Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لديك الآن لعبة: الفكرة (المقالة الأولى - الجزء الأول)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لديك الآن لعبة: الفكرة (المقالة الأولى - الجزء الأول)

    بقلم دريو سيكورا .... ترجمة وإعداد: رامي اللولح

    مقدمة

    إن أكثر الناس اليوم يعتبرون أن أفكار الألعاب هي ليست أكثر من أفكار فقط. أعني، الأفكار هي فقط أفكار؟ هذا ليس بالضرورة صحيح. هذه السلسلة من المقالات الرئيسية الأربعة مع أجزائها المتعددة سوف تساعدك في كيفية الخروج بفكرة، وبعد ذلك النظر إليها من زوايا مختلفة، و من ثم تطويرها و إغنائها بدلاً من الحكم عليها بالموت السريع.

    أصلاً، هذه المقالة كتبت لتدريبك على كيفية كتابة وثيقة تصميم لعبة Game Design Document بشكل جيد. وعند البدء بكتابة مسودة المقالة، أدركت بأنّ ما كنت أقوله كان فقط هو الجزء الأوسط من كامل عملية التصميم، وعندها لم أشأ حذف بداية ونهاية العملية. لذا إخترت بدلاً من ذلك إنجاز هذه السلسلة المؤلفة من أربعة أجزاء رئيسية.

    إذن، لنبدء الحديث عن أفكارك، وكيفية تكييفها مع الرؤية الشاملة للعبتك - من وجهة نظر رأيك وحده.

    الإلهام

    هل سبق وقرأت عن ذلك الصديق - المارد الضخم؟ إنه ذلك المارد الذي يصطاد أحلامك بواسطة شبكة ومن ثم يضعها في زجاجة. إنه يستطيع أن يخلط ويقارن بين الأحلام وذلك للخروج بأي نوع من الأحلام القابل للتخيل. يخرج هذا المارد بعد ذلك في أعماق الليل، وبأنبوبة نفخ طويلة ومن خلال نافذة غرفة النوم، يرمي بتلك الأحلام إلى الأطفال وهم نائمين. بعض الأحلام تكون لطيفة والأخرى تكون كوابيس مروّعة.

    أفكار الألعاب لا تختلف كثيراً عن الأحلام. إن أفكار الألعاب تحيط بك طوال الوقت. أيضاً مثل الأحلام، بعضها يكون رائعاً، والبعض الآخر يكون كوابيس (إقرأ هذه السلسلة بحرص، و ستتفادى الكوابيس). للإمساك بفكرة بواحدة، خذ شبكتك الخيالية وابدأ بالبحث. أين؟ حسناً، الأفكار يمكنها أن تخرج تقريباً من أيّ شئ، مجلة، فلم، برنامج تلفزيوني، كتاب، شيء ما حدث في حياتك، شيئ ما كنت تريد أن تفعله، وهكذا.

    الطريقة الأسهل للخروج بفكرة هي أن لا تقوم بالتفكير فيها. إجعل ذهنك صافياً عندما تتجوّل في الشارع، أنظر إلى الأشياء، فكر فيها. لا تبدأ بالتساؤل، هل هذه الفكرة سوف تصنع لعبة جيدة أم لا؟ سوف يؤدي هذا إلى إستثمار سماتك العقلية التحليلية فقط، وليس إلى سماتك العقلية الخيالية. إن محاولة تحليل فكرة قد فكرت بها سوف يؤدي ذلك حقاً إلى نسبة عالية من فناء تلك الفكرة (هذه النتيجة ليست إحصائية). بدلاً من ذلك، عندما ترى شيئاً تعتقد بأنه يمكن أن يمثل فكرة للعبة جيدة، فإنه يجب عليك أن تصيح بأعلى صوتك، بأن تلك الفكرة سوف تصنع لعبة مثيرة جداً! إذا كانت ردة الفعل هذه غير مقصودة، فهي بالتأكيد أول علامة جيدة. الآن وبسرعة تمسك بفكرتك تلك جيداً. وبما أن فكرتك الآن محتجزة، فإنك قد تحاول البحث عن أفكار أخرى أيضاً. وإن لم يكن الأمر كذلك، فلننتقل إلى القسم التالي.

    إحتضان الفكرة

    مالذي ينبغي فعله الآن؟ لديك فكرة الآن .... صحيح؟ دعنا نعود الآن إلى البيت ونبدأ بنقلها على الورق؟ الآن مرة أخرى سوف تستدعي قسمك التحليلي. بكلمة أخرى، يجب عليك ألا تفكّر فيما إذا كانت هذه الفكرة سيئة أو أنها لن تعمل أبداً. الفكرة الأصلية هي الآن في مخيلتك، وعليك أن تخرجها نهائياً من رأسك. فكّر بكلّ الإحتمالات؛ بالكثير من الميزّات - حتى وإن كانت تبدو مستحيلة. بعدها قم بتدوين كل ذلك على الورق على شكل قائمة. لكن وبعد تدوين فكرتك، قم بالمضي قدمأ بدون التفكير في الفكرة مرة أخرى. سوف يساعدك هذا في تفصيل أفكارك وهذا سيؤدّي إلى نتيجة أكثر تنوّعاً.

    هذه الفترة من الإحتضان يجب أن تستغرق بضعة أيام، حتى بضعة أسابيع إن لم تكن في عجلة من أمرك. الآن يجب أن تمنح بعضاُ من وقتك لتخيل اللعبة في عقلك. ومرة أخرى، لا تكتب أو ترسم أو تخطّط أيّ شئ على الورقة. فإن قمت بهذا، فسوف تقوّي تلك الحقيقة في رأسك وسيكون من صعب جداً تغييرها فيما بعد. (ولاحاجة الآن للتعرض مرة أخرى إلى جانبك التحليلي، لأنك قد سمعت بما فيه الكفاية حول ذلك).

