Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تعلم ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعلم ؟

    معارك .. وقادة

    وقعت معارك حاسمه على ثرى فلسطين ، هذة خمس منها ، فهل تعرف قائد كل معركه من هذه المعارك؟

    - معركه الفحل قائدها : شرحبيل بن حسنة .

    - معركة أجنادين قائدها: عمرو بن العاص.

    - معركة فتح القدس قائدها: أبو عبيدة عامر بن الجراح.

    - معركة حطين قائدها :صلاح الدين الأيوبي.

    - معركة عين جالوت قائدها الملك المظفر قطز.
    ***************************************


    مدن ودول غزاها المسلمون





    - كل هذه الدول الأوربية غزتها جيوش الأسلام المجاهدة ،وللمسلمين في كل بلد منها آثار مشهودة معلومة.

    - في أسبانيا وجارتها البرتقال كان للمسلمين دولة عمرت قرونا باسم الأندلس .

    - وغزت جيوش المسلمين فرنسا من الأندلس وأشهر الفتحين فيها عبد الرحمن الغافقي.

    - وغزت ايطاليا جيوش من الأند لس وتونس (الأغالبة ).

    - وغزت سويسرا جيوش من الأندلس عن طريق البحر.

    - وغزت النمسا جيوش الدولة العثمانية وحاصرت عاصمتها فينيا.

    - وغزت المجر الدولة العثمانية وحتلتها وحتلة عاصمتها بودابست .

    - وغزت رومانيا جيوش محمد الفاتح وجعلتها ولآية عثمانية.

    - وغزت اليونان جيوش الفاتح وحتلت أثينا وكان الفتح عمر بن طرخان .

    - وغزت ألبانيا حتى غدا معظم سكانها الى اليوم من المسلمين ، وهذا فضل للعثمانين كبير

    -وغزت يوغسلافيا جيوش العثمانين وحتلوا عاصمتها بلغراد ولازال فيها الى الآن ملايين المسلمين


    بناة المدن الإسلامية





    - مراكش بالمغرب الأقصى ، بناها يوسف بن تاشفين سنة 1062م عاصمة لدولة المرابطين ، أهم معالمها مئذنة الكتبية التي تم بناؤها عام 195مٍ.

    - بغداد بياها أبوجعفر المنصور الخليفة العباسي على الضفة اليمنى لنهر دجلة عام 762م، وجعلها عاصمة للخلافة العباسية ، واستمرت عاصمة للإسلام لقرون عديدة.

    - سامراء (سر من رأى ) أسأسها الخليفه العباسي المعتصم بالله وجعلها مقر ملكه ، أشهر معاملها المنارة الملوية ، ولا زالت بقايا دار الخليفة المعتصم إلى يومنا هذا .

    - أسد أباد، بناها أسد بن عبدالله القسري عندما كان واليا على خراسان في خلافة هشام بن عبدالملك الأموي .



    *************************
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف فلسطين; 05 / 06 / 2004, 04:37 PM.

  • #2
    بكاء على الاطلال هذا مانفعله الان مقابل حكامنا العرب الخونه فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
    VFX Artist & Houdini Student
    https://vimeo.com/ahmedsaady

    تعليق


    • #3
      شكرا .. فعلا جميل
      المشكلة أنكم لم تدركوا أن نصفي العاقل أصبح مجنونا

      تعليق


      • #4
        أخي الكريم يوسف
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        موضوع رائع ولكن لماذا وقفت الماكينة الإسلامية عن العمل منذ وقت طويل أين هم المسلمون الأن لو نظرنا الى المسلمون وماذا فعلوا فقط منذ قيام الدولة الإسلامية بقيادة مولانا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحتى وفاة سيدنا عمر بن الخطاب فقط لو قربنا العدسة لرؤية هذه الفترة وماذا فعل هؤلاء الرجال خلالها وماذا فعلنا نحن منذ 100 سنة فهل تكن لنا رغية في تناول وجبة العشاء الليلة 00000 لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
        www.2d4u.com
        فريق افتر افكت العربي
        اثبت للأخرين إننا قادرين أن نطيح بأي يد تكتب كلمة إساءة من فضلك صوت معنا لإغلاق غرفة بالبالتوك تهاجم الرسول صلى الله عليه وسلم
        http://www.petitiononline.com/Steyr/petition.html

