Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هو الاعظم؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    عزيزي عماد,
    ارجو ان تضع كلامي في سياقه كي يكون مقصدي واضحا.
    انا لم اقصد الدين المسيحي في كلامي, لكن الاخ معتز استغرب من عدم دخول هؤلاء الباحثين في دين الاسلام لمعرفتهم بعظمة نبينا و صدقة نبوته صلى الله عليه و سلم, فكانت اجابتي الموجودة في الاعلى, و انت تعلم ان الغالبية العظمى من مسيحيي الغرب هم اما كاثوليك او بروتستانت يرون ان الايمان يكفي دون العمل. اما عن فكرتي عن الديانة المسيحية فانا لم اخذها من واقع حياة الغربيين و انما من كتابات علماء الاسلام, و الذين لديهم اضطلاع كبير على كتب و معتقدات الدين المسيحي, و مع هذا ساتغاضى عن ارائهم و اجتهاداتهم و اتيك بالنص المجرد من كتابات بولس, و لك ان تنفيه او تعيد تفسيره.
    ( إن المسيح أنقذنا من لعنة الشريعة، إذ صار لعنة لأجلنا، فقد ورد في الكتاب "ملعون من علق على خشبه" )

    ( إن المسيح قد حررنا لنكون أحراراً ؛ فاثبتوا إذاً ولا تعودوا إلى نير العبودية فها أنا بولس أقول لكم إذا اختتنتم فلن يفيدكم المسيح شيئاً، وأشهد مرة أخرى لكل مختتن بأنه ملزم أن يعمل بالشريعة جمعاء، لقد انقطعتم عن المسيح يا أيها الذين يلتمسون البر من الشريعة وسقطتم عن النعمة ..)

    ( والشريعة لا تبرّ أحداً عند الله لأن البار بالإيمان يحيا )

    و لمن اراد الاستزادة يرجى الرجوع الى نفس الرابط الموجود في ردي الثالث.
    ----------------------------------------------------

    كالعادة (Mr.Know it all) جيمولوجيست يتكلم باللي يفهم فيه و اللي ما يفهم, و يفسر احاديث الرسول صلى الله عليه و سلم و التي لا يحفظها من الاساس حسب ما يريد و يتجاوز تفسير من امضى حياته في جمع و تفسير الاحاديث.

    هذا جواب الشيخ بن باز رحمه الله عن نفس السؤال.

    يسأل السائل عن ، ويقول: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: من قالها دخل الجنة أريد أن أعرف هل من قالها في عمره مرة يكفي، أو عدة مرات، أو عند الممات، أو في أي وقت؟ وهل تنفع صاحبها مع ارتكابه للمعاصي؟ أفيدونا أفادكم الله.
    الجواب: إذا قال العبد لا إله إلا الله، وشهد أن محمدا رسول الله عن صدق وعن إيمان، فعبد الله وحده، وأفرده بالعبادة، لا يدعو معه أمواتا، ولا أحجارا، ولا أصناما، ولا كواكب ولا غير ذلك، بل يعبده وحده سبحانه وتعالى، ويصدق رسوله، ويشهد أنه رسول الحق إلى الثقلين، ثم مات على ذلك غير مصر على سيئة، بل أسلم وأدى هذه الشهادة ومات، فإنه من أهل الجنة.

    أما إن كان عنده معاص، بأن كان أتى شيئا من المعاصي فهو تحت مشيئة الله؛ كالزنا، أو شرب الخمر، أو عقوق الوالدين، أو قطيعة الرحم، فهذا تحت مشيئة الله، إن شاء غفر له، وإن شاء أدخله النار حتى يعذب على قدر معاصيه، ثم يخرج من النار إلى الجنة، لقول الله جل وعلا: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ
    [النساء: 48] .

