بعد الفشل الذريع الذي لاقاه فلم (سينباد) أو سندباد من إنتاج شركة دريم وركس...تتجه الأنظار إلى حقيقة قد تصدم الكثيرين من أهل الفن والذين خدموا سينما الأطفال طيلة عقود من الزمن...هل آن الآوان لترك صناعة الأفلام الثنائية الأبعاد...
فوتيرة المبيعات التي تصدرها شركة ديزني وشركة دريم وركس _ واللتان تعتبران أقوى شركات لصناعة أفلام الكارتون الطويلة حالياً _ كانت منخفضة وآخذة في الإنخفاض وخصوصاً في العامين المنصرمنين..فبعد أن فشل فلم كوكب الكنز من إنتاج شركة ديزني في أن يحقق المبيعات المطلوبة...
وبعد أن لحق به فلم سنيباد الذي كان يحمل هموم كبيرة لدريم وركس في أن تخترق السوق بثقة أكبر بعد أن كانت تنظر بخوف لديزني على أنها الأب في مجال الكارتون...
كانت هذه المسألة هاجس كبير لديزني السباقة في هذه الصناعة...
لكن في المقابل نشاهد إرتفاع ملحوظ لمبيعات الأفلام الثلاثية الأبعاد مقارنة بأول فلم تم إنتاجه وهو حكاية لعبة إلى آخر فلم قامت بيكسار وديزني بصناعته وهو البحث عن نيمو..فالفارق الشاسع بين المبيعات جعل نقاد السينما يعترفون بأن عصر أفلام الكارتون بات في منعطف تأريخي حقيقي
وأن العصر الذهبي للأفلام الثلاثية الأبعاد قد حان.
وبين هذا وذاك ترى هل سيستقر وضع التعاون بين بيكسار وديزني إلى عامين وهو الوقت الذي تنتهي به فترة التعاقد بين ديزني وبيسكار..والذي تم بموجبه صناعة فلمين آخرهما سيكون عن السيارات...
إستيو جونز مدير ستوديو بيكسار _ وهو في نفس الوقت المدير لشركة أبل المعروفة _ صرح بأنه في نهاية العقد ستكون بيكسار في منعطف تأريخي بعد أن كانت فرعاً لديزني...فهي تملك الكثير من الأموال التي جنتها من مبيعات السنين الماضية..مما يجعلها متمكنة من الوقوف بنفسها كشركة مثل بقية الشركات...أو أن تتعاقد مع شركة أخرى...
التصريحات التي يطلقها مسؤولو بيكسار وديزني..والتهميشات الدريم وركسية على ذلك...تنبأ بمستقبل متغير عن الذي عرفه عشاق أفلام الكارتون...قد تكون شركة بيكسار بمفردها...وقد تكون بيكسار + دريم وركس...وقد..وقد...
هذا ماستكشفه السنين المقبلة...والتي يتوقع العارفون بهذه الصنعة أن يمتخض عن ولادة مجموعة جديدة من فناني الثري دي تابعة لديزني إذا ماإرتأت بيكسار أن تترك ديزني...
ولكن هل سينقض هذا الأمر شركة والت ديزني من الإنهيار المحتمل....
لمتابعة معلومات أفضل عن الموضوع يرجى الإنتقال إلى هذه الوصلة:
http://money.cnn.com/2003/08/06/news...ex.htm?cnn=yes
ملاحظة:
لست من كتاب المقالات...ولكن الموضوع كان شديد الأهمية بالنسبة لي وأحببت أن يطلع إخواني على بعض المعلومات التي تدور في عالم نهتم به نحن كثيراً....
أرجو أن يكون مفيداً....
أخوكم
إلياس
فوتيرة المبيعات التي تصدرها شركة ديزني وشركة دريم وركس _ واللتان تعتبران أقوى شركات لصناعة أفلام الكارتون الطويلة حالياً _ كانت منخفضة وآخذة في الإنخفاض وخصوصاً في العامين المنصرمنين..فبعد أن فشل فلم كوكب الكنز من إنتاج شركة ديزني في أن يحقق المبيعات المطلوبة...
وبعد أن لحق به فلم سنيباد الذي كان يحمل هموم كبيرة لدريم وركس في أن تخترق السوق بثقة أكبر بعد أن كانت تنظر بخوف لديزني على أنها الأب في مجال الكارتون...
كانت هذه المسألة هاجس كبير لديزني السباقة في هذه الصناعة...
لكن في المقابل نشاهد إرتفاع ملحوظ لمبيعات الأفلام الثلاثية الأبعاد مقارنة بأول فلم تم إنتاجه وهو حكاية لعبة إلى آخر فلم قامت بيكسار وديزني بصناعته وهو البحث عن نيمو..فالفارق الشاسع بين المبيعات جعل نقاد السينما يعترفون بأن عصر أفلام الكارتون بات في منعطف تأريخي حقيقي
وأن العصر الذهبي للأفلام الثلاثية الأبعاد قد حان.
وبين هذا وذاك ترى هل سيستقر وضع التعاون بين بيكسار وديزني إلى عامين وهو الوقت الذي تنتهي به فترة التعاقد بين ديزني وبيسكار..والذي تم بموجبه صناعة فلمين آخرهما سيكون عن السيارات...
إستيو جونز مدير ستوديو بيكسار _ وهو في نفس الوقت المدير لشركة أبل المعروفة _ صرح بأنه في نهاية العقد ستكون بيكسار في منعطف تأريخي بعد أن كانت فرعاً لديزني...فهي تملك الكثير من الأموال التي جنتها من مبيعات السنين الماضية..مما يجعلها متمكنة من الوقوف بنفسها كشركة مثل بقية الشركات...أو أن تتعاقد مع شركة أخرى...
التصريحات التي يطلقها مسؤولو بيكسار وديزني..والتهميشات الدريم وركسية على ذلك...تنبأ بمستقبل متغير عن الذي عرفه عشاق أفلام الكارتون...قد تكون شركة بيكسار بمفردها...وقد تكون بيكسار + دريم وركس...وقد..وقد...
هذا ماستكشفه السنين المقبلة...والتي يتوقع العارفون بهذه الصنعة أن يمتخض عن ولادة مجموعة جديدة من فناني الثري دي تابعة لديزني إذا ماإرتأت بيكسار أن تترك ديزني...
ولكن هل سينقض هذا الأمر شركة والت ديزني من الإنهيار المحتمل....
لمتابعة معلومات أفضل عن الموضوع يرجى الإنتقال إلى هذه الوصلة:
http://money.cnn.com/2003/08/06/news...ex.htm?cnn=yes
ملاحظة:
لست من كتاب المقالات...ولكن الموضوع كان شديد الأهمية بالنسبة لي وأحببت أن يطلع إخواني على بعض المعلومات التي تدور في عالم نهتم به نحن كثيراً....
أرجو أن يكون مفيداً....
أخوكم
إلياس
تعليق