهور المكيفات أصبحوا ينامون في غرفهم
    ولكن فيه ناس لا تتحمل المكيفات
    فلها سلبيات صحية كثيرة وخطيرة لا داعي أن أذكرها في هذا الموضوع
    وزد عليها فاتورة الكهرباء تلتهب صيفا

    لهذا الكثيرين من ينامون خارج الغرف

    فيه من ينام على سرير عادي بسيط
    ولكن فيه من ينام على من يسمى السِدّة

    وهذا هو ما يهمنا

    السدة

    هي مصنوعة من جريد النخل بحيث ترص عبرحبال متينة لتتسع لحوالي 4 أشخاص تقريبا
    ثم توضع على أسس أو مقابض حديدية ترتفع لأكثر من 50 سم
    النوم على السدة جيد للعمود الفقري ناهيك على المشهد البانورامي للنجوم وكأنك تسبح في وسطها خصوصا في السطوح لكن حاليا مع كثرة الإنارات الخارجية أصبح جزء كبير منها لا يكاد يرى
    المهم هذه بعض الصور




    ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

  • #2
    نأتي الآن إلى الأدوات و التي ما زلت أتذكرها لشرب الماء
    وهي في الغالب تضم ثلاث
    أولتها القنونة بزيادة نقطة على القاف
    بحيث يظاف للماء قطرة من سائل القطران حيث رائحته قوية جدا
    لكن ومع هذا أستلذ بشرب الماء فيها



    وهي مصنوعة على ما أظن من نفس ما يصنع به القبعات و القفف

    ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

    تعليق


    • #3
      ثانيا القردة كذلك بزيادة نقطة على القاف
      وهي على ما أظن جلد المعز أو الجدي
      في صغري لم أحب الشرب فيها لأنه كل ما يصبو لي كأس ماء أجد فيه الشعر فكنت أضيع الوقت لنزع الشعر عقبال ما أشرب

      ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

      تعليق


      • #4
        وأخيرا القلة وهي معروفة بحيث يظاف لها غلاف بحيث يكون مبلول مما يحافظ على شيء من البرودة لأن أنذاك ما كان فيه مبردات ولا ثلاجات




        ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم ..
          ضربة البداية ..

          تعليق


          • #6
            أهلا أخ زول، شكرا للدعم وأي سؤال عن الأدوات فأنا جاهز،طبعا أظن أنها عربية وليست جزائرية
            وسوف أظيف هنا من حين لآخر أدوات وأنت أعمل موضوع خاص للأدوات المصممة
            ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة NACBEN07 مشاهدة المشاركة
              طبعا أظن أنها عربية وليست جزائرية
              كيف يعني عربية وليست جزائرية ؟؟!!
              لقد وسّعت ضيّقا يا عزيزي ..
              لكل بيئة هوية تتميّز بها عن غيرها .. حتى في داخل الوطن الواحد ..
              سواء في المسميات أو الشكل أو الخامة وعلى حسب طبيعة المنطقة الجغرافية من تضاريس ومناخ وحتى ديموغرافيا ..
              وافرازها الطبيعي الذي يستغله الانسان لتحسين ظروف عيشه ..
              نحن هنا بصدد تسليط الضوء على رقعة محددة تهمك من منطلق الانتماء والمعرفة تُسمى الجزائر ..
              بغض النظر إن كانوا عرباً أو أمازيغ ..


              سوف نواصل (هنا) في هذا الموضوع ..
              أنت بما تجود .. وأنا بالموجود ..

              السدة
              (ينقصها التشكيل)


              تعليق


              • #8
                أتدري أنني أحب النوم على السدة طبعا يظاف لها زرابي من الفوق و إزارات حتى لا تتعب الظهر، عندما كنت صغير كنت أخاف من العقارب لذلك كنت حذر على أن لا يقع الفراش نصه أرضا وإلا سوف تتسلل العقرب و تصعد للسدة كذلك الأعمدة الحديدية هي واقية لأنها ملساء ولا تسمح لها بالصعود ، لكن العيب الوحيد الذي أراه في النوم على السدة هو المطر فأحيانا تصب قطرات من الشتاء هذه يمكن الواحد يتحملها لكن فيه مرات ينزل مطر فنظطر الدخول للغرفة في منتصف الليل

                ما قصدته بالتراث العربي هو أنه قد تكون هذه السدة موجودة في بلد آخر، لا أدري . الإخوة يمكن يدلوننا على هذا الأمر
                التعديل الأخير تم بواسطة NACBEN07; 11 / 12 / 2019, 08:24 PM.
                ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة NACBEN07 مشاهدة المشاركة
                  ما قصدته بالتراث العربي هو أنه قد تكون هذه السدة موجودة في بلد آخر، لا أدري . الإخوة يمكن يدلوننا على هذا الأمر
                  موجودة في كل البلدان تحت مسمى آخر وبطريقة مختلفة ..
                  نحن نسميه عنقريب .. من جذوع الأشجار والحبال من قلب النخلة ..
                  لو سألتني عن أصل الكلمة حقول ليك كل سنة وانت طيّب ..

                  من الآن فصاعدا سوف أنعتك بـ .. سجين النوستالجيا ..


