كتب الاستاذ احمد بهاء الدين رحمه الله في احدي مقالاته انه يشعر بالخوف مما يحدث في مصر من حالة عدم الفهم ولقد فرق بين عدم المعرفة بشئ ما وهو ما يحدث لكل الناس من اكبر علمائهم الي ادناهم معرفة وبين حالة عدم الفهم الغير منطقية وكان دليله علي هذا انه شاهد في التليفزيون المصري مذيعة تسأل احد المواطنين عن عدد شهور الحمل لدي انثي الشمبانزي حتي تلد وكانت اجابة المواطن شهر فبراير , تذكرت هذه المقالة للراحل الكريم وانا استعيد مايحدث في مصر الان ونمر عليه كما مرت الست المذيعة علي اجابة المواطن دون ان تندهش فنحن نسمع ونقرأ ان التجربة الديمقراطية في مصر من انجح التجارب الديمقراطية؟ ونسمع ان من اهم انجازات فترة الحكم الحالية حصول الكاتب نجيب محفوظ علي جائزة نوبل في الادب رغم ان محفوظ يكتب قبل مجيئ النظام بنصف قرن؟ وعندما تسأل شخص انت ساكن في شبرا يقولك انشاء الله فتسأله انشاء الله سوف تسكن في شبرا ام انك فعلا تسكن في شبرا الان فيعيد عليك نفس الاجابة فان سألته مرة اخري نظر اليك شزرا وسألك عن دينك؟ واذا قلت انك تتصور ان الوضع الحالي شديد التردي ويجب اصلاحه سألوك هل انت عميل امريكي او صهيوني تبث دعاية الاعداء؟
فما الذي يحدث وهل خلط احد حبوبا لمنع الفهم في مياه النيل العظيم؟
لماذا اصبحت حالة الفهم متردية الي هذه الدرجة ولماذا فقدت الكلمات معناها وما الذي يمكن ان نفعله اذا ما وقع تحت ايدينا ذلك المجرم الذي خلط الماء والهواء بحبوب منع الفهم؟
اردت ان ابدأ مشاركتي في هذا المنتدي الجميل بهذه الاسئلة فقد نجد بعض الاجابات ونخرج جميعا من حالة عدم الفهم
وكذلك قول الرسول عليه الصلاة والسلام " اذا حضر العشاء - بفتح العين - والعشاء - بكسر العين - فقدموا العشاء اي قدموا الطعام لادراكه عليه الصلاة والسلام ان الجائع لايدرك من فرط الجوع مايقوله ومايفعله حتى ولو كان في حضرة الله نفسه والمدهش ان الجوع الذي نتحدث عنه والعشاء الذي قدمه الرسول على الصلاه يعني ان مرحلة الجوع مرحلة عرضية تنتهي بتناول الطعام الموجود اصلاً اي ان المرء يمتلك طعاما بالفعل لكن لظرف ما أو لآخر تأخر هذا المرء عن تناوله الى ان أتى ميعاد الصلاه فكان اولى به ان يأكل اولا ثم يصلي ليدرك مايقوله في الصلاة، وعليه مابالنا بجياع مصر - وهم بالملايين واغلبهم من الشباب - ليس لديهم طعام ولامال لشراء الطعام بل ومهمومون بايجاد فرصة عمل واحدة في ظل البطالة والمحسوبية والواسطة ليكتسبوا منها مايعينهم على شراء عيش حاف ويحصلوا من خلالها على الحد الأدني من كرامة الانسان ولكنهك لايجدوها!
فمن اين يأتي الفهم وكل شئ يدفع هؤلاء الشباب الى " الكفر " هذا طبعاً بخلاف الجوع الجنسي الذي يظل الشاب - او الفتاه - يحياه لما فوق سن الاربعين ولايجد من فقهاء وطننا الذين ابتلينا بهم الا احاديث الصوم والوجاء ليصوم الشاب العمر كله بأمر الفقيه رغم ان غالب الفقهاء لديهم من النسوة ربما ثلاثة زوجات من جملة اربعة حسب الشرع يصرف عليهم من " ريع " دروسه في القنوات التليفزيونية الخاصة وحفلات الطهور " وسبوع الميت " ولايهمه من امر شباب المسلمين سوى ان يلتفوا حوله من فرط اليأس والبطالة والعنوسة صارخين في وجهه ومهللين " الله الله يامولانا .. الله يكرمك ياشيخنا "
ان حبوب منع الفهم من وضعها نعلمه جميعاً ولانقوى على صده ربما لعدم الفهم!
