اخيراااااااااااااااااااا ….. حان الموعد
أسافر اليوم إلى العاصمة لقضاءالليلة ببيت خالتى وغدا موعد المؤتمر
مؤتمر (الشباب العربى فى مواجهة الخطرالصهيونى – التحديات والمتطلبات )
تم اختيارى ممثلا عن شباب جامعات بلدى لكىألقى الكلمة الافتتاحية
أنفقت وقتا طويلا لأعداد الكلمة والتى تركزت حول الوسائلالتى يجب إتباعها لمقاومة العدو والنيل منه اقتصاديا وثقافيا
وصلت إلى منزلخالتى واستقبلتنى هى وأولادها الثلاثة _ وكلهم طلبة بالجامعة – بأجملترحيب
أثناء تناول الغذاء شرحت لهم موضوع المؤتمر بكل حماس ، وزففت إليهم بشرىانهم سيكونون أول من يسمع الكلمة الافتتاحية بعد الغذاء مباشرة
لكن محمود (أكبرهم ) صاح
… مفيش وقت للكلام ده الساعة بقت أربعه
… ليه انتم وراكمإيه
… إحنا خارجين وأنت معانا النهارده نهائى الكأس رايحين الملعب
…. بجد ..عظيم من زمان نفسى أروح الملعب عمرى مارحت ملعب كرة قدم
( فرصة للالتحامبالجماهير والإحساس بنبض الشارع العربى )
ذهبت الى غرفتى وبدلت ثيابى بسرعةوخرجت إليهم
صاح محمد
…ايه اللى انتا لابسه ده
… قميص وبنطلون
… ماينفعش لازم تلبس زينا
نظرت إليهم جميعهم يرتدون فانلات زرقاء وعليها شعارالخروف
… بس انا معنديش
صاح خالد
… تعال أنا عندى فانلة زيادة
صعدناإلى غرفته وبدلت ملابسى… أصبحت مشجعا عريقا لفريق ( الشلاتيح )
قفزنا إلىالسيارة التى يقودها محمود والمغطاة بأعلام نادى ( الشلاتيح ) من كل جانب
اندفعبسرعة مهولة الى الشارع وعجلات السيارة تصرخ بشده
كنت اجلس على الكرسى الأمامىبينما جلس كل من ابنى خالتى على الشباكين الخلفيين واخرجا جسديهما خارج السيارةملوحين بالأعلام وهما يدقان سقف السيارة بكل قوة
والجميع يصرخ بأعلى صوت (شلاشلا شلاتيح…… شلا شلا شلاتيح )
سرعان ما انضم الى سيارتنا سيارات أخرى وبداالجميع باستعراض مهاراتهم فى التلوى بالسيارات وصوت صراخ العجلات يصم الأذان ورائحةاحتراق الكاوتشوك تزكم الأنوف
فجأة ظهرت سيارتان مغطاتان بالأعلام الحمراء وبدأتمطارده رهيبة بين السيارات
وأنا لا أزيد عن الصراخ
… سترك يا رب ……. يا ربسترك ياااااااارب
أخيرا وصلنا إلى الملعب كانت هناك جحافل من قوات الشرطةلتنظيم الدخول
دخلنا الملعب عن طريق نفق طويل وضيق يقود إلى مدرجات مشجعىالشلاتيح حيث انه يتم الفصل بين القوات ( اقصد بين مشجعى الفريقين )
تعالىالتشجيع من مدرجاتنا ( شلاتيح شلاتيح ) مصحوبا بتمايل الرايات الزرقاء الخفاقةيتربع على عرشها شعار الخروف
وفى الجانب الأخر تعالى الهتاف (فلاليح فلاليح )مصحوبا بتمايل الرايات الحمراء المزدانة بصورة الدجاجة ذات الرجل الواحدة شعارالفريق الشهير
بدأت المباراة بين الصراخ والعويل وشق الجيوب ولطم الخدود علىالفرص الضائعة هنا أو هناك وانتهى الشوط الأول
بين الشوطين تبادلت الجماهيرالشتائم المعتبره والتى قاد التغنى بها رجال تجاوز بعضهم الخمسين عاما !!!!!!!!!!!