    وعليه أيضا مع هاتين الشهادتين أن يؤدي الفرائض؛ فعليه أن يؤدي الصلوات الخمس، وعليه أن يؤدي الزكاة، وعليه أن يصوم رمضان، وعليه أن يحج البيت، وعليه أن يؤدي كل ما فرضه الله عليه، فلابد من هذا، ولابد من تجنبه ما حرم الله عليه، فإن أتى بناقض من نواقض الإسلام كفر، ولو أتى بالشهادتين، فإن المنافقين يقولون الشهادتين: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، لكنهم في الباطن يكذبون، يكذبون الرسول، ويكذبون الله فيما قال، فصاروا كفارا في الدرك الأسفل من النار.

    وهكذا لو قال هذه الشهادة: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، ثم سب الدين، أو سب الله كفر، وخرج عن الإسلام- والعياذ بالله. وكذلك لو ترك الصلاة عمدا وإن لم يجحد وجوبها كفر عند كثير من أهل العلم، وهو الصحيح؟ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وقال عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة أما من جحد وجوبها فإنه يكفر بالإجماع وإن صلى، لأنه مكذب لله سبحانه ولرسوله .

    أما لو ترك الصيام أو ترك الزكاة وهو يعلم أنها واجبة، ويعلم أن الصيام واجب ولكن تساهل، فهذا قد أتى ذنبا عظيما ومنكرا كبيرا، وقد توعده الله بالعذاب يوم القيامة إلا أن يعفو الله عنه، فهو تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى.

    وهكذا لو أتى بعض المعاصي التي تقدم ذكرها؟ كالخمر، أو العقوق، أو قطيعة الرحم، أو الربا، فهذه معاصي إذا كان لا يستحل ما حرم الله، وهو يعلم أنها معاص ولكن أتاها طاعة لهواه وشيطانه ولجلساء السوء، فهذا يكون قد أتى ذنبا عظيما، ويكون إيمانه بهذا ناقصا وضعيفا، ويكون تحت مشيئة الله عند أهل السنة، لا يكفر بذلك خلافا للخوارج، بل يكون تحت مشيئة الله، ويكون ضعيف الإيمان، فإن شاء الله غفر له سبحانه وتعالى، وإن شاء عذبه في النار على قدر الجرائم التي مات عليها، وبعد التطهير والتمحيص في النار، يخرجه الله منها إلى الجنة، ولا يخلد في النار الخلود الأبدي إلا الكفار.

    أما الخلود المؤقت فهذا قد يقع لبعض أهل المعاصي كما توعد الله بهذا القاتل، والزاني، وقاتل نفسه، فهو خلود مؤقت له نهاية، أما خلود الكفار فهو خلود دائم ليس له نهاية، كما في قوله سبحانه وتعالى: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ [البقرة: 167] . ويقول سبحانه: يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ
    ------------------------------------------------------------------------------
    النابغه
    قال (صلى الله عليه و سلم) ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه

    تعليق


    • #17
      بالنسبه الى موضوع الخمور

      اى شىء يفقد سيطرتك على عقلك وعلى تصرفاتك هو حرام واى شىء يسىء الى جسمك ويضره
      هو حرام لان جسدنا هو هبه من الله والمفروض ان نحافظ عليه ولا ندمره باى شىء حتى لو اكتشف حديثا ان مثلا التعرض للقمر يضر اذا من يعرض نفسه يفعل حراما


      ( طبعا هذا مثل لاوضح ان الجوهر هو الهام فى التحريم حتى التحريم يطبق على ما سيكتشف )

      يعنى مثلا التدخين حرام لانه يؤدى الى امراض ولم يكن موجودا وقت المسيحيه ولا الاسلام
      لكن اجد الدينين يحرموه

      اذا اتفاق المسيحيه والاسلام طبيعى

      فلا يمكن ان يغير الله كلامه من دين الى اخر دائما التغيير صادر من علماء او اجتهادات بعض الناس
      بحسن نيه وسوء نيه


      اما الحقائق فلا جدال عليها ورغم ذلك الجميع يجادل وهذه هى الطبيعه البشريه التى تتدخل فى كل شىء لتفسده وتجعله خادما لما يريد الانسان

      طبعا سؤال اخى عن شرب الخمور الخاص بى احب اجيبه عن نفسى انا لا اشربها فى اى حال ولا اى مناسبه ولا تحت اى مبرر حتى الان