        شارك معنا أخي الكريم في تنشيط المنبر الأدبي

        تعليق


        • #5
          اخي الكريم لا يوجد مسلم عاقل راضي عن ما يحدث من كل المستويات ان كانت السياسيه او الاقتصاديه
          لكن كما اعلم كل مئه عام تتبدل الحياه من الاسوء للافضل والعكس
          والسبب معروف ووجيه وهو اننا لا نحافض على النعمه وان انعم الله علينا نضيعها وان يحبسها عنا نعرف قدرها
          وهنا تجد تبدل بالدين
          يعني خذ مثال في الموت الناس تتعض منه ان كثر وتخاف وترجع لتزين نفسها
          وهذا ليس فقط في الديانه الاسلاميه بل بجميع الديانات بالعالم

          منها لما كان الطاعون يغض باوروبا كان الشعب يرجع للدين لعلمه انه غضب من الله مسلط عليهم لافعال قد ارتكبوها او تقصيرهم في الدين

          وحتى اليهود ان لا تسقط الامطار في بعض الاعياد فيقولون هناك سبب اخطئنا به ولهذا تقوم الدوله الصهيونيه سنويا وفي كل عيد لهم برش الغيوم بالملح كي يثقل
          ( وهناك ضحكه على نفس السياق حيث يوما كانت الغيوم عاليه وقامت الطائرات برشها بالملح واحياننا تستخدم ماده اخرى لكن على الاغلب ملح لانه متوفر بكثره المهم الغيوم اسقطت ما تحمل بالاردن

          وفي الحقيقه ارى الناس ترجع للدين بغض النضر التفرقات التي تحدث
          لان الناس اصبحت موقنه ان الحرب ليست على الارهاب او على صدام كما يدعون بل انها على الاسلام اولا واخيرا ولتدمير اي بنيه اسلاميه قد تنشاء عليها قاعده اسلاميه
          وللعلم ان الاسلام باوربا اخذ متسعا كبيرا واخذ يدخلها من الابواب بل من ابواب كبيره وهذا ما يغيضهم حتى باتت تخرج قرارات منع الحجاب وغيرها
          والحمد لله

          تعليق


          • #6
            أين الذين إذا تهادى ذكرهم فــــاح الأريج كأنهم قد عــادوا

            مشاركة جميلة أخ يوسف ، أشكرك .
            اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها
            و أجرنا من خزي الدنيا و عذاب الآخرة
            .

            الجنة لا خطر ( مثيل ) لها ، هي و رب الكعبة
            نور يتلألأ
            و ريحانة تهتز
            و قصر مشيد ...




            تعليق


            • #7
              الصحيح كلما اقرء تاريخ المسلمين اقول هانت فالضلم رحمه ومصحه وهدى من رب العالمين واصلاح للنفوس التائه الغائبه عن الدين والوعي
              فان لا تخرب فلن تعمر فلا بد للبنيان كي يكون قويا يجب ان تكون اساساته قويه ونحن اليوم نؤسس
              وملحوضه مهمه ان شارون وبوش الحقيقه يجب ان نشكرهم نعم لا تستغربو يجب ان نشكرهم
              لانهما يمهدان لادوله اسلاميه بسبب ضلمهم وطغيانهم المستمد من الحقد المتوارث
              ولا بد للضلم من الضالم لانه يوعي الناس ويجعلهم يتسائلون لماذا وهذه لماذا تستمد قوه غريبه لا يعلم قدر طاقتها الا الله
              وانها تجعل الواحد منا قوته تفوق قوه الدبابه واي كان ولماذا تجعلنا نتسائل لماذا واين مجدنا وحضارتنا
              ولهذا تجد المجاهدين مستبسلين غير خائفين وغير مذعورين بل انهم اشداء على الضلم رحماء على الضعفاء بل ان قلوبهم تبكي لمشاهده طفل عراقي او افغاني او فلسطيني او ايا كان وان القلوب ان بكت فانها تكون قنبله لا مثيل لها لا بمصانع روسيا ولا امريكا بل انهم يستغربون من هذه القنابل

              يستغربون من هذه القنابل البشريه كيف انها تضحي من اجل دينها واجل وطنها
              وانا لا اتكلم من الخيال فهناك الكثير من الكتب التي تتحدث عن هذه القنابل التي لم يستطيعو كشف قوتها وكتابها ليسو مسلمين بل جنود وضباط شاهدو باعينهم

