اقتباس من الرد التالي :
" ما ذنب أولئك الذين لا يملكون شروى نقير ، أولئك الذين يريدون أن يعملوا و يستفيدوا من تكنولوجيا الكمبيوتر و لكن ليس باستطاعتهم شراء البرامج التي تتكاثر كالسرطان يومياً و بأسعار أقرب إلى الخيال ..
أولئك الذين يعانون من الإحباط و الشعور بالعجز أمام الأغنياء الذين باستطاعتهم الحصول على أحدث البرامج و الاستفادة منها ليس لأنهم أكثر ذكاءً أو أشدّ عبقرية ، بل فقط لعجز أولئك البسطاء عن الحصول على هذه البرامج و استثمار إمكانياتها ...
أجل أخي الكريم ، أولئك البسطاء حقٌّ علينا مساعدتهم و الأخذ بيدهم إلى الأمام و دعمهم بكل ما نستطيع كي تتكافـأ الفرص ـ على الأقل ـ في مجال البرامج عسى أن يتغلبوا على معاناتهم من الإحباط و شعورهم العجز . "
************
الرد :
(( كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )) .
حقوق الملكية بدعة جلبناها من الغرب ولم تكن معروفة في كل عصور الإسلام بدءاً من عصر الخلفاء الراشدين وانتهاء بعصر الخلافة العثمانية وإنما هي بدعة استوردناها من الغرب وهم اخترعوها لأنهم أناس ماديون جشعون ليس لهم هم إلا مصلحتهم ولا يفكرون بإفادة غيرهم لوجه الله .
أيتضرر أصحاب الخطوط عندما يستفيد إخوانهم ؟؟
يا ترى ما هو وجه الضرر في ذلك ؟؟
إنه الضرر بالمفهوم الغربي الرأسمالي ..
أي عدم الربح ..
فهم إذا لم يربحوا ما يتوقعونه من الربح فإنهم يعتبرون ذلك خسارة ..
عندما نسمع أن الشركة الفلانية خسرت كذا كذا مليون بسبب شركة أخرى فهل يعني هذا أنها خسرت شيئاً محسوساً بالفعل ؟؟
هل سرقت منها الشركة الأخرى شيئاً محسوساً ؟؟
مفهوم السرقة يعني الحصول على شيء يمتلكه الغير بحيث يخسره هذا الغير ..
فعندما تسرق خبزاً فإنك تحصل على ذلك الخبز وبالمقابل فإن الصاحب الأصلي لهذا الخبز يكون قد فقده ..
أما عندما تقوم بتعديل خطوط محمية أو فك حمايتها أو نسخها فإنك تحصل على تلك الخطوط وتجعل غيرك يحصل عليها أيضاً ولكن دون أن يفقدها صاحبها الأصلي ونفس الشيء ينطبق على الكتب والمجلات والأعمال الفنية ( أفلام ، مسرحيات ، مسلسلات ، لوحات ، ... ) وغيرها .
عند جدي مكتبة مليئة بالكتب التراثية وتصفحت ما يقرب من 85 % منها ولم أجد واحدة منها مكتوب عليها " جميع الحقوق محفوظة " وهذا مما يثبت على بدعية حقوق الملكية .
البخاري ومسلم لم يضعوا تلك العبارة في صحاحهم ..
وكذلك الترمذي ..
وأبو داود ..
وابن ماجه ..
والإمام أحمد ..
وبقية الأئمة الأربعة ..
أبو حنيفة ..
ومالك ..
والشافعي ..
وكذلك الأوزاعي ..
وابن حجر العسقلاني ..
وابن كثير ..
والقرطبي ..
والطبري ..
و ...
و ...
كل هولاء لم يضعوا أي عبارة أو إشارة تشير إلى حقوق الملكية .. فماذا يعني كل هذا ؟؟
ثم ما ذنب أولئك الذين لا يملكون شروى نقير ، أولئك الذين يريدون أن يعملوا و يستفيدوا من تكنولوجيا الكمبيوتر و لكن ليس باستطاعتهم شراء البرامج التي تتكاثر كالسرطان يومياً و بأسعار أقرب إلى الخيال ..
أولئك الذين يعانون من الإحباط و الشعور بالعجز أمام الأغنياء الذين باستطاعتهم الحصول على أحدث البرامج و الاستفادة منها ليس لأنهم أكثر ذكاءً أو أشدّ عبقرية ، بل فقط لعجز أولئك البسطاء عن الحصول على هذه البرامج و استثمار إمكانياتها ...
أجل أخي الكريم ، أولئك البسطاء حقٌّ علينا مساعدتهم و الأخذ بيدهم إلى الأمام و دعمهم بكل ما نستطيع كي تتكافـأ الفرص ـ على الأقل ـ في مجال البرامج عسى أن يتغلبوا على معاناتهم من الإحباط و شعورهم العجز .
