هل تعلم .. . إنه ليس سؤالا في مسابقة ثقافية أو لأثراء المعرفة العامة بل هو سؤال للأسى و الحسرة ، نعم أخيي هل تعلمين أن الغناء كان سببا لزوال مجد المسلمين في الأندلس عندما كانت غاية الأماني هي سماع الأغاني … و هي تنخر في جسد الأمة جيلا تلو جيل .. فما أنت صانعة يا جيلنا ... نعم أخيي أنت جيلنا الآن .. لا تحقر نفسك وتقول أنا واحدة فكيف أصبح جيل ..إن واحد مع واحد مع…. يصبحن جيلا …
فأرجو منك أخيي أن تقرئ السطور التي تعبق بمحبتك بتمعن ولا تقولي هذا الكلام لن أستفيد منه ولو كرر علي ألف مرة….أرجو منك فقط أن تقئ هذه النشرة حتى النهاية…لن يكلفك ذلك شيئا…
أخيي ها أنت ترين الغناء وقد انتشر في هذا العصر انتشارا كبيرا حتى حسبه الناس حلالا، لقد سمعت الفتيات في المدارس يرددن الأغاني وكل واحدة تصحح للأخرى ما أخطأت به من كلمات الأغنية وأراهن يغنين وكأنهن قد ملكن الدنيا وما فيها….وكأن الواحدة منهن تقول لزميلاتها… انظرن إلي أنا أيضا أسمع الأغاني وأحفظها ….
أخيي .. هل حفظت كتابك و دستورك القرآن الكريم أو شيئا منه .. ألم تسمعي قول الله تعالى <وفي ذلك فليتنافس المتنافسون >.. و لكن في ماذا تتنافس أخواتك .. إنهن يتنافسن من أجل أغنية هابطة و كلمات بذيئة…فأول شريط ينزل للسوق تجد هذه اشترته،وهذه أتقنت اللحن و ضبطته وأخرى حفظت الكلمات وقلما نجد جدران المدارس تخلو من هذه الترهات…. أيا أخيي أنني أحبك مثل نفسي….فأنت عماد المستقبل و أمل الأمة المنتظر …
فتقبل مني رعاك الله هذه النصيحة… فأني لم اسطرها إلا لخوفي الشديد عليك من عقاب الله الأليم …فالله يمهل ولا يهمل…… وشكرا
فأرجو منك أخيي أن تقرئ السطور التي تعبق بمحبتك بتمعن ولا تقولي هذا الكلام لن أستفيد منه ولو كرر علي ألف مرة….أرجو منك فقط أن تقئ هذه النشرة حتى النهاية…لن يكلفك ذلك شيئا…
أخيي ها أنت ترين الغناء وقد انتشر في هذا العصر انتشارا كبيرا حتى حسبه الناس حلالا، لقد سمعت الفتيات في المدارس يرددن الأغاني وكل واحدة تصحح للأخرى ما أخطأت به من كلمات الأغنية وأراهن يغنين وكأنهن قد ملكن الدنيا وما فيها….وكأن الواحدة منهن تقول لزميلاتها… انظرن إلي أنا أيضا أسمع الأغاني وأحفظها ….
أخيي .. هل حفظت كتابك و دستورك القرآن الكريم أو شيئا منه .. ألم تسمعي قول الله تعالى <وفي ذلك فليتنافس المتنافسون >.. و لكن في ماذا تتنافس أخواتك .. إنهن يتنافسن من أجل أغنية هابطة و كلمات بذيئة…فأول شريط ينزل للسوق تجد هذه اشترته،وهذه أتقنت اللحن و ضبطته وأخرى حفظت الكلمات وقلما نجد جدران المدارس تخلو من هذه الترهات…. أيا أخيي أنني أحبك مثل نفسي….فأنت عماد المستقبل و أمل الأمة المنتظر …
فتقبل مني رعاك الله هذه النصيحة… فأني لم اسطرها إلا لخوفي الشديد عليك من عقاب الله الأليم …فالله يمهل ولا يهمل…… وشكرا
تعليق