بدأ الشوط الثانى وعندما اقترب من نهايته سجل فريقنا هدفا
قفزأحد المشجعين لافا ساقيه حول وسطى قابضا على عنقى بذراعه ملوحا بالراية الزرقاءباليد الأخرى
اخذ الكثيرون بالصراخ الهستيرى والقفز مثل قرود بها مس منجنون
سقط البعض مغشيا عليهم من الفرحة ومنهم محمود
…. حد معاه بصل يا ناس …..طب رشوا على وشه ميه … الجدع حيضيع من بين أدينا
انطلقت صواريخ ومفرقعات لوسمعها جيش آل صهيون لولى هربا
أفاق محمود أخيرا
ومضت الدقائق الأخيرة و أطلقالحكم صافرته
أنهمر سيل من الزجاجات والحجارة على مدرجنا من مشجعى الفلاليح ،ولكن محاربى ( أقصد مشجعى) الشلاتيح ثبتوا للهجمة الغادرة بشجاعة منقطعة النظير
قام المسئول الكبير بتقديم الكأس لفريقنا ( حضر المباراة رغم أنه خلال 35 عاماهى فترة حكمه المديد رعاه الله لم يجد الوقت لحضور أى قمة عربيه أو إسلامية )
أسافر اليوم إلى العاصمة لقضاءالليلة ببيت خالتى وغدا موعد المؤتمر
مؤتمر (الشباب العربى فى مواجهة الخطرالصهيونى – التحديات والمتطلبات )
تم اختيارى ممثلا عن شباب جامعات بلدى لكىألقى الكلمة الافتتاحية
أنفقت وقتا طويلا لأعداد الكلمة والتى تركزت حول الوسائلالتى يجب إتباعها لمقاومة العدو والنيل منه اقتصاديا وثقافيا
وصلت إلى منزلخالتى واستقبلتنى هى وأولادها الثلاثة _ وكلهم طلبة بالجامعة – بأجملترحيب
أثناء تناول الغذاء شرحت لهم موضوع المؤتمر بكل حماس ، وزففت إليهم بشرىانهم سيكونون أول من يسمع الكلمة الافتتاحية بعد الغذاء مباشرة
لكن محمود (أكبرهم ) صاح
… مفيش وقت للكلام ده الساعة بقت أربعه
… ليه انتم وراكمإيه
… إحنا خارجين وأنت معانا النهارده نهائى الكأس رايحين الملعب
…. بجد ..عظيم من زمان نفسى أروح الملعب عمرى مارحت ملعب كرة قدم
( فرصة للالتحامبالجماهير والإحساس بنبض الشارع العربى )
ذهبت الى غرفتى وبدلت ثيابى بسرعةوخرجت إليهم
صاح محمد
…ايه اللى انتا لابسه ده
… قميص وبنطلون
… ماينفعش لازم تلبس زينا
نظرت إليهم جميعهم يرتدون فانلات زرقاء وعليها شعارالخروف
… بس انا معنديش
صاح خالد
… تعال أنا عندى فانلة زيادة
صعدناإلى غرفته وبدلت ملابسى… أصبحت مشجعا عريقا لفريق ( الشلاتيح )
قفزنا إلىالسيارة التى يقودها محمود والمغطاة بأعلام نادى ( الشلاتيح ) من كل جانب
اندفعبسرعة مهولة الى الشارع وعجلات السيارة تصرخ بشده
كنت اجلس على الكرسى الأمامىبينما جلس كل من ابنى خالتى على الشباكين الخلفيين واخرجا جسديهما خارج السيارةملوحين بالأعلام وهما يدقان سقف السيارة بكل قوة
والجميع يصرخ بأعلى صوت (شلاشلا شلاتيح…… شلا شلا شلاتيح )
سرعان ما انضم الى سيارتنا سيارات أخرى وبداالجميع باستعراض مهاراتهم فى التلوى بالسيارات وصوت صراخ العجلات يصم الأذان ورائحةاحتراق الكاوتشوك تزكم الأنوف
فجأة ظهرت سيارتان مغطاتان بالأعلام الحمراء وبدأتمطارده رهيبة بين السيارات
وأنا لا أزيد عن الصراخ
… سترك يا رب ……. يا ربسترك ياااااااارب
أخيرا وصلنا إلى الملعب كانت هناك جحافل من قوات الشرطةلتنظيم الدخول
دخلنا الملعب عن طريق نفق طويل وضيق يقود إلى مدرجات مشجعىالشلاتيح حيث انه يتم الفصل بين القوات ( اقصد بين مشجعى الفريقين )
تعالىالتشجيع من مدرجاتنا ( شلاتيح شلاتيح ) مصحوبا بتمايل الرايات الزرقاء الخفاقةيتربع على عرشها شعار الخروف
وفى الجانب الأخر تعالى الهتاف (فلاليح فلاليح )مصحوبا بتمايل الرايات الحمراء المزدانة بصورة الدجاجة ذات الرجل الواحدة شعارالفريق الشهير
بدأت المباراة بين الصراخ والعويل وشق الجيوب ولطم الخدود علىالفرص الضائعة هنا أو هناك وانتهى الشوط الأول
بين الشوطين تبادلت الجماهيرالشتائم المعتبره والتى قاد التغنى بها رجال تجاوز بعضهم الخمسين عاما !!!!!!!!!!!
بدأ الشوط الثانى وعندما اقترب من نهايته سجل فريقنا هدفا
قفزأحد المشجعين لافا ساقيه حول وسطى قابضا على عنقى بذراعه ملوحا بالراية الزرقاءباليد الأخرى
اخذ الكثيرون بالصراخ الهستيرى والقفز مثل قرود بها مس منجنون
سقط البعض مغشيا عليهم من الفرحة ومنهم محمود
…. حد معاه بصل يا ناس …..طب رشوا على وشه ميه … الجدع حيضيع من بين أدينا
انطلقت صواريخ ومفرقعات لوسمعها جيش آل صهيون لولى هربا
أفاق محمود أخيرا
ومضت الدقائق الأخيرة و أطلقالحكم صافرته
أنهمر سيل من الزجاجات والحجارة على مدرجنا من مشجعى الفلاليح ،ولكن محاربى ( أقصد مشجعى) الشلاتيح ثبتوا للهجمة الغادرة بشجاعة منقطعة النظير
قام المسئول الكبير بتقديم الكأس لفريقنا ( حضر المباراة رغم أنه خلال 35 عاماهى فترة حكمه المديد رعاه الله لم يجد الوقت لحضور أى قمة عربيه أو إسلامية )
تعليق