Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسير بين ضفتي نهر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسير بين ضفتي نهر

    أنها الحيره التي تدب في عروقي هي ما اضطرتني أن أكتب
    . لذا فانا أعد كل من يقرأ ان التزم الصدق في الحكي
    الحكايه تبدأ بعد سنوات من الحياه كبرت فيها وأصبحت شابا يملك المقدره علي التفكير
    ولديه حريه ليقول مايريد ولكن
    ماذا يريد؟ هذاهو السؤال ماذا اريد؟
    وقد أحسست انني انسانين في وقت واحد كل منهما يحاول أن يطغي علي الاخر
    مابين هذا وذاك أقف مكتوف الأيدي تبكي عيناي وحيدا
    ولا ينطق لساني تاركا ساحة المعركه لكليهما محاولا الانتقام لذاتي
    وأين ذاتي تلك ؟لقد نسيت وتذكرتها
    لأبدا وأصف للعيان كل انسان بداخلي
    شارحا ارض المعركه وطرفاها
    الانسان الأول وهو الكريستالي اللامع النقي انسان الخير الذي يحاول
    ان يكون شمسا للاخرين يحمل هموم من حوله
    انسان حساس يسعي لأن يكون حسن الخلق نعم إنه فعلا هكذا أنا احب هذا الشخص أنا أريد أن أكون هكذا
    أنا فرح الآن لقد نمي داخلي الآن وأنا أتكلم عنه
    إنه يلعب في صمت ينشر الخير ولكن هااه الهموم والمشاكل تحاصره
    قف مكانك ايها الخير
    انظر حولك يجب ان تحمل هموم كل من حولك!! يجب ان تنفق كل دقيقه من وقتك لعمل مفيد
    ولكني تعبت من هذا ؟- هكذا بدات أرد أنا-
    لما لا اكون مرتاحا؟ لما لا يحمل كل انسان حمله وتتركوني اعيش وحدي فانا لست هركليز
    ولكن هذا الخير بداخلي! وأحاول ان اجعله ينتصر
    أنا أحب الاخرين ولكني ضعيف نعم يجب أن أعترف أنا لست إلا شخص
    تجمعه كلمات شخص يحمل الابتسامه ولكن اين الفعل ؟ هذا هو السؤال
    اذن ليخرج انسان الشر ليشرح حلوله انه سيتكلم الان
    انا احس انه شيطان هو يقول لي انك وحيد ضعيف كفاك نفسك
    لن تستطيع ان تحمل الاخرين علي اكتافك يجب عليك ان تهتم بما يجعلك فرح
    هذا هو طريق السعاده اقض يوما بيوم انظر الي الساعه واتركها تمر دون ان تفكر
    ولما التفكير هذا الشئ يجعلك غير
    مستريح معروف عنك الابتسامه والفكاهه استمر كذلك
    اذن نعم لقد اقتنعت كلامك صحيح- رددت أنا-
    انت وفي أيها الشرير وتعمل لصالحي انا الان مستريح لقد زالت همومي
    كم الساعه الان ؟ سألته في بهجه
    ولكن الخير داخلي يأبي ان يستسلم يقوم من علي الارض يذكرني بالله
    يذكرني بالجنه يذكرني بأبي وأمي اللذان أحبهما
    ياه مالي نسيتهم كيف كنت سأذكر نفسي فقط
    كيف تترك أباك المريض النازف هكذا وهو الذي رباك وعلمك وتترك امك ربما تبكي وحيده واختك
    التي تحتاج لنصيحتك ايها الخبير ايها المتطلع
    هل ستترك أباك يموت في صمت
    نعم سأتركه فانا لا استطيع فعل شئ
    أنا سأعود مجددا لوقف التفكير كسبت الجوله الاولي ايها الشيطان
    قوم وانهض وابحث لي عن شئ أسعد به ولو كان حراما
    ولو خسرت احترام من حولي
    انهم بالطبع لن يكرهونني حتي
    لو تركتهم فانا ابنهم الصغير وقريبهم الوسيم
    اذن افعل ماشئت وهم سيتحملوك انت مازلت شابا صغيرا لكل هذا- هكذا قال الشيطان في همس -
    ههه يضحك الخير ويقول صغيرا !!!؟؟! ان من هم في سنك قديما بل من هم اصغر بكثير كانوا يحاربون
    كانو من صناع المجد انسي انك صغير ان الشيطان يحاول ان يخدعك

