رسالة شوق إلى لقياك
أخي الحبيب
هذه رسالة شوق إلى لقياك
ولكن أتعرف ممن هذه الرسالة؟
إنها من حبيبنا وقرة أعيننا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاقرأ معي وتدبر ما يقول
(( يقول أحد الصحابة بينما نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ به فجأة يقول في
لهفة وشوق: ((واشوقاه لإخوتي)). فقال الصحابة: أو لسنا بإخوانك يا رسول الله؟ قال((بل أنتم أصحابي، إخوتي الذين يأتون من بعدي يؤمنوا بي ولم يروني، أجر الواحد منهم أجر خمسين منكم)) قالوا: منا يا رسول الله؟ قال((نعم أنتم تجدون على الخير أعوانا وهم لا يجدون)). فيا لسعادتك لو كنت فعلا ستنال أجر خمسين من الصحابة من أمثال أبي بكر و عمر رضي الله عنهما،
أتعرف لماذا؟
أولا: لأنك صبرت على ما واجهته من أذى واستهزاء لتمسكك بسنة حبيبك ورسولك عليه الصلاة و السلام.
ثانيا: لأنك صبرت فعلا واتبعت رسولك وحافظت على سنته.
ثالثا: لأنك لم تعبأ بسيرك في طريق الحق وحدك ولم تتراجع عند عدم وجود الأعوان.
رابعا: لأنك قبل ذلك كله آمنت بنبيك وأنت لم تراه ، وعرفت معنى الإيمان الحقيقي.
خامسا: لأنك إنشاء الله ستشرب من يد نبيك الكريم من حوضه يوم الحشر شربة لا تظمأ بعدها أبدا، بينما يحرم منها من ترك سنته عليه الصلاة والسلام.
وفقنا الله وإياكم للسير على سنته عليه الصلاة والسلام
أخي الحبيب
هذه رسالة شوق إلى لقياك
ولكن أتعرف ممن هذه الرسالة؟
إنها من حبيبنا وقرة أعيننا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاقرأ معي وتدبر ما يقول
(( يقول أحد الصحابة بينما نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ به فجأة يقول في
لهفة وشوق: ((واشوقاه لإخوتي)). فقال الصحابة: أو لسنا بإخوانك يا رسول الله؟ قال((بل أنتم أصحابي، إخوتي الذين يأتون من بعدي يؤمنوا بي ولم يروني، أجر الواحد منهم أجر خمسين منكم)) قالوا: منا يا رسول الله؟ قال((نعم أنتم تجدون على الخير أعوانا وهم لا يجدون)). فيا لسعادتك لو كنت فعلا ستنال أجر خمسين من الصحابة من أمثال أبي بكر و عمر رضي الله عنهما،
أتعرف لماذا؟
أولا: لأنك صبرت على ما واجهته من أذى واستهزاء لتمسكك بسنة حبيبك ورسولك عليه الصلاة و السلام.
ثانيا: لأنك صبرت فعلا واتبعت رسولك وحافظت على سنته.
ثالثا: لأنك لم تعبأ بسيرك في طريق الحق وحدك ولم تتراجع عند عدم وجود الأعوان.
رابعا: لأنك قبل ذلك كله آمنت بنبيك وأنت لم تراه ، وعرفت معنى الإيمان الحقيقي.
خامسا: لأنك إنشاء الله ستشرب من يد نبيك الكريم من حوضه يوم الحشر شربة لا تظمأ بعدها أبدا، بينما يحرم منها من ترك سنته عليه الصلاة والسلام.
وفقنا الله وإياكم للسير على سنته عليه الصلاة والسلام
تعليق