الله ناصر دينه ولو كره الكافرون ...
هذا هو المقرر قبل أن يوجد الله البشر على أرض المعمورة ...
نحن الآن نمر بمرحلة انتقالية .. بين القوة والقوة .. مرحلة ضعف ستمر إن شاء الله .. لم تبدأ منذ أمد بعيد بل إنها بدأت منذ اقل من قرن واحد ...
الآن نرى السنة النبوية تهدر ويستهزأ بمن يطبقها .. ويقال عليهم متخلفون .. بل وإنا لنرى بعض الناس يتهربون من نسب انفسهم للدين الإسلامي وأنا ارد على هؤلاء بالأسطر القليلة التالية ..
إذا كان لك مكان في هذه الأيام البائدة فلتضحك بمكانك قليلا .. لأن نصر الله قادم بلا محالة .. ستبكي كثيرا .. سيكتب اسمك من قار في سجل الخزي والعار كغيرك ممن كتب اسمهم فيه كنقفور ملك الروم .. وكمسيلمة الكذاب وغيرهم ..
لن يكون في سجل التاريخ العميق أسماء لامعة إلا لمن نسب نفسه للإسلام يوما ما .. ليس ذلك فحسب .. بل أيضا لمن حاول ولو بأقل ما يمكنه أن ينصر الدين الإسلامي .. وهناك من هو اسمه مكتوب بمداد الذهب في هذا السجل الفسيح .. أمثال صحابة الرسول والخلفاء الراشدين وهارون الرشيد وصلاح الدين الأيوبي وسيف الدين قطز ....
إليكم قصة هارون الرشيد ونقفور ملك الروم التي كانت امبراطورية كبيرة آنذاك
- القصة منقولة -
في سنة سبع وثمانين ومائة جاء للرشيد كتاب من ملك الروم نقفور بنقض الهدنة التي كانت عقدت بين المسلمين وبين الملكة ريني ملكة الروم وصورة الكتاب [من نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب أما بعد فإن الملكة التي كانت قبلي أقامتك مقام الرخ وأقامت نفسها مقام البيذق فحملت إليك من أموالها أحمالا وذلك لضعف النساء وحمقهن فإذا قرأت كتابي فأردد ما حصل قبلك من أموالها وإلا فالسيف بيننا وبينك]
فلما قرأ الرشيد الكتاب استشاط غضبا حتى ما تمكن أحد أن ينظر إلى وجهه فضلاً أن يخاطبه وتفرق جلساؤه من الخوف واستعجم الرأي على الوزير فدعا الرشيد بدواة وكتب على ظهر كتابه بسم الله الرحمن الرحيم من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة والجواب ما تراه لا ما تسمعه ثم سار ليومه فلم يزل حتى نزل مدينة هرقل وكانت غزوة مشهورة وفتحا مبينا فطلب نقفور الموادعة والتزم بخراج يحمله كل سنة.
هذا هو المقرر قبل أن يوجد الله البشر على أرض المعمورة ...
نحن الآن نمر بمرحلة انتقالية .. بين القوة والقوة .. مرحلة ضعف ستمر إن شاء الله .. لم تبدأ منذ أمد بعيد بل إنها بدأت منذ اقل من قرن واحد ...
الآن نرى السنة النبوية تهدر ويستهزأ بمن يطبقها .. ويقال عليهم متخلفون .. بل وإنا لنرى بعض الناس يتهربون من نسب انفسهم للدين الإسلامي وأنا ارد على هؤلاء بالأسطر القليلة التالية ..
إذا كان لك مكان في هذه الأيام البائدة فلتضحك بمكانك قليلا .. لأن نصر الله قادم بلا محالة .. ستبكي كثيرا .. سيكتب اسمك من قار في سجل الخزي والعار كغيرك ممن كتب اسمهم فيه كنقفور ملك الروم .. وكمسيلمة الكذاب وغيرهم ..
لن يكون في سجل التاريخ العميق أسماء لامعة إلا لمن نسب نفسه للإسلام يوما ما .. ليس ذلك فحسب .. بل أيضا لمن حاول ولو بأقل ما يمكنه أن ينصر الدين الإسلامي .. وهناك من هو اسمه مكتوب بمداد الذهب في هذا السجل الفسيح .. أمثال صحابة الرسول والخلفاء الراشدين وهارون الرشيد وصلاح الدين الأيوبي وسيف الدين قطز ....
إليكم قصة هارون الرشيد ونقفور ملك الروم التي كانت امبراطورية كبيرة آنذاك
- القصة منقولة -
في سنة سبع وثمانين ومائة جاء للرشيد كتاب من ملك الروم نقفور بنقض الهدنة التي كانت عقدت بين المسلمين وبين الملكة ريني ملكة الروم وصورة الكتاب [من نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب أما بعد فإن الملكة التي كانت قبلي أقامتك مقام الرخ وأقامت نفسها مقام البيذق فحملت إليك من أموالها أحمالا وذلك لضعف النساء وحمقهن فإذا قرأت كتابي فأردد ما حصل قبلك من أموالها وإلا فالسيف بيننا وبينك]
فلما قرأ الرشيد الكتاب استشاط غضبا حتى ما تمكن أحد أن ينظر إلى وجهه فضلاً أن يخاطبه وتفرق جلساؤه من الخوف واستعجم الرأي على الوزير فدعا الرشيد بدواة وكتب على ظهر كتابه بسم الله الرحمن الرحيم من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة والجواب ما تراه لا ما تسمعه ثم سار ليومه فلم يزل حتى نزل مدينة هرقل وكانت غزوة مشهورة وفتحا مبينا فطلب نقفور الموادعة والتزم بخراج يحمله كل سنة.
تعليق