Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البيانات في أيدي الأطفال ‏

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البيانات في أيدي الأطفال ‏



    كل منا يتمني أن يصبح أطفاله مستخدمين جيدين لشبكة الإنترنت لكي يستطيعوا التعامل مع أهم وأقوي أداه للحصول علي المعلومات. نعلم أطفالنا كيفية طلب رقم الخدمة المجانية للدخول علي شبكة الإنترنت وكيفية استخدام أحد برامج تصفح الشبكة ثم نتركهم لكي يقوموا بالتعامل مع مواقع الشبكة دون توجيه. خطأ كبير أن نجعل شبكة الإنترنت تقوم بدور جليسة الأطفال وترفع عنا عبء متابعة أطفالنا لساعات طويلة. فذلك يشبه الي حد كبير أن نترك لطفلنا قيادة سيارة فذلك سوف يتسبب في آذى له ولنا وللآخرين. لا نستطيع أن نلوم السيارة ونقول أنها قد تتسبب في حوادث ومن الأفضل أن لا نستخدمها ذلك يعني أننا سنقطع علي أرجلنا المسافات في عشرات الأضعاف من الوقت الذي كنا سنستغرقه باستخدام السيارة. إن التوقف عن تعامل أطفالنا مع شبكة الإنترنت خوفا من المخاطر التي قد يتعرضون لها علي الشبكة يعني أنهم سيسيرون ببطء شديد في عالم المعلومات فائق السرعة وسوف يتجاوزهم أطفال دول كثيرة وسيتسع الفارق بينهم في المستقبل بشكل يصعب تعويضه.

    حل المعادلة الصعبة وهي أن نتيح لأطفالنا التعامل مع شبكة الإنترنت والتفاعل معها بكفاءة وفي نفس الوقت أن نجنبهم ونجب أنفسنا مخاطر تعاملهم مع الشبكة يحتاج الي أشراف قوي وفعال منا بدلا من أن نتركهم وحدهم في خضم هذه المخاطر. التعامل مع شبكة الإنترنت بوجه عام يحتاج الي تدريب وتعلم مثل قيادة السيارات حتي نتمكن من الوصول الي أهدافنا بسرعة ونتفادي مخاطر الطرق.
    سنبدأ أولا في استعراض الأخطار التي يمكن أن يتعرض لها الكبار نتيجة لاستخدام أطفالهم لشبكة الإنترنت.


    maxlight

    حماية المعلومات :
    خلال تعامل أطفالنا مع مواقع شبكة الإنترنت أو مع الخدمات الأخري علي الشبكة مثل البريد الإلكتروني أو غرف الدردشة قد يقوم الأطفال بحسن نية بإعطاء بعض المستخدمين الآخرين معلومات هامة. فالاسم وعنوان المنزل ورقم التليفون واسم المدرسة وعنوان البريد الإلكتروني تعتبر من البيانات الخطيرة التي يمكن أن تتسبب لنا في مشاكل إذا وقعت في يد شخص ذو نوايا شريرة وهم كثيرون علي شبكة الإنترنت كما هو الحال في المجتمع الكبير. يجب أن نوجه الأطفال الي ضرورة الحرص في تقديم مثل هذه النوعية من المعلومات الي مواقع الإنترنت أو الي من يتحاورون معهم في غرف الدردشة. كما يجب أن لا يتعامل أطفالنا مع كل من يقابلوهم في غرف الدردشة علي أنهم أبرياء مثلهم ولكن يجب تدريب الأطفال علي التعامل بوعي مع مستخدمي الإنترنت بدون المبالغة في سوء الظن أو العكس. قد يحاول بعض مستخدمي الإنترنت الاتصال بالأطفال مستغلين البيانات التي حصلوا عليها منهم ومن الممكن يتم ذلك بدون معرفة الوالدين.

    البيانات التي يتم جمعها من الأطفال قد تستخدم في أغراض تجارية مثل قوائم البريد الإلكتروني Mailing List التي تباع لشركات التسويق والدعاية وتستخدم لإرسال المواد الدعائية الي صناديق البريد الإلكتروني للمستخدمين أو علي بريدهم العادي.

    الأطفال يتعلمون استخدام الحاسبات أسرع من آبائهم ولكن نظرا لأنهم لم يحصلوا علي خبرة في التعامل مع الآخرين لذلك يجب أن يخضعوا لأشراف الوالدين خلال تعاملهم مع الشبكة.
    في العدد المقبل سنستكمل الحديث حول المواد الغير أخلاقية التي قد يتعرض لها أطفالنا في بعض المواقع.

    إعداد:maxlight

    المصدر:مجلةالمعرفة
    الرجال أربعه : رجل يعلم و يعلم أنه يعلم فذلك العالم فسألوة ورجل يعلم ولا يعلم أنه يعلم فذلك الناسي فذكره ورجل لا يعلم و يعلم أنه لا يعلم فذلك الجاهل فعلموة ورجل لا يعلم و لا يعلم أنه لا يعلم فذلك الأحمق فاجتنبوة .

  • #2
    و الله يا مان الخطر الحاصل .. للكبار و الصغار
    حسبنا الله و نعم الوكيل ..
    (محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً سيماهم فى وجوههم من أثر السجود)
    صدق الله العظيم

    تعليق

    يعمل...
    X