في يوم كنت فيه مستلقي علي سريري بعد يوم مضني و متعب فأخذني التفكير ليبحر بي في عالم المعقول و الامعقول
هي دقائق حتي راودني سؤال لطالما حيرني
من أنا
هل أعرف نفسي ...أحقا أنا من أظن
أتلك هي صورتي أهو أنا
أم هذا ما صنعت مخيلتي
لا يا إلاهي
نعم كنت علي حق
لم أكن أنا
أنه شخص !!! ما باله
يبدو أنه يبكي !
لا أنه لا يبكي و لكنه يتنهد
عجباً ما أري
أنه .....
يركع لذلك الشيء ؟؟
نعم يبدو أنه يركع له .. أنه يركع لشخص غريب
بشع و مخيف ووجه مظلم
لكني أري شياً كتب علي جبينه
.... الفشل ....
أرتطمت ركبتاه بالأرض أنهز جسده ووضع كفاه علي الارض و أنهال بالبكاء
حاولت أن أناديه أناجيه ليقف و لاكنه لم يسمع كأنه أصم
ألتفت حولي أبحت عن منجد لم أجد أحد ...
صرخت لم يسمعني أحد
يا قوم أنه يسقط أنه ...يبكي أنجدوه
لم يأبه بي أحد
فأسرعت نحوه وفي طريقي له وجدت شيئاً يبدو أنه قد سقط منه
ألتقطه .... نعم أنها شمعة كتب عليها بطريقة ما الامل
أسرعت نحوه بدأءت أقترب منه
وبخوف شديد بدلت خطواتي
لم يبقي بيني وبينه إلا خطوات
و لكني أخاف ذلك الشخص الذي يركع له
ربما حدث معي ما حدث للشخص الراكع
ولكن ...
عليا أن أنقد ذلك الشخص الراكع فهو ......
تقدمت و كلي خوف من تنطفيء شمعتي
وقفت بجانبه
قلت
أنت
قم و أنهض فأنك تشعرني بالخوف الشديد
قال
لا أستطيع
قلت لماذا
قال أنه أقوي مني لقد أعترض طريقي ولم أعد أستيطيع الوقوف
قلت عليك أن تنهض
قال لا لا ....لالا لا أستطيع أذهب و أتركني فلم تأتي بجديد
فصرخت
ضعيف ثم خاسر ثم حائر ثم .... فاشل فاشل!!!
فنظر ألي
أقربت الشمعة من عيناه
أه أه عيناي ما هذا عيناي ما هذا النور
فجاءة
سقوط مؤلم ....أخ
ما هذا ؟؟
أني تحت ملقي بجانب سريري
أخ أنه نور مصباح الحجرة
من أنت
قم أيه الابله أنا أخاك الساعة 6 صباحاً عليك أن إيصالي لمدرستي
.................
بقيت أتسائل طول اليوم ماذا حل به ؟؟
الحمد لله قد كان حلماً
و لكن ماذا لو لم يكن ؟؟؟
تعليق