      والسبب اعتقد انه يساوى جوهر سبب حرمانيتها
      اننى لا املك سوى عقل وبدونه انا لا شىء وحتى كاس واحده ستنقص منه وانا لا اقبل بذلك

      =====

      على فكره يا نابغه فيه مشكله اننا نخلط بين المذاهب وبين الدول

      المذاهب المسيحيه الثلاثه الاصليه لا علاقه لها بالغرب فى طريقه التحوير والحياه التى يعيشونها

      الغرب مزبله فى طريقه حياتهم لانهم يعدلون اى شىء لايرضيهم

      على فكره نظريه الايمان بدون عمل اسلاميه ايضا

      واذكرك بان الشخص الملحد الذى عاش كل حياته فى الخطأ و جاء قبل موته وتاب من قلبه ونطق بالشهادتين مصيره الجنه

      اذ النظريه موجوده فى كل الاديان
      وموجود ايضا فى الاسلام
      ان لولا رحمه الله لما دخل احد الجنه

      وقيل ان شخصا عندما حوسب على اعماله سالوه اتريد دخول الجنه باعمالك ام برحمه الله ؟؟

      فاجاب لانه كان له اعمال صالحه كثيره : باعمالى

      وعندما وضعت فى الميزان قيل ضعوا امامها فقط نعمه النظر فاختل فورا ميزانه وتفوقت نعمه واحده على كل ما فعل

      وهنا صرخ لا لا لا برحمه الله

      اذ النظريه موجوده ولا نستطيع نحن تقدير ولا حساب طريقه الله فى حسابنا

      ولا احسن اعمال فى الدنيا توازى نعمه مما اعطيت لنا ولا نحس بها

      وواضح جدا ان الله يدخلنا الجنه برحمته لان لا احد يستحق الا بكرمه علينا

      هذا هو المقصود من انه ليس بالاعمال وهذا لا يجعلنا نقول اذا فلنفعل ما يحلو لنا ولا ننفذ شريعه الله ونعصاه مفيش مشكله وداخلين الجنه فى كل الاحوال

      هذا استعباط لفهم المعنى يريح البشر ليفعلوا ما يريدون

      لكن ببساطه لكن بفهم عميق اذا انت تحب الله ستطيعه وتجد نفسك تحب اوامره لك لانك اذا فكرت فيها لوجدتها فى صالحك وليست لانه يريد فقط اصدار اوامر وانت تنفذ

      مثلا عدم السرقه هو حمايه لك وليس امر يمتحنك فيه الله

      وكل ما امر به الله ان لا تفعله تجدها اشياء انت لا ترضى ان يفعلها احد فيك

      وكل ما نهيك عن تناوله من طعام او شراب تجد انه يمنع عنك الضرر

      ====

      طبعا انا لست عالما لافسر تفسيرا دقيقا كلام بولس

      لكن ببساطه سافسر معانى كلمات فيما كتب :

      لعنه الشريعه : اليهود اصابتهم الشريعه بلعنه لا تزال الى اليوم موجوده وانتم تعرفوها جيدا
      انهم يحسون ومقتنعين انهم شعب الله المختار وباقى الشعوب زباله
      وان فعلوا اى شىء باى انسان غير يهودى يبقى حلال بل هذا حقهم
      وايضا شعروا انهم الوحيدين الذين يلتزموا بالشريعه لذا هم افضل الناس واتقنوا هذا الالتزام وعقدوه جدا وكانو ينفذون بحرفيه اى بدون فهم للشريعه مهما اختلفت الظروف فكان التطبيق خطأ و لا يلائم الموقف لذلك

      كل تصرفاتهم خطأ وهى تنفيذ اعمى للشريعه مع احساس بالكمال وانهم منزهون عن باقى الناس


      وبالتالى بدلا من ان تهذبهم شريعه الله من قسوه وغباء قلوبهم صارت لعنه اصابتهم بحب الذات
      وادت الى نتيجه عكسيه وافتراء على كل البشر