              وفي خبر قد فرحت له يوما عندما خرج احد المسؤولين اليهود في الكنيست وقال انتم تلمون المنتحرين وتقولون عنهم انهم ارهابيون (هذا قبل الحادي عشر وقبل انتفاضه الاقصى يعني في ايام الشهيد البطل يحيى عياش لما عقدة قمه في الشرم لادانه المجاهدين وقد حدث )
              قال واعيدها مرى اخرى انتم تلومون المجاهدين او المجاهدون وانكم تنسون الاهم
              اذهل الجميع عن ماذا يتكلم وللعلم ان ابنه كان من احد المصابين او القتلى لا اذكر بالضبط فكل ما اعرفه ان له صله بالانفجار باحد اولاده
              قالو وما هي النقطه الاهم قال هل الذي يفجر نفسه هو مجنون قال بعضهم لا والبعض الاخر انتضر الاجابه منذهلا
              قال لهم لا فهذا طالب بالجامعه كذا وكذا وكذا وعمره كذا وكذا وكذا وحياته كذا وكذا حتى استوقف عند مقتل خطيبته
              وكررها وقتل بان عمه وكررها ولربما وانا اسمعه ضننته يبكي لا اعلم حقيقه ما كان شعوره لكني كنت احسس بمراراته
              **ربما قد اختلف ببعض النقاط حول مقتل اخاه او ابن عمه المهم هو المقصد واطلب المعذره ان اخطئت **
              وقال هل يعقل ان انسانا عاقلا مهما كانت ديانته ان ياتي ويفجر جسده هكذا فلا بد من سبب او اسباب تجعل جسده قنبله
              قال في مراره نحن السبب
              لا وطن له والذل قائم والقتل وارد فماذا تريدون ان يكون من مثل هذا هل سيحي جنود الاحتلال بالورود والعطر
              وذكرهم لما خرج الجيش الاسرائيلي من الضفه وغزه كيف ان الشعب نفسه الذي يولد القنابل البشريه كيف انه رحب باغصان الزيتون وليس بالحجاره كما كان معتاد عليها وقال لهم لا بقاء لنا ان ضلمنا
              وان اذكر الصحيح فكما اعلم بعد هذه الضجه الاعلاميه التي سببها بعدها باقل من سنه دبرت له وانا على يقين لعلمي بهذه الدوله الغاشمه دبرو له تهمه تحرش جنسي وقد نسي الموضوع كليا

              ولو اطلعنا على ما قاله من جه تسمى استراتيجيه فانه ضعف لهم ولهذا الدبابات هي التي تقصف وقتل وتمهد بينما الجنود في داخلها
              كما قلت لو نضرنا للموضوع نفسه من جه معينه فنجد انهم ليسو على حق وهذا ضعف بل الجندي يتسائل ان كان اسرائيليا او امريكيا لماذا انا هنا بين الموت المرتقب وبين الخوف والهلع * لماذا انا لست مع اولادي او مع اصحابي او مع عشيقتي واين ما قالوه سيحيونكم بالزهور والورود لانكم حررتموهم من الضالم
              وهناك فرق بين شخص يفكر بالانتقام وشخص يفكر بالخوف وطبعا موازين القوه هنا يمكنها ان تتعادل
              ان كان الخائف يقود دبابه فان المنتقم تكفيه اربيجي وهذا هو التوازن
              وتاكيدا لصحه ما اقول
              خذو نابلس وجنين وغزه والفلوجه والرمادي وفي جبال تورابورا في افغانستان وفي العديد من المدن واحيائها استطاعت ان تقاوام باسلحه باليه هل تعلمون ماذا تعني باليه وبعدد قليل كيف انهم استطاعو صد هجوم مؤلف بالاف من القوات المتعدده والمتدربه والمستمده بكل حاجياتها وراحتها كيف انهم لم يستطيعو ان يدخلو هذه المناطق وان دخلوها فقد يكون بعد شهر واكثر رغم قوتهم وترسانتهم الكبيره
              وحيا الله شهدائنا بجنات عرضها السموات والارض ونسال الله ان يجعلنا منهم

