¦» حــديــث قــدســي «¦
وعزِتي وجلالي لأُقَطعَِنَ أَمَلَ كُلَ مُؤِمِل غيري ولأَكْسُونَهُ ثوبِ المِذَلة عند الناس ولأُنَحيِنَهُ مِنْ قُرْبي.
أِيُؤِمِلُ غِيْري في الشَدائدِ والشَدائدُ بِيَدِي
ويرجو غيري ويَقْرَعُ بابَ غيري وبيدي مفاتيحُ الأَبواب وهي مُغلَقة وبابي مفتوحٌ لِمَنْ دعاني.
فَمَنْ ذا اَلذِي أَمَلَني لِنَوائِبه فَقَطَعْتُهُ دُونَها
ومَنْ ذا الذي رَجانِي لِعَظيمة فَقَطَعْتُ رَجاهُ مِنِي.
جَعلْتُ آمالَ عِبادي عِنْدي مَحْفوظَة فَلَمْ يَرْضوا بِحِفْظي
ومَلأْتُ سماواتي مِمَن لا يَمَلُ مِنْ تَسْبيحي وأَمَرْتُهُم اَن لا يَغْلقوا الأَبوابَ بيني وبَينَ عِبادي فَلَمْ يَثِقُوا بِقَوْلي.
أَلَمْ يَعْلَمْ اَنَ مَنْ طَرَقَتْهُ نائِبَة مِنْ نَوائِبي أَنَهُ لا يَمْلكُ كَشْفَها أحدٌ غَيْري إلا مِنْ بَعدِ إذْنِي. فَما لي أَراهُ لاهياً عَنِي.
أَعْطَيْتُهُ بِجُودي ما لَمْ يَسْأَلْني ثُمَ انْتَزَعْتُهُ عَنْهُ فَلَمْ يَسْأَلْنِي رَدَهُ وَسَأَلَ غَيْري أَفَيَراني أَبْدَأُ بِالعَطاءِ قَبْلَ المَسْألة ثُمَ أُسْأَلُ فَلا أُجيِبُ سَائِلِي.
أَبَخيلٌ أَنا فَيُبَخِلُني عَبْدي, أَوَلَيْسَ الجُودُ وَالكَرَمُ لي.
أَفَلا يَخْشَى المُؤَمِلونَ أَنْ يَؤَملُوا غَيري.
فَلَو أَنَ أَهْلَ سماواتي وأَهْل أَرْْضي أَمَلوا جَمعياً ثُمَ أَعْطَيْتُ كُلَ واحدٍ مِنْهُم مِثْلَ ما أمَلَ الجَميعُ ما انْتَقَصَ مِنْ مُلْكِي مِثْل عُضْوِ ذَرَة.
وكَيْفَ يَنْتَقِصُ مُلْكٌ أَنا قَيِمُهُ.
فَيا بُؤْساً لِلْقانِطينَ مِن رَحْمَتي, ويا بُؤْساً لِمَنْ عَصاني وَلَم يُراقِبْني.
( 600 * 800 ) - ( 768 * 1024 )
تحياتي
مكي
وعزِتي وجلالي لأُقَطعَِنَ أَمَلَ كُلَ مُؤِمِل غيري ولأَكْسُونَهُ ثوبِ المِذَلة عند الناس ولأُنَحيِنَهُ مِنْ قُرْبي.
أِيُؤِمِلُ غِيْري في الشَدائدِ والشَدائدُ بِيَدِي
ويرجو غيري ويَقْرَعُ بابَ غيري وبيدي مفاتيحُ الأَبواب وهي مُغلَقة وبابي مفتوحٌ لِمَنْ دعاني.
فَمَنْ ذا اَلذِي أَمَلَني لِنَوائِبه فَقَطَعْتُهُ دُونَها
ومَنْ ذا الذي رَجانِي لِعَظيمة فَقَطَعْتُ رَجاهُ مِنِي.
جَعلْتُ آمالَ عِبادي عِنْدي مَحْفوظَة فَلَمْ يَرْضوا بِحِفْظي
ومَلأْتُ سماواتي مِمَن لا يَمَلُ مِنْ تَسْبيحي وأَمَرْتُهُم اَن لا يَغْلقوا الأَبوابَ بيني وبَينَ عِبادي فَلَمْ يَثِقُوا بِقَوْلي.
أَلَمْ يَعْلَمْ اَنَ مَنْ طَرَقَتْهُ نائِبَة مِنْ نَوائِبي أَنَهُ لا يَمْلكُ كَشْفَها أحدٌ غَيْري إلا مِنْ بَعدِ إذْنِي. فَما لي أَراهُ لاهياً عَنِي.
أَعْطَيْتُهُ بِجُودي ما لَمْ يَسْأَلْني ثُمَ انْتَزَعْتُهُ عَنْهُ فَلَمْ يَسْأَلْنِي رَدَهُ وَسَأَلَ غَيْري أَفَيَراني أَبْدَأُ بِالعَطاءِ قَبْلَ المَسْألة ثُمَ أُسْأَلُ فَلا أُجيِبُ سَائِلِي.
أَبَخيلٌ أَنا فَيُبَخِلُني عَبْدي, أَوَلَيْسَ الجُودُ وَالكَرَمُ لي.
أَفَلا يَخْشَى المُؤَمِلونَ أَنْ يَؤَملُوا غَيري.
فَلَو أَنَ أَهْلَ سماواتي وأَهْل أَرْْضي أَمَلوا جَمعياً ثُمَ أَعْطَيْتُ كُلَ واحدٍ مِنْهُم مِثْلَ ما أمَلَ الجَميعُ ما انْتَقَصَ مِنْ مُلْكِي مِثْل عُضْوِ ذَرَة.
وكَيْفَ يَنْتَقِصُ مُلْكٌ أَنا قَيِمُهُ.
فَيا بُؤْساً لِلْقانِطينَ مِن رَحْمَتي, ويا بُؤْساً لِمَنْ عَصاني وَلَم يُراقِبْني.
( 600 * 800 ) - ( 768 * 1024 )
تحياتي
مكي
تعليق