    كما هو منصوص في الفقرة أعلاه، بضعة أيام أو أسابيع - وليس هناك فترة زمنية محددة. إذا كنت نباتياً، فقد تكون قادراً على تطوير تلك الفكرة إلى شّيء أكثر صلابة في عقلك خلال بضعة أيام. الآخرون قد يحتاجون مدة أطول. أيضاً، إن تحديد فيما إذا كانت فكرتك تلك قد أصبحت جاهزة بما فيه الكفاية لكتابتها على الورق هو أمر من الصعب جداً تحديده. أنا شخصياً أفضل التفكير في الموضوع حتى أصل إلى مرحلة تصوّره في عقلي بدون أي جهد مطلق. وأنا لا أعني هنا فقط تصور بضعة شاشات من اللعبة، ولكن كامل اللعبة: كيف ستبدو الرسوم، القوائم، الشخصيات، العربات، المراحل، كيف سيبدو كل ذلك، الخ. بالتأكيد، تبدو وكأنها أشياء كثيرة ينبغي التفكير بشأنها، ولهذا السبب أنت ربما تحتاج إلى بضعة أسابيع أخرى.

    الآن الفكرة مستقرة وراسخة جيداً في عقلك، وحان الوقت لجعلها شبه رسمية.

    يتبع .... في الجزء الثاني والأخير من المقالة الأولى ....

    والباب مفتوح للمناقشة .... !!!!!
    Live Free ... Die Well
    The Scorpion King

  • #2
    السلام عليكم

    كيف حالك أخي رامي لولح؟

    أشكرك على هذه المواضيع الرائعة التي تأتينا بها
    وإلى الأمام
    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      أخي رامي حياك الله ... كيف الحال ؟ .... تشكر على هذا المقال وعلى السلسة القادمة وأتمنى أن نناقش ما تكلمنا به أنت وأنا به قريباً ... بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        -

        يعطيك العافيه وبنتظار يقية المقاله .

        اخوك
        بوتمـــام

        تعليق


        • #5
          أشكر الجميع

          الأخوة الأعزاء .... حربـ2004ـي، غيم ستوديو، وبوتمام .... أشكر لكم ردودكم الجميلة والمشجعة .... أما بالنسبة للأخ غيم ستوديو فإني أعتذر عن التأخير لضيق الوقت الشديد .... ولكني أعدك بإيصال تلك المعلومات إليك بشكل مفصل في وقت لاحق .... وأرجو أن تعذرني مرة أخرى ....

          أما بالنسبة للسلسة فهي طويلة نوعاً ما، ولقد قسمتها إلى أجزاء حتى أتمكن من ترجمتها بالوقت المتاح وبالطريقة التي تجعلها أبسط للفهم .... آمل أن تكون ذات فائدة .... السلسلة مكونة من الآتي:

          1- لديك الآن لعبة: الفكرة (مكونة من جزئين) .... تمت بحمد الله.
          2- لديك الآن لعبة: التصميم (مكونة من 3 أجزاء).
          3- لديك الآن لعبة: التوثيق (مكونة من جزئين)
          4- لديك الآن لعبة: التطوير (مكونة من 13 جزء .... .... !!!!)

          في الواقع لن أتمكن من تقديم الأجزاء بشكل يومي، مع أني سأحاول ذلك، وذلك لارتباطي بمشاريع وأعمال عديدة أخرى.

          إنشاء الله، عندما أنتهي من هذه السلسلة النظرية سوف أقوم بتحرير سلسة مقالات بالعربية مختصة في تعليم برمجة الألعاب بواسطة DirectX و ++VC .... وأعتقد أنها ستكون مهمة جداً للمبتدئين في هذا المجال، والواقع أن طموحي هو أن ننشئ شيء يشبه المدرسة المصغرة حيث سنناقش بعض المشاريع والفروض المنزلية المتطلبة أثناء تقديم هذه السلسة .... !!!!

          مارأيكم .... !!!! على أية حال، أفضل النتائج وليس الكلام .... أليس كذلك ؟؟؟
          Live Free ... Die Well
          The Scorpion King

          تعليق


          • #6
            في الحقيق اخ رامي لولح
            انا جدا اشكرك علي هذا المجهود الطيب .لا مثيل له . انا لست بمبرمج العاب ولكن احب التصميم علي ماكس .
            لكن طريقة تحديد الافكار اعجبتني جدا وهي مفيده عمليا ...
            ارجو من الله لك التوفيق ...
            وسوف اتابع السلسلة التالية .
            لا إله إلا الله محمد رسول الله

            تعليق


            • #7
              في أي وقت !!!!!!

              أخي العزيز MHD أشكر لك ردك .... وأعتبر هذا واجبي ياأخي كوني عضو في هذا المنبر الطيب .... أما بالنسبة لبقية السلسلة، فسوف أقوم اليوم بإصدار "لديك الآن لعبة: التصميم (المقالة الثانية - الجزء الأول)" .... ولقد طرأ تغيير طفيف على تقسيم المقالة .... فبدلاً من تجزئتها إلى ثلاث أجزاء .... فقد قررت تجزئتها إلى جزئين فقط حتى تتم الاستفادة الكاملة من المعلومات .... وحتى لايحدث أي تقطع في الأفكار بين كل جزء متباعد وآخر .... أتمنى الإستفادة للجميع .... ولاتنسونا من دعواتكم !!!!!!!!
              Live Free ... Die Well
              The Scorpion King

              تعليق

              يعمل...
              X