" ما ذنب أولئك الذين لا يملكون شروى نقير ، أولئك الذين يريدون أن يعملوا و يستفيدوا من تكنولوجيا الكمبيوتر و لكن ليس باستطاعتهم شراء البرامج التي تتكاثر كالسرطان يومياً و بأسعار أقرب إلى الخيال ..
أولئك الذين يعانون من الإحباط و الشعور بالعجز أمام الأغنياء الذين باستطاعتهم الحصول على أحدث البرامج و الاستفادة منها ليس لأنهم أكثر ذكاءً أو أشدّ عبقرية ، بل فقط لعجز أولئك البسطاء عن الحصول على هذه البرامج و استثمار إمكانياتها ...
أجل أخي الكريم ، أولئك البسطاء حقٌّ علينا مساعدتهم و الأخذ بيدهم إلى الأمام و دعمهم بكل ما نستطيع كي تتكافـأ الفرص ـ على الأقل ـ في مجال البرامج عسى أن يتغلبوا على معاناتهم من الإحباط و شعورهم العجز . "
************
الرد :
(( كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )) .
حقوق الملكية بدعة جلبناها من الغرب ولم تكن معروفة في كل عصور الإسلام بدءاً من عصر الخلفاء الراشدين وانتهاء بعصر الخلافة العثمانية وإنما هي بدعة استوردناها من الغرب وهم اخترعوها لأنهم أناس ماديون جشعون ليس لهم هم إلا مصلحتهم ولا يفكرون بإفادة غيرهم لوجه الله .
أيتضرر أصحاب الخطوط عندما يستفيد إخوانهم ؟؟
يا ترى ما هو وجه الضرر في ذلك ؟؟
إنه الضرر بالمفهوم الغربي الرأسمالي ..
أي عدم الربح ..
فهم إذا لم يربحوا ما يتوقعونه من الربح فإنهم يعتبرون ذلك خسارة ..
عندما نسمع أن الشركة الفلانية خسرت كذا كذا مليون بسبب شركة أخرى فهل يعني هذا أنها خسرت شيئاً محسوساً بالفعل ؟؟
هل سرقت منها الشركة الأخرى شيئاً محسوساً ؟؟
مفهوم السرقة يعني الحصول على شيء يمتلكه الغير بحيث يخسره هذا الغير ..
فعندما تسرق خبزاً فإنك تحصل على ذلك الخبز وبالمقابل فإن الصاحب الأصلي لهذا الخبز يكون قد فقده ..
أما عندما تقوم بتعديل خطوط محمية أو فك حمايتها أو نسخها فإنك تحصل على تلك الخطوط وتجعل غيرك يحصل عليها أيضاً ولكن دون أن يفقدها صاحبها الأصلي ونفس الشيء ينطبق على الكتب والمجلات والأعمال الفنية ( أفلام ، مسرحيات ، مسلسلات ، لوحات ، ... ) وغيرها .
عند جدي مكتبة مليئة بالكتب التراثية وتصفحت ما يقرب من 85 % منها ولم أجد واحدة منها مكتوب عليها " جميع الحقوق محفوظة " وهذا مما يثبت على بدعية حقوق الملكية .
البخاري ومسلم لم يضعوا تلك العبارة في صحاحهم ..
وكذلك الترمذي ..
وأبو داود ..
وابن ماجه ..
والإمام أحمد ..
وبقية الأئمة الأربعة ..
أبو حنيفة ..
ومالك ..
والشافعي ..
وكذلك الأوزاعي ..
وابن حجر العسقلاني ..
وابن كثير ..
والقرطبي ..
والطبري ..
و ...
و ...
كل هولاء لم يضعوا أي عبارة أو إشارة تشير إلى حقوق الملكية .. فماذا يعني كل هذا ؟؟
ثم ما ذنب أولئك الذين لا يملكون شروى نقير ، أولئك الذين يريدون أن يعملوا و يستفيدوا من تكنولوجيا الكمبيوتر و لكن ليس باستطاعتهم شراء البرامج التي تتكاثر كالسرطان يومياً و بأسعار أقرب إلى الخيال ..
أولئك الذين يعانون من الإحباط و الشعور بالعجز أمام الأغنياء الذين باستطاعتهم الحصول على أحدث البرامج و الاستفادة منها ليس لأنهم أكثر ذكاءً أو أشدّ عبقرية ، بل فقط لعجز أولئك البسطاء عن الحصول على هذه البرامج و استثمار إمكانياتها ...
أجل أخي الكريم ، أولئك البسطاء حقٌّ علينا مساعدتهم و الأخذ بيدهم إلى الأمام و دعمهم بكل ما نستطيع كي تتكافـأ الفرص ـ على الأقل ـ في مجال البرامج عسى أن يتغلبوا على معاناتهم من الإحباط و شعورهم العجز .
تعليق