              ويجب طبعا ومن اول الحديث لاخره ان لا ننسى الله بكل شيء فهو القوي وهو العضيم وهو الذين ينصرنا وانا له راجعون
              واني اتحدى ايا كان بان يثبت لي دوله ضلمت وبقيت مهما كانت ديانتها فلا بد في التاريخ تجد ان هذه الدوله التي ضلمت انها عانت من الفساد والحروبات والنعرات والامراض وقله الاقتصاد كما هو حالنا اليوم نحن ضلمنا انفسنا باتباعنا لشهواتنا
              وللذكر اولا قبل ثانيا هذه الدوله العثمانيه او الخلافه العثمانيه ضلت قائمه منذ سنة 1299 حتى 1918 انها الدوله الوحيده التي حكمت مئات السنين
              ولكن لما ضلمت انهارت لا يهم من اين الضلم لكن وقع الضلم
              وبعده وهو ثانيا اخذ العرب بانشاء دويلاتهم دون اي اعتبار للدين واخذو يقلدون الغرب فضلمو فسلط الله عليهم عذابه
              لا اريد ان اذكر كل فساد في كل دوله ففي كل دوله تجد ضلم حتى لو انها كانت اسلاميه واكرهت الناس على الدين فهذا يعد ضلم لا اكراه بالدين اترون حتى هذا سبحان الله نعمة الله بين ايدينا تعلمنا وتذكرنا لكن سرعان ما ننساها انه سنة رسولنا والقران الكريم
              وهنا ساذكر بعض من قصص تفوق الخيال وتذهل العقول عن السلاطين اصحاب الامبراطوريه وليسو اصحاب دويله وكيف كانو يتمثلون للقضاء مثلهم مثل اي فرد من افراد الشعب ومن هنا تعلم ان الاسلام قوه


              اكمل ولن تندم
              التعديل الأخير تم بواسطة يوسف فلسطين; 05 / 06 / 2004, 04:31 PM.

              تعليق


              • #8
                عظماء صنعوا التاريخ ....

                لماذا خلدهم التاريخ حقاً ... حقاً لن ينساهم التاريخ ولن ننساهم وسنبقى أبد الدهر نترضى عنهم ..

                لقد تعلمنا منهم كيف تحكم البلاد وكيف يوضع القانون فوق الحاكم والمحكوم ..فبالعدل والتواضع وخشية الله تقوم الأمم والحضارات وتسود وتخلد..

                قصة من أعظم ما قرأت ...


                نحن الآن في مدينة (بورصة) في عهد السلطان العثماني (بايزيد) ,الملقب بـ (الصاعقة) … الفاتح الكبير … فاتح بلاد (البلغار) و (البوسنة) و (سلانيك) و (ألبانيا) … السلطان الذي سجل انتصاراً ساحقاً على الجيوش الصليبية ، التي دعا إلى حشدها البابا (بونيغا جيوش الرابع) ، لطرد المسلمين من أوروبا ، والتي اشتركت فيها خمس عشرة دولة أوروبية كانت (انجلترا) و (فرنسا) و (المجر) من بينها ، وذلك في المعركة التاريخية المشهورة ، والدامية … معركة (نيغبولي) سنة 1396م.


                هذا السلطان الفاتح اقتضى حضوره للإدلاء بشهادة في أمر من الأمور أمام القاضي والعالم المعروف (شمس الدين فناري).

                دخل السلطان المحكمة … ووقف أمام القاضي ، وقد عقد يديه أمامه كأي شاهد اعتيادي.

                رفع القاضي بصره إلى السلطان ، وأخذ يتطلع إليه بنظرات محتدة ، قبل أن يقول له : (إن شهادتك لا يمكن قبولها ، ذلك لأنك لا تؤدي صلواتك جماعة ، والشخص الذي لا يؤدي صلاته جماعة ، دون عذر شرعي يمكن أن يكذب في شهادته).

                نزلت كلمات القاضي نزول الصاعقة على رؤوس الحاضرين في المحكمة … كان هذا اتهاماً كبيراً ، بل إهانة كبيرة للسلطان (بايزيد) ، تسمر الحاضرون في أماكنهم ، وقد أمسكوا بأنفاسهم ينتظرون أن يطير رأس القاضي بإشارة واحدة من السلطان .. لكن السلطان لم يقل شيئاً ، بل استدار وخرج من المحكمة بكل هدوء.

                أصدر السلطان في اليوم نفسه أمراً ببناء جامع ملاصق لقصره ، وعندما تم تشييد الجامع ، بدأ السلطان يؤدي صلواته في جماعة.

                هذا ما سجله المؤرخ التركي (عثمان نزار) في كتابه : (حديقة السلاطين) المؤلف قبل مئات السنين.. عندما كان المسلمون يملكون أمثال هؤلاء العلماء ، ملكوا أمثال هؤلاء السلاطين.
                التعديل الأخير تم بواسطة يوسف فلسطين; 05 / 06 / 2004, 10:01 AM.

