في الحقيقة لم تكن في مخيلتي وانا قادم الي الكافي نت لزيارة أصدقائي في المنابر انني سأطرح موضوع جديد.ولكن ماحدث اضطرني لذلك.
بينما انا استعد للخروج وبدأت أضرب شعري جل بينما سمعت صوت دبابه أقصد سيارة ( عربيه ) وبالفطرة عرفت انه الزائر اليومي في عصر كل يوم من ايام الصيف انه وبكل تشاؤم وامتعاض عربيه الناموس
ولمن لايعرف هذا الاختراع العبقري فسوف اقوم بشرحه ليتخيله مواطني الدول المتخلفه التي لم يصل اليهم هذا الاختراع بعد
انها عباره عن سيارة نصف نقل في مؤاخرتها محرقه لحرق أردأ انواع الغاز وبالتالي تخرج منها سحابه بيضاء كريهة الرائحه وخانقه تخترق نوافذ المنازل وبالطبع وصلتني وانا استعد للنزول رغم انني اسكن في الطابق الثاني علوي.
لن اتكلم عن الاضرار الناتجه من هذه الغازات فابسطها السرطان ولكن اذا اشتكيت للحكومه فياله من عار ان تخاف من مرض ستكون جبان ولست فرعون ومن نسل الفراعنه.
الاطفال هم الاخرون في الشارع يفرحون بها ويلعبون لعبة الاستغمايه ( الاختباء ) في هذه السحابه الغازيه والامهات تثفق لهم فرحين باولادهم لانهم اندمجوا في الشارع وأراحوهم من وجع الدماغ في البيت.
الغريب انني لا حظت ان عدد الناموس يزداد وان البشر هم الذين يبادوا
ولذا اتخيل منظر الناموس وهو فرح بالزياره اليوميه لعربيه الناموس حتي يجري ورائها لتأخذ كل ناموسه حقها من الوجبه المجانيه التي توزعها الحكومه من المبيد يوميا .
الناموس الشبعان يبدأ يبدأ بعد ذلك لتكملة المأساة والهجوم بالأكوام علي البشر والعبد لله احد ضحاياهم.
انا بدأت أستلذ هذا العطر المسمي بالمبيد وربما أدمنته وبدأت أعجب به ربما لانه اهون من الناموس فقرصة الناموسه المصريه ( الفرعونه ) أشد من عضة الكلب . وقد صاحبتني الساحبه في جميع الشوارع التي مشيت فيها للوصول للكافي نت وتمكنت ولله الحمد من الاختباء فيها حتي وصلت اليكم واستغللت انشغال الناموس بالغداء.
لا تقولوا لي انني بذلك اضطر بالسياحه ولكن اطمئن جميع الاخوه غير المصريين ان الناموس المصري المثقف درس اتفاقية جنيف ويعلم جيدا انه ليس له الحق الا في الجلود المصريه كما انه لن يتحمل غزو ناموس امريكا اذا ثبتت عليه جريمة الارهاب والاعتداء علي الاجانب
وانا في انتظار الغد حتي احصل علي جرعتي من مخدري المفضل المبيد وموزعته عربية الناموس
تعليق