Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التلال ( قصيدة الهروب من الجحيم )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التلال ( قصيدة الهروب من الجحيم )

    ..
    التعديل الأخير تم بواسطة IAMSAMEH; 17 / 10 / 2003, 10:53 PM.
    سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

  • #2

    جميل ياأخي الغالي سامح
    إنك تطير وتشعرعندما لا تقيد نفسك بالقيود..
    وخاصة عندما تكتب عن معاناتك الذاتية-المتصلة بالمعاناة العامة
    لك تحياتي

    مع تحياتي
    أخوكم أبو يامن
    ----
    --
    -
    { إنّ اللّهَ يُحبُّ إذا عَِملَ أحدكم عََملاً أنْ يُتقِنَه }

    تعليق


    • #3
      قصيدة سيدي الشاعر أمل دنقل يرحمه الله التي ورد ذكرها في القصيدة

      هذه قصيدة أستاذي الشاعر الكبير أمل دنقل و التي جاء ذكرها في قولي
      ولست ابن نوح كما قال من قبلنا )( 1 )

      جئت من بعد أن جاء من بعده ألف طوفان نوح

      و أنا أضع القصيدة هنا لأنها درة من درر التاج في جبين الشعر العالمي كله يرحمه الله أمل دنقل لشد ما أحب الوطن و الوطن لا يحب أحدا

      مقابلة خاصة مع ابن نوح


      جاء طوفانُ نوحْ!

      المدينةُ تغْرقُ شيئاً.. فشيئاً

      تفرُّ العصافيرُ,

      والماءُ يعلو.

      على دَرَجاتِ البيوتِ

      - الحوانيتِ -

      - مَبْنى البريدِ -

      - البنوكِ -

      - التماثيلِ (أجدادِنا الخالدين) -

      - المعابدِ -

      - أجْوِلةِ القَمْح -

      - مستشفياتِ الولادةِ -

      - بوابةِ السِّجنِ -

      - دارِ الولايةِ -

      أروقةِ الثّكناتِ الحَصينهْ.

      العصافيرُ تجلو..

      رويداً..

      رويدا..

      ويطفو الإوز على الماء,

      يطفو الأثاثُ..

      ولُعبةُ طفل..

      وشَهقةُ أمٍ حَزينه

      الصَّبايا يُلوّحن فوقَ السُطوحْ!

      جاءَ طوفانُ نوحْ.

      هاهمُ "الحكماءُ" يفرّونَ نحوَ السَّفينهْ

      المغنونَ- سائس خيل الأمير- المرابونَ- قاضى القضاةِ

      (.. ومملوكُهُ!) -

      حاملُ السيفُ - راقصةُ المعبدِ

      (ابتهجَت عندما انتشلتْ شعرَها المُسْتعارْ)

      - جباةُ الضرائبِ - مستوردو شَحناتِ السّلاحِ -

      عشيقُ الأميرةِ في سمْتِه الأنثوي الصَّبوحْ!

      جاءَ طوفان نوحْ.

      ها همُ الجُبناءُ يفرّون نحو السَّفينهْ.

      بينما كُنتُ..

      كانَ شبابُ المدينةْ

      يلجمونَ جوادَ المياه الجَمُوحْ

      ينقلونَ المِياهَ على الكَتفين.

      ويستبقونَ الزمنْ

      يبتنونَ سُدود الحجارةِ

      عَلَّهم يُنقذونَ مِهادَ الصِّبا والحضاره

      علَّهم يُنقذونَ.. الوطنْ!

      .. صاحَ بي سيدُ الفُلكِ - قبل حُلولِ

      السَّكينهْ:

      "انجِ من بلدٍ.. لمْ تعدْ فيهِ روحْ!"

      قلتُ:

      طوبى لمن طعِموا خُبزه..

      في الزمانِ الحسنْ

      وأداروا له الظَّهرَ

      يوم المِحَن!

      ولنا المجدُ - نحنُ الذينَ وقَفْنا

      (وقد طَمسَ اللهُ أسماءنا!)

      نتحدى الدَّمارَ..

      ونأوي الى جبلٍِ لا يموت

      (يسمونَه الشَّعب!)

      نأبي الفرارَ..

      ونأبي النُزوحْ!

      كان قلبي الذي نَسجتْه الجروحْ

      كان قَلبي الذي لَعنتْه الشُروحْ

      يرقدُ - الآن - فوقَ بقايا المدينه

      وردةً من عَطنْ

      هادئاً..

      بعد أن قالَ "لا" للسفينهْ

      .. وأحب الوطن!
      سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        ممكن تكلمني اخ سامح على الماسنجر ضروري
        ان كان الجواب نعم او لا ارجو ان تكتب لي جوابك

        تعليق

        يعمل...
        X