                  القنونة

                  تعليق


                  • #10

                    تعليق


                    • #11
                      القردة

                      تعليق


                      • #12
                        أحسنت زول ، لكن ملاحظة بسيطة هذه القنونة ليست مصنوعة من الفخار فالمادة الموجودة في الداخل هي نفسها في الخارج لذلك تجد أغلبيتها في السوق تسيل وطبعا التاجر ينفي ذلك ولكن حينما تشتريها وتملئها بالماء يبدأ الماء يخرج عبر منافذ صغيرة جدا فنظطر للبحث عن الثقب الصغيرة ومن ثم إصلاحها بوضع ورق وحرقها فيها أو في وضع مادة طلائية سوداء كمثل التي تستعمل في تعبيد الطرقات ثم نظيف لها القطران
                        لذلك القنونة هي ليست مصنوعة من الفخار أو أي مادة تتكسر
                        ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

                        تعليق


                        • #13
                          أما بخصوص القربة فقد إنقرضت ومن يستعملوها يعدون بالأصابع ربما رعاة البدو والساكنين في خيم أو في أماكن سياحية فقط نظرا لوجود الثلاجات لهذا القربة تعتبر فعلا تراث تمنيت من الكيميائيين إجراء مقارنة تحليل مياه الحنفيات مع ماء القربة والقنونة وخصوصا دور القطران فهل مثلا القطران يصفي الماء ؟
                          ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

                          تعليق


                          • #14



                            لم أر قطران قط في حياتي .. ولا أعرف له شكلا !!!
                            اعتقد مصنوعة من السعف ومطلية من الداخل والخارج بمادة تحول دون تسرب الماء
                            التعديل ..
                            أخبرني إن كانت قريبة من الواقع أو تحتاج لمزيد من الحزن ..



                            تعليق


                            • #15
                              اللون جيد هو لون طبيعي وهو نفسه في الداخل
                              المشكلة كما ذكرت حاليا من يصنعون القنونة ليست لديهم مهارات أجدادهم
                              فغاب الإتقان
                              لهذا نادر جدا أن تجد واحدة من دون سلبيات
                              خصوصا الماء الذي يخرج عبر فتحات من الصعب جدا تحديدها

                              فأول شيء نقوم به عند شرائها هو أن نملئها بالماء و نتركها لساعة ونشوف
                              هل يخرج الماء ؟

                              المهم الأغلبية تضطر لطلائها بمادة سوداء لمنع الماء من التصرب
                              لهذا تجدها في الغالب سوداء و سوف أعطيك صور من ما عندي في المنزل








                              لاحظ وجود حبل ماسك لكنه ليس ضروري



                              نأتي الآن للقطران لأنه عند شراء القنونة
                              يضعون فيها أو يطلونها بهذ السائل و الذي له رائحة قوية

                              في صغري لم أكن أتحمل رائحته لكن مع السنين أصبحت رائحته ترجعني لذاكرة الطفولة
                              طبعا مع الأيام و الإستعمال تبدأ الرائحة تضعف ولكنها تبقى حتى بعد عشرات السنين

                              مشكلتي حاليا أني لا أشرب الماء ، فقط أعاصير وهذا غير صحي
                              و أنا أعترف بذلك
                              ولكن إن شربت الماء فضروري عبر القنونة


                              المهم نرجع للقطران
                              هو زيت نباتي وهو خليط من السوائل العضويّة ذات اللون الأسود
                              تجده يباع في الأسواق التقليدية
                              من فوائده أنه :

                              يقاوم الجراثيم والبكتيريا؛ حيث تساعد الموادّ الموجودة فيه في عمليّة التطهير

                              يساعد على زيادة نشاط الغُدد الصمّاء المسؤولة عن إفراز الإنزيمات، والهرمونات المُهمّة لجسم الإنسان.

                              يساعد في حماية جسم الإنسان من مُضاعفات الحُمّى؛ وذلك بخفض درجة حرارة الجسم عن طريق التعرُّق، وبهذا يُخلّص الجسم من الموادّ السامّة.

                              يحتوي على مُسكّن طبيعيّ للآلام، ومنها: آلام المفاصل، والعضلات، والرأس، وغيرها.

                              يُعدّ مفيداً لبشرة الإنسان، كما يُستعمَل في إنتاج بعض مستحضرات التجميل،

                              يساعد على حماية البشرة من التجاعيد والترهُّلات، بالإضافة إلى فائدته في تقوية بُصيلات الشعر، ومنع تساقطه.

                              يُساعد على تنقية الدّم

                              يُخفّف من الالتهابات، كما يُستخدَم في قتل الجراثيم التي تؤدّي إلى الإصابة بالأمراض الجلديّة.

                              يُعدّ مُهمّاً لعلاج أمراض الجهاز التنفسيّ، مثل: الحساسية، والاحتقان، وذلك بوضعه على الصّدر وتدليكه، أو استنشاق بخاره للتخلذُص من البلغم.

                              يحتوي على موادّ تساعد على قتل البكتيريا في الفم، والقضاء على الرّوائح الكريهة التي تصدر منه،

                              يساعد على تقوية اللثة، وعلاج بعض المشاكل في الأسنان عن طريق إضافة زيت القطران إلى قليل من الماء الدافئ مع زيت النعناع، واستخدامه كغرغرة طبيعية، ممّا يساعد على تخفيف آلام الأسنان بشكل كبير.

                              يحمي زيت القطران البشرة ويحميها من الشمس.

                              يُساعد زيت القطران على التخلص من التهابات القولون. وفقاً للدّراسات والأبحاث الطبية، فإنّ زيت القطران يساعد على مقاومة الخلايا السرطانيّة الخبيثة، وقتلها


                              فهمت الآن لماذا أجدادنا لا يعرفون المستشفى ولا الطبيب
                              كنت مستغرب كيف بمنزل بدائي لا تتوفر فيه أدنى شروط النظافة
                              ولكنهم في صحة جيدة ،
                              تجد أمامك خروف يتجول و معز و دجاج أما المرحاض فحدث ولا حرج ذباب في كل مكان

                              فلماذا لم يمرضو
                              بينما نحن نعيش في بيوت لامعة وروائح و نظافة ولكن نمرض كثير فأجسادنا أصبحت لا تقاوم
                              ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

                              تعليق

                              يعمل...
                              X