                تعليق


                • #9
                  حكم القاضي بقطع يد السلطان محمد الفاتح
                  أمر السلطان (محمد الفاتح) ببناء أحد الجوامع في مدينة (اسطنبول)، وكلف أحد المعمارين الروم واسمه (إبسلانتي) بالإشراف على بناء هذا الجامع، إذ كان هذا الرومي معمارياً بارعاً. وكان من بين أوامر السلطان: أن تكون أعمدة هذا الجامع من المرمر، وأن تكون هذه الأعمدة مرتفعة ليبدو الجامع فخماً، وحدد هذا الارتفاع لهذا المعماري.
                  ولكن هذا المعماري الرومي – لسبب من الأسباب – أمر بقص هذه الأعمدة ، وتقصير طولها دون أن يخبر السلطان ، أو يستشيره في ذلك ، وعندما سمع السلطان (محمد الفاتح) بذلك ، استشاط غضباً ، إذ أن هذه الأعمدة التي جلبت من مكان بعيد ، لم تعد ذات فائدة في نظره ، وفي ثورة غضبه هذا ، أمر بقطع يد هذا المعماري. ومع أنه ندم على ذلك إلا أنه كان ندماً بعد فوات الأوان.
                  ولم يسكت المعماري عن الظلم الذي لحقه ، بل راجع قاضي اسطنبول الشيخ ( صاري خضر جلبي) الذي كان صيت عدالته قد ذاع وانتشر في جميع أنحاء الإمبراطورية ، واشتكى إليه ما لحقه من ظلم من قبل السلطان (محمد الفاتح).
                  ولم يتردد القاضي في قبول هذه الشكوى ، بل أرسل من فوره رسولاً إلى السلطان يستدعيه للمثول أمامه في المحكمة ، لوجود شكوى ضده من أحد الرعايا.
                  ولم يتردد السلطان كذلك في قبول دعوة القاضي ، فالحق والعدل يجب أن يكون فوق كل سلطان.
                  وفي اليوم المحدد حضر السلطان إلى المحكمة ، وتوجه للجلوس على المقعد قال له القاضي : لا يجوز لك الجلوس يا سيدي … بل عليك الوقوف بجانب خصمك.
                  وقف السلطان (محمد الفاتح) بجانب خصمه الرومي، الذي شرح مظلمته للقاضي، وعندما جاء دور السلطان في الكلام، أيد ما قاله الرومي.
                  وبعد انتهاء كلامه وقف ينتظر حكم القاضي، الذي فكر برهة ثم توجه إليه قائلاًَ: حسب الأوامر الشرعية ، يجب قطع يدك أيها السلطان قصاصاً لك !!
                  ذهل المعماري الرومي ، وارتجف دهشة من هذا الحكم الذي نطق به القاضي ، والذي ما كان يدور بخلده ، أو بخياله لا من قريب ولا من بعيد ، فقد كان أقصى ما يتوقعه أن يحكم له القاضي بتعويض مالي. أما أن يحكم له القاضي بقطع يد السلطان (محمد الفاتح) فاتح (القسطنطينية) الذي كانت دول أوروبا كلها ترتجف
                  منه رعباً، فكان أمراً وراء الخيال … وبصوت ذاهل ، وبعبارات متعثرة قال الرومي للقاضي ، بأنه يتنازل عن دعواه ، وأن ما يرجوه منه هو الحكم له بتعويض مالي فقط ، لأن قطع يد السلطان لن يفيده شيئاً ، فحكم له القاضي بعشر قطع نقدية ، لكل يوم طوال حياته ، تعويضاً له عن الضرر البالغ الذي لحق به.
                  ولكن السلطان (محمد الفاتح) قرر أن يعطيه عشرين قطعة نقدية ، كل يوم تعبيراً عن فرحه لخلاصه من حكم القصاص ، وتعبيراً عن ندمه كذلك.
                  روائع من التاريخ العثماني ، لأورخان محمد علي ، ص48