    دعوني اتكلم انا الذات
    انا من منكما؟؟ هل انا خير؟ ام شر ؟انا انسان؟ ام شيطان ؟هل انا من داخلي جيد
    ام انني شرير ؟هل انا أسير ام انني واقف في مكاني مكبل أسير بين ضفتي نهر
    اذن يجب علي هذا النهر ان ينتهي الي المصب لتغرق قطراته في بحر مالح
    وينتهي الصراع ولكن اين هذا البحر وماذا سيكون مصيرك
    في النهايه؟ هل سيكون لديك مخزون من القوه التي تستمدها من الاخرين لتقاوم ملوحة البحر
    ام انك ظللت تلعب والان كبرت فجاه ووصلت الي المصب
    -انت قريبا ستغرق .البحر في انتظارك
    اهدا قليلا للتفكير اتجه الي احدي الضفتين بسرعه
    الخير امامك -هكذا انصح نفسي
    انا ساتجه الي ضفة السلام واحمل كل من حولي علي كتفي الضعيف
    ولكني سقطت قبل أن أصل
    هكذا ضحك الشيطان في الضفه الاخري إنه يبتسم
    يحمل لي الرمان الذي أحبه
    ولكنه ربما يكون مسموما ولكني جوعان ومنهك
    الجميع ينادونني في الناحية الاخري لا
    تاكل لاتاكل انهم لا يفهمون انه صديقي انه يحبني ويعمل لصالحي ويخفف عني
    ولكنهم مازالوا ينادونني لقد اقترب البحر لا تغرق مع الشيطان فهو جيد العوم وسيتركك
    وهل ستقدرون انتم علي ان تنجدوني؟ وانتم اصلا تحتاجون المساعده
    صرخت وقد بدات في اللعب وهم يبكون عليا في الضفة الاخري
    نعم نحن سنحملك يا ابننا ونضحي من اجلك
    الان نزلت دموعي وانا اكتب
    فهم رغم ما يتحملون يحاولون ان يساعدونني
    انا لا استحق الحياه اذن
    انا فعلا لا استحق ما يفعلوه
    كيف ارسو علي ضفة الخير ؟واتوقف عن البكاء من اجلهم وحمل همومهم داخلي فقط؟
    هل يكفي ان اتعاطف فقط دون ان اشارك في الحل ؟
    هل يجب ان اتكلم معهم ليلا ونهار واقنعهم بافكاري
    ولكني لاأحب الكلام الاجتماعي هذا
    أنا ثرثار مع اصدقائي ولكن داخل البيت صامت أنظر اليهم وأتمزق عندما أراهم يحترقون
    مابين المرض والحاله الاقتصاديه وهموم العمل......وأنا معزول كل مايهمني
    هو ان اخذ قسطا من المال لأرضي به
    طمعي وأخرج وأتفسح وألعب
    أنا لا أستحق من حولي أنا ضعيف ومتعب ومحبط ومنهك
    أنا لا أستطيع ان أتخذ قرارا ويجب أن أعد واجباتي و ماذا يجب
    عليا ان أفعل لجميع من حولي
    بدأت قوتي تنضج سأحضر ورقه وقلم وأكتب حتي لا أ نسي .مهامي
    الآن أنا بدات أفكر الآن بدأ الخير ينتصر اذهب بعيدا أيها الشر
    ياه إن الواجبات كثيره أنا بدات أياأس وضحك الشيطان
    واقترب والخير يصرخ لا عليك تدرج في آداء المهام الجميع سيساعدونك
    الموضوع ليس بهذه الصعوبه والله ليس بهذه الصعوبه
    بدأ الشيطان يعطيني قطعتان من القطن للحفاظ علي أذناي من
    هذا الصراخ ولكني لن أضعهم وسأحاول السماع
    ولكني متعب وأريد ان أتشمس
    نعم أريد الحريه لا اريد اعباءا ما بداخلي يكفي
    لديا دراستي الصعبه وحوادثي المؤلمه وأحلامي لحياه سعيده مع من أحب
    لقد جاء الليل وسأنام تاركا كلاكما في هذا الصراع
    وساترك دمعاتي تسبقني الي البحر فهي جزء من جسمي تخلص من الأسر
    ولكن إلي أين إلي الموت لقد تركتني وستجف
    هل استرحت انا؟
    لا لا يكفي ان تكون حزينا بجوار جدار مهدوم اذن ما ذا أفعل؟؟
    ومابين ضحكات الشيطان وألعابه ومابين لمعان الخير واحلامه أنام- ان استطعت - لينتهي يوم من الصراع
    وتبدأ القصه غدا من جديد وتفتح عيناي علي أرض معركه أرضها جسمي الذي نحل وأطرافها هما أفكاري
    الآن أترككم بعد هذه الجوله لتستريحوا وأكمل وحيدا باقي الجولات
    وانا مازلت أسير كأسير بين ضفتي نهر في انتظار النهايه
    وما فتىءَ الزمان يدورحتى
    مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
    وأصبح لا يُرى في الركب قومي