انا نزلت مصر يادكتور وجدتها كما لو كان هناك مخطط مرسوم ومحكم لإغتيال هذا الشعب العظيم .. المدهش يادكتور انا مش فاهم مين اللي بيخطط بالظبط؟!!!!!!!!!!!!يكونش بلبعت حباية انا كمان وانا مش داري!
فما الذي يحدث وهل خلط احد حبوبا لمنع الفهم في مياه النيل العظيم؟
لماذا اصبحت حالة الفهم متردية الي هذه الدرجة ولماذا فقدت الكلمات معناها وما الذي يمكن ان نفعله اذا ما وقع تحت ايدينا ذلك المجرم الذي خلط الماء والهواء بحبوب منع الفهم؟
اردت ان ابدأ مشاركتي في هذا المنتدي الجميل بهذه الاسئلة فقد نجد بعض الاجابات ونخرج جميعا من حالة عدم الفهم
وكذلك قول الرسول عليه الصلاة والسلام " اذا حضر العشاء - بفتح العين - والعشاء - بكسر العين - فقدموا العشاء اي قدموا الطعام لادراكه عليه الصلاة والسلام ان الجائع لايدرك من فرط الجوع مايقوله ومايفعله حتى ولو كان في حضرة الله نفسه والمدهش ان الجوع الذي نتحدث عنه والعشاء الذي قدمه الرسول على الصلاه يعني ان مرحلة الجوع مرحلة عرضية تنتهي بتناول الطعام الموجود اصلاً اي ان المرء يمتلك طعاما بالفعل لكن لظرف ما أو لآخر تأخر هذا المرء عن تناوله الى ان أتى ميعاد الصلاه فكان اولى به ان يأكل اولا ثم يصلي ليدرك مايقوله في الصلاة، وعليه مابالنا بجياع مصر - وهم بالملايين واغلبهم من الشباب - ليس لديهم طعام ولامال لشراء الطعام بل ومهمومون بايجاد فرصة عمل واحدة في ظل البطالة والمحسوبية والواسطة ليكتسبوا منها مايعينهم على شراء عيش حاف ويحصلوا من خلالها على الحد الأدني من كرامة الانسان ولكنهك لايجدوها!
فمن اين يأتي الفهم وكل شئ يدفع هؤلاء الشباب الى " الكفر " هذا طبعاً بخلاف الجوع الجنسي الذي يظل الشاب - او الفتاه - يحياه لما فوق سن الاربعين ولايجد من فقهاء وطننا الذين ابتلينا بهم الا احاديث الصوم والوجاء ليصوم الشاب العمر كله بأمر الفقيه رغم ان غالب الفقهاء لديهم من النسوة ربما ثلاثة زوجات من جملة اربعة حسب الشرع يصرف عليهم من " ريع " دروسه في القنوات التليفزيونية الخاصة وحفلات الطهور " وسبوع الميت " ولايهمه من امر شباب المسلمين سوى ان يلتفوا حوله من فرط اليأس والبطالة والعنوسة صارخين في وجهه ومهللين " الله الله يامولانا .. الله يكرمك ياشيخنا "
ان حبوب منع الفهم من وضعها نعلمه جميعاً ولانقوى على صده ربما لعدم الفهم!
انا نزلت مصر يادكتور وجدتها كما لو كان هناك مخطط مرسوم ومحكم لإغتيال هذا الشعب العظيم .. المدهش يادكتور انا مش فاهم مين اللي بيخطط بالظبط؟!!!!!!!!!!!!يكونش بلبعت حباية انا كمان وانا مش داري!
تعليق