                  وفد نصراني يطلب حكم المسلمين
                  لما فتح السلطان العثماني مراد الثاني مدينة سلانيك عام 1431 م وهزم البندقيين شر هزيمة ودخل المدينة منتصراً- أعلم الحاجب السلطان أن وفداً من مدينة (يانيا) قد حضر، وهم يرجون المثول بين يديه لأمر هام.. تعجب السلطان من هذا الخبر، إذ لم تكن له أي علاقة بهذه المدينة التي كانت آنذاك تحت حكم إيطاليا.
                  كانت مدينة (يانيا ) تحت حكم عائلة ( توكو )الإيطالية ، وعندما مات ( كارلو توكو الأول ) عام 1430م ، ولي الحكم بعده ابن أخيه (كارلو توكو الثاني ) ولكن أبناء ( توكو الأول ) غير الشرعيين ثاروا وطالبوا بالحكم ، فبدأ عهد من الاضطراب والفوضى والقتال عانى منه الشعب الأمرين ، وعندما سمعوا بأن السلطان ( مراد الثاني ) بالقرب منهم في مدينة (سلانيك) ، قرروا إرسال وفد عنهم .
                  أمر السلطان مراد رئيس حجابه بالسماح للوفد بالدخول عليه ، ثم قال لرئيس الوفد بواسطة الترجمان : أهلاً بكم ، ماذا أتى بكم إلى هنا ؟ وماذا تبغون ؟
                  قال رئيس الوفد : أيها السلطان العظيم ، جئنا نلتمس منكم العون ، فلا تخيب رجاءنا .
                  -وكيف أستطيع معاونتكم ؟
                  - يا مولاي، إن أمراءنا يظلموننا، ويستخدموننا كالعبيد، ويغتصبون أموالنا ثم يسوقوننا للحرب.
                  - وماذا أستطيع أن أفعل لكم ؟ إن هذه مشكلة بينكم وبين أمرائكم.
                  - نحن أيها السلطان لسنا بمسلمين، بل نحن نصارى، ولكننا سمعنا كثيراً عن عدالة المسلمين، وأنهم لا يظلمون الرعية، ولا يكرهون أحداً على اعتناق دينهم، وإن لكل ذي حق حقه لديهم.. لقد سمعنا هذا من السياح، ومن التجار الذين زاروا مملكتكم، لذا فإننا نرجو أن تشملنا برعايتكم وبعطفكم، وأن تحكموا بلدنا لتخلصونا من حكامنا الظالمين.
                  ثم قدموا له مفتاح المدينة الذهبي.. واستجاب السلطان لرجاء أهل مدينة (يانيا)، وأرسل أحد قواده على رأس جيش إلى هذه المدينة، وتم فتحها فعلاً في السنة نفسها، أي في سنة 1431 م.
                  هذه ليست قصة خيالية.. ومع أنها قصة غريبة، إلا أنها حقيقة وتاريخية.. لقد كان المسلمون رمزاً للعدل والإنصاف.
                  روائع من التاريخ العثماني ، لأورخان محمد علي ، ص 32


