بسم الله الرحمن الرحيم
قد يذهب بنا الخيال في بعض الأحيان إلى أن نتصور أن كل مايدور حولنا هو عبارة عن طبقات لملف فوتوشوبي تتطاير من حولنا...
أو قد يذهب بنا الخيال أبعد من ذلك..فنصورها على أنها أوبجكتات ثلاثية الأبعاد..من نوعية النيربس نأخذ بنقاطها أو إذا صح التعبير بفيرتكساتها...(من فيرتكس)..
أو نتصورها صور تتحرك من هنا وتدخل هنا...ومن بينها كاميرا....
أتصور أن هذا الخيال يجمع كل من يدخل في أي منتدى في هذا المنبر...سواء كان منبر الماكس والمايا أو منبر الفوتشوب والمونتاج الفيديو...
قد يتساءل بعض الأحبة عن سبب طرح هذا الموضوع..ولماذا يطرح مثل هذه الفكرة التي قد تدور في خلده هو...لكني سأقطع سبيل الأفكار التي تطرأ عليه بهذه الحكاية القصيرة جداً:
بعد سنين وبعد أن عدت إلى وطني الحبيب العراق...كنت بطبيعة الحال...طاقة مثل بقية الطاقات البشرية التي عادت لتصنع شيئاً في بلدها...وبعيداً عن المتعلقات الأخرى...آثرت أن أبقى مع كل الصعوبات...
لكن فترة الحصار التي مرت على العراق..جعلت البلد متخلفاً في المجال الذي ندعي الضلوع فيه ولو قليلاً...مما جعلت المسألة غريبة بعض الشيء على أذهان بعض الناس...ومسألة مجهولة على أسماعهم...فتراهم عندما نتكلم عن الثري دي أو الغرافيك...مع أننا نبسط المفاهيم...ونختصر الإصطلاحات الأجنبية لنستبدلها بالعربية...تراهم يجهلون....ولايودون أن يفهموا...(لأنه لايوكل خبز)
كنت متفهماً للمسألة...ومتصوراً بشدة أني سأواجه مشكلة في إفهام الكثيرين إن لم يكن الجميع..بأن عملنا له علاقة لابأس بها بالفن...إن لم يكن فناً آخراً أضافته لنا التكنلوجيا الحديثة...
بعد كل هذا الكلام...أود أن أأخذ أذهانكم إلى سؤال طرحه علي أحد أصدقائي الذين تركتهم منذ أكثر من 13 عاماً وعدت إليه....حين سألني:
مافائدة عملكم هذا وماتأثيره في حياتنا اليومية؟
قلت له له فن جديد.
قال لي ليس فناً الذي لم تلمسه أيدينا...ضعه في خانة جديدة من أساليب الحياة...إجعله ترفيهاً إجعله هواية ولكن لاتسمه فناً....
بعد ذلك السؤال...رأيت نفسي أقف أمام مسألة مهمة...قد تحدث في كل بقاع بلدنا العربي الكبير..قلت لنفسي...ماهو تأثير عملي في الحياة اليومية...هل الغرافيك الكومبيوتري..(إن جمعنا كل الأساليب الثلاثية الأبعاد أو الثنائية تحت هذا الإسم) هل الغرافيك شيء كمالي..يمكن أن يستغني عنه الناس...حين لايقدرون أن يستغنون عن الطبيب...هل يبقى هذا الإختصاص حبيس الدرجات السفلى من المعدل العام لطالب السنة الأخيرة من الثانوية...بينما تبقى الدرجات العليا للطب والهندسة وبقية الإختصاصات...متى سيصل هذا الفن...الذي أحببته من كل قلبي حتى عرفت يوماً ما به....على أني مصمم ....إلى أن يكون أمراً محترماً عند الجميع...
أم هل يجب أن أقبل هذه الحقيقة...أننا لانزال نراوح في كماليات الحياة...مع أنني أعتبر أن الفن هو غذاء يجب أن نطعمه لشعوبنا...لتخفف من همومها..ولتنظر إلى المستقبل بعين أخرى..كان مفتحة في الأزمنة السابقة...عندما صنع أجدادنا لنا حضارة...ضاهينا بها الأمم...متى سنفتح تلك العين...
أرجو أن تساعدوني في التفكير لنصل إلى النتيجة التي نتكلم بها أمام الناس الذين لايعرفون مانحن فيه.....
أعتذر عن الإطالة...وفي القلب المزيد...
