Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة الميلاد: محمود السيد الدغيم - جرجناز - سوريا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة الميلاد: محمود السيد الدغيم - جرجناز - سوريا


    عِيْدُ الْمِيْلاْد
    شعر الدكتور محمود السيد الدغيم
    لندن : الخميس 25 كانون الأول/ ديسمبر 2003م


    أَتَى الْمِيْلاْدُ فِي الْعَهْدِ الثَّقِيْلِ
    وَقَدْ جَاْرَ الْعَدُوُّ عَلَى الْخَلِيْلِ

    وَفِيْ رَفَحَ الشَّهِيْدَةِ اقْتِحَاْمٌ
    وَإِذْلاْلٌ مِنَ الْوَغْدِ الذَّلِيْلِ

    وَآثَاْرُ الْحِصَاْرِ بِبَيْتِ لَحْمٍ
    وَفِيْ حَيْفَاْ، وَيَاْفَاْ، وَالْجَلِيْلِ

    وَفِي الْقُدْسِ الْحَزِيْنَةِ كُلُّ نَوْعٍ
    مِنَ التَّنْكِيْلِ بِالشَّعْبِ النَّبِيْلِ

    لِكُلِّ مَدِيْنَةٍ يُبْنَىْ جِدَاْرٌ
    لِيَحْمِيَ بَعْضَ أَبْنَاْءِ السَّبِيْلِ

    وَيَظْلِمَ أَهْلَنَاْ جَيْشٌ حَقُوْدٌ
    وَيُزْعِجُنَاْ إِلَىْ أَمَدٍ طَوِيْلِ

    وَأُخْوَتُنَاْ تَرَاْخَوْا عَنْ جِهَاْدٍ
    وَغَطُّوْا فِيْ مَنَاْمٍ مُسْتَطِيْلِ

    وَأَنْذَلُ قَاْدَةِ الأَعْرَاْبِ هَاْدُوْا
    وَشَاْدُوْا بِالسَّلاْمِ الْمُسْتَحِيْلِ

    وَقَدْ حَبَسُوا الْخُيُوْلَ، وَقَيَّدُوْهَاْ
    كَمَاْ مَنَعُوا الْحِصَاْنَ عَنِ الصَّهِيْلِ

    فَكَمْ مِنْ مَرَّةٍ قَاْلُوْا - جَهَاْراً
    - بَتَفْضِيْلِ الْحِمَاْرِ عَلَى الأَصِيْلِ

    وَشَنُّوْا - فِيْ جَرَاْئِدِهِمْ - هُجُوْماً
    عَلَىْ مَنْ لاْذَ بِالصَّبْرِ الْجَمِيْلِ

    وَبِالإِرْهَاْبِ قَدْ قَرَنُوْا جِهَاْداً
    وَغَاْلَوْا دُوْنَ تَقْدِيْمِ الدَّلِيْلِ

    وَأَقْنِيَةُ الْفَضَاْءِ؛ تَفِيْضُ سُمًّا
    لإِغْرَاْءِ الْمُكَاْفِحِ بِالرَّحِيْلِ

    وَتَخْدِيْرِ الشُّعُوْبِ بِقَوْلِ زُوْرٍ
    غَنِيٍّ بِالنِّفَاْقِ وَ بِالْعَوِيْلِ

    لَهُمْ إِعْلاْمُهُمْ ، وَلَنَاْ جِهَاْدٌ
    وَإِنْ وَصَفُوا الْمُجَاْهِدَ بَالْقَتِيْلِ

    فَإِنَّ اللهَ قَدْ أَثْنَىْ عَلَيْهِ
    وَبَشَّرَهُ بِحَوْضِ السَّلْسَبِيْلِ

    عَتَاْوِلَةُ النِّفَاْقِ؛ لَهُمْ فُنُوْنٌ
    بِدَكِّ دَعَاْئِمَ الْمَجْدِ الأَثِيْلِ

    فَبِالتِّلْفَاْزِ قَدْ جَاْدُوْا عَلَيْنَاْ
    بِتَلْفِيْقِ الْمُنَاْفِقِ وَالدَّخِيْلِ

    وَإِغْرَاْءِ الشَّبَاْبَ بِعَاْرِيَاْتٍ
    وَ مَاْ يُطْلَىْ عَلَى الْخَدِّ الأَسِيْلِ

    وَلَكِنَّ الشُّعُوْبَ لَهَاْ نِظَاْمٌ
    يُحَلِّقُ فَوْقَ أَنْظِمَةِ الْعَمِيْلِ

    وَلِلشَّعْبِ الْمُكَرَّمِ حَاْمِيَاْتٌ
    سَيُغْنِيْهَا الْكَثِيْرُ عَنِ الْقَلِيْلِ

    وَلَوْ كَثُرَ الأَعَاْدِيْ، وَاشْمَخَرُّوْا
    وَجَاْؤُوْا بِالْقَصِيْرِ، وَبِالطَّوِيْلِ

    سَتَبْقَى الْقُدْسُ نُوْراً فِيْ قُلُوْبٍ
    بِهَاْ حُبُّ الْجِهَاْدِ بِلاْ مَثِيْلِ

    وَخَيْرُ قُلُوْبِنَا انْقَلَبَتْ إِلَيْهَاْ
    تَلُوْذُ بِظِلِّ مَسْجِدِهَا الظَّلِيْلِ

    فَفِيْهَاْ قُبَّةُ الْفَضْلِ الْمُعَلَّىْ
    حَبَاْهَا اللهُ بِالشَّرَفِ الْجَزِيْلِ

    هُنَاْلِكَ صَخْرَةٌ جَذَبَتْ قُلُوْباً
    فَمَاْلَتْ نَحْوَهَاْ مِنْ أَلَفِ مِيْلِ

    وَعَاْدَتْ نَحْوَهَاْ فِيْ كُلِّ عِيْدٍ
    وَلَمْ تَعْبَأْ بِأَعْبَاْءِ الرَّحِيْلِ

    الدكتور محمود السيد الدغيم
    باحث أكاديمي سوري من جرجناز - معرة النعمان -مقيم في لندن

  • #2
    ماشاء الله , تبارك الله . إنه ليسعدني أن أكون أول المرحبين بك في هذا المنتدى .
    The Unknown Person

    تعليق


    • #3
      الله اكبر كم اعجبتني هذه القصيدة
      فيها معاني عضيمه
      ومحزنه لما نحن فيه متى ياتي يوم ونكون جسد واحد وارض واحدة يا ترى هل سياتي هذا اليوم واكون به شهيد


      سلمت يداك

      تعليق


      • #4
        هذه القصيده الرائعه تستحق تفاعل اكبر واكثر

        وقد اعجتني خاصة هذا البيت
        وقد حبسوا الخيول وقيدوها
        كما منعوا الحصان عن الصهيل

        بيت حقا رائع كباقي القصيده
        وما فتىءَ الزمان يدورحتى
        مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
        وأصبح لا يُرى في الركب قومي

        وقد عاشو أئمته سنينَ
        وآلمني وآلم كل حرٍ
        سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

        اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

        تعليق

        يعمل...
        X