      والكلام الذى يقوله بولس هو موجه لليهود وليس للمؤمنين :

      ومعناه ان من اعتمد على انه صالح لانه فقط انسان الى ينفذ البروجرام والاوامر بدون فهم وبدون معرفه الخالق وقبول المسيح بدعوته للمحبه

      والاحساس برحمه الله التى اعطته ميزه الدخول الى الجنه بعد ان كان جزاؤه الجحيم

      لن تفيده الشريعه فى شىء

      اى من ينفذ اوامر الله ويحرص عليها وبهذا يحس انه ممتاز ويجعل ذلك مبررا لان يفعل ما يريد بقيه الوقت ويعتقد انه يستحق الجنه هو هالك

      ايضا للايضاح :

      اذا صلى شخص كل ما فرض عليه من صلاه وصام كل الصوم و دفع من ماله للفقراء و و و و

      وشعر انه انجز ما عليه وخول لنفسه حق ان يفعل ما يريد ما دام نفذ الجزء الطلوب وادى ما عليه

      واعتقد انه مستحق للجنه فانه غبى غير فاهم

      الاعمال الجيده وتنفيذ الشريعه ليست = مقابل هو الدخول للجنه

      الجنه او الفردوس ليس لها تذاكر تشتريها بتنفيذ اوامر الله فى الشريعه

      اوامر الله ننفذها لاننا نحبه ونؤمن به ونعلم انها فى صالحنا وليست تقييد لنا بل اصلاح

      وحتى لو نفذناها كلها نحن لا نستحق الجنه الا برحمه الله

      وان الاعمال الصالحه نتيجه الايمان لان المؤمن ستصدر منه اعمال صالحه اوتوماتيكيا وتجده متوافق اصلا مع الشريعه واحكامها

      مش عارف اوضح الجزء هذا صعب :

      دعنى اذكر مثلا

      الاناء ينضح بما فيه

      يعنى الاناء الذى بداخله عفن يصدر رائحه عفن
      والذى به عطر يصدر رائحه ذكيه

      ومهما كتبت على الاناء لن تتغير رائحته ولو نقلته الى مكان اخر لن تتغير رائحته

      اذا المهم هو ما بداخل الاناء

      المؤمن الحقيقى بالله بدون اوامر حتى ولا شريعه تجده يحب الخير ولطيف ووديع ويحب الحق

      المؤمن الظاهرى ( مثل اليهود ) : ينفذ الفروض بمهاره فائقه و عندها يقول خلاص فعلت كل ما على فعله باقى الوقت اعمل ما يبدوا لى انا احسن واحد فى الدنيا

      ((( والشريعة لا تبرّ أحداً عند الله لأن البار بالإيمان يحيا )))

      هذا معنى اخر عباره
      تعنى ان من سار على شريعه الله هذا لا يعنى غير انه نفذ اوامر ليحصل على الجائزه ويشعر انه عمل المطلوب ويريح ضميره

      طبعا لا

      كان سهل جدا مثلا ان تنطق الشهادتين وتصير مسلما لكن الموضوع ليس هكذا

      المهم انك تؤمن فعلا بما هو فى الشهادتين من قلبك وعقلك الموضوع ليس اصدار صوت من الفم فقط

      ولا تنفيذ لاوامر وتجنب ما نهى عنه فيبقى خاصين وكل حاجه تمام

      بولس يعنى ان المهم هو الايمان من القلب والعقل ومن الايمان ستجد التصرفات وحدها ستتبع الشريعه

      لكن تنفيذ شريعه بدون ايمان حقيقى بالعكس تجعله راضى على نفسه ومن يحس بهذا الشعور الخاطىء بالرضى لا يؤمن ابدا فهو يعتقد انه ممتاز لذا لما سيبحث عن مزيد ؟
      _____________
      EMADSOUND

      تعليق


      • #18
        عزيزي عماد,

        شكرا للتوضيح.



        النابغه
        قال (صلى الله عليه و سلم) ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه

        تعليق

        يعمل...
        X