تعريف الماكروبيوتيك
الماكروبيوتيك، ما هو؟
استعملت كلمة ماكروبيوتيك في اليونان القديمة وذلك بمعنى فن الصحة وطول العمر من خلال العيش بتناغم مع البيئة. أما في العصور الحديثة، فقد أعاد الفيلسوف الياباني جورج أوشاوا استعمال هذه الكلمة بغية تصوير طريقة الحياة الصحية مظهرا الحيوية التي يشعر بها الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة. وإذا ما أردنا أن نشرح معنى هذه الكلمة، لا بد أن نقوم بتقسيمها: تعني كلمة ماكرو الضخم أو العظيم، أما كلمة بيو فتعني الحياة. وبعبارة أخرى، إذا اتبع الإنسان بنظام غذائي مناسب، تسنح له الفرصة بأن يحيا حياة عظيمة مليئة بالمغامرات والحرية والابتكار. وقد أمضى أوشاوا القسم الأكبر من حياته وهو ينشر فلسفة الماكروبايوتيك ساعيا إلى إصلاح الأنظمة الغذائية في كل أنحاء العالم. ومنذ وفاته في أوساط الستينات، وأصل أصدقاؤه وتلامذته عمله هذا، ومن بينهم نذكر ميشيو كوشي.
ولا يقوم النظام الغذائي الماكروبيوتيكي على نظام غذائي محدد، وبما أن كل إنسان يتميز عن الآخر، ويعيش في بيئة مختلفة، ولديه احتياجات متعددة، ويمارس عملا مختلفا، تتفاوت الأنظمة الغذائية المتبعة بين شخص وآخر. ويأخذ النظام الماكروبيوتيكي بعين الإعتبار تطور الإنسانية وعلاقة الإنسان بالبيئة وحاجاته الشخصية. فهو ليس نظاما وقائيا يهدف فقط إلى الحفاظ على صحة جيدة وإلى خفض نسبة الإصابة بالأمراض، بل يستخدم أيضا كطريقة علاجية لكل المرضى الذين يرغبون باستعمال الطرق الطبيعية للشفاء.
وبالرغم من أن مبادئ الطعام الماكروبيوتيكية تمارس في عدة حضارات تقليدية، إلا أن الأساس الفلسفي للماكروبيوتيك يبقى دراسة التغير - وبشكل خاص، مبادئ النسبية، أو الين واليانغ (الأنثى والذكر) - وهي أساس كل الفلسفات الشرقية والثقافات والفنون والطب.
إن التغيير هو نظام ثابت… كل نقطة تتغير فيها كل ما فيها…
الماكروبيوتيك، ما هو؟
استعملت كلمة ماكروبيوتيك في اليونان القديمة وذلك بمعنى فن الصحة وطول العمر من خلال العيش بتناغم مع البيئة. أما في العصور الحديثة، فقد أعاد الفيلسوف الياباني جورج أوشاوا استعمال هذه الكلمة بغية تصوير طريقة الحياة الصحية مظهرا الحيوية التي يشعر بها الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة. وإذا ما أردنا أن نشرح معنى هذه الكلمة، لا بد أن نقوم بتقسيمها: تعني كلمة ماكرو الضخم أو العظيم، أما كلمة بيو فتعني الحياة. وبعبارة أخرى، إذا اتبع الإنسان بنظام غذائي مناسب، تسنح له الفرصة بأن يحيا حياة عظيمة مليئة بالمغامرات والحرية والابتكار. وقد أمضى أوشاوا القسم الأكبر من حياته وهو ينشر فلسفة الماكروبايوتيك ساعيا إلى إصلاح الأنظمة الغذائية في كل أنحاء العالم. ومنذ وفاته في أوساط الستينات، وأصل أصدقاؤه وتلامذته عمله هذا، ومن بينهم نذكر ميشيو كوشي.
ولا يقوم النظام الغذائي الماكروبيوتيكي على نظام غذائي محدد، وبما أن كل إنسان يتميز عن الآخر، ويعيش في بيئة مختلفة، ولديه احتياجات متعددة، ويمارس عملا مختلفا، تتفاوت الأنظمة الغذائية المتبعة بين شخص وآخر. ويأخذ النظام الماكروبيوتيكي بعين الإعتبار تطور الإنسانية وعلاقة الإنسان بالبيئة وحاجاته الشخصية. فهو ليس نظاما وقائيا يهدف فقط إلى الحفاظ على صحة جيدة وإلى خفض نسبة الإصابة بالأمراض، بل يستخدم أيضا كطريقة علاجية لكل المرضى الذين يرغبون باستعمال الطرق الطبيعية للشفاء.
وبالرغم من أن مبادئ الطعام الماكروبيوتيكية تمارس في عدة حضارات تقليدية، إلا أن الأساس الفلسفي للماكروبيوتيك يبقى دراسة التغير - وبشكل خاص، مبادئ النسبية، أو الين واليانغ (الأنثى والذكر) - وهي أساس كل الفلسفات الشرقية والثقافات والفنون والطب.
إن التغيير هو نظام ثابت… كل نقطة تتغير فيها كل ما فيها…
تعليق