أخوكم
أحمد الحسني
قد يذهب بنا الخيال في بعض الأحيان إلى أن نتصور أن كل مايدور حولنا هو عبارة عن طبقات لملف فوتوشوبي تتطاير من حولنا...
أو قد يذهب بنا الخيال أبعد من ذلك..فنصورها على أنها أوبجكتات ثلاثية الأبعاد..من نوعية النيربس نأخذ بنقاطها أو إذا صح التعبير بفيرتكساتها...(من فيرتكس)..
أو نتصورها صور تتحرك من هنا وتدخل هنا...ومن بينها كاميرا....
أتصور أن هذا الخيال يجمع كل من يدخل في أي منتدى في هذا المنبر...سواء كان منبر الماكس والمايا أو منبر الفوتشوب والمونتاج الفيديو...
قد يتساءل بعض الأحبة عن سبب طرح هذا الموضوع..ولماذا يطرح مثل هذه الفكرة التي قد تدور في خلده هو...لكني سأقطع سبيل الأفكار التي تطرأ عليه بهذه الحكاية القصيرة جداً:
بعد سنين وبعد أن عدت إلى وطني الحبيب العراق...كنت بطبيعة الحال...طاقة مثل بقية الطاقات البشرية التي عادت لتصنع شيئاً في بلدها...وبعيداً عن المتعلقات الأخرى...آثرت أن أبقى مع كل الصعوبات...
لكن فترة الحصار التي مرت على العراق..جعلت البلد متخلفاً في المجال الذي ندعي الضلوع فيه ولو قليلاً...مما جعلت المسألة غريبة بعض الشيء على أذهان بعض الناس...ومسألة مجهولة على أسماعهم...فتراهم عندما نتكلم عن الثري دي أو الغرافيك...مع أننا نبسط المفاهيم...ونختصر الإصطلاحات الأجنبية لنستبدلها بالعربية...تراهم يجهلون....ولايودون أن يفهموا...(لأنه لايوكل خبز)
كنت متفهماً للمسألة...ومتصوراً بشدة أني سأواجه مشكلة في إفهام الكثيرين إن لم يكن الجميع..بأن عملنا له علاقة لابأس بها بالفن...إن لم يكن فناً آخراً أضافته لنا التكنلوجيا الحديثة...
بعد كل هذا الكلام...أود أن أأخذ أذهانكم إلى سؤال طرحه علي أحد أصدقائي الذين تركتهم منذ أكثر من 13 عاماً وعدت إليه....حين سألني:
مافائدة عملكم هذا وماتأثيره في حياتنا اليومية؟
قلت له له فن جديد.
قال لي ليس فناً الذي لم تلمسه أيدينا...ضعه في خانة جديدة من أساليب الحياة...إجعله ترفيهاً إجعله هواية ولكن لاتسمه فناً....
بعد ذلك السؤال...رأيت نفسي أقف أمام مسألة مهمة...قد تحدث في كل بقاع بلدنا العربي الكبير..قلت لنفسي...ماهو تأثير عملي في الحياة اليومية...هل الغرافيك الكومبيوتري..(إن جمعنا كل الأساليب الثلاثية الأبعاد أو الثنائية تحت هذا الإسم) هل الغرافيك شيء كمالي..يمكن أن يستغني عنه الناس...حين لايقدرون أن يستغنون عن الطبيب...هل يبقى هذا الإختصاص حبيس الدرجات السفلى من المعدل العام لطالب السنة الأخيرة من الثانوية...بينما تبقى الدرجات العليا للطب والهندسة وبقية الإختصاصات...متى سيصل هذا الفن...الذي أحببته من كل قلبي حتى عرفت يوماً ما به....على أني مصمم ....إلى أن يكون أمراً محترماً عند الجميع...
أم هل يجب أن أقبل هذه الحقيقة...أننا لانزال نراوح في كماليات الحياة...مع أنني أعتبر أن الفن هو غذاء يجب أن نطعمه لشعوبنا...لتخفف من همومها..ولتنظر إلى المستقبل بعين أخرى..كان مفتحة في الأزمنة السابقة...عندما صنع أجدادنا لنا حضارة...ضاهينا بها الأمم...متى سنفتح تلك العين...
أرجو أن تساعدوني في التفكير لنصل إلى النتيجة التي نتكلم بها أمام الناس الذين لايعرفون مانحن فيه.....
أعتذر عن الإطالة...وفي القلب المزيد...
أخوكم
أحمد الحسني
تعليق