تويت
عندما ترى الشهيد د/ عبد العزيز الرنتيسى مزجياً فى لحده
تمر بمخيلتك لحظة تأمل سريعة تجعل العين لا تستطيع إخفاء الدمع فى مآقييها
تنظر للوجهه المسجى ولوهلة وجيزة تستطيع أن تشعرأنه يبتسم
جسده المحمول على الأعناق بييننا ولكن روحه الطاهرة (والتى نحسبها فى الجنة بإذن الله )
تكاد تسرع الخطى بهيئتها النورانية التى تتشكل بها أرواح الطاهرين المتقين الناذرين أرواحهم لبارئها
تكاد تسرع الخطى لملا قاة ربها حبيبها الإله الذى طالما توقت هذه الروح فى حياتها الدنيوية لملا قاته
هذا اللقاء الربانى الذى لا يدانيه أى لقاء وحبذا لو كان هذا اللقاء لقاء عبد برب راضى عنه
فتجد هذه الروح السعيدة من بين مستقبيليها غير الملائكة الأبرار ومن بعد سؤال يسير فى القبر من ربك و من الرسول الذى بعث فيكم ؟
ثم يصبح قبره روضة من رياض الجنة
تجد هذه الروح من بين مستقبليها روح رفيق الدرب الشيخ / أحمد ياسين رحمه الله
فتبادره الروح الطاهرة روح د/ رنتيسى بالقول لقد سبقتنى إلى الجنة ولم أقوى على طول الفراق
فكما كنا رفاقا فى دنيانا هذه وكما كنا على نفس الدرب جمعنا الله فى أخرانا
ثم يأخذ الشيخ ياسين بيد رفيقه لملا قاة قائد نا الأول وشفيعنا وحبيبنا رسول الله ( ص)
فيلقاهم رسول الله ( ص) بوجه طلق فرح وكأنه كان متشوق لرؤياهم
وتبدو منه إلتفاته للصحابة رضوان الله عليهم ويقول لهم هؤلاء أخوانى الذين حد ثتكم بشوقى للقياهم
وما بدلوا ولقد ساروا على نفس نهجكم
فيبادر الصحابة والتابعيين والتابعين بعدهم بإحسان إلى يوم الدين للترحيب بالوافدين المتحابين فى الله الواثقين من نصر الله
بداية بالصديق أبوبكر فمروراً بصلاح الدين حتى آخر الصالحين .
فطوبا للشهداء الأبرار ولا نامت أعين الجبناء .
تمر بمخيلتك لحظة تأمل سريعة تجعل العين لا تستطيع إخفاء الدمع فى مآقييها
تنظر للوجهه المسجى ولوهلة وجيزة تستطيع أن تشعرأنه يبتسم
جسده المحمول على الأعناق بييننا ولكن روحه الطاهرة (والتى نحسبها فى الجنة بإذن الله )
تكاد تسرع الخطى بهيئتها النورانية التى تتشكل بها أرواح الطاهرين المتقين الناذرين أرواحهم لبارئها
تكاد تسرع الخطى لملا قاة ربها حبيبها الإله الذى طالما توقت هذه الروح فى حياتها الدنيوية لملا قاته
هذا اللقاء الربانى الذى لا يدانيه أى لقاء وحبذا لو كان هذا اللقاء لقاء عبد برب راضى عنه
فتجد هذه الروح السعيدة من بين مستقبيليها غير الملائكة الأبرار ومن بعد سؤال يسير فى القبر من ربك و من الرسول الذى بعث فيكم ؟
ثم يصبح قبره روضة من رياض الجنة
تجد هذه الروح من بين مستقبليها روح رفيق الدرب الشيخ / أحمد ياسين رحمه الله
فتبادره الروح الطاهرة روح د/ رنتيسى بالقول لقد سبقتنى إلى الجنة ولم أقوى على طول الفراق
فكما كنا رفاقا فى دنيانا هذه وكما كنا على نفس الدرب جمعنا الله فى أخرانا
ثم يأخذ الشيخ ياسين بيد رفيقه لملا قاة قائد نا الأول وشفيعنا وحبيبنا رسول الله ( ص)
فيلقاهم رسول الله ( ص) بوجه طلق فرح وكأنه كان متشوق لرؤياهم
وتبدو منه إلتفاته للصحابة رضوان الله عليهم ويقول لهم هؤلاء أخوانى الذين حد ثتكم بشوقى للقياهم
وما بدلوا ولقد ساروا على نفس نهجكم
فيبادر الصحابة والتابعيين والتابعين بعدهم بإحسان إلى يوم الدين للترحيب بالوافدين المتحابين فى الله الواثقين من نصر الله
بداية بالصديق أبوبكر فمروراً بصلاح الدين حتى آخر الصالحين .
فطوبا للشهداء الأبرار ولا نامت أعين الجبناء .
تعليق