                  السلطان الذي قبل يد شيخه
                  كان السلطان (محمد الفاتح) يكن لأستاذه الشيخ (آق شمس الدين) مشاعر الحب ، والإجلال ، والتوقير ، ويزوره على الدوام ، حيث يستمع لأحاديثه ونصائحه ، ويستفيد من علمه الغزير.
                  وكان أستاذه هذا مهيباً لا يخشي سوى الله ، لذا فإنه عند قدوم السلطان (محمد الفاتح) لزيارته ، لا يقوم له من مجلسه ، ولا يقف له. أما عند زيارته للسلطان (محمد الفاتح) فقد كان السلطان يقوم له من مجلسه توقيراً له ، واحتراماً ويجلسه بجانبه.
                  وقد لاحظ ذلك وزار السلطان وحاشيته ، لذا لم يملك الصدر الأعظم (محمود باشا) من إبداء دهشته للسلطان فقال له : لا أدري يا سلطاني العظيم ، لم تقوم للشيخ (آق شمس الدين ) عند زيارته لك ، من دون سائر العلماء والشيوخ ، في الوقت الذي لا يقوم لك تعظيماً عند زيارتك له ؟!.
                  فأجابه السلطان : أنا أيضاً لا أدري السبب … ولكني عندما أراه مقبلاً علي ، لا أملك نفسي من القيام له … أما سائر العلماء والشيوخ ، فإني أراهم يرتجفون من حضوري ، وتتلعثم ألسنتهم عندما يتحدثون معي ، في الوقت الذي أجد نفسي أتلعثم عند محادثتي الشيخ (آق شمس الدين).
                  وفي فتح القسطنطينية أراد السلطان أن يكون شيخه بجانبه أثناء الهجوم فأرسل إليه يستدعيه، لكن الشيخ كان قد طلب ألا يدخل عليه أحد الخيمة ومنع حراس الخيمة رسول السلطان من الدخول، وغضب محمد الفاتح وذهب بنفسه إلى خيمة الشيخ ليستدعيه ، فمنع الحراس السلطان من دخول الخيمة بناءً على أمر الشيخ ، فأخذ الفاتح خنجره وشق جدار الخيمة في جانب من جوانبها ونظر إلى الداخل فإذا شيخه ساجداً لله في سجدة طويلة وعمامته متدحرجة من على رأسه وشعر رأسه الأبيض يتدلى على الأرض ، ولحيته البيضاء تنعكس مع شعره كالنور ، ثم رأى السلطان شيخه يقوم من سجدته والدموع تنحدر على خديه ، فقد كان يناجي ربه ويدعوه بإنزال النصر ويسأله النصر ويسأله الفتح القريب.
                  وعاد السلطان محمد (الفاتح) عقب ذلك إلى مقر قيادته ونظر إلى الأسوار المحاصرة فإذا بالجنود العثمانيين وقد أحدثوا ثغرات بالسور تدفق منها الجنود إلى القسطنطينية ، ففرح السلطان بذلك وقال: ليس فرحي لفتح المدينة إنما فرحي بوجود مثل هذا الرجل في زمني.
                  وذكر الإمام الشوكاني صاحب البدر الطالع أن ( ثم بعد يوم – من الفتح - جاء السلطان إلى خيمة ( آق شمس الدين) وهو مضطجع فلم يقم له ، فقبل السلطان يده وقال له : جئتك لحاجة، قال : وما هي ؟ قال: أن ادخل الخلوة عندك، فأبى، فأبرم عليه السلطان مراراً وهو يقول: لا. فغضب السلطان وقال: إنه يأتي إليك واحد من الأتراك فتدخله الخلوة بكلمة واحدة وأنا تأبى علي ، فقال الشيخ : إنك إذا دخلت الخلوة تجد لذة تسقط عندها السلطنة من عينيك فتختل أمورها فيمقت الله علينا ذلك ، والغرض من الخلوة تحصيل العدالة ، فعليك أن تفعل كذا وكذا - وذكر له شيئاً من النصائح - ثم أرسل إليه ألف دينار فلم يقبل ، ولما خرج السلطان محمد خان قال لبعض من معه : ما قام الشيخ لي. فقال له: لعله شاهد فيك من الزهو بسبب هذا الفتح الذي لم يتيسر مثله للسلاطين العظام، فأراد بذلك أن يدفع عنك بعض الزهو).
                  روائع من التاريخ العثماني ، لأورخان محمد علي ، ص 47، والدولة العثمانية لعلي الصلابي ، ص185