    وقد عاشو أئمته سنينَ
    وآلمني وآلم كل حرٍ
    سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

    اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

  • #2
    هذا ملخص [b][i]الحياه

    لكن من يسير بين ضفتى نهر هذا يعنى انه يسير على الماء ومصيره الغرق
    لابد من اختيار ضفه تصلح للسير وقد تتبدل الضفاف بسبب ما يقابلك من اشخاص

    المهم ان تختار
    _____________
    EMADSOUND

    تعليق


    • #3
      ادهشتني
      انت يا عزيزي شئ آخر
      وانا من ناحيتي لا استطيع ان انبس ببنت شفة ,لا لا بل استطيع ولكن سابعثه برسالة خاصة ولن يكون بخصوصك ولكن بخصوصي,
      فحقيقة
      لا اعرف
      ضاعت فجأة مني الكلمات
      your tsunami
      إن الحياة الدولية مثل الحياة الفردية من يحترم نفسه فيها يُحترم ، ومن يهن يسهل الهوان عليه قد ينال جزءاً من شفقة أو بعضاً من التعاطف أو جانباً من ابتسامة وربما قدراً من الفائدة ، ولكنه ينال أيضا الكثير من السخرية والاستهزاء.

      تعليق


      • #4
        صديقي العزيز
        إنه ليسعدني ما أنت عليه من صراع ، نعم ، تخيل نفسا عجزت عن مكاشفة نفسها و محاسبتها ، و رضت بما هي فيه من خير أو شر ..
        إن صراعاتنا مع أنفسنا هي القادرة على أن تكشف فينا نقاط القوة و نقاط الضعف ، أما النوم عنها فهو إلى الموت أقرب ..
        ان إنسانا تتصارع في نفسه اللوامة نداءات خير مع نداءات شر ، هو ذو ضمير حي يقظ ، لا ينتظر إلا عونا من الله ليكون إنسانا تتصارع في نفسه نداءات خير مع نداءات خير ، اولهما هو ما أمكنه أن يمنحه بجهد يسير ، و ثانيهما هو ما حمل في تقديمه معان تتفاوت في عطائها من العفو إلى التضحية ..
        أو على الأقل عون من الله على أن تستمر نفسه تحارب نداء الموبقات ، فلا يهدأ ذلك الصراع أيضا ..
        ثم علينا أن نحتسب معا مواقع كثيرة كدنا نقع فيها فيما يغضب الله تعالى ، لولا ذلك العون منه ، و لنأخذ من ذكراها عونا على مواقع كثيرة آتية ، على أن نضع في علمنا أننا لابد خاطئين ، فلا أحد معصوم من الخطأ ، إنما المهم هو المحصلة ، و أي الكفتين ترجح في الميزان ..
        و لنتسلح بصدق النية ما استطعنا ، فهو أهم أركان ما نأتيه من فعال ، نقدر عليه بغير أن نحتسب من مقاييس الدنيا، جمالا، زكاء، وقوة ، مقياسا .. ثم الاعتماد على الله، و نحن نرتكن إلى هذه المقاييس كأسباب عون ..
        و لحديثي بقية ...
        Mr Professional

        تعليق


        • #5
          لاستاذ عماد كلامك صحيح
          هل تظن اني سأغرق
          -------------
          اخي عمر شكرا علي التواصل عبر الرسائل الخاصه
          ---------------
          اخي مستر برو
          اجابتك مختصرهو ولكن بها الخير كله
          --------------
          انااريد ان اسأل عن الحيره
          مثلا عندما يختار قلبك شيئا وعقلك شيئا اخر
          ايهما يربح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          هل لابد ان نضع حد للحيره ام انها جزء من الحياة؟؟؟؟؟؟
          هاه
          وما فتىءَ الزمان يدورحتى
          مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
          وأصبح لا يُرى في الركب قومي

          وقد عاشو أئمته سنينَ
          وآلمني وآلم كل حرٍ
          سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

          اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

          تعليق


          • #6
            اخي الكريم ..

            في أول سطورك كنت سأطلب منك أن تتزوج ..
            حتى يذهب بعضك الذي حيرك إلى زوجتك لتواسيه
            وتتفرغ للبعض الثاني الذي تفهمه ...

            لكن لما استمريت في القراءة علمت بأني ذهبت بعيدا عما تريد
            فقد كان صراعك ليس لأنك لا تعلم , بل لانك تعلم وعلمت أن هذا الوعي هو سبب قلقك ..
            قال الشاعر ..

            ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
            وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
            .
            .
            لا اخفيك أن جلدي اقشعر مما كتبت
            وقد تأثرت كثيرا فالكلام الخارج من القلب
            لا يستقر في غير القلب .

            أخي :

            إن هذا الذي تتأمله وتتدبره شيء عظيم جدا , قل من يعيره اهتمامه في زمننا هذا
            فكم من اب يجلس بالأسابيع لا يرى أبناءه , وكم من أم تبيت طاوية جائعة وابناءها شباعا
            لا يفكرون فيها مجرد التفكير !!
            فالشيطان يجري منا مجرى الدم كما اخبر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام
            ولهذا نجد ان الإنسان بين أمرين .. إما أن يطيع الشيطان فيكون أحقر من الحيوان
            أو يطي الملائكة التي تحثه على الخير فيكون أفضل من الملائكة ..

            والمسلم ليس معصوم .. يخطيء ليعود إلى الصواب فيستغفر ويتوب
            ثم يخطيء فيعود وهكذا إلى أن يموت
            وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام ..
            أن عبدا أذنب ذنبا فقال : أي رب أصبت ذنبا فاغفر لي .. فغفر له
            ثم أصاب ذنبا آخر فقال : أي رب أصبت ذنبا فاغفر لي .. فغفر له
            ثم أصاب ذنبا فقال : أي رب أصبت ذنبا فاغفر لي .
            فقال الله . لقد علم عبدي أن له ربا يغفر الذنوب
            أشهدكم يا ملائكتي أن غفرت له فليعمل بعدها ما شاء , أو كما قال عليه الصلاة والسلام

            وأنت يا أخي . ما يدريك لعلك ممن ينطبق عليه هذا الحديث !

            أعلمُ أنك لا تقصد الذنوب وحدها , لكن هكذا جرى بناني على لوحة المفاتيح

            أخي ..

            نظرت إلى توقيعك .. وإلى هذا المقال ..
            فعلمت أنك تبطن خيرا أكثر
            فلا تجعل الشيطان ينتصر أكثر


            فإذا زارك يوما ليثنيك عن الخير فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم
            فإنه سيهرب وله (( ضراط )) كما جاء في الحديث

            قلها وتخيل شكلة هاربا .

            إني أعيذ نفسي وإياك يا أخي بالله من الشيطان الرجيم .

            والله تعالى اعلم


            لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

            تعليق


            • #7
              حقيقة أريد أن أضيف لكلام أخي وازع,
              أناليس أخوة ذكور ولكن الله رزقني بأخي حسام, والله لو تعرفونه كما أعرفه لتمنيتم أن يكون أخوكم
              فيكفي أن تسأله عن المساعدة في شئ حتى ترى منه ما لاتراه من أخ حقيقي.
              الله يوفقك يا حسام ,من كل قلبي والله
              your tsunami
              إن الحياة الدولية مثل الحياة الفردية من يحترم نفسه فيها يُحترم ، ومن يهن يسهل الهوان عليه قد ينال جزءاً من شفقة أو بعضاً من التعاطف أو جانباً من ابتسامة وربما قدراً من الفائدة ، ولكنه ينال أيضا الكثير من السخرية والاستهزاء.

              تعليق


              • #8
                شكرا اخي عمر نحن اكتر من اخوه
                كلامك صحيح ميه بالميه يا اخي وازع
                انت وازع الخير
                ولكن كيف يتمكن الانسان في الاختيار بين قليه وعقله
                يعني القلب ام العقل
                المنطق ام الميل
                وما فتىءَ الزمان يدورحتى
                مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
                وأصبح لا يُرى في الركب قومي

                وقد عاشو أئمته سنينَ
                وآلمني وآلم كل حرٍ
                سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

                اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

                تعليق


                • #9
                  أخي العزيز ..
                  كنت قد وعدتُ بأن أكمل ما بدات إلا أنني لم أجد الوقت لانشغالي بصراعات أخرى ..
                  الحياة صراع ..
                  و الله سبحانه و تعالى قد خلق الإنسان في كبد ..
                  و نحن ، منذ لحظة ولادتنا نكابد هذا الصراع ، فنصرخ لتوسيع رئانا ، و نصرخ جوعا ، و نصرخ لأننا لا حول لنا و لا قوة ..
                  و عبر مشوارنا نصارع الصعاب ، فنكتسب قوة و منعة ، و تستطرد قدراتنا و تعلو ، حتى إذا أتتنا ساعتنا لا تخرج منا الروح إلا في صراع آلمنا بروعته من استطاع أن يتحدث و هو في طور الاحتضار ..
                  أسف على السالفة ، إن كان في ذكرها أثرا سيئا على الأعضاء الكرام ..
                  و حتى في الكائنات الميتة ، تجد طاقة الاحتراق تصارع المكابس ( السلندرات) ، و قوة الدفع الصاروخي تصارع الجاذبية ..
                  لكنه صراع بنّاء ..
                  و هو ـ بكب تأكيد ـ يختلف عن صراع الاختيار الذي وصفتَ ..
                  و الذي أعتقد أنك بالغتَ في وصفه ..
                  سرت معك في تصويرك ، افترضتُ أن سفينة ما تسير بين ضفتي نهر ، لا يدري ربانها إلى أي ضفة منهما سيرسو ، فهو حينا يجنح بسفينته يمينا ، و حينا أخرى يجنح بها يسارا ، حتى تنتهي طاقتها التي كانت تسيرها ، ثم ـ بالطبع ـ تغرق ..
                  و أعتقد أن الأخ emas قد ذكر شيئا مماثلا لهذا ..
                  سوى أننا تجاهلنا أمرين هامين ، بل شديدي الأهمية ..
                  الأمر الأول : بفرض أن السفينة ليس لها خيار ثالث في اتجاهاتها ، سوى هذين الخيارين ـ يمينا أو يسارا ـ فهذا يعني أن صراع ربانها صراع مصيري ، يمين أو يسار ، أبيض أو أسود ، موجب أو سالب ، حلال أو حرام ، إيمان أو كفر بالقياس ..
                  هل ترى في نفس الإنسان ، أي إنسان ، و في أي القضايا مثل هذا الفاصل الحاد ، بلا حل وسط .. ؟
                  و هل ترى أن صراعكَ يتمتع بتلك الدرجة من المصيرية ..
                  إن مجرد حركة السفينة من إحدي الضفتين إلى الأخرى ، تحمل ـ كما يقول الرياضيون ـ عددا لا نهائيا من الحلول الوسط ..
                  و كقضية حساسة ، الحلال و الحرام ، يمكنك إعادة قراءة الجواب المطمئن للأخ وازع ، جزاه الله خيرا بما جلب إلينا من قبس نبوي شريف ..
                  الأمر الثاني : و كنتيجة للأمر الأول ، تكون محصلة سير سفينتك ، حتى لو لم تبلغ أيا من الضفتين ، هي الأولى بالاعتبار ، و تذكر هنا ما جاء على لسان النبي ، صلى الله عليه و سلم ، حين روى عن قاتل المائة ، و الذي استدل من قول أحد العلماء أن توبته لا تتم إلا بهجر أرض الكفر إلى أرض الإيمان ، فمات بينهما ، و لم تأته رحمة الله إلا عن شبر بين الأرضين ، كان الرجل عنده إلى أرض الإيمان أقرب ..
                  هل لا حظتَ أن قضية الإيمان و الكفر هي الأكثر حساسية من قضية الحلال و الحرام ..؟
                  صراعنا إذن ليس كما بالغنا في السرد عنه ، بل هو هين ، الأمر الذي يعيننا على حسمه ، من دون أن ينتابنا اليأس من روح الله ..
                  و لكن كيف ..؟
                  لحديثي بقية ...
                  Mr Professional

                  تعليق


                  • #10
                    آه يا عزيزي آه
                    تسأل وتقول :
                    " هل أطيع القلب او العقل ؟؟ "
                    لقد علمت الآن سبب عنائك وحيرتك أتدري لماذا ؟
                    لأننا لا يجب أن ننطلق من هذا التساؤل
                    ستنكشف لك مرادي من خلال الرد

                    أتدري يا أخي بأني كنت سأشد الرحال اليوم إلى مكة ,
                    ورأيت أن أفتح هذا الموضوع بالذات قبل سفري
                    أحسست بأني سأجد فيه شيئا جديدا. .
                    لا أدري لماذا أنا مهتم بهذا الموضوع , ربما لأني أحببتك من خلال حديثك ..
                    ومن خلال حديث الإخوة عنك ..
                    سأدعوا الله " لك " إذا وصلت إلى مكة إن شاءا لله
                    .
                    .
                    اتعلم لماذا أريد الذهاب إلى هناك ؟
                    من أجل إصلاح قلبي المادي ومن أجل إصلاح قلبي المعنوي
                    قالوا في المثل الشعبي .. (( ضربتين في الرأس توجع ))
                    ونحن نقول :
                    ضربتان في القلب توجع ..
                    مرض في صمامات القلب , ومرض شهوة
                    ولا حول ولا قوة إلا بالله...
                    لو أنت مريض بالقلب وخيروك بين العافية أو الإيمان .. فماذا ستختار ؟
                    هل تختار أن تشفى من المرض ويبقى مرض الشهوات في قلبك ؟
                    أم أن تشفى من الشهوات والشبهات وتبقى صمامات قلبك مريضة ؟
                    أعلم الإجابة .. سنختار وسيختار كل عاقل العافية الإيمانية لقلبه
                    حتى ولو تضخمت عضلة قلبه أو انسدت شرايينه أو أو أو ... الخ

                    لكننا للأسف لا نفطن لهذه الحقائق , ومع أن أكثرنا يسير معافى
                    إلا أنه لا يفكر في إصلاح نفسه .. لا أدري إلى متى ؟

                    الآن أعيد هذا السؤال مرة أخرى لنفسي ولكل قارئ :

                    لو أنت مريض بالقلب وخيروك بين العافية أو الإيمان .. فماذا ستختار ؟
                    هل تختار أن تشفى من المرض ويبقى مرض الشهوات في قلبك ؟

                    سنختار جميعنا نفس الإجابة لكننا لا نسعى في تطبيق مبادئنا ,
                    عفوا هي ليست مبادئ وإنما قناعات !!

                    سأقول لكم بشرى سارة وهي أننا نستطيع الحصول على العافيتين

                    الأولى اختارها الله لأكثر أهل الأرض وهي صحة قلوبهم من الأمراض
                    والثانية وهي إصلاح قلوبنا وعمارتها بالإيمان فنحن الذين نختارها لأنفسنا
                    (( إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ))

                    الآن نعود إلى سؤالك يا عزيزي الذي كنت تسأل فيه ..

                    هل تختار طاعة قلبك أو طاعة عقلك ؟؟

                    نقول : اختر الثنتين ..
                    أطع قلبك وعقلك في نفس الوقت
                    ستقول : كيف ؟ ؟
                    سأقول :
                    لأن القلب هو مكان العقل في أجسامنا .. ألم تقرأ قوله تعالى :

                    (( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها ))

                    (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ))

                    ارأيت يا عزيزي بأن العقل هو هو الذي يعقل في بنائنا
                    عندي معلومة خطيرة ايضا
                    اسمع وامتليء بهذا الخبر السعيد
                    إن القلب هو العقل و العقل هو القلب
                    اقرأ إن شئت قوله تعالى :

                    (( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ))
                    وجاء القلب في هذه الآية بمعنى العقل

                    .
                    .
                    أخي ما الفائدة من استعراض هذه الآيات ؟
                    وهل سنستفيد منها مستقبلا ؟؟
                    نعم .. فإن نجاح حياتنا الدنيا والآخرة تتوقف على الفهم الصحيح
                    فتشخيص الباحث لمشكلة ما على الوجه الصحيح يقوده إلى حلها
                    وتشخيص الطبيب لمرض ما على الوجه الصحيح يقوده إلى علاجه
                    وتشخيص أفكارنا على الوجه الصحيح يقودنا إلى الحق ...
                    فالعاطفة التي (( يسميها البعض بالقلب )) ليست تنطلق من القلب
                    وإنما تنطلق النفس الأمارة بالسوء أو من وساوس الشيطان ..
                    وهذه الحقيقة ستقودنا إلى صيغة السؤال الصحيحة , وهي :

                    هل نطيع القلب والعقل أو نطيع النفس الأمارة بالسوء والشيطان ؟

                    من هنا يجب أن ننطلق ؟


                    بإذن الله لن تغرق يا عزيزي إذا ما قدّمت رجلك في هذا الاتجاه

                    سأترككم في رعاية الله وحفظه مع هذه الابيات

                    وأسلمتُ وجهي لمن أسلَمَت ْ

                    لهُ الأرضُ تحمِلُ صخرا ثِقالا
                    دحاها فلما استوت شدّها
                    جميعاً وأرسى عليها الجبالا

                    وأسلمتُ وجهي لمن أسلمت

                    لهُ المزنُ تحملُ عذبا زُلالا
                    إذا هيَ سيقَتْ إلى بلدة ٍ
                    أطاعت فصَبّتْ عليها جـِـزالا

                    وأسلمت وجهي لمن أسلمت

                    ***
                    قالها مسلمُ الجاهلية .. عمرو بن نفيل



                    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                    تعليق


                    • #11
                      لا لن تغرق لكن الاختيار هام وحاسم وانا متاكد انك تستطيع الاختيار

                      لكنى احزن على من له هذا الشعور المرهف والعقل المتنور دائما محتار ومفكر وقلق ذكرتنى بانسان
                      اعرفه جدا ومللت من معرفته ليس له حل ولا استطيعالتخلص منه ولا الابعاد عنه
                      ولا ينصح ولا يستجيب لما اقوله له مع انه اكثر واحد يسمعنى ويوافقنى ثم يفعل عكس ما نتفق عليه
                      ولم يغير من طباعه ولا شعوره هذا رغم ما يقاسيه

                      نا اعلم نوعك من النوع النادر هذه الايام بل من وجدوه مثلك يتخلصون منه

                      وكان يظهر مما تكتبه من قبل لكن هذه المره تاكد ما كنت اتكهنه
                      _____________
                      EMADSOUND

                      تعليق


                      • #12
                        الاخ مستر برو
                        كلامك واضح وصحيح كما عودتني وانا في انتظار البقيه
                        الاخ وازرع
                        الله يوفقك من كل قلبي
                        لو كنت قلت لي سأهدي لك سياره كنت فرحت ولو عماره كتا فرحت اكتر واكتر
                        لكن الدعوه اغلي واغلي
                        والله جوهره
                        ربنا يشفيك ويشفينا ويرحمنا جميعا
                        وان شاء الله تعود بالسلامه
                        الاخ عماد
                        ارجو ان لا تكون مللت مني
                        انا اختلف عن صديقك كثيرا فانا لست لامبالي
                        والا لما طرحت الموضوع
                        اتمني ان اكون في حكمتك
                        -------------------------------
                        وشكرا لكم علي الاهتمام وفي انتظاركم
                        وما فتىءَ الزمان يدورحتى
                        مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
                        وأصبح لا يُرى في الركب قومي

                        وقد عاشو أئمته سنينَ
                        وآلمني وآلم كل حرٍ
                        سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

                        اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

                        تعليق


                        • #13
                          يا ريت تكون عرفت من هو صديقى حاول مره اخرى










                          ((((وقد أحسست انني انسانين في وقت واحد كل منهما يحاول أن يطغي علي الاخر)))
                          _____________
                          EMADSOUND

                          تعليق


                          • #14
                            باشمهندس عماد
                            فهمتك غلط وذهبت بتفكيري بعيد
                            واضح اننا اقارب
                            السؤال هنا يكمن كيف نتخلص من هذا الانسان؟ ماهي الخطوات العمليه
                            كما انك ذكرت انك حاولت نصحه
                            وهل يمكن نصح مثل هذا الشيطان. لا اعتقد انه هو من يحاول نصيحتنا
                            ليوقعنا ويغرقنا ويجمل نصائحه بابتسامه صفراء مع وعود زائفه ومتع مؤقته
                            ( الشيطان يعظ )
                            --------------------------
                            وهل انت متأكد انك تخلصت منه تماما وان كان فانا اهنيك من كل قلبي
                            وياريت استطيع مثلك
                            وما فتىءَ الزمان يدورحتى
                            مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
                            وأصبح لا يُرى في الركب قومي

                            وقد عاشو أئمته سنينَ
                            وآلمني وآلم كل حرٍ
                            سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

                            اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

                            تعليق


                            • #15
                              تخلصت منه ؟؟؟ لا طبعا

                              قوته من قوتك وكلما اصبحت حكيما و ذو حجه اصبح مثلك الا ترى اننا نثقفه ونعلمه ونطعمه ونضيف اليه لغات ودروس ونعتنى به نفس الاعتناء

                              دائما قوته من قوتك واذا كنت ضعيف هو لا يحتاج للقوه


                              تعال نحسبها :

                              قوتين الخير والشر موجودين منذ الولاده فى الانسان
                              اذا كان صفات موروثه تجعلنا اقوى خيرا صرنا اطفالا لطافا محبين
                              اذا كان الشر اكثر طبائعيا موروثا صرنا اطفال متعبين شرسين

                              ثم فى مرحله الفهم يحاول الجميع بتقويه الجانب الخير ولكن الجانب الشرير يقوى معه
                              فتظل النسبه كما هى

                              وياتى وقت يتدخل الشيطان ايضا ويحاول تقويه الجانب الشرير وكثير من الناس يساعدوه
                              ولكن تبقى النسبه كما هى كما ولدت

                              ثم تاتى الاديان ليس للتقويه لكن لبدء المعركه الحقيقيه بينهم
                              واذا فهم الشرير انك تقتنع بطريقه الدين يحاول استغلالها ايضا لدفعك الى الشر المبرر

                              ثم الحاله التى تصفها انت وهى حاله تعادل القوى وهى اكثر حاله صعبه لان الحالات الاخرى محسومه
                              لكن هذه الحاله تبدوا كانها تحتاج قرار كانك ستختار

                              الجميع يعتقدوا ان تقويه الناحيه الدينيه عند الانسان تجعله يجتاز مصاعب قوه الشر

                              بالعكس تماما

                              الشر او الشيطان دائما يريد ايقاع الشخص الخير القوى الواضح اتجاهه لذا تكون الحرب على اشدها كلما كنت خيرا

                              من لا يهاجمه افكار الشر ؟؟؟ الانسان الذى بلا معنى ولا اتجاه الضائع اصلا لما العناء وهو سيضيع ؟

                              اذا حاله التعادل صعبه وتحتاج معونه ولا يستطيع الانسان فعلها بقوته اذ ان قوته اصلا متساويه
                              فى الخير والشر ما هو نفس الانسان

                              لذا يستعين الانسان بالله بكلمه اعوذ بك
                              ويطلب التقويه او بالاصح التدخل لصالح نصر الخير فيه ودرء المعصيه

                              بدون ذلك صدقنى لا يمكن

                              هل تستطيع التغلب على نفسك ؟؟؟؟ مستحيل

                              انه كمن لطم نفسه النتيجه ؟ وجعا باليد والوجه ولا احد انتصر

                              اهم شىء فى الدنيا ان نقتنع انه لولا رحمه الله كنا هلكنا وليس بقوتنا نصل للجنه
                              _____________
                              EMADSOUND

                              تعليق

                              يعمل...
                              X