                  سأصد فتوى بخلعك أيها السلطان
                  علم السلطان (سليم الأول) أن الأقليات غير المسلمة الموجودة في (اسطنبول) من الأرمن والروم واليهود ، بدأت تتسبب في بعض المشاكل للدولة العثمانية ، وفي إثارة بعض القلاقل ، فغضب لذلك غضباً شديداً ، وأعطى قراراه بأن على هذه الأقليات غير المسلمة اعتناق الدين الإسلامي ، ومن يرفض ذلك ضرب عنقه.
                  وبلغ هذا الخبر شيخ الإسلام ( زمبيلي علي مالي أفندي) ، وكان من كبار علماء عصره ، فساءه ذلك جداً ، ذلك لأن إكراه غير المسلمين على اعتناق الإسلام يخالف تعاليم الإسلام ، الذي يرفع شعار { لا إكراه في الدين }. ولا يجوز أن يخالف أحد هذه القاعدة الشرعية ، وإن كان السلطان نفسه.
                  ولكن من يستطيع أن يقف أمام هذا السلطان ، الذي يرتجف أمامه الجميع ؟ من يستطيع أن يقف أمام هذا السلطان ، ذي الطبع الحاد فيبلغه بأن ما يفعله ليس صحيحاً ، وأنه لا يوافق الدين الإسلامي ويعد حراساً في شرعه ؟
                  ليس من أحد سواه يستطيع ذلك ، فهو الذي يشغل منصب شيخ الإسلام في الدولة العثمانية ، وعليه تقع مهمة إزالة هذا المنكر الذي يوشك أن يقع.
                  لبس جبته وتوجه إلى قصر السلطان ، واستأذن في الدخول عليه ، فأذن له ، فقال للسلطان : سمعت أيها السلطان أنك تريد أن تكره جميع الأقليات غير المسلمة على اعتناق الدين الإسلامي.
                  كان السلطان لا يزال محتداً فقال: أجل .. إن ما سمعته صحيح .. وماذا في ذلك ؟
                  لم يكن شيخ الإسلام من الذين يترددون عن قوله الحق : أيها السلطان إن هذا مخالف للشرع ، إذ لا إكراه في الدين ، ثم إن جدكم (محمد الفاتح) عندما فتح مدينة (اسطنبول) اتبع الشرع الإسلامي فلم يكره أحداً على اعتناق الإسلام ، بل أعطي للجميع حرية العقيدة ، فعليك باتباع الشرع الحنيف ، واتباع عهد جدكم (محمد الفاتح).
                  قال السلطان سليم وحدته تتصاعد : يا علي أفندي … يا علي أفندي : لقد بدأت تتدخل في أمور الدولة … ألا تخبرني إلى متى سينتهي تدخلك هذا ؟
                  - إنني أيها السلطان أقوم بوظيفتي في الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، وليس لي من غرض آخر ، وإذا لم ينته أجلي ، فلن يستطيع أحد أن يسلبني روحي.
                  - دع هذه الأمور لي يا شيخ الإسلام.
                  - كلا أيها السلطان … إن من واجبي أن أرعى شؤون آخرتك أيضاً ، وأن أجنبك كل ما يفسد حياتك الأخروية ، وإن اضطررت إلى سلوك طريق آخر.
                  - ماذا تعني ؟
                  - سأضطر إلى إصدار فتوى بخلعك أيها السلطان ، بسبب مخالفتك للشرع الحنيف إن أقدمت على هذا الأمر.
                  وأذعن السلطان (سليم) لرغبة شيخ الإسلام ، فقد كان يحترم العلماء ، ويجلهم ، وبقيت الأقليات غير المسلمة حرة في عقائدها ، وفي عباداتها ، وفي محاكمها ، ولم يمد أحد أصبع سوء إليهم.

                  روائع من التاريخ العثماني ، لأورخان محمد علي ، ص57



                  راجع الموضوع هناك المزيد في كل يوم ان شاء الله
                  التعديل الأخير تم بواسطة يوسف فلسطين; 05 / 06 / 2004, 04:55 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    قصه غريبه حقيقيه اسمها كاني اكلت

                    في كتابه الشيق "روائع من التاريخ العثماني" كتب الأستاذالفاضل "أورخان محمد علي" .. قصة أغرب اسم جامع في العالم : "هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟ ( كأنني أكلت ) . ولكن هذا هو اسم جامع صغير في منطقة "فاتح" في اسطنبول والاسم باللغة التركية "صانكي يدم" أي "كأنني أكلت" أو "افترض أنني أكلت"!! ووراء هذا الاسم الغريب قصة غريبة طريفة ،

                    وفيها عبرة كبيرة. ثم يكمل الأستاذ أورخان قصة هذا الجامع فيقول:"كان يعيش في منطقة "فاتح" شخص ورع اسمه "خير الدين كججي أفندي"، كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، أو لحم ، أو حلوى ، يقول في نفسه : "صانكي يدم" "كأنني أكلت" ثم يضع ثمن تلك الفاكهة أو اللحم أو الحلوى في صندوق له. ومضت الأشهر والسنوات ، وهو يكف نفسه عن كل لذائذ الأكل ، ويكتفي بما يقيم أوده فقط ، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ، حتى استطاع بهذا المبلغ الموفور القيام ببناء مسجد صغير في محلته ، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقير ، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد ، أطلقوا على الجامع اسم "جامع صانكي يدم"


                    فعلا هناك اناس عضماء مهما كانو فقراء او اغنياء وان الاعمال النابعه بصدق تشيد لهم المحبه والمعرفه عنهم اكثر واكثر
                    فمن منا يخطر بباله ان يفعل كما فعله هذا الرجل
                    وكم من الاموال التي نبذرها من دون اي حساب لها
                    وكم من الاموال التي تكنز ولا تعد وتدفن من دون علم احد بمكانها
                    هل يفكر احدكم الان بما فكر به هذا الرجل وهل نستطيع ان بلغ ما بلغه
                    اتمنى في المره القادمه عند ذهابي لاستنبول ان ارى هذا المسجد وان اصلي به وان ادعو له

                    يوجد تكمله لقصص اخرى

                    تعليق